مع الدكتور حاتم القرشي مرة أخرى

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أكثر من عام طلب أخي الدكتور حاتم بن عابد القرشي تفرغاً علمياً وإجازة من إدارة الإشراف على ملتقى الانتصار للقرآن الكريم. ومع إصراره على ذلك تقبلنا في مجلس الإشراف عذره، وقبلنا طلبه على أمل عودته للإشراف بهمة ونشاط. وقد تولى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله العماج مهام الإشراف خلال هذه الفترة رغم انشغاله الشديد وفقه الله.
واليوم يعود الدكتور حاتم القرشي لإدارة الإشراف بهمة أعلى، وطموح متجدد، وخطط مستقبلية مع فريقه في الإشراف على هذا الملتقى النوعي ضمن ملتقى أهل التفسير .
أسأل الله لأخي الدكتور حاتم وفريقه التوفيق والسداد.

المغرب - مراكش
الأربعاء
٨ / ٤ / ١٤٣٦
 
شكرا للدكتور عبد الرحمن حسن ظنه بأخيه والشكر له على هذه الكلمات المشجعة، وفي الحقيقة أن من دوافع المواصلة والمثابرة في الملتقى ما أراه من حماس مستمر لا ينقطع من د. عبد الرحمن الشهري في خدمة القرآن الكريم بوجه عام وفي ملتقى أهل التفسير بوجه خاص.
كما أني أتشرف بالعمل مع فريق الإشراف المتميز في الملتقى وكافة أعضائه الذين هم منارات علم يفتخر بهم الملتقى.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لأخي الموقر وزميلي العزيز الشيخ عبد الله العماج الذي وافق على إدراة الإشراف في الفترة الماضية رغم أشغاله الكثيرة، وإننا ننتظر منه الكثير فهو قامة علمية متخصصة بحاجة لها ملتقى الانتصار .

وفي الختام فإن ما نقدمه للانتصار للقرآن نحن الذين بحاجته والقرآن غني بمن هو كلامه، فالقرآن محفوظ بحفظ الله - نصاً ومعنى - وعندما يصطفي الله من عباده من يقوم بواجب هذا الحفظ والانتصار فهو خير عظيم يجب شكره من رب العالمين، ومن أسمى مراتب الشكر بذل الجهد في الانتصار للقرآن.
فنسأل الله أن يوفقنا جميعاً للانتصار لكتاب الله عز وجل، وأن يتقبل منا ويبارك في جهودنا.
 
أخبرني الدكتور حاتم بعودته لملتقى الانتصار وكان خبرا مفرحا
هذا في وقت رأينا فيه ايضا عودة ملحوظة للدكتور عبد الرحيم الشريف
نسأل الله أن ينفع الملتقى بهما
 
مرحبا سيدي الفاضل، عودا حميدا؛ وأهلا وسهلا.
شكرا لكم.

إن شاء الله فاتحة خير كثير إذ أستشعر التفاؤل من جديد ..
 
ففي الحقيقة ورغم أن الموضوع هو عودة استاذنا الدكتور حاتم الا اني اود توجيه التحية الإسلامية للمشاركين في ملتقى الإنتصار للقرآن الكريم وهم كثر، ولهم نشاط فعال موار كما نراه جميعا في الملتقى.
فالإسلام لاينتصر الا بما رجح القرآن ودعا اليه من العمل والقوة والعقل والعلم والفعل، ولاشك أن العمل الجماعي الإيجابي والهمام اذا شكلته مرجحات وصناعة القرآن فلابد أنه سيثمر، ولذلك مازلت مصمما على عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكه نقدا كاملا لايفوته شيء منه!
ففي نقده بيان لمسائل عظيمة تخص القرآن والسيرة والتاريخ، مثل ترتيب القرآن وسوره، ومصدر الوحي وأساسه، وخلق الرسول وعقله وروحه وسمو نفسيته صلى الله عليه وسلم والسبب في اختياره ، وصناعة الصحابة والجيل الأول وماكان عليه من عقل وخلق ومثال وتربية وهمة وعطاء وإيثار وإخلاص.
 
كتب د.حاتم:
(( فإن ما نقدمه للانتصار للقرآن نحن الذين بحاجته والقرآن غني بمن هو كلامه، فالقرآن محفوظ بحفظ الله - نصاً ومعنى - وعندما يصطفي الله من عباده من يقوم بواجب هذا الحفظ والانتصار فهو خير عظيم يجب شكره من رب العالمين، ومن أسمى مراتب الشكر بذل الجهد في الانتصار للقرآن. ))


صدقت يا دكتور حاتم، نحن بحاجة للقران، نحن فقراء الى ان يهدينا الكريم الى ما يحب و يرضى، و من ذلك خدمة كتابه الكريم.
 
كتب استاذ طارق:
((ولذلك مازلت مصمما على عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكه نقدا كاملا لايفوته شيء منه!))


من الكلمات التي سمعتها في لقاء للدكتور مازن مطبقاني عندما سال في لقاء مركز تفسير عن شخصية الشخص الذي يتخصص في الاستشراق ، ( في الفترة الاخيرة زمزم صار عندها احيانا ضعف ذاكرة، ابتسامة)، لكني أتذكر، ان لم تخني الذاكرة،
انه قال ان هذا الشخص ينبغي ان يكون صاحب شخصية قتالية بالمعنى الإيجابي لقتالي ، و كما فهمت ان يكون الشخص مصصم، و مثابر، مع الالتزام بأخلاقيات المقاتل المحترم.


وتصميم اخي طارق على طلبه في عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكة جدير بان يبحث، و يا حبذا ان يضاف للطلب نقاش كتابات جولدتسهير ، فاعتقد والله اعلم أنهما اهم شخصيتان أثرتا في الاستشراق في القرن العشرين و ان اعتقد أيضاً ان هذا التأثير مستمر في القرن الحادي و العشرين.
 
يعود بهمة أعلى
كلمات شيخنا الدكتور عبد الرحمن الشهري "يعود الدكتور حاتم القرشي لإدارة الإشراف بهمة أعلى،وطموح متجدد، وخطط مستقبلية..."
بمراجعة سريعة لبعض جهوده في الملتقي تدلل على الكثير مما يتحلى به من صدق وإيمان ودافعية في الانتصار للقرآن
وإدارة وتشجيعًا
أتذكر مداخلاته في مناقشاتي مع سيد موراني
للمساته أطيب الأثر على ضبط النقاش عمومًا وعلىأدائي خصوصًا
فيمناقشات أخرى افتقدنا لمساته التي لو وجدت في النقاش لزادته التهابًا وتوهجًا وفاعلية
الحق إن ملتقى الانتصار للقرآن ملتقى البوابة الخارجية حيث الانفتاح على الثقافات الوافدة العاصفة ومواجهة الاستشراق وهيمنته وتطاول العلمانيين
ملتقى يمثل أرض خصبة ومساحة فسيحة رحبةلتطارح الأفكار انتصارًا للقرآن...
لا يقتصر على ذلك بل يسمح حتى للآخرين بالدخول في نقاشات موضوعية جادة ...
حالة السيد د.موراني
وما قام به الشيخ الدكتور حاتم القرشي ...ظاهرة صحية ومطلوبة
لاشك تنعكس إيجابياتها على الملتقى،وقد لمح الدكتور الشهري بإيجاز شديد "همة أعلى وطموح متجدد وخطط مستقبلية"
عوداًحميداً يا دكتور حاتم.
سعداءبعودتك وتألقك المرتقب، وفقنا الله وشرفنا للانتصار لكتابه العزيز
أعانك الله يا أبا عدي
وزاد رواد الملتقى قوة ودافعية
الدراسات القرآنية أجندة في مراكز الاستشراق الأكاديمية العالمية الفاعلة في هذا القرن.
الأخت زمزم بيان
نولدكه....
حط المستشرقون المعاصرون ما شيده،وولى زمانه وآثاره، ولله الحمد والمنة.
أفضل ألف مرة أن نتابع أحدث التجليات في مجال الدراسات القرآنية، ويتم فحصها وتقييمها، والتحصين ضدها ودحضها ...
أما الإصرار على فحص الإنتاج الاستشراقي القديم مثل من يمضي للأمام ويصر على ثني رأسه للخلف، ويستمر في السير للأمام...
 
مرحبا بك في بيتك أبا عدي، وعودا حميدا.
هنيئا لكم بهذا الملتقى المتخصص، وهذه الثلة الرائدة في "فقه" الانتصار للقرآن، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد..
 
تابع للمشاركة رقم (٨):


corpus coranicum — Coranica


((Third, following the approach of Theodor Nöldeke (1836-1930) and Angelika Neuwirth, Corpus Coranicum produced a literary commentary, designed with reference to the textual and contextual documentation of the text, in order to describe literary forms within the corpus of the Qur'anic revelations. The issue of internal chronology of the Qur'anic text is also covered in this part of the project.))
النص اعلاه من موقع coranica، و يبرز بشكل واضح ما تأثير نولدكة على الدراسات القرانية، وذلك كما هو مكتوب اعلاه، فان مشروع Corpus Cranicum، يتبع طريقة نولدكة في التعامل مع "النص" القراني.
 
أشكركم جميعا على مشاعركم الطيبة، ولا أستغرب مثل هذه المشاعر الصادقة على مثل ملتقانا الذي جمعنا بمحبة وصدق -فيما أحسب- لخدمة كتاب الله والسمو به .
والقضية يا أحبة ليست قضية إدارة إشراف أو غيره بقدر ما هي قضية الهمّ الذي يجب أن نحمله للانتصار القرآن وأن نترجم ذلك بالواقع العملي .

اللهم اجعلنا ممن ينصر كتابك ويعلي شأنه وينفي عنه طعن الطاعنين وتشكيك الماكرين وأتباعهم، وأن نساهم بصدق وإخلاص في إيصاله للخليقة نقيا طاهرا على الوجه الذي يرضيك ربنا.
 
عرفتُ للتو فقط بعودة أستاذي الغالي والحبيب الدكتور حاتم القرشي للإشراف على الملتقى، وهو ما أسعدني جدا وبطريقة من غير الممكن وصفها.
وأنا بدوري أهدي له أسمى وأرقى عبارات الترحيب، وأدعو له بكل توفيق وسداد في مواصلة مهامه العلمية القيّمة.
وبودي الإعلان عن أن "ترحيبي" بالدكتور القرشي سيكون بطريقة عملية ومختلفة، وذلك بنشر بحث جديد لي في مجال الإنتصار للقرآن الكريم، يحمل عنوان " أزمة ( فهم) القرآن الكريم في الدراسات الإستشراقية... الإستشراق الإسرائيلي أنموذجا".. على صفحة الملتقى......
فانتظروا هذا البحث الذي يحمل أفكارا ورؤى جديدة عما قريب، بمناسبة عودة الدكتور القرشي للملتقى.

وفي النهاية، أسال الله عز وجل أن يوفقه وإيّانا لكل ما هو مفيد وأن يتقبل منا جميعا أعمالنا.
 
هكذا يكون الترحيب يا أيها الحبيب

وبودي الإعلان عن أن "ترحيبي" بالدكتور القرشي سيكون بطريقة عملية ومختلفة، وذلك بنشر بحث جديد لي في مجال الإنتصار للقرآن الكريم، يحمل عنوان " أزمة ( فهم) القرآن الكريم في الدراسات الإستشراقية... الإستشراق الإسرائيلي أنموذجا".. على صفحة الملتقى......
فانتظروا هذا البحث الذي يحمل أفكارا ورؤى جديدة عما قريب، بمناسبة عودة الدكتور القرشي للملتقى

وننتظر المزيد ..
 
[FONT=&quot]كتب الاستاذ طارق المشاركة رقم (6)[/FONT]​
[FONT=&quot](ولذلك مازلت مصمما على عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكه نقدا كاملا لايفوته شيء منه[/FONT][FONT=&quot]![/FONT][FONT=&quot])[/FONT]​
[FONT=&quot]كتبت زمزم المشاركة رقم (8)[/FONT]​
[FONT=&quot](وتصميم اخي طارق على طلبه في عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكة جدير بان يبحث، و يا حبذا ان يضاف للطلب نقاش كتابات جولدتسهير ، فاعتقد والله اعلم أنهما اهم شخصيتان أثرتا في الاستشراق في القرن العشرين و ان اعتقد أيضاً ان هذا التأثير مستمر في القرن الحادي و العشرين[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]​
[FONT=&quot]مشاركة لها علاقة بالموضوع اعلاه، للدكتور عبدالرحمن الصالح،[/FONT]
[FONT=&quot]((سيد عبدالرحمن أبو المجد: نولدكه عالم جليل وإن كان من خارج الثقافة الإسلامية إلا أن العقل البشري واحد. فالدراسات القرآنية المعاصرة تتأسس على خُطَا نولدكه تُصحّح أخطاءه وتُعيد التفكير في أطروحاته وتتمثل محاولاته.. أو لا معنى لها في حقل الدراسة العلمية [/FONT][FONT=&quot]<[/FONT][FONT=&quot]العالَمية[/FONT][FONT=&quot]>.
[/FONT][FONT=&quot]بعبارة أخرى أنه رغم أن نولدكه لا ينطلق من الإيمان بكون القرآن العظيم كلامُ الله عزّ وجلّ إذ يبدو أنه لم يكن يؤمن بالرسالات أصلا إلا أن وجود عالِم غير مؤمن أمرٌ ممكن وقد حصل فعلا. هذا الأمر هو ما يميز الحضارة الكونية المعاصرة التي شيدها الغرب خلال أزيد من 400 سنة من الآن عن الحضارات والثقافات السابقة[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]لا يمكن أن يقوم علم مع التهجم "الساذج" على نولدكه. ينبغي احترام مسيرته العلمية ومنطلقاته الأكاديمية ومنجزه ثم نقدها نقدا علميا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]يوجد فرق بين "الغيب" وبين "اللامعقول". فالغيب هو الحديث عن عوالم لها منطقها الخاص الذي لا يمكن لمنطق عالم الشهادة أن يخوض فيه أما "اللامعقول[/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]فهو أخبار عن عالم الشهادة تخالف ما أسماه الأشعرية "مستقر العادة" وما سماه الفلاسفة "مبدأ العلية[/FONT][FONT=&quot]".
[/FONT][FONT=&quot]يوجد في القرآن العظيم من كلا النوعين من القضايا ومن البديهي أن تختلف معالجة المؤمن عن معالجة غير المؤمن لتلك القضايا. ولكن العلم الأكاديمي والدراسة الجادة لا تقوم اليوم مع افتراض سوء النية مسبقا. لذلك فإن احترام تجربة نولدكه وعلمية أهدافه شرط في قيام أي دراسة أكاديمية لها احترامها في عالم اليوم[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]مشكلتنا نحن المسلمين ولعلها أكبر مشكلاتنا عدم وجود حدود فاصلة بين الوعظ والدراسة العلمية. فاكتظت مجلاتنا بما أسماه الأستاذ محمد عابد الجابري [/FONT][FONT=&quot]"[/FONT][FONT=&quot]أكبر عيوب الفكر العربي المعاصر التستّر بالأيديولوجي للتغطية على النقص في الأبيستيمولوجي[/FONT][FONT=&quot]".
[/FONT][FONT=&quot]لقد شق نولدكه الطريق عالميا لكل من جاء بعده فأصبحت طريقته في الدراسة والتفكير مشروعا فهل يمكن أن يقوم لدينا مشروع مقابل؟ [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]لا يمكن طبعا إذا ظلّت الدراسات القرآنية لدينا تخلط خلطا متعمدا بين النوعين وتقع عن عمد في العيب الذي حدده الأستاذ الجابري بـ"ـالتستر بالأيديولوجي للتغطية على النقص في المعرفي[/FONT][FONT=&quot]".
[/FONT][FONT=&quot]يمكن أن يصبح لنا مشروع عالمي إذا وفقط إذا قمنا بالآتي[/FONT][FONT=&quot]:
- [/FONT][FONT=&quot]البدأ بمشروع مقابل لمشروع نولدكه يتأسس على ترجمة علمية لدراساته وما جرّته وأنتجته من بحوث[/FONT][FONT=&quot].
- [/FONT][FONT=&quot]صياغة خطاب علمي يحافظ على الإيمان ولا ينزلق إلى التشكيك في نيات الدارسين من غير المؤمنين. فمن خصوصية عصرنا وجود هذا النوع من الدارسين[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]ومن أول من شعر بذلك وصاغه صياغة طريفة هو جمال الدين الأفغاني [/FONT][FONT=&quot]
C:\Users\1603~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.png
[/FONT][FONT=&quot]في كتابه "الردّ على الدهريين" حيث قال :"إن الدهريين في الغرب [/FONT][FONT=&quot]<[/FONT][FONT=&quot]الماديين/الملحدين[/FONT][FONT=&quot]> [/FONT][FONT=&quot]تجد لديهم على إلحادهم حبًّا لأوطانهم ولبني جلدتهم وإخلاصاً للعلم على عكس الدهريين عندنا. وهكذا يمتاز دهريّ الشرق على دهريّ الغرب بالخسة والنذالة بعد الكفر والزندقة[/FONT][FONT=&quot]".
- [/FONT][FONT=&quot]التركيز على الإنتاج العلمي وترسيخ مبادئ للنقد تحترم القواعد العالمية للتفكير بدلا من التركيز على نقد أفراد المؤلفين. فما انشغل به العمال الثقافيون عندنا في الرد على أفراد المؤلفين ردا أيديولوجيا قد ساهم في إضاعة الوقت وفي عرقلة المسيرة[/FONT][FONT=&quot].
- [/FONT][FONT=&quot]فالانطلاق من نولدكه شرط في قيام علم عالمي ودراسات قرآنية تحترمها المؤسسات العلمية العالمية أو أننا سنبقى نرتجل خطابا أيديولوجيا صارخا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]نعم يمكن قيام دراسات قرآنية عالمية مؤمنة إذا انطلقت من احترام قواعد العلم والعقل العالميين ومن فرضية فرضها العصر أن ليس كل ضال أو مخالف في التفكير أو مخطئ هو سيء النية أو معاد للقرآن والإيمان[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]لعصرنا مشكلاته ورؤيته التي لا عهد لعلمائنا القدماء بها[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]إن القرآن الذي سماه الشيخ أحمد ديدات بالعهد الأخير [/FONT][FONT=&quot]<[/FONT][FONT=&quot]وهي تسمية موفّقة[/FONT][FONT=&quot]>[/FONT][FONT=&quot]هو خير من عرّف بنفسه بأنه مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه. ولا يغضّ منه أن تركز دراسة ماعلى ما تظنّه من (اللامعقول) فيه، ولا يغض من قدر الدين وجود اللامعقول فيه لأن اللامعقول جزء بنيته أصلا[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]فبوجوده يُعلى من شأن القدرة والإرادة المتحكمة بالكون وهذا يدعم الإيمان الذي تحتاجه البشرية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]شخصيا لا يشكّل لي ما يُظهر على أنه من (اللامعقول) في الكتاب العظيم أي مشكلة تهدد الإيمان لأن أساس الإيمان هو التجربة النبوية الصادقة والانفعال بالإلاهي والطرح الصارم لغائية الحياة وهدفها المقدس وترسيخ الميثاق بين الله والإنسان وهذا ما لا يستغني عنه الإنسان ولا يروي ظمأه إليه شيء غير القرآن أصلا[/FONT][FONT=&quot].

[/FONT][FONT=&quot]أكتب هذا التعليق لا دفاعا عن نولدكه فهو عالم جليل القدر [/FONT][FONT=&quot]<[/FONT][FONT=&quot]من خارج دائرة الإيمان[/FONT][FONT=&quot]> [/FONT][FONT=&quot]ولكن لبيان كيف يمكن أن نصبح عالميين ومؤمنين في نفس الوقت، وهو أمر غير مستحيل قطعاً[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]والله الموفّق))[/FONT]​
[FONT=&quot] [/FONT]​
 
بسم الله ما شاء الله
على توهج النشاط الذي اشتعل في المنتدى ابتهاجًا
بنظرةخاطفة تبين أن المنتدى أكثر المنتديات نشاطًا
بارك الله في الأعضاء الذين نشطوا نشاطًا ملحوظًا
نسأل الله العظيم أن يوفقنا جميعًا انتصارًا لكتابه العزيز
 

بنظرةخاطفة تبين أن المنتدى أكثر المنتديات نشاطًا


كثير من الموضوعات المطروحة في الملتقيات الأخرى سبق طرحها مراراً،
وهذا التعليق من الأخ عبدالرحمن يؤكد أن من يبحث عن الدراسات القرآنية الجديدة سيجد في الانتصار للقرآن الكريم بُغيته.
 
عودة
أعلى