عبدالكريم عزيز
New member
يقول البيضاوي : " والمعنى يوم جزاء الدين ، وتخصيص اليوم بالإضافة : إما لتعظيمه ، أو لتفرده تعالى بنفوذ الأمر فيه "
من تعليق الشيخ : {مالك يوم الدين} ، الله خص يوم الدين بهذا الوصف . تخصيص اليوم بالإضافة ، إما لتعظيمه ، يعنى : تعظيم يوم الدين ، وأنه يوم عظيم ينبغي علينا أن نحسب له ألف حساب ، وهذا صحيح . أو لتفرده تعالى بنفوذ الأمر فيه . والمعنيان صحيحان . عندما يذكر المفسر هنا علتين ، لا يعنى ذلك أنه ينبغي عليك أن تختار علة واحدة فقط ، وإنما هي كلها صحيحة . يوم عظيم كما قال الله تعالى في سورة المطففين : { وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} ، فهو يوم عظيم لا شك . وأيضا لتفرده تعالى بالأمر فيه : { لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}[غافر:16] ، لا يملك أحد لنفسه شيئا في ذلك اليوم . فأيضا هذا تعليل صحيح .
من تعليق الشيخ : {مالك يوم الدين} ، الله خص يوم الدين بهذا الوصف . تخصيص اليوم بالإضافة ، إما لتعظيمه ، يعنى : تعظيم يوم الدين ، وأنه يوم عظيم ينبغي علينا أن نحسب له ألف حساب ، وهذا صحيح . أو لتفرده تعالى بنفوذ الأمر فيه . والمعنيان صحيحان . عندما يذكر المفسر هنا علتين ، لا يعنى ذلك أنه ينبغي عليك أن تختار علة واحدة فقط ، وإنما هي كلها صحيحة . يوم عظيم كما قال الله تعالى في سورة المطففين : { وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} ، فهو يوم عظيم لا شك . وأيضا لتفرده تعالى بالأمر فيه : { لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}[غافر:16] ، لا يملك أحد لنفسه شيئا في ذلك اليوم . فأيضا هذا تعليل صحيح .