معنى كلمة اللهمّ
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل اللهمّ مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحيّ من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب)- سورة آل عمران- الآية26-27
قال عيسي (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وأرزقنا وأنت خير الرازقين)- سورة المائدة- الآية 114
(وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)-سورة الأنفال-الآية 32
(دعواهم فيها سبحانك اللهمّ وتحيّتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين)-سورة يونس-الآية 10
(قل اللهمّ فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فى ما كانوا فيه يختلفون)-سورة الزمر-الآية 46
لقد وردت كلمة (اللهمّ) فى خمس آيات فى القرآن الكريم، وقد جاءت فى أربع آيات منها بمعني التقديس لله سبحانه وتعالى،
وقد إختلف العلماء فى أصلها ،
وبمراجعة الكتب السماوية السابقة نجد فى التوراة كلمة (ألوهيم) ELOHIM
التى تعني الله، وجاء فى التفسير أنها تعبّر عن الكمال والتعدد في الطبيعة الإلهية، أو أنها جمع جلالة أو عظمة كما يخاطب الملوك، وأكثر الأشكال المستخدمة عند كتّاب العهد القديم هو الاسم الجمع "ألوهيم".
وهى مثل كلمة (آمين) الموجودة فى اليهودية والمسيحية والإسلام، والتى تعني (ربنا أجب دعائنا).
ومن الملاحظ أيضا أن كلمة (اللهم ) ليست للدعاء !
فكلمة (ربنا) أو (ربي) هى التى أستخدمت فى القرآن للدعاء مثل (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به )
ربى أغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
رب اشرح لى صدرى ويسّر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى
حتى عيسي عليه السلام عندما طلب المائدة من السماء دعا الله بـ(ربنا) بعد (اللهمّ) (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون عيدا لنا لأولنا وآخرنا)
ولذا يمكن للمسلم عند الدعاء القول (اللهمّ ربنا ...)
ولكن الكفّار المستهزئين إستخدموا كلمة (اللهمّ) عند الدعاء ((وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)،
ولم يقولوا (ربنا إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء) ،
لماذا؟!
لأن كلمة (ربنا) إقرار بالعبودية من الفرد أو الجماعة لله تعالى، وهم غير مؤمنين، لذا كانت سخريتهم أن قالوا (اللهمّ) أى كما يدعي المؤمنون أنك كامل الصفات عديد القدرات فأفعل لنا كذا وكذا !!..
ولكن يوم القيامة فإن دعاء أهل الجنة (سبحانك اللهم) وأيضا ب(سبحانك ربنا).
ودعاء أهل النار ب(ربنا) لأنهم صاروا على يقين بحقيقة وصدق الرسالات وإنذار الرسل والكتب.
وَقَالُوا (رَبَّنَا) إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا، (رَبَّنَا) آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل اللهمّ مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحيّ من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب)- سورة آل عمران- الآية26-27
قال عيسي (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وأرزقنا وأنت خير الرازقين)- سورة المائدة- الآية 114
(وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)-سورة الأنفال-الآية 32
(دعواهم فيها سبحانك اللهمّ وتحيّتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين)-سورة يونس-الآية 10
(قل اللهمّ فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فى ما كانوا فيه يختلفون)-سورة الزمر-الآية 46
لقد وردت كلمة (اللهمّ) فى خمس آيات فى القرآن الكريم، وقد جاءت فى أربع آيات منها بمعني التقديس لله سبحانه وتعالى،
وقد إختلف العلماء فى أصلها ،
وبمراجعة الكتب السماوية السابقة نجد فى التوراة كلمة (ألوهيم) ELOHIM
التى تعني الله، وجاء فى التفسير أنها تعبّر عن الكمال والتعدد في الطبيعة الإلهية، أو أنها جمع جلالة أو عظمة كما يخاطب الملوك، وأكثر الأشكال المستخدمة عند كتّاب العهد القديم هو الاسم الجمع "ألوهيم".
وهى مثل كلمة (آمين) الموجودة فى اليهودية والمسيحية والإسلام، والتى تعني (ربنا أجب دعائنا).
ومن الملاحظ أيضا أن كلمة (اللهم ) ليست للدعاء !
فكلمة (ربنا) أو (ربي) هى التى أستخدمت فى القرآن للدعاء مثل (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به )
ربى أغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
رب اشرح لى صدرى ويسّر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى
حتى عيسي عليه السلام عندما طلب المائدة من السماء دعا الله بـ(ربنا) بعد (اللهمّ) (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون عيدا لنا لأولنا وآخرنا)
ولذا يمكن للمسلم عند الدعاء القول (اللهمّ ربنا ...)
ولكن الكفّار المستهزئين إستخدموا كلمة (اللهمّ) عند الدعاء ((وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)،
ولم يقولوا (ربنا إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء) ،
لماذا؟!
لأن كلمة (ربنا) إقرار بالعبودية من الفرد أو الجماعة لله تعالى، وهم غير مؤمنين، لذا كانت سخريتهم أن قالوا (اللهمّ) أى كما يدعي المؤمنون أنك كامل الصفات عديد القدرات فأفعل لنا كذا وكذا !!..
ولكن يوم القيامة فإن دعاء أهل الجنة (سبحانك اللهم) وأيضا ب(سبحانك ربنا).
ودعاء أهل النار ب(ربنا) لأنهم صاروا على يقين بحقيقة وصدق الرسالات وإنذار الرسل والكتب.
وَقَالُوا (رَبَّنَا) إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا، (رَبَّنَا) آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)