مفردة الحسن البصري بين تحقيقين ؟؟

محمد العمر

New member
إنضم
9 يوليو 2006
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

مفردة
الحسن البصري
للإمام أبي الحسن الأهوازي
خرجت بتحقيق الدكتور "عمار الددو" على نسختين خطيتين
ومن ثم فوجئت بصدور الكتاب محققا من دار الصحابة للترات بطنطا
بتحقيق "محمد عيد الشعباني "فلم يذكر المحقق الأخير وصفا للنسخ الخطية ولا أماكن وجودها كما لم يذكر إلا ترجمة مختصرة جدا للمؤلف في نصف صفحة مما يدعو للتساؤل عن مدى استفادة المحقق محمد عيد الشعباني من تحقيق الدكتور عمار اللددو الذي يعد من اهل العلم والتحقيق وقد بذل جهدا كبيرا في تحقيق الكتاب وإخراجه ؟؟
مع العلم أن تحقيق محمد عيد الشعباني لا يعد تحقيقا علمياً بل هو إخراج ضعيف جدا عليه ملحوظات علمية ومنهجية كثيرة يجد ذلك من قرأ الكتاب من أول وهلة فليت ملتقى اهل التفسير ينتصر للمحقق الدكتور عمار الددو

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
 
عندي نسخة ثالثة:
[align=center]من نوادر مفردات القراءات
مفردة الحسن البصري
تأليف
شيخ القراء
أبي علي الحسن بن إبراهيم الأهوازي
(362-446هـ/972-1055م)
دراسة وتحقيق
الدكتور عمر يوسف عبدالغني حمدان
دكتوراه في اللغة العربية وآدابها
مراجعة وتدقيق
تغريد محمد عبدالرحمن حمدان[/align]
دار ابن كثير للنشر عمان-الأردن
توزيع المكتب الإسلامي
الطبعة الأولى/ 1427هـ-2006م
اعتمد على نسخة خطية محفوظة في مكتبة المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشريف.
وهي طبعة مخدومة وفيها جهد.
ويقع الكتاب مع فهارسه في (617)صفحة.
 
أرى يا دكتور محمد أن تطلب من المحقق الدكتور عمار الددو بيان رأيه في هذه المسألة.
وقد سبق الحديث في هذا الملتقى عن العبث والسطو على كتب أهل العلم وأهمية بيان ذلك للناس؛ لأن السكوت عن ذلك يترتب عليه مفاسد متعددة منها مايعود على المؤلف أو المحقق السابق، ومنها ما يعود على القارئ،ومنها ما يعود على دار النشر.
ولكن لا بد من التثبت وحسن الظن والتزام الأدب عند التعرض لمثل هذه القضايا.
 
أخي الكريم توجد عندي نسخة د عمر ولكن ذكرت نسخة د عمارلأنه اعتمد على نسختين خطيتين وحصل مؤخرا على نسخة ثالثة فهي عندي أفضل من غيرها ولا أدري أي تثبت يريد د إبراهيم ونسخة الشعباني بين يدي وخطأ سنة الوفاة على الغلاف فضلا عما بداخل النسخة ولنقف جادين أمام العابثين بتراث الأمة والسلام
 
جواب الشعباني

جواب الشعباني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ؛فإن السرقة كبيرة من كبائر الذنوب ورمي المسلم بها من غير بينة كبيرة لا تقل عنها وليست البينة في وجود طبعة محققة سابقة على تحقيق الشعباني أو عدم اعتماده على مخطوطات للكتاب وأنا أبرهن على ذلك فأما الأمر الأول فإني لم أطلع على أي طبعة لمفردة الحسن البصري لا محققة ولا غير محققة ولم أسمع بالدكتور عمار الددو حفظه الله من قبل فضلا عن أن أنقل شيئا من تحقيقه وذلك بدليل بسيط جدا وواضح جدا جدا وهو أن الكتاب الذي أحققه لدار الصحابة يأتيني مصفوفا مراجعا ومقابلا على أصوله وليس علي سوى وضع الهوامش فقط فدار الصحابة عندها لجنة لمراجعة ومقابلة الكتب على أصولها التي يطبعون منها وقد سألتهم لماذا لا تذكرون مخطوطات للكتب التي تطبعونها فاعتذروا بأنها كتب موثوق من نسبتها إلى مؤلفيها بكثرة طبعاتهاوكم من دار تطبع من غير مخطوطات وانظر إلى طبعات الشاطبية أو تفسير ابن كثير أو الطبري أو القرطبي أو ابن كثير فإذا اشتهر الكتاب فلا حاجة للمخطوطات ـ هذااعتذارهم وقد يكون خطأ لكنه واقع في معظم الدور إن لم يكن بكلها ـ ثم أين الموضع الذي أخذته من كلام الدكتور عمار أو غيره ـ لقد راجعت متن الشاطبية لمكتبة السنة على غير مطوطات وإنما على ما تلقيته من شيخي ـ رحمه الله ـ فهل يعني هذا أنني سرقته من الشيخ الزعبي ـ حفظه الله ـ كيف والزعبي أصلا ما ذكرمخطوطات ؟
وأما عن خطأ سنة الوفاة فوربي هذا أوضح دليل على فرية السرقة إذ كيف أخطأ في سنة الوفاة وأنا مجرد ناقل عن محقق فاضل ؟
وأما عن ضعف التحقيق فكنت أود أن أحتفظ به لنفسي لأن هذا هو طلب دار الصحابة أن لا أتوسع في التحقيق , وما زلت أذكر أول كتاب عرضوا علي تحقيقه فمكثت شهرا كاملا في بضعة أوراق ورسمت سهما للأسانيد بل وبينت أخطاء في متن الكتاب فمنعوني من إتمام الكتاب وطلبوا مني مجرد هوامش بسيطة ،وللعلم كنت أتعامل معهم بالكتاب فلم يكن لي مطمع مادي ويكفي أن تعلموا أني أخذت في هذا الكتاب ثلاثمائة جنيه فقط لا غير مع عشر نسخ من الكتاب المطبوع وليس لي حق في شيء آخر ولو طبع الكتاب مليون مرة.
وقد انتهى عملي مع دار الصحابة وأشرت إلى السبب في ذلك بمقدمة متن تحفة الأولاد في توحيد رب العباد , وقد فتح الله عز وجل علي بمؤلفات أحتسبها عند الله وأرجو رحمة الله بسببها وقد طبع منها ولله الحمد :
1ـ هداية الأحباب في توحيد رب العباد.
2ـ مختصر سبيل الرشاد في شرح تحفة الأولاد .
3ـ فتح الكريم في متشابه القرآن العظيم .
4ـ شرح فتح الكريم .
5ـ متن التحريرات على الشاطبية .
6 ـ شرح التحريرات .
7ـ اتساع النقاب بين التبرج والحجاب .
8ـ المتحف في مس المحدث للمصحف .
وغيرها مما لم يطبع بعد وسيطبع إن شاء الله .
فاتقوا الله عباد الله فيما تتهمون به الناس .
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
ليت دار الصحابة تستجمع كل قواها لتخرج لنا كتابا واحدا محققا، بدل أن تخرج مائة كتاب مشوه، إذ العبرة في مجال التحقيق بالكيف لا بالكم.
وأرجو من كل الطيبين أن لا يبيعوا أسماءهم رخيصة لمثل دار الصحابة، فقد ظهر من كلام الأخ الشعباني أن دار الصحابة هي المحكك الحقيقي.
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عيد الشعباني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ؛فإن السرقة كبيرة من كبائر الذنوب ورمي المسلم بها من غير بينة كبيرة لا تقل عنها وليست البينة في وجود طبعة محققة سابقة على تحقيق الشعباني أو عدم اعتماده على مخطوطات للكتاب وأنا أبرهن على ذلك فأما الأمر الأول فإني لم أطلع على أي طبعة لمفردة الحسن البصري لا محققة ولا غير محققة ولم أسمع بالدكتور عمار الددو حفظه الله من قبل فضلا عن أن أنقل شيئا من تحقيقه وذلك بدليل بسيط جدا وواضح جدا جدا وهو أن الكتاب الذي أحققه لدار الصحابة يأتيني مصفوفا مراجعا ومقابلا على أصوله وليس علي سوى وضع الهوامش فقط فدار الصحابة عندها لجنة لمراجعة ومقابلة الكتب على أصولها التي يطبعون منها وقد سألتهم لماذا لا تذكرون مخطوطات للكتب التي تطبعونها فاعتذروا بأنها كتب موثوق من نسبتها إلى مؤلفيها بكثرة طبعاتهاوكم من دار تطبع من غير مخطوطات وانظر إلى طبعات الشاطبية أو تفسير ابن كثير أو الطبري أو القرطبي أو ابن كثير فإذا اشتهر الكتاب فلا حاجة للمخطوطات ـ هذااعتذارهم وقد يكون خطأ لكنه واقع في معظم الدور إن لم يكن بكلها ـ ثم أين الموضع الذي أخذته من كلام الدكتور عمار أو غيره ـ لقد راجعت متن الشاطبية لمكتبة السنة على غير مطوطات وإنما على ما تلقيته من شيخي ـ رحمه الله ـ فهل يعني هذا أنني سرقته من الشيخ الزعبي ـ حفظه الله ـ كيف والزعبي أصلا ما ذكرمخطوطات ؟
وأما عن خطأ سنة الوفاة فوربي هذا أوضح دليل على فرية السرقة إذ كيف أخطأ في سنة الوفاة وأنا مجرد ناقل عن محقق فاضل ؟
وأما عن ضعف التحقيق فكنت أود أن أحتفظ به لنفسي لأن هذا هو طلب دار الصحابة أن لا أتوسع في التحقيق , وما زلت أذكر أول كتاب عرضوا علي تحقيقه فمكثت شهرا كاملا في بضعة أوراق ورسمت سهما للأسانيد بل وبينت أخطاء في متن الكتاب فمنعوني من إتمام الكتاب وطلبوا مني مجرد هوامش بسيطة ،وللعلم كنت أتعامل معهم بالكتاب فلم يكن لي مطمع مادي ويكفي أن تعلموا أني أخذت في هذا الكتاب ثلاثمائة جنيه فقط لا غير مع عشر نسخ من الكتاب المطبوع وليس لي حق في شيء آخر ولو طبع الكتاب مليون مرة.
وقد انتهى عملي مع دار الصحابة وأشرت إلى السبب في ذلك بمقدمة متن تحفة الأولاد في توحيد رب العباد , وقد فتح الله عز وجل علي بمؤلفات أحتسبها عند الله وأرجو رحمة الله بسببها وقد طبع منها ولله الحمد :
1ـ هداية الأحباب في توحيد رب العباد.
2ـ مختصر سبيل الرشاد في شرح تحفة الأولاد .
3ـ فتح الكريم في متشابه القرآن العظيم .
4ـ شرح فتح الكريم .
5ـ متن التحريرات على الشاطبية .
6 ـ شرح التحريرات .
7ـ اتساع النقاب بين التبرج والحجاب .
8ـ المتحف في مس المحدث للمصحف .
وغيرها مما لم يطبع بعد وسيطبع إن شاء الله .
فاتقوا الله عباد الله فيما تتهمون به الناس .



بعيداً عن موضوعِ مُـفردة الحسنِ وتحقيقَيْـها , فإني أجدُ الفرصةَ سانحةً السَّـاعة للتذكير بأنَّ هذه الدارَ المذكورةَ اتَّـخذت من كُـتب العلمِ ميداناً رحباً للتجارب والعبث والتدريب على اللعب.
وقد كنتُ من قبلِ ستين أبغي التقدم بموضوع للماجستير وكانَ اختياري على إكمال المتبقي من شرح شعلة على الشاطبية الذي ابتدأه أخي الدكتور/ عبد الرحيم بن عبد الله عمر الشنقيطي في الجامعة الإسلامية , وقمتُ بمقابلة تحقيق هذه الدار للكتاب مع أربع نُسخٍ خطيةٍ متفرقة ومتباعدة الأزمنة ومكان النسخ , فوجدت عبثاً واضحاً بصلب المادة العلمية وتحكماً في العبارة واجتهادات شخصية عجيبة , واتصلتُ بمحقق الكتاب سعياً للتحقق من نسخه لعله وجد نُسخاً أخرى كان بها هذا العبثُ , فلم أعد بفائدة حيثُ أخبرني المحقق أن الكتاب حُقق على نسختين قديميتن , فطلبت منهُ أن أبعث أحد أصدقائي يصورها , فقال إنها من طول عمرها لا تتحمل حرارة ماكينة التصوير واعتذر بمعاذير خيرٌ منها الإبقـاءُ على اللعب , ولا شك أنَّ هذا العبث المتواصل بكتب القراءات الذي تتولى كبره دار الصحابة انتهازاً منها للقرب من كلية القرآن بطنطا ينبغي أن يتوقف ولو بمقاضاة أصحاب الكتب المسروقة لهذه الدار ذات اليد الطولى والقدح المعلى في العبث بالتراث والله المستعان​
 
الأخ الكريم محمد عيد الشعباني، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أنا الدكتور عمار أمين الددو، أفيدك بأن دار الصحابة يا أخي الكريم من أكبر اللصوص، وإليك قصة كتاب مفردة الحسن البصري، كنت قد التقيت المسؤول عن دار الصحابة في معرض الشارقة للكتاب منذ سنوات بُعيد تحقيقي لمفردة الحسن وغيرها، وكان قد دلني عليه أستاذي الدكتور حاتم صالح الضامن رحمه الله، وأعطاهم كتابه التيسير للداني لطبعه، وجئت للمسؤول في حينها بقرص مضغوط فيه مفردة الحسن في ملف ورد محققة كاملة، ومعها مفردة ابن محيصن، وجزء فيه الخلاف لهبة الله بن طاووس، وبعد أن طبعوا كتاب أستاذنا الدكتور حاتم اكتشفنا لعبهم وعدم صدقهم، وفي السنة التالية قابلت المسؤول وطلبت منه عدم نشر كتبي وطلبت منه القرص فادعى أنه قد ضاع، والظاهر أنه غرر بك وحذفوا الهوامش والتعليقات وطلبوا منك وضع الهوامش لاستغلال اسمك، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهم اليوم قد سرقوا عشرات الكتب وحذفوا أسماء محققيها، لذا آمل من جميع الإخوة عدم الاعتماد على طبعات هذه الدار، التي أساءت لمسمى الصحابة، وإن كنت تعرف أحدا من المغرر بهم أرجو أن تنبهه على ذلك، وعتبي عليك إن كنت لا تعرف أصول التحقيق، فكيف تقبل أن يوضع اسمك على كتاب لم تر أنت نسخه، ولم تنسخه بيدك، ولا سيما أنه في القراءات ، فكيف لو أخطأت في حرف واحد ونسبته خطأ إلى قارئ وأنت تزعم أنه هكذا رواه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لو كان الأمر في الأدب والشعر، والنحو وغير ذلك، لكان الأمر سهلاً، أما في القرآن فذلك أمر عظيم.
وللعلم قد يسر الله لي نسخة ثالثة من كتاب مفردة الحسن وأخرى من مفردة ابن محيصن، وأعدت تحقيقهما ، فإن كان أحد من الأخوة المشاركين في هذا المنتدى المبارك يعرف داراً جيدة للتعامل معها فليشر علي بذلك، وجزاكم الله خيراً،
أما أصحاب دار الصحابة فلنا معهم لقاء يوم لا ينفع مال ولا بنون
 
عودة
أعلى