مقالات العلامة الطناحي المتعلقة بالقراءات والقراء

ايت عمران

New member
إنضم
17/03/2008
المشاركات
1,470
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المغرب
بسم1​
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فمن الكتب التي لا يتبادر إلى الذهن وجود مباحث متعلقة بالقراءات فيها - الكتاب المجموع تحت عنوان:
مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي...
دار البشائر الإسلامية​
وقد قرأته فوجدت فيه مباحث أعجبني الدلالة عليها، وهي:
1. عناية المغاربة بالقراءات (ص: 94).
2. أهم كتابين في القراءات لم يطبعا في زمن العلامة الطناحي (ص: 166).
3. الشيخ مصطفى إسماعيل وقراء مصر (ص: 187).
4. القراءة الشاذة في قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (ص: 221).
5. إقراء القرآن بمصر (وفيه ترجمة الشيخ عامر عثمان) (ص: 235).
6. في كم يتلى القرآن (ص: 336).
7. رد على وزارة التعليم لما مثلت للتصحيف بقراءتي {فتبينوا} و{فتثبتوا} (ص: 403).
8. هل لخلو المصاحف من العثمانية من النقط أثر في القراءات؟ (ص: 503).
9. مناقشة الشيخ الشعراوي في إرجاعه سبب اختلاف القراءات إلى خلو المصاحف العتيقة من النقط (ص: 581).

وهذا رابط الكتاب لمن يريد تحميله:
لأول مرة : (مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي pdf)​
 
أحسن الله إليكم، هكذا عهدناكم مفيداً لإخوانك
ومن الأمور الجيدة والمفيدة لطالب العلم المتخصص في فنٍّ ما، أن يقرأ في غير تخصصه فيجد مادة علمية تفيده في تخصصه، فينتفع بها، ويفيد بها إخوانه
 
بسم1​
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فمن الكتب التي لا يتبادر إلى الذهن وجود مباحث متعلقة بالقراءات فيها - الكتاب المجموع تحت عنوان:
مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي...
دار البشائر الإسلامية​
وقد قرأته فوجدت فيه مباحث أعجبني الدلالة عليها، وهي:
1. عناية المغاربة بالقراءات (ص: 94).
2. أهم كتابين في القراءات لم يطبعا في زمن العلامة الطناحي (ص: 166).
3. الشيخ مصطفى إسماعيل وقراء مصر (ص: 187).
4. القراءة الشاذة في قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (ص: 221).
5. إقراء القرآن بمصر (وفيه ترجمة الشيخ عامر عثمان) (ص: 235).
6. في كم يتلى القرآن (ص: 336).
7. رد على وزارة التعليم لما مثلت للتصحيف بقراءتي {فتبينوا} و{فتثبتوا} (ص: 403).
8. هل لخلو المصاحف من العثمانية من النقط أثر في القراءات؟ (ص: 503).
9. مناقشة الشيخ الشعراوي في إرجاعه سبب اختلاف القراءات إلى خلو المصاحف العتيقة من النقط (ص: 581).

وهذا رابط الكتاب لمن يريد تحميله:
لأول مرة : (مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي pdf)​

جزاك الله خيرا أخي محمد
استرعى اهتمامي النقطتان 7و8 فقمت بتنزيل الكتاب وقراءة الأولى منهما وكتابة هذا التعليق، لأننا منشغلون في الحوار في "المتواتر قطعا والمتواتر احتمالا" ولأني - العبد الضعيف- قد استشهدت بنفس المثال على ما هو متواتر احتمالا، وكان عليّ أن أستشهد بما انفرد به أحد القراء ممن ضعّف أبو جعفر خياره أو رده، لا بمثال قال فيه الطبري: "والقول عندنا في ذلك أنهما قراءتان معروفتان مستفيضتان في قرَأَة المسلمين بمعنى واحد، وإن اختلفت بهما الألفاظ، لأن المثبت متبين والمتبين مثبت فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب صواب القراءة في ذلك"، لأن المثال الذي ينفرد به أحد الرواة أضعف حجة مما تقاسمه الجم الغفير من المسلمين. ولأن المثال المثالي هو الذي يتجنب تشتيت وعي القارئ أو مس قطعياته ، فرب مثال أورد شتت الموضوع الرئيس فضر من حيث أريد له أن ينفع.
لم يفعل المرحوم الطناحي في هذا الموضع من الكتاب سوى أن ردّ [بحق] على من جعل القراءتين فتبينوا وفتثبتوا نموذجا على التصحيف فهذا القول الخطأ تبنٍّ لنظرية المستشرقين التي بسطها غولدتسيهر في "مذاهب التفسير الإسلامي" بل نعتقد نحن المسلمين أن القراءات في مجملها هي من الأحرف السبعة التي ورد الإذن بجوازها توسعة على الأمة، وإن كنت - أنا العبد الضعيف- أميل إلى مذهب ابن جرير وأجيز أن يكون خيار القراء قد تأثر بعيوب الخطّ المعروفة والدليل أنهم حين يختلف الخط يختلفون فنستدل أنهم حين يضعف الخط يجتهدون ويختارون ولكن إلى أين نعود بخط الزمن في ذلك ؟ هذا ما يتغير وعينا عنه باستمرار كما قال المؤرخ لين وايت: "إن الماضي غير حاضر، إنه تفكيرنا الحاضر فيما مضى وإنه يتغير بسرعة لا يصدقها العقل هي سرعة تغير تفكيرنا" فكل كتاب في القراءت يظهر يزيد وعينا بها ويثري تمثلنا لها ويعلم الله وحده مدى نعمته التي استشعرها أولو العلم بظهور كتاب "السبعة لابن مجاهد" وكان مفقوداً وكتاب "الكامل في القراءات" للهذلي وكتاب "المنتهى" للخزاعي" فهذه كتب تجاوزت ما قولبت الناس فيه ضرورات الأداء. لأن الأداء علم تطبيقي والوعي التاريخي علم نظري.
وما لم يعجبني فيه المرحوم الطناحي توتره وقوله:"وبعد فيا أيها الوزير الفاضل الهمام الأستاذ حسين كامل بهاء الدين راعي التعليم في ديارنا المصرية : صبحك الله بكل خير إن قرأت هذا الكلام في الصباح وختم يومك بكل خير في المساء ...أطالبك أن توقع أشد العقاب وأقساه على من تجرأ على كتاب الله وأقحم هذه الآية الكريمة {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } في الاعتذار عن خطأ لا يعتذر عنه ولا يتسامح فيه. نعم أطالبك يا معالي الوزير النبيل بتوقيع هذه العقوبة وإعلانها في صدر صحفنا الكبرى لأن الأمر يتصل بكتاب الله عز وجل وهو أعز ما نملك ثم هو من قبل ومن بعد كتاب العربية الأكبر"
فهذه العبارة تكشف عن توتر زائد إزاء خطأ ما ارتكبه من لا علم له بالقراءات. فمثل هذا الخطأ حقه التصحيح من لجنة المناهج في الوزارة فقط، فإن زيد عليه عقوبة وظيفية مخففة بتسجيل نقطة سلبية في ملفه فمما يمكن قبوله.
ورحم الله الشيخ الطناحي وجزاكم الله خيرا
 
الشيخ الفاضل أبا إسحاق: شكر الله لكم حسن ظنكم بأخيكم.
الدكتور الفاضل عبد الرحمن، أحسن الله إليكم، وشكرا لكم على الاهتمام والمرور الطيب،
ونزولا عند رغبة الشيخ محمد بوصو، وليفهم القراء قصدكم من إشارتكم، يبقى الحوار في مسألة التواتر هنا:
المتواتر قطعا والمتواتر احتمالاً​

وبارك الله فيكم.
 
عودة
أعلى