مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراسة تحليلية

إنضم
14/02/2015
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
العراق
تعد الدراسات الاستشراقية من أهم ما يشغل بال الكثيرين من أساتذة ومفكري الغرب الذين يهمهم ما يحدث في العالم الاسلامي عموما والعربي على وجه الخصوص، ولذلك اختصت معاهد وكليات وتفردت بدراسة الاسلام حضارة وتاريخا وانخرط مئات من الطلبة فيها سواء في أوربا او امريكا وكندا، وكتبت بالمقابل مئات الكتب والبحوث والمقالات قديما وحديثا، ومن بين هذه الكتب الكتاب الذي نحن بصدده والذي يجمع عدة بحوث لباحثين ومحاضرين غربيين حاولوا من خلالها تسليط الضوء على جوانب عديدة من القرآن الكريم والبيئة التي نزل فيها.
اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي النقدي، فقمت بترجمة عناوين البحوث المنشورة ثم اخترت نماذج محددة من المقدمة وقمت بالرد على ما ورد في بعض مضامينها من مغالطات وشبه وارتباكات وهي كثيرة، كما وحاولت ان ابين بعض النقاط التي يركز عليها المستشرقون في كتاباتهم وسبب هذا التركيز ومراميهم من وراء ذلك.
واجهتني بعض الصعوبات لكنني وبفضل من الله تعالى ذللتها حتى خرج البحث بهذه الصورة وكان على رأس الصعوبات عدم وجود سيرة ذاتية منشورة في كتاب منفرد لمعظم الباحثين لكونهم ما زالوا على قيد الحياة ويمارسون مهام التدريس، فعمدت الى العديد من المواقع الالكترونية لجامعاتهم ومعاهدهم التي يحاضرون فيها وبالفعل عثرت على جزء مهم من سيرهم ونتاجاتهم، فوثقت اهم المعلومات عنهم وتركت الباقي لدراسة اوسع لضيق الحال في هذه الدراسة المختصرة.
اقتضت منهجية الدراسة ان يكون البحث على مقدمة وتمهيد واربعة عشر مطلبا وكما يأتي:
1- بحوث الكتاب.
2- اختيار عنوان الكتاب.
3- المقدمة.
4- ضوء على الدراسات القرآنية.
5- تفاصيل في النص القرآني.
6- الاجتهاد.
7- المراحل الثلاث للاستشراق الحديث.
8- المصطلحات.
9- الهاجرية.
10- مؤسس علم اليهودية.
11- كتابات باريت وواط بعد الحرب الثانية.
12- استعراض تاريخي شكلي.
13- القرآن والسياسة.
14- اشارة الشؤم.
وبعدها كانت الخاتمة والتوصيات ثم المصادر ، وقد تعددت مصادر البحث بين العربية والانكليزية والالمانية والمواقع الالكترونية .
واخيرا وليس آخرا ما كان في هذه الدراسة من خير فهو من الله تعالى وله الفضل والمنة وما كان فيها غير ذلك فهو مني واستغفر الله تعالى منه ففوق كل ذي علم عليم، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

تمهيد
طبع الكتاب اول مرة عام 2010 م باللغة الانكليزية ومهرت هذه الطبعة باسم الدكتورة انجليكا نويفرت[1]، ثم طبع طبعة اخرى منقحة ومزيدة عام 2011م ، وقد أهداه لي أحد المشاركين في كتابته وهو الألماني الدكتور ميكائيل ماركس (Michael Marx) (1971- )عند زيارتي لمركز الموسوعة القرآنية في برلين مع وفد الجامعة العراقية عام 2012 م ، وهو مدير المركز منذ 2007م،وقد حمل الكتاب عنوانا ملفتا هو (القرآن في سياقه) وتحته عبارة شارحة لمحتواه هي (تحقيقات أدبية وتاريخية في محيط القرآن)،وهي الترجمة عن الأنكليزية والتي كانت بعنوان (The Qur’an in Context- Historical and Literary Investigations into the Qur’anic Milieu) ، ويقع الكتاب في 864 صفحة موزعة على مقدمة وفصلين ، وهو في الاصل مؤتمر كان قد عقد عام 2004م وحضره جمع غفير من الباحثين وشارك فيه اساتذة كبار من داخل وخارج المانيا [2]، وقد ضم الفصل الأول من الكتاب 12 بحثا والفصل الثاني فيه 15 بحثا ، وستكون الدراسة في اربعة عشر مطلبا وعلى النحو الآتي:
المطلب الاول:بحوث الكتاب:
ضم الكتاب ما مجموعه 27 بحثا تخصص كل منها بموضوع محدد وتوزعت على محاور عدة منها التاريخي والسياسي واللغوي اضافة الى المحور الحاضر والقاسم المشترك بينها جميعا وهو المحور الديني.
وقد كان عنوان الفصل الأول (السياق التاريخي للقرآن) وقد حمل العناوين الآتية[3] :
1- الشهداء في نجران ونهاية حمير ؛ التاريخ السياسي لجنوب الجزيرة العربية اوائل القرن السادس، ويقع في 34 صفحة وهو للألماني الاستاذ الدكتور في جامعة جينا (Jena) نوربيرت نيبز (Norbert Nebes) وقد حصل على الدكتوراه في الدراسات السامية عام 1982م[4].
2- الجزيرة العربية في العصور القديمة المتأخرة؛ خطوط عريضة للحالة الثقافية في شبه الجزيرة في عصر محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ويقع في 64 صفحة وهو للألمانية الاستاذة الدكتورة في جامعة بامبرج (Bamberg) بربارا فنستر (Barbara Finster)[5].
3- مكة على مسارات القوافل في العصر القديم ما قبل الإسلام، ويقع في 20 صفحة وهو للروسي الباحث ميكيل د. بكهارن (Mikhail D. Bukharin) وهو متخصص في التاريخ الاسلامي والروماني وله مجموعة بحوث ويدرس في اكاديمية العلوم الروسية بمعهد تاريخ العالم[6].
4- الاسلام المبكر في ضوء المصادر المسيحية واليهودية ، ويقع في 14 صفحة ، وهو للألماني الاستاذ الدكتور بجامعة بون (Bonn) هارالد شورمان (Harald Suermann)[7].
5- تمثيل تطور الامبراطورية الاسلامية المبكرة ودينها على صور العملة المعدنية ، ويقع في 48 صفحة ، وهو للألماني الاستاذ الدكتور في جامعة هامبورك (Hamburg) ستيفان هيدمان (Stefan Heidemann)[8].
6- العربية-الآرامية والعربية؛ من العربية القديمة الى العربية القياسية ؛ 200 الى 600 للميلاد، ويقع في 58 صفحة وهو للألماني الاستاذ الدكتور في جامعة بيرن (Bern) آرنست أكسل نوف (Ernst Axel Knauf) والمولود في دوسلدورف (Düsseldorf) عام 1953م وكان رئيسا لقسم الآثار السامية بجامعة اليرموك في الاردن لعامين 1985-1987م[9].
7- معرفة القراءة والكتابة فيما قبل اسلام الجزيرة العربية؛ تحليل لدليل الحفريات الكتابية، ويقع في 26 صفحة ، وهو لبيتر ستين (Peter Stein).
8- العرب والعربية في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) ، ويقع في 12 صفحة وهو للسويدي الاستاذ الدكتور في الجامعة السويدية كوتيبورك (Göteborg) جان ريتسو (Jan Retso) وهو متخصص في اللغة العربية وله عدة بحوث ومقالات فيها منشورة[10].
9- مصادر تاريخ ديانة ما قبل الاسلام ، ويقع في 30 صفحة، وهو للألماني الاستاذ الدكتور في جامعة جينا تلمان شدينستكر (Tilman Seidensticker)، ولد في كوتنكن (Göttingen) عام 1955م وتخصص في الدراسات السامية والاسلامية[11].
10- العباد في الحيرة؛ مجتمع مسيحي عربي في العصر القديم المتأخر للعراق؛ ويقع في 46 صفحة ، وهو للاسبانية الاستاذة الدكتورة في جامعة برلين الحرة ايزابيل تورال نيهوف (Isabel Toral-Niehoff)، ولدت في مدريد عام 1965م وحصلت على الدكتوراه في التاريخ والادب الاسلامي عام 1997م من جامعة توبنكن (Tubingen)[12].
11- قيمة المسيحية العربية المبكرة في ايجاد العالم، ويقع في 40 صفحة وهو للروسي كيريل دميترف (Kirill Dmitriev) ، وهو المولود عام 1975م والمحاضر في المدرسة العربية في جامعة سانت اندروز (St Andrews) بالمملكة المتحدة[13].
12- القرآن وشاعر النبي ؛ قصيدتين لكعب بن مالك ، ويقع في 18 صفحة ، وهو للدكتورة آكنس امهوف (Agnes Imhof) الاستاذة في معهد الدراسات العربية والاسلامية في كوتنكن (Gottingen) بالمانيا[14].
نلاحظ من خلال استعراضنا لعناوين البحوث أنها تدور حول البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، البيئة بجوانبها المتعددة؛ اللغوية والسياسية والتجارية والثقافية بل حتى الدينية وهي الأهم على صعيد الدراسات الاستشراقية فهي تمثل حجر الأساس الذي تبنى عليه، فعلى سبيل المثال بحث شورمان والذي يتناول المصادر اليهودية والمسيحية يركز على كون الاسلام قد استند في كثير من مبادئه على هذه المصادر، وهي شبهة قديمة تتجدد بين مدة وأخرى وهذا البحث قريب من معناه بحث ديمترف وهو يتناول دور المسيحية في العالم وهو يدور ايضا مع نفس الفكرة مع أننا نجد أن القرآن قد أجاب صراحة عن صلة الاسلام بما قبله من الشرائع قال تعالى :
((شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ))[15]
فقد ذكر تعالى أول الرسل بعد آدم وهو نوح عليه السلام، وآخرهم وهو محمد (صلى الله عليه وسلم)، ثم ذكر ما بين ذلك من أولي العزم، وهم: إبراهيم وموسى وعيسى بن مريم، وهذه الآية انتظمت ذكر الخمسة،والدين الذي جاءت به الرسل كلهم، هو عبادة اللّه وحده لا شريك له، كما قال عزَّ وجلَّ: { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، فالقدر المشترك بينهم هو عبادة اللّه وحده لا شريك له، وإن اختلفت شرائعهم ومناهجهم، كقوله جلَّ جلاله: { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً} ، ولهذا قال تعالى ههنا: { أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} أي أوصى اللّه تعالى جميع الأنبياء عليهم السلام بالائتلاف والجماعة، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف[16].
وجاء الفصل الثاني بعنوان (القرآن في سياقه الصحيح) وفيه البحوث الآتية:
1- القرآن كمنهج ، ويقع في 34 صفحة وهو للأنكليزي الاستاذ المساعد الدكتور نكوليا سينيا (Nicolai Sinai) وهو محاضر الدراسات الاسلامية في كلية الدراسات الشرقية بجامعة اوكسفورد[17].
2- تحليل النص الكمي وتطبيقه على القرآن ، ويقع في 20 صفحة وهو للألمانية نورا ك. شميد (Nora K. Schmid)،ولدت في المملكة العربية السعودية عام 1985م وحاضرت في جامعة برلين الحرة[18].
3- الحواميم : التناص والترابط في السور المكية ، ويقع 38 صفحة وهو للأردني اسلام دية (Islam Dayeh) المحاضر في جامعة برلين الحرة والمولود في الاردن عام 1980م[19] ، وله عدة بحوث منها (الفيليلوجيا بين نزعتي التأريخ والتأويل) و( اسباب النزول علما من علوم القران)[20]، أما مصطلح (التناص) فيقصد به وجود تشابه بين نص أدبي وآخر أو بين عدة نصوص وهو من المصطلحات النقدية.
4- بيت ابراهيم وبيت امرام : علم الانساب، سلطة البطريرك، والتفسير الاحترافي، ويقع في 34 صفحة وهو لانجليكا نويفرت (Angelika Neuwirth).
5- لمحات مريمية في القرآن: من سير القديسين الى علم اللاهوت ومناقشة سياسية-دينية:ويقع في 32 صفحة وهو لميشيل ماركس (Michael Marx)، و(المريمية) هي كنيسة أثرية في دمشق تعود الى بدايات انتشار المسيحية هناك.
6- ختم النبيين: في اتجاه فهم نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم):ويقع في 20 صفحة وهو للألماني الاستاذ الدكتور هارتموت بوبزين (Hartmut Bobzin)،ولد في بريمن (Bremen) عام 1946م،وله ترجمة للقرآن الكريم الى الالمانية عام 2010م[21]، أما هذا البحث فيتحدث عن ختم النبوة وهو بالأنكليزية (Seal of the Prophet)، ومعنى (seal) علامة أو ختم.
7- قراءة القرآن كموعظة:قضية ضحك سارة،ويقع في 8 صفحات وهو للأمريكي جبريل سعيد رينولدز (Gabriel Said Reynolds) استاذ الدراسات الاسلامية واللاهوت في جامعة نوتردام وله عدة كتب وبحوث ومقالات في العلاقة بين الاسلام والمسيحية[22].
8- الوصية القرآنية في كتابة اتفاقيات القرض (البقرة:282) :وجهات نظر مقارنة بالقانون الحاخامي ، ويقع في 22 صفحة وهو للألماني الدكتور ريموند ليج (Reimund Leicht) وهو محاضر في قسم التفكير اليهودي بكلية الانسانيات في الجامعة العبرية في القدس حصل على الدكتوراه من جامعة برلين الحرة عام 2004م[23] ، ومصطلح (القانون الحاخامي) او (Rabbinical Law) يقصد به التعاليم والقوانين الواردة في التوراة (Torah).
9- الاسلام في سياقه العربي،ويقع في 10 صفحات وهو للفرنسي الدكتور فرانسوا دي بلوا (Francois de Blois) المتخصص في الدراسات الايرانية والمحاضر في قسم الاديان بجامعة لندن وله عدة مؤلفات[24].
10- ضياع في الدراسة اللغوية التاريخية: الابكار(الحور) في الجنة وفرضيات لوكسنبيرك (Luxenberg)، ويقع في 24 صفحة وهو للالماني الاستاذ الدكتور ستيفان فيلد (Stefan Wild) المولود عام 1937م وله عدة مؤلفات وحاضر في جامعات كثيرة[25].
11- المغالطات الاشتقاقية والدراسات القرآنية: محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، الجنة، والعصر القديم المتأخر، ويقع في 50 صفحة ، وهو للبناني الدكتور وليد أ. صالح (Walid A. Saleh) المولود في كولمبيا لوالدين لبنانيين مهاجرين وعادا به الى لبنان لتعلم اللغة العربية واكمل دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية ببيروت وهو محاضر حاليا في جامعة تورنتو(Toronto) بكندا[26].
12- صلة الشعر العربي المبكر بالدراسات القرآنية متضمنة الملاحظات حول (كل) في ومع الآيات: (الحج:27) ، (الشعراء:225)، و(الطور:31)، ويقع في 34 صفحة وهو للالماني الاستاذ الدكتور توماس بوير (Thomas Bauer)، المولود عام 1968م والمحاضر في جامعة بوخوم (Bochum) ولديه عدة كتب وبحوث منشورة[27].
13- قراءات قرآنية للمزامير (الزبور)، ويقع في 46 صفحة وهو لانجليكا نويفرت.
14- تدوين القرآن:تعليق على فرضيات بورتون (Burton) وفانسبروف (Wansbrough)، ويقع في 16 صفحة وهو للالماني الاستاذ الدكتور كريكور شولر (Gregor Schoeler) المولود عام 1944م وحاضر في عدة جامعات بباريس وفرنسا عموما وهو متخصص في الدراسات الاسلامية[28].
15- مشروع المصحف الثاني: خطوة باتجاه تقديس النص القرآني، ويقع في 42 صفحة وهو لعمر حمدان (Omar Hamdan) الفلسطيني الاصل والمولود عام 1963م وحاضر في عدة جامعات المانية وما زال في برلين وبون وتوبنكن[29].
كتب الكاتب والباحث الموريتاني د. السيد ولد أباه مقالة مهمة بعنوان (الدراسات القرآنية في الغرب : حصيلة أولية) وهي منشورة على موقع الكتروني وتحدث فيها عن نظريتين في نقد النص القرآني من قبل المستشرقين، الاولى دحضت ولم تعد مطروحة اما النظرية الثانية فقد ذهبت إلى أن القرآن الكريم نتاج للعصور الكلاسيكية المتأخرة (القرن الرابع والخامس الميلادي)، مستندة إلى بعض النصوص المتشابهة مع «الأناجيل المنحولة والمخفية» للتدليل على هذه الفرضية ، وذكر أن أهم من يدافع عن هذه الأطروحة هي الباحثة الألمانية الشهيرة «أنجليكا نويفرت» التي أصدرت جملة أعمال وفق المنهج السياقي الذي اعتمدته، في إطار البحث عن مسار تشكل النص القرآني من منظور مجال تلقيه أي المجموعة المسلمة نفسها، والقرآن الكريم من هذا المنظور هو مقوم الثقافة الدينية للأمة المتلقية للوحي ومن هنا ضرورة النظر إليه كنص شفوي تداولته الجماعة المؤمنة وعكس أوضاعها بدل النظر إليه حسب الباحثة كنص يتعالى على التاريخ،وذكر أن هذه النظرية التي تتقاسمها الباحثة الألمانية مع الفرنسي «كلود جيلو» والأميركي «غابريل رينولدس» بوتيرة أكثر عدوانية لدى الأخيرين لم تقدم من الأدلة الفيلولوجية سوى بعض المقارنات المتعسفة في الغالب التي لا تثبت أكثر مما هو معروف من انتماء القرآن الكريم للنسق الإبراهيمي التوحيدي[30].


[1] The Qur’an in Context- Historical and Literary Investigations into the Qur’anic Milieu, Angelika Neuwirth, Brill 2010,p.1.

[2] http://www.mominoun.com/arabic/ar-sa/articles/8266/

[3] The Qur’an in Context- Historical and Literary Investigations into the Qur’anic Milieu, Angelika Neuwirth, Michael Marx, Nicolai Sinai:Leiden : Brill ; Biggleswade, 2011,introdection p.1-3.

[4] http://www.uni-jena.de/en/Prof__Dr__Norbert_Nebes

[5] Prof. em. Dr. Barbara Finster: Otto-Friedrich-Universität Bamberg // University of Bamberg

[6] https://igh.academia.edu/MikhailBukharin

[7] Home

[8] Asien-Afrika-Institut

[9] Universität Bern - Institut für Bibelwissenschaft - Assoziierter Professor für Altes Testament und Biblische Umwelt

[10] http://www.sprak.gu.se/kontakta-oss/larare/retso-jan/

[11] http://www.uni-jena.de/Tilman_Seidensticker

[12] Isabel Toral-Niehoff • Seminar for Semitic and Arabic Studies • Department of History and Cultural Studies

[13] https://risweb.st-andrews.ac.uk/portal/en/persons/kirill-dmitriev

[14] Georg-August-Universität Göttingen

[15] الشورى:13

[16] ينظر :تفسير القرآن العظيم؛ للحافظ أبي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ت 774هـ، تحقيق :سامي بن محمد السلامة ، دار طيبة للنشر والتوزيع ،ط2، 1999م ؛7 /194.

[17] Staff and Faculty Members in the Islamic World - Faculty of Oriental Studies - University of Oxford

[18] http://koran.bbaw.de/unser-projekt/mitarbeiter/assoziierte-mitarbeiter/nora-k.-schmid-m.a.

[19] ينظر: بين الهلال والصليب : وضع اليهود في القرون الوسطى، مارك ر. كوهين، ترجمة: اسلام دية و معز خلفاوي، منشورات الجمل ، المانيا، 2007م؛5.

[20] https://fu-berlin.academia.edu/IslamDayeh

[21] Hartmut Bobzin – Wikipedia

[22] https://theology.nd.edu/people/faculty/gabriel-said-reynolds/

[23] The Hebrew University of Jerusalem - Faculty Research Interests=

[24] https://www.soas.ac.uk/staff/staff30842.php

[25] Stefan Wild – Wikipedia

[26] Saleh, Walid

[27] IZA - Thomas K. Bauer

[28] Gregor Schoeler - Wikipedia, the free encyclopedia

[29] Omar Hamdan – Wikipedia

[30] ينظر:
حراك | العنقاء تنبعث من تحت رماد الحقيقةمقالة: الدراسات القرانية في الغرب حصيلة اولية
 
الدكتور امجد، جزاك الله خيرا.
الكتاب مهم ، و قد حاولت الحصول عليه، لكن لم انجح.
 
(وقد أهداه لي أحد المشاركين في كتابته وهو الألماني الدكتور ميكائيل ماركس (Michael Marx) (1971- )عند زيارتي لمركز الموسوعة القرآنية في برلين )
هل تقصد (مركز الموسوعة القرانية) مشروع


Corpus Coranicum
ام هو مشروع اخر؟
 
(نلاحظ من خلال استعراضنا لعناوين البحوث أنها تدور حول البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، البيئة بجوانبها المتعددة؛ اللغوية والسياسية والتجارية والثقافية بل حتى الدينية وهي الأهم على صعيد الدراسات الاستشراقية فهي تمثل حجر الأساس الذي تبنى عليه،)
نعم، دراسة بيئة القران هي حجر الأساس الذي تبني عليه الدراسات الاستشراقية الحديثة أبحاثها .
 
مثل هذه الدراسات بحاجة إلى نقد المنهج أكثر من حاجتها إلى نقد التفاصيل

جزاكم الله خيراً يا دكتور أمجد على هذا العرض
 
مثل هذه الدراسات بحاجة إلى نقد المنهج أكثر من حاجتها إلى نقد التفاصيل
غير صحيح في نظري. نقد المناهج نقد كلامي-فكري صالح في الحقل الأدبي الأكاديمي، وغير مفيد في الميدان العام، التواصلي والثقافي، ولا يمت إلى الفقه/العلم بصلة، لأن العلم خوض في جزئيات ودقائق وتفاصيل الأمور، من خلال معالجة عين الأشياء، بدل الاكتفاء بالأنواع التي لا تهم إلا أصحاب الفكر والكلام والفلسفة، في العادة: النخبة. غالبا، شبهات العامي أو العالم وتصوراته الناقصة وأخطاؤه هي التي تستحق عناء الرد لأنها مفهومة وواضحة لكل المستويات، أما شبهات وتصورات وأخطاء الأديب والمفكر و الكاتب ومن هم على شاكلتهم فمجرد كلام، وثرثرة، غير مهمة للجمهور، بل غير مفهومة إذ هي بلا قيمة ولا تأثير. خذ محمد أركون مثلا: يكتب سنفعل وسنقرأ وسنطبق و "سيسسات" كثيرة، وفي نهاية المطاف لا قرأ ولا وظّف ولا أخذ ولا ترك؛ اكتفى فقط بالتشويش على المتشدقين بالمصطلحات وعنواين المناهج و أسماء الآليات {يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا}.

المهم هو العلم أي الفقه. شبهة عامي شبهة علمية أي فقهية أو واضحة جلية منطوقة ومفهومة. مجلدات مفكر متحامل على الإسلام ثرثرة ومجرد تنطع. ولا قيمة فيما كتب إلا التفاصيل الجزئية، أي تلك الجمل الفقهية العالمة، فقط.

جزاكم الله خيراً يا دكتور أمجد على هذا العرض
آمين.
 
كتب الاستاذ محمود:
( مثل هذه الدراسات بحاجة إلى نقد المنهج أكثر من حاجتها إلى نقد التفاصيل)
كتب الاستاذ شايب:
( غير صحيح في نظري. نقد المناهج نقد كلامي-فكري صالح في الحقل الأدبي الأكاديمي، وغير مفيد في الميدان العام، التواصلي والثقافي، ولا يمت إلى الفقه/العلم بصلة، )
نحتاج الاثنين، نقد المنهج مهم للمتخصصين، و نقد التفاصيل مفيد في الميدان العام، التنوع مطلوب و مفيد و يثري البحث العلمي على كافة المستوايات.
 
مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراس...

مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراس...

تحميل الكتاب الكامل هنا:
vk.com/doc4104930_260079555?hash...dl
لا يمكنني إرسال الرابط مباشرا . هو يظهر عندي في ipad ولا يظهر في الحاسوب . شيء غريب جدا....
وبعد الحرفين dl ثلاث نقط أخرى على اليمين !
 
كتب د.موراني:
(vk.com/doc4104930_260079555?hash...dl
لا يمكنني إرسال الرابط مباشرا . هو يظهر عندي في ipad ولا يظهر في الحاسوب . شيء غريب جدا....
وبعد الحرفين dl ثلاث نقط أخرى على اليمين !)


د. موراني، أسعدني تعاونك الكريم ، لكن للأسف لم أتمكن من تحميل الكتاب.
فعلا اريد الكتاب، عندي يقين ان الكريم سييسر لي الحصول عليه في الوقت المناسب.


د. موراني: اشكرك.
 
مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراس...

مقدمة بحث (مقدمة كتاب القران في سياقه) لانجليكا نويفرت ونيكوليا سينيا ...دراس...

عليك كتابة ما أعلاه بدون اي رمز ما امام حرف v اللاتيني


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
اكتبي هذا في بحث الحاسوب ولا في جوجل بدون. Www
 
وجزاكم ...ارى ان كلا الامرين مطلوب ولا سيما ان منهج القران في مقارعة الباطل وفضحه منهج يتناول التفاصيل ...تامل معي قوله تعالى (افرايتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى الكم الذكر وله الانثى...) فذكره للاسماء وتفصيله فيها نستانس منه اننا نفضح الباطل من خلال التفاصيل ايضا ...والقران خاطبهم قائلا (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) واحيانا يكون البرهان صغيرا لكنه يطالبهم به ويرد عليهم ....بوركت واسعدني ردكم
 
هو ذات المشروع وكنت اتمنى لو ننبري له ونفرده بكتاب يتناول تفاصيل المشروع والثغرات التي فيه ولا سيما وهو قد تجاوز عمره الان الثلاثة عقود ...وعلى راس المشروع ميكائيل ماركس المشار له في البحث
 
صدقتم ...وعلى مستوى التفاصيل هناك شبهات جديدة كثيرة تحتاج منا الى وقفة جادة وحازمة ويطول المقام لو تناولناها هنا ....
 
كتب الدكتور امجد:
( هو ذات المشروع وكنت اتمنى لو ننبري له ونفرده بكتاب يتناول تفاصيل المشروع والثغرات التي فيه ولا سيما وهو قد تجاوز عمره الان الثلاثة عقود ...وعلى راس المشروع ميكائيل ماركس المشار له في البحث)


دعوة لجعل امنيك واقع يا دكتور امجد، (اتمنى لو ننبري له ونفرده بكتاب يتناول تفاصيل المشروع والثغرات التي فيه)، اذا كان يخطر في بالك اي فكرة يمكن ان تكون نواة للكتاب، ان شاء الله سأساهم قدر طاقتي.
اضافة: هذا المشروع كان احد الأسباب الرئيسية الذي جعلني أبدا في تعلم اللغة الالمانية، و هو يستحق المتابعة الدقيقة ، و هذه المتابعة الدقيقة بإذن الكريم سيكون لها ثمار إيجابية في الانتصار للقران.
 
الدكتور امجد الجنابي ،
أشكر لكم على اهتمامكم بهذ المشروع التابع لإتحاد الأكاديميات العلمية الألمانية عامة ولأكاديمية برلين (ألمانيا) خاصة .
لم تمرّ على هذا المشروع ثلاثة عقود ، كما تزعمون . بل، تم الموافقة الأكاديمية عليه وتأسيسه عام ٢٠٠٧ .
Übersicht — Berlin-Brandenburgische Akademie der Wissenschaften
أنظر الفقرة الأخيرة :
Das Akademienvorhaben, das 2007 eingerichtet worden ist, ist Teil des „Zentrums Grundlagenforschung Alte Welt" der Berlin-Brandenburgischen Akademie der Wissenschaften.

أما قولكم :
هناك شبهات جديدة كثيرة تحتاج منا الى وقفة جادة وحازمة

لا يسعني إلا أن أقترح إليكم قراءة الفقرة الأخيرة في الكتاب الذي نحن بصدده على ما جاء في ص ٦٤٥ قراءةً دقيقة

شكرا .
 
كتب د. امجد:
(...ولا سيما وهو قد تجاوز عمره الان الثلاثة عقود ...)،
نعم، العمر الحقيقي للمشاريع الكبيرة يبدأ بذرة ، تنمو مع الوقت، و التي تتوقف عن النمو احيانا بسبب عوامل خارجية، لكن اذا كانت البذرة قوية، ففرصة نموها و نضجها كبيرة، طبعا بعد إذن الحكيم.
و هذا فعلا ما ث حدث لمشروع
Corpus Coranicum
حيث مر بمراحل عديدة، الى ان وصل الى ما هو عليه الان.
 
كتب د. امجد:
(...وعلى مستوى التفاصيل هناك شبهات جديدة كثيرة تحتاج منا الى وقفة جادة وحازمة ويطول المقام لو تناولناها هنا ....)،
احترم رايك، لكن أتطلع ان يكون نقطة انطلاق الاعمال الاسلامية و منها الانتصار للقران إيصال رسالة الاسلام و القران بأفضل طريقة حسب قدرات البشرية، ومنها شرح هذه الرسالة بأسلوب علمي يناسب مستوايات مختلفة من المتلقي،
و أتطلع ان لا يكون نقطة انطلاق الاعمال الاسلامية رد فعل او اتخاذ مواقف، لان هذا الامر يودي الى توقف الحماس الناشئ من الموقف الذي ظهر بسببه المشروع بعد مضي وقت على المشروع و تغير الاهتمام الى اتخاذ مواقف اخرى لأفكار اخرى.
 
الفكرة ان نكتب حول بدايات المشروع ونواته الاولى والتي تمتد من نهايات السبعينيات من القرن الماضي لحد الان اذ انني ومن خلال دراستي ادركت ان الاستشراق الالماني بدأ بمرحلة جديدة لها ملامحها الخاصة وتطورت لينبثق منها مشاريع كبيرة ومنها هذا المشروع ...
يمكن ان نتناول ابتداءا هذه المرحلة والتي تمتد لقرابة ثلاثة عقود الاخيرة...بكتابها ومعاهدها وكتبها ودراساتها ومؤتمراتها ولا سيما في المانيا ثم نتناول تاسيس المشروع وما تم جمعه فيه من مواد فلمية من المستشرق برجشتراسر وغيره وما تمخض عن المشروع من ابحاث ودراسات نقوم باستعراضها ودراستها بشكل تحليلي على غرار ما تناولته في اطروحتي (اثار الاستشراق الالماني في الدراسات القرانية) والتي طبعت في مركز تفسير ...وجزاكم الله خيرا
 
شكرا د.موراني ...كلامك فيما يخص الانطلاقة الرسمية دقيق وهو معروف بالنسبة لي لانني زرت المركز كما ذكرت في موضوعي لكنني اقصد بالعقود الثلاثة المرحلة الجديدة للاستشراق الالماني والتي فيها سمات جديدة ومدخلات جديدة ...
اما بخصوص التفاصيل والرد عليها فانا مهتم جدا بنقطة مركزية ومفصلية وقد ذكرتها في كتابي (اثار الاستشراق الالماني في الدراسات القرانية) وهي اننا من الخطأ ان نتعامل مع كل الاكاديميين الالمان بنفس النظرة المشككة في الجهود بل لكل باحث الماني خصوصيته وهويته وايضا طروحاته التفصيلية والتي تختلف عن طروحات الاخرين ومنهم بالفعل قد دخل في الاسلام وكانت له اسهامات لطيفة واخرين وصلوا نصف الطريق وغيرهم ربعه وهكذا ...اسعدني ردكم
 
كتب د. امجد،
(...ومنهم بالفعل قد دخل في الاسلام وكانت له اسهامات لطيفة واخرين وصلوا نصف الطريق وغيرهم ربعه وهكذا ...)
وهناك من قطع اكثر من ثلاثة أرباع الطريق.
 
..ومَنْ هم في هذا المشروع ؟
من المعلوم أنّ في هذا المشروع مشاركين مسلمين أصلا . والمشروع ، كما هو معلوم أيضا ، لا يتناول القرآن وحيا ، بل نصا . والنتائج العلمية تسفر من هذا الموقف ومن هذا المبدأ الرئيس.

زمزم بيان : عليك بنسخ السطر كما جاء في المشاركة ١١ ، فأنقري على enter ، فالكتاب بين يديك في نصف الدقيقة .
 
كتب د. موراني:
((زمزم بيان : عليك بنسخ السطر كما جاء في المشاركة ١١ ، فأنقري على enter ، فالكتاب بين يديك في نصف الدقيقة .))
د. موراني المحترم ،
اشكرك، لكن لم أتمكن من تحميل الكتاب.
 
الآن أرى الخطأ !
بدلا من الحرفين [ قي ] في الوسط
you have to write this
_
it is under the line
بعد إرسال هذه المشاركة يظهر هنا أيضا [قى] مرة أخرى . وهذا هو الخطأ .
لذاك إكتبي بالأزرار الإنجليزية . لكتابة الخط تحت السطر _ عليك بكتابة علامة الاستفهام .
 
د.موراني المحترم،
اشكرك ،
الرابط الذي وضعته صحيح ، المشكلة ليست في الرابط في عدم تمكني من تحميل الكتاب.
... اصبر، ان شاء الله احصل على الكتاب في الوقت الذي يريده الحكيم،
تعجز الكلمات عن التعبير عن مدي شكري لك يا دكتور.
 
شكرا د.موراني لاشارتك لصفحة 645 في كتاب القران في سياقه واظنك تقصد هذه الفقرة :
Muslims often see the works of non-Muslim scholars on Islam,
and especially on the Qurʾan, as attempts to undermine central tenets

of Muslim belief. There is a whole modern Muslim apologetic literature
trying to refute these writings, which were and often still are
seen as politically motivated attacks on Muslim identity.Often the
whole corpus of non-Muslim writing on Islamic subjects is rejected.
While the dividing line concerning the Qurʾan is steadily moving
from a mainly non-Muslim/Muslim antagonism to a debate conducted
largely within Islam, three issues should not be confounded.
The first issue is that scholarship has the right to ask all questions.
There can be no academic censorship that precludes expressing and
discussing certain ideas. Historical criticism, text-linguistic, and literary
approaches to the text and other methods of modern scholarship
cannot be banned from research on the Qurʾan. A second issue is
that the religious or cultural background of a scholar must not be
used to discredit his or her ideas. The third issue is that a contribution
to a Qurʾanic topic authored by a non-Muslim cannot be considered
true just because it causes a scandal and is opposed by Muslim
scholarship.


كنت اتمنى لو تقوم د.موراني بترجمة هذا النص المهم للاخوة في الملتقى ونبدأ نقاش حوله مع انني على المستوى الشخصي قد قرأته بدقة - كما طلبت مني - ووجدت ان هذا النص بشكل عام لا يتعارض مع المنهجية العلمية الصحيحة ولا سيما اذا تفهمنا بشكل موضوعي القضايا الثلاث التي يناقشها فانا مع فتح باب السؤال بالنسبة لغير المسلمين حول كل القضايا فهذا من حقهم كما انني مع النقطة الثانية وهو عدم الحكم على الكاتب من خلال خلفيته الدينية بل من خلال ما يطرحه من افكار وبالتاكيد الحكم المسبق من غير دليل ليس منهجا اسلاميا والتعصب الاعمى ينبغي ان يكون مرفوضا من الطرفين وهو معنى القضية الثالثة مع بعض التصرف ....عموما انا عندي ملاحظة واحدة مهمة وكنت اتمنى الاجابة عليها من قبلكم وهي ان اغلب الاكاديميين الغربيين لا يتراجعون عن كثير من افكارهم التي يتبنونها في كتبهم بالرغم من انهم يطلعون على كتابات تفندها بشكل علمي ومنهجي صحيح...تحياتي لك د.موراني وشكرا مرة اخرى للاشارة لهذا النص المهم .
 
..ومَنْ هم في هذا المشروع ؟
من المعلوم أنّ في هذا المشروع مشاركين مسلمين أصلا . والمشروع ، كما هو معلوم أيضا ، لا يتناول القرآن وحيا ، بل نصا . والنتائج العلمية تسفر من هذا الموقف ومن هذا المبدأ الرئيس.
.

لا فرق بين النص والوحي فالله تعالى يقول على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)...وكما تعلم دكتور ان من البديهي ان نتعرف على الكاتب والكتاب سوية فيما يتعلق بالكتب التي ليس فيها مصادر وذلك للاطمئنان الى صحة ما يكتب هذا في حالة كتب الدنيا والكتاب بشر يصيبون ويخطئون ولن تتقبل لا انت ولا انا كتابا فيه معلومات وافكار غير مسنودة بمصادر ولا يعرف قائلها!! هذا في كتاب دنيوي فما بالك والبعض يدعو لفصل الوحي عن النص في كتاب يعد بحق منهجا لحياة المسلمين ...هذه النقطة خطيرة جدا ..دون ان ندخل في تعريف الوحي والنبوة عند الاخر لكنني اثير هنا نقطة عقلية علمية بحتة...شكرا لسعة صدرك
 
(( vk.com/doc4104930_260079555?hash...dl))
(( ممكن تجربوا هذا الرابط ..
The Quran in Context.pdf))
ارجو التكرم ممن تفتح عنده الروابط التي في المشاركة ان يقوم بتحميل الكتاب في مركز التحميل التابع لمركز تفسير حتى يسهل تحميله لمن لا تفتح عنده الروابط.
جزاكم الله خيرا.
 
الرجاء عدم أخذ بالرابط vk.com نظرا إلى أنّ الدكتور امجد الجنابي تفضل بتقديم رابطا آخر وهو يعمل بكل سهولة .
وأشكر الدكتور امجد الجنابي على ما تقدم به من الملحوظات والتعليقات القيمة ، فربما تتاح لنا الفرصة لتبادل الآراء في هذه القضايا ذات أهمية كبرى في التفاهم وعلى هذا المستوى الرقيق قريبا .
 
10- ضياع في الدراسة اللغوية التاريخية: الابكار(الحور) في الجنة وفرضيات لوكسنبيرك (Luxenberg)، ويقع في 24 صفحة وهو للالماني الاستاذ الدكتور ستيفان فيلد (Stefan Wild) المولود عام 1937م وله عدة مؤلفات وحاضر في جامعات كثيرة[25].

أظن هذا البحث مفيد في الرد على أطروحات لوكسنبرج الخرافية حول لغة القرآن ، وكان لنويفرث وفرانسوا دي بلوا كذلك انتقادات مهمة لهذه الأطروحات .
 
كتب د. امجد:
(( اما النظرية الثانية فقد ذهبت إلى أن القرآن الكريم نتاج للعصور الكلاسيكية المتأخرة (القرن الرابع والخامس الميلادي)، مستندة إلى بعض النصوص المتشابهة مع «الأناجيل المنحولة والمخفية» للتدليل على هذه الفرضية ، وذكر أن أهم من يدافع عن هذه الأطروحة هي الباحثة الألمانية الشهيرة «أنجليكا نويفرت»))
هذه الأطروحة تستحق دراسة عميقة لاسباب منها ان ممن يتبناها شخصية أكاديمية لها وزنها في المجال الأكاديمي و لها دور بارز في مشروع يعد من اكبر المشاريع الاستشراقية في هذا القرن، د. نويفرت، بلإضافة الى انها تعتمد على دراسة بيئة القران و الذي يعتبر حجر الأساس للدراسات الاستشراقية الحديثة.
أطروحات شخصيات مثل لوكسنبيرك بالرغم من انها اثارت ضجة الا انها لا تحمل الثقل الأكاديمي الذي تحمله أطروحة د. نويفرت، بالاضافة الى انها تقع ضمنا في إطار النظرية المذكورة اعلاه.
 
الدكتور امجد الجنابي المحترم ؛
لا يمكنني أن أشارككم في الرأي القائل : لا فرق بين النص والوحي
خاصة عندما تأتي بحجية هذا الرأي اعتمادا على سورة النجم ، ٣ - ٤ . يمكنكم القول إنّ النص القرآني وحي ، وهذا اعتمادا على إيمانك بالوحي والنبوة الذي احترمه . إلا أنّه لا يجوز ، في نظري ، أن يحتل الإيمان جزءا من البحث العلمي أو أن يسيطر عليه كاملا . كما جاء أعلاه في النص الإنجليزي : إنه من حق العلم (البحث العلمي) طرح جميـــع الأسئلة ولا ينبغي أن يتوقف أمام أي رقابة أكاديمية تمنعه من مناقشة قضايا معينة . يترتب على هذا الرأي من طريق مباشر الفصل بين الوحي من جانب والنص الذي يعبّر عن هذا الوحي من جانب آخر . وهذا الأخير ليس موضوع بالبحث . فهم القرآن حسب معايير الإيمان شيء ، وفهمه نصًّا - لغويا ، تأريخيا إلخ - شيء آخر . وفي الوقت نفسه لا يجوز في حال من الأحوال أن يتساءل الباحث المنصف في النص عن صحة إيمان المسلمين بالوحي لأن ذلك ليس من القضايا في مجال البحث العلمي .
 
(( كتب الكاتب والباحث الموريتاني د. السيد ولد أباه مقالة مهمة بعنوان (الدراسات القرآنية في الغرب : حصيلة أولية) وهي منشورة على موقع الكتروني وتحدث فيها عن نظريتين في نقد النص القرآني من قبل المستشرقين،))
ارجو ممن يعرف رابط المقال المشار اليه في النص اعلاه للباحث الموريتاني د. السيد ولد أباه ان يضع الرابط ، لآني ارغب الاطلاع على المقال.
جزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى