معنى كلمة ( اللهمّ ) ؟

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان
معنى كلمة اللهمّ

بسم الله الرحمن الرحيم

(قل اللهمّ مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحيّ من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب)- سورة آل عمران- الآية26-27

قال عيسي (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وأرزقنا وأنت خير الرازقين)- سورة المائدة- الآية 114

(وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)-سورة الأنفال-الآية 32

(دعواهم فيها سبحانك اللهمّ وتحيّتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين)-سورة يونس-الآية 10

(قل اللهمّ فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فى ما كانوا فيه يختلفون)-سورة الزمر-الآية 46





لقد وردت كلمة (اللهمّ) فى خمس آيات فى القرآن الكريم، وقد جاءت فى أربع آيات منها بمعني التقديس لله سبحانه وتعالى،
وقد إختلف العلماء فى أصلها ،


وبمراجعة الكتب السماوية السابقة نجد فى التوراة كلمة (ألوهيم) ELOHIM

التى تعني الله، وجاء فى التفسير أنها تعبّر عن الكمال والتعدد في الطبيعة الإلهية، أو أنها جمع جلالة أو عظمة كما يخاطب الملوك، وأكثر الأشكال المستخدمة عند كتّاب العهد القديم هو الاسم الجمع "ألوهيم".

وهى مثل كلمة (آمين) الموجودة فى اليهودية والمسيحية والإسلام، والتى تعني (ربنا أجب دعائنا).

ومن الملاحظ أيضا أن كلمة (اللهم ) ليست للدعاء !

فكلمة (ربنا) أو (ربي) هى التى أستخدمت فى القرآن للدعاء مثل (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به )


ربى أغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء.
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم

ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
رب اشرح لى صدرى ويسّر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى

حتى عيسي عليه السلام عندما طلب المائدة من السماء دعا الله بـ(ربنا) بعد (اللهمّ) (اللهمّ ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون عيدا لنا لأولنا وآخرنا)

ولذا يمكن للمسلم عند الدعاء القول (اللهمّ ربنا ...)

ولكن الكفّار المستهزئين إستخدموا كلمة (اللهمّ) عند الدعاء ((وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)،
ولم يقولوا (ربنا إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء) ،

لماذا؟!
لأن كلمة (ربنا) إقرار بالعبودية من الفرد أو الجماعة لله تعالى، وهم غير مؤمنين، لذا كانت سخريتهم أن قالوا (اللهمّ) أى كما يدعي المؤمنون أنك كامل الصفات عديد القدرات فأفعل لنا كذا وكذا !!..


ولكن يوم القيامة فإن دعاء أهل الجنة (سبحانك اللهم) وأيضا ب(سبحانك ربنا).

ودعاء أهل النار ب(ربنا) لأنهم صاروا على يقين بحقيقة وصدق الرسالات وإنذار الرسل والكتب.

وَقَالُوا (رَبَّنَا) إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا، (رَبَّنَا) آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)



 
حبذا لو ذكرت لنا مصادر هذه المعلومات القيمة؟ أم أنه مجرد استنباط شخصى ؟ أو خاطرة ؟
 
حبذا لو ذكرت لنا مصادر هذه المعلومات القيمة؟ أم أنه مجرد استنباط شخصى ؟ أو خاطرة ؟



الخلاف فى أصل التسمية عند العرب :
إن أصل (اللهم ) الله والميم فيها عوض عن ياء النداء عند الجمهور، والمراد دعاء الله وحده لا شريك له ، وقد قال البغوي في التفسير : قل: اللهم قيل : معناه يالله فلما حذف حرف النداء زيد الميم في آخره ، وقال قوم : للميم فيه معنى ، ومعناها ياالله أمنا بخير أي : اقصدنا ، حذف منه حرف النداء كقولهم : هلم الينا ، كان أصله هل أم الينا ، ثم كثرت في الكلام فحذفت الهمزة استخفافاً وربما خففوا أيضاً فقالوا : لاهم . اهـ.

وقال القرطبي في التفسير : قوله تعالى : قل اللهم اختلف النحويون في تركيب لفظة اللهم بعد إجماعهم أنها مضمومة الهاء مشددة الميم المفتوحة ، وأنها منادى ، وقد جاءت مخففة الميم في قول الأعشى :
كدعوة من أبي رباح يسمعها اللهم الكبار.
قال الخليل وسيبويه وجميع البصريين : إن أصل اللهم يا الله ، فلما استعملت الكلمة دون حرف النداء الذي هو (يا) جعلوا بدله هذه الميم المشددة فجاؤوا بحرفين وهما الميمان عوضا من حرفين وهما الياء والألف ، والضمة في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد . وذهب الفراء والكوفيون إلى أن الأصل في اللهم يا الله أمنا بخير ، فحذف وخلط الكلمتين ، وأن الضمة التي في الهاء هي الضمة التي كانت في أمنا لما حذفت الهمزة انتقلت الحركة . قال النحاس : هذا عند البصريين من الخطأ العظيم ، القول في هذا ما قاله الخليل وسيبويه . قال الزجاج : محال أن يترك الضم الذي هو دليل على النداء المفرد ، وأن يجعل في اسم الله ضمة أم ، هذا إلحاد في اسم الله تعالى . قال ابن عطية : وهذا غلو من الزجاج ، وزعم أنه ما سمع قط يا الله أم ، ولا تقول العرب يا اللهم .
وقال الكوفيون : إنه قد يدخل حرف النداء على اللهم و

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=78789


إلوهيم فى اليهودية :

كيف اختلف اسم الله بين الديانات الإبراهيمية الثلاث؟ - رصيف22

https://ar.wikipedia.org/wiki/إلوهيم

إلوهيم (אֱלוֹהִ) كلمة عبرية لوصف الإله أو الآلهة، وهي متعلقة بكلمة إل (إله) السامية مع أنها تعتبر مشتقة من كلمة الوَه مع صيغة الجمع. إلوهيم ثالث كلمة في النص العبري لسفر التكوين وتظهر كثيرا في التناخ مع أن معناها الدقيق غير متفق عليه غالبا.




[h=1]سؤال: ما هي أسماء الله في الكتاب المقدس؟
[/h]الإجابة:
كلمة الله في العبرية هي "الوهيم، إيل، عليون، شداي، يهوه" وفي اليونانية "ثيوس".
كانت كل أسماء الله أصلا تدل على صفاته، ولكن اشتقاقات الكثير منها -ومن ثم معانيها الأصلية- قد فقدت، فكان لا بُدّ من البحث عن معان جديدة لها:
1- الأسماء العامة: من أقدم أسماء الله المعروفة للجنس البشري وأكثرها انتشارًا اسم "إيل" مع مشتقاته "إيليم" و"إلوهيم"، و"إلوي"، وهو مصطلح عام مثل "ثيوس" و"ديوس" في اليونانية، ويطلق على كل من يشغل مرتبة الإلوهية، بل قد يدل على مركز من التوقير والسلطة بين الناس، وقد كان موسى إلها "إلوهيم" لفرعون (خر7: 1)، ولهرون (خر4: 16 قارن قض5: 8، 1صم2: 25، خر21: 5 و6، 22: 7 وما بعده، مز58:11، 82: 1). وعلى هذا مصطلح عام يعبر عن العظمة والنفوذ، واستخدم كاسم علم لإله إسرائيل في الفترة المتأخرة من فترات التوحيد عندما اعتبر اسم العلم القديم "ياه" أو "يهوه" أقدس من أن يتردد على الشفاه، والغموض الكامل يلف معنى الأصل "إيل"، وحقيقة العلاقة بينه وبين "إلوهيم" و"إلوى" وأكثر الأشكال المستخدمة عند كتاب العهد القديم هو الاسم الجمع "الوهيم". ولكنهم يستخدمونه بصورة منتظمة مع الأفعال والصفات المفردة للدلالة على "مفرد" وقد قدمت تفسيرات عديدة لاستخدام صيغة الجمع للدلالة على مفرد، مثل أنها تعبر عن الكمال والتعدد في الطبيعة الإلهية، أو أنها جمع جلالة أو عظمة كما يخاطب الملوك، أو أنها إشارة مبكرة للثالوث، ونجد تعبيرات أخرى من هذا النوع (تك1:26، 3: 22، 1مل22: 19 و20، إش6: 8)، وقد تكون هذه النظريات أبرع من أن تخطر على بال العقلية العبرية في ذلك الزمن المبكر، وهناك من يظن أنها أثار لغوية باقية من مرحلة سابقة من مراحل الفكر هي مرحلة تعدد الآلهة، وفي العهد القديم تشير فقط إلى الفكرة العامة عن الإلوهية.
http://st-takla.org/FAQ-Questions-V...addas/018-Names-of-God-in-the-Holy-Bible.html
 
<span style="color:#006400;"><strong>جزاك الله خيرا "زيتونة" على ماقدمت من فائدة حول كلمة اللهم , الا أنني أضم صوتي إلى صوت أخي " محمد اسامة حسنين" في المطالبة بتوثيق هذه المعلومات المقدمة بهذا التفصيل الرائع .<br>وأذكر فقط انني حسب بحثي في كتب اللغة والمعاجم أكاد أجزم ان كلمة اللهم - على الخلاف الواسع حول أصلها - أن معناها لايتجاوز " الدعاء" , اذ ترد بين معنين : 1- النداء , وهو الغالب فيها , 2- الإستثناء, وهوراجع هو الآخر إلى معنى نداء الله ودعائه لتسهيل الصعب , وتقريب البعيد .<br>وفيما يلي أورد بعض النقول عن أهل اللغة للإستشهاد فقط :<br>                                                                                  قال صاحب المعجم الوسيط 25/1: <span style="font-size: 18pt;">( اللهم ) كلمة تستعمل في النداء مثل يا الله وقد تجيء بعدها إلا فتكون للإيذان بندرة المستثنى مثل اللهم إلا أن يكون كذا أو للدلالة على تيقن المجيب للجواب المقترن به مثل اللهم نعم."<br>قال ابن منظور في لسان العرب 467/13 : "<br></span>قال أَبو إسحق وقال الخليل وسيبويه وجميع النحويين الموثوق بعلمهم اللهم بمعنى يا أَلله وإن الميم المشددة عوض من يا لأَنهم لم يجدوا يا مع هذه الميم في كلمة واحدة ووجدوا اسم الله مستعملاً بيا إذا لم يذكروا الميم في آخر الكلمة فعلموا أَن الميم في آخر الكلمة بمنزلة يا في أَولها والضمة التي هي في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها.."</strong></span><div><span style="color:#006400;"><strong>قال الكفوي في "الكليات" 244/1: " اللهم كلمة تستعمل فيما إذا قصد استثناء أمر نادر مستبعد كأنه يستعان بالله تعالى في تحصيله حذف حرف النداء وأخر ما عوض عنه من الميم المشددة تبركا بالابتداء باسمه سبحانه وهو الأكثر في الاستعمال من كلمة { يا } الموضوعة للبعيد مع أنه أقرب قرب علم ألا إنه بكل شيء محيط وأصل اللهم يا الله وهو قول أهل البصرة فتمحض ذكرا و { يا الله أمنا بخير } أي اقصدنا بخير وهو قول أهل الكوفة .."والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله وسلم<br><br></strong></span></div><div><br></div>
 
<span style="color:#006400;"><strong>جزاك الله خيرا "زيتونة" على ماقدمت من فائدة حول كلمة اللهم , الا أنني أضم صوتي إلى صوت أخي " محمد اسامة حسنين" في المطالبة بتوثيق هذه المعلومات المقدمة بهذا التفصيل الرائع .<br>وأذكر فقط انني حسب بحثي في كتب اللغة والمعاجم أكاد أجزم ان كلمة اللهم - على الخلاف الواسع حول أصلها - أن معناها لايتجاوز " الدعاء" , اذ ترد بين معنين : 1- النداء , وهو الغالب فيها , 2- الإستثناء, وهوراجع هو الآخر إلى معنى نداء الله ودعائه لتسهيل الصعب , وتقريب البعيد .<br>وفيما يلي أورد بعض النقول عن أهل اللغة للإستشهاد فقط :<br>                                                                                  قال صاحب المعجم الوسيط 25/1: <span style="font-size: 18pt;">( اللهم ) كلمة تستعمل في النداء مثل يا الله وقد تجيء بعدها إلا فتكون للإيذان بندرة المستثنى مثل اللهم إلا أن يكون كذا أو للدلالة على تيقن المجيب للجواب المقترن به مثل اللهم نعم."<br>قال ابن منظور في لسان العرب 467/13 : "<br></span>قال أَبو إسحق وقال الخليل وسيبويه وجميع النحويين الموثوق بعلمهم اللهم بمعنى يا أَلله وإن الميم المشددة عوض من يا لأَنهم لم يجدوا يا مع هذه الميم في كلمة واحدة ووجدوا اسم الله مستعملاً بيا إذا لم يذكروا الميم في آخر الكلمة فعلموا أَن الميم في آخر الكلمة بمنزلة يا في أَولها والضمة التي هي في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها.."</strong></span><div><span style="color:#006400;"><strong>قال الكفوي في "الكليات" 244/1: " اللهم كلمة تستعمل فيما إذا قصد استثناء أمر نادر مستبعد كأنه يستعان بالله تعالى في تحصيله حذف حرف النداء وأخر ما عوض عنه من الميم المشددة تبركا بالابتداء باسمه سبحانه وهو الأكثر في الاستعمال من كلمة { يا } الموضوعة للبعيد مع أنه أقرب قرب علم ألا إنه بكل شيء محيط وأصل اللهم يا الله وهو قول أهل البصرة فتمحض ذكرا و { يا الله أمنا بخير } أي اقصدنا بخير وهو قول أهل الكوفة .."والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله وسلم<br><br></strong></span></div><div><br></div>





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكرا على التعليق أخ مسعود،

إختلاف النحويين العرب على الكلمة وأصلها ودلالتها يقودنا الى البحث عن مواطن أخرى للتأكد،

ثانيا : ما أورده النحويون عن حذف ياء النداء وضم الميم فى النهاية، هل هى قاعدة لغوية تم تطبيقها فى كلمات أخرى؟ أم هو تكهن فقط؟

ثالثا وهو المهم ، أن الكفار إستخدموها فى الآية القرآنية (سخرية للنداء لجلالة الملك ) وهو معنى اللهم فى اللغة العبرية ،
(وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)
أى يا جلالة الملك العظيم إن كان هذا هو الحق من عندك فأفعل بنا كذا وكذا ..
 
جزاكم الله خيرا...إخواني الكرام على ما قدمتم من معلومات قيّمة .
وإنه لإثراء عظيم أن تتلاقح الأفكار في هذا الملتقى المبارك.
حقيقةً أنا أقوم ببحث في تأصيل الكلمة من الناحية اللغوية الدلالية ، ربما خرج إلى النور عما قريب ، وسأحوال أن أضع موجزا له هنا حتى يعم به النفع . وإنما سألت عن هذه التفاصيل لأنها ستكون ذات قيمة كبيرة في البحث؛ فجزاكم الله عني خير الجزاء . ولكن أحب أن أنوه على أن العلامة محمد الطاهر بن عاشور له اجتهاد خاص خالف به جموع اللغويين قاطبة، بصريين وكوفيين في تفسيره لأول موضع وردت فيه كلمة ( اللهم ) من سورة آل عمران ( قل اللهم مالك الملك ) ، ولابد من الرجوع إليه ، و إن شاء الله أسوقه بنصه هنا قريبا . فليتأمل .
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكرا على التعليق أخ مسعود.
ثالثا وهو المهم ، أن الكفار إستخدموها فى الآية القرآنية (سخرية للنداء لجلالة الملك ) وهو معنى اللهم فى اللغة العبرية ،
(وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)
أى يا جلالة الملك العظيم إن كان هذا هو الحق من عندك فأفعل بنا كذا وكذا ..
التعقيب :
قال محمد شيد رضا في "تفسير المنار" 545/9 : " وَالْمَعْنَى: اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ، وَمَا يَدْعُو إِلَيْهِ هُوَ الْحَقَّ مُنَزَّلًا مِنْ عِنْدِكَ; لِيَدِينَ بِهِ عِبَادُكُ كَمَا يَدَّعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَافْعَلْ بِنَا كَذَا وَكَذَا - أَيْ أَنَّهُمْ لَا يَتَّبِعُونَهُ، وَإِنْ كَانَ هُوَ الْحَقَّ الْمُنَزَّلَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ; لِأَنَّهُ نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الَّذِي يُلَقِّبُونَهُ بِابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، بَلْ يُفَضِّلُونَ الْهَلَاكَ بِحِجَارَةٍ يُرْجَمُونَ بِهَا مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ آخَرَ يَأْخُذُهُمْ عَلَى اتِّبَاعِهِ، وَمِنْ هَذَا الدُّعَاءِ عُلِمَ أَنَّ كُفْرَهُمْ عِنَادٌ وَكِبْرِيَاءٌ، وَعُتُوٌّ وَعُلُوٌّ فِي الْأَرْضِ، لَا لِأَنَّ مَا يَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ بَاطِلٌ أَوْ قَبِيحٌ أَوْ ضَارٌّ،.."
والعبرة في فهم مراد الله بما يوافق معهود كلام العرب لأنه " بلسان عربي مبين" , وليس بما يوافق لفظا عبريا أو سريانيا , والعرب تستعمل اللهم في مقام الدعاء والتعظيم والإجلال , كقولهم في التلبية " لبيك اللهم لبيك , لبيك لاشريك لك لبيك , الا شريكا ملكته وما ملك "..واستفتاحهم صحيفة المقاطعة التي علقت بجوف الكعبة بقولهم " باسمك اللهم "..وإذا كان من تهكم في قولهم الوارد في الآية فهو استهزاء بأنفسهم وكشف عن غبائهم وحماقتهم, فبدل أن يطلبوا من الله عز وجل الهداية لأنفسهم الى الحق, تراهم طلبوا لها الهلاك..
قال الإمام السعدي رحمه الله في "تيسير الكريم الرحمن" 320/1: " لو أنهم إذ أقاموا على باطلهم من الشبه والتمويهات ما أوجب لهم أن يكونوا على بصيرة ويقين منه، قالوا لمن ناظرهم وادعى أن الحق معه: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له، لكان أولى لهم وأستر لظلمهم.
فمنذ قالوا: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية، علم بمجرد قولهم أنهم السفهاء الأغبياء، الجهلة الظالمون، فلو عاجلهم الله بالعقاب لما أبقى منهم باقية، ولكنه تعالى دفع عنهم العذاب بسبب وجود الرسول بين أظهرهم، فقال: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} فوجوده صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم أمنة لهم من العذاب."
وهو كثير في كلامهم , فقد أورد ابن كثي في تفسيره هذه الرواية المشابهة " وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث، حدثنا أبو غسان حدثنا أبو تميلة، حدثنا الحسين، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: رأيت عمرو بن العاص واقفا يوم أحد على فرس، وهو يقول: اللهم، إن كان ما يقول محمد حقا، فاخسف بي وبفرسي".48/4
والظاهر من قول الطبري في تفسيره أنهم دعوا الله تعالى بصيغة "اللهم " , وان الله استجاب دعاءهم وآتاهم بالعذاب الأليم بما حل بهم يوم بدر من القتل والأسر فقال 143/11: "يقول تعالى ذكره: واذكر يا محمد أيضا ما حل بمن قال: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} [الأنفال: 32] إذ مكرت لهم، فأتيتهم بعذاب أليم. وكان ذلك العذاب قتلهم بالسيف يوم بدر." والله أعلم , وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه


 
باب هل ورد في القرآن كلمات خارجة عن لغات العرب :

أولا لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على اساليب غير العرب وأن فيه أسماء أعلامالمن لسانه غير العرب كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط وأختلفوا هل وقع فيه ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام العرب فذهب القاضي أبو بكر الطيب وغيرهما إلى أن ذلك لا يوجد فيه وأن القرآن عربي صريح وما وجد فيه من الالفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها ان تواردت اللغات عليها فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم وذهب بعضهم إلى وجودها فيه وأن تلك الألفاظ لقلتها لا تخرج القرآن عن كونه عربيا مبينا ولا رسول الله عن كونه متكلما بلسان قومه .

فالمشكاة : الكوة

ونشأ : قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل و ويؤتكم كفلين أي ضعفين و فرت من قسورة أي الأسد كله بلسان الحبشة

والغساق : البارد المنتن بلسان الترك

والقسطاس : الميزان بلغة الروم

والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس

والطور : الجبل

واليم : البحر بالسريانية

والتنور : وجه الأرض بالعجمية

قال ابن عطية : فحقيقة العبارة عن هده الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه وقد كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك
 
هذا نص كلام ابن عاشور : والذي نبه فيه على كون لاهم كلمة مشتركة بين اللغات ، وكذلك على كون العرب تستعملها في الدعاء و في غيره .
يقول : "واللَّهُمَّ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ خَاصٌّ بِنِدَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّعَاءِ، وَمَعْنَاهُ يَا اللَّهُ. وَلَمَّا كَثُرَ حَذْفُ حَرْفِ النِّدَاءِ مَعَهُ قَالَ النُّحَاةُ: إِنَّ الْمِيمَ عِوَضٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ يُرِيدُونَ أَنَّ لِحَاقَ الْمِيمِ بِاسْمِ اللَّهِ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ لَمَّا لَمْ يَقَعْ إِلَّا عِنْدَ إِرَادَةِ الدُّعَاءِ صَارَ غَنِيًّا عَنْ جَلْبِ حَرْفِ النِّدَاءِ اخْتِصَارًا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الْمِيمَ تُفِيدُ النِّدَاءَ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمِيمَ عَلَّامَةُ تَنْوِينٍ فِي اللُّغَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا كَلِمَةُ (اللَّهُمَّ) مِنْ عِبْرَانِيَّةٍ أَوْ قَحْطَانِيَّةٍ وأنّ أَصْلهَا لَا هم مُرَادِفُ إِلَهٍ.وَيدل على هَذَا أَنَّ الْعَرَبَ نَطَقُوا بِهِ هَكَذَا فِي غَيْرِ النِّدَاءِ كَقَوْلِ الْأَعْشَى:
كَدَعْوَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ ... يَسْمَعُهَا اللَّهُمُ الْكَبِيرُ
وَأَنَّهُمْ نَطَقُوا بِهِ كَذَلِكَ مَعَ النِّدَاءِ كَقَوْلِ أَبِي خِرَاشٍ الْهُذَلِيِّ:
إِنِّي إِذا مَا حدت أَلَمَّا ... أَقُولُ يَا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ يَا اللَّهُ كَثِيرًا. وَقَالَ جُمْهُورُ النُّحَاةِ: إِنَّ الْمِيمَ عِوَضٌ عَنْ حَرْفِ النِّدَاءِ الْمَحْذُوفِ وَإِنَّهُ تَعْوِيضٌ غَيْرُ قِيَاسِيٍّ: وَإِنَّ مَا وَقَعَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ شُذُوذٌ. وَزَعَمَ الْفَرَّاءُ أَنَّ اللَّهُمَّ مُخْتَزَلٌ مِنِ اسْمِ الْجَلَالَةِ وَجُمْلَةٍ أَصْلُهَا «يَا اللَّهُ أُمَّ» أَيْ أَقْبِلْ عَلَيْنَا بِخَيْرٍ، وَكُلُّ ذَلِكَ تَكَلُّفٌ لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ.
 
[FONT=&quot]فالمشكاة : الكوة [/FONT]

[FONT=&quot]ونشأ : قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل و ويؤتكم كفلين أي ضعفين و فرت من قسورة أي الأسد كله بلسان الحبشة [/FONT]

[FONT=&quot]والغساق : البارد المنتن بلسان الترك [/FONT]

[FONT=&quot]والقسطاس : الميزان بلغة الروم [/FONT]

[FONT=&quot]والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس [/FONT]

[FONT=&quot]والطور : الجبل [/FONT]

[FONT=&quot]واليم : البحر بالسريانية [/FONT]

[FONT=&quot]والتنور : وجه الأرض بالعجمية
[/FONT]

الله تعالى اصدق القائلين (قرآناً) عربياً ثم يأتي من يكذبه علم أم لم يعلم فينسب العجمة لكتاب الله وهو منها براء ، وإن كان هناك مشترك لفظي بين اللغات فلا يعني أن الأصل هو العجمة بل كما عهدنا دوما فإن الأعاجم يستعيرون الكلمات العربية.
وأحد أدلتي على صدق الله وكذب القائلين بخلاف قوله جلت قدرته أن كل الألفاظ المنسوبة لتلك اللغات غير صحيحة ومفبركة فلا يقول الترك (غساق) ومفردة (التنور) لم يعلم لأي لغات الأعاجم تنتمي ؟؟
وأعجب لتصديق الغث والسمين مما نقرأ بدون أن نتحقق من صحة المعلومة ونوثقها خاصة وأنها تنسب ما يناقض ما قرره الله جل وعلا ، وأذكر موضوع النسخ حيث يتردد في كل بحث وفي كل كتاب القول بأن (نسخت الشمس الظل) اي أزالته والشمس لا تزيل الظل بل تبديه وتظهره وتنسخ الجسم الذي يقع عليه ضوءها فيكون منه نسخة أي صورة ثانية ، إلا أننا نهز رؤوسنا ونردد بلا تفكير ولا تحقيق ولا تدقيق فارجو اتساع الصدور لتقبل ذلك وأن يحتج لما ينقل ويثبت والا ضربنا به عرض الحائط والله الموفق.
 
مواقع بالانترنت عديدة تورد ذلك ،

أن ترد كلمة أو كلمات (أسماء) أعجمية على القرآن العربى لا يتناقض مع الآية إنا جعلناه قرآنا عربيا ،
ومنها أسماء معظم الرسل والأنبياء والتوراة والإنجيل وفرعون وهامان وقارون الخ .
فالمعنى أن اللغة عربية بحروف عربية وكذلك الأفعال وتصاريفها والتشبيهات وأسماء الإشارة وأسماء الموصول، وكل ما تحويه اللغة العربية .
 
جزاكم الله خيرا إخوتي الكرام على هذ النقاش الهاديء.
انا معك أخي " محمد أسامة حسنين" , في أن اكثر مايقال عن "العجمية" في القرآن هو من باب التكلف الذي لادليل عليه .ولك في مااورده السيوطي في "الإتقان " نموذجا لما تحمله الكتب من أقوال ليس عليها أثارة من دليل..
كما أنني أساند ماذهب إليه أخي "عدنان الغامدي" , في ضرورة توثيق ما نقرأ, والإمتناع عن القراءة "الجزافية" , التي لايفرق فيها القاريء بين الغث والسمين .فليس كل ماخط في الكتب هو بالضرورة صحيحا.
واذا كان المعيار هو مجرد "تشابه النطق " بين الكلمات أو الإشتراك في بعض حروف جذر اللفظة أو " هجرة الكلمات " بين اللغات , فإن كل مدعي قادر على أن يرد - بهذه المعايير الواهية - كثيرا من كلمات لغات العالم إلى أي لغة شاء, ففي "الفرنسية " كثير من الكلمات تبدو في "جرسها" شبيهة بكلمات عربية , وكذلك في "الأنجليزية " فهل يعني هذا أن هذه اللغات ذات جذور عربية ؟؟ البينة على من ادعى , واليمين على من أنكر..
إن المشهور في في تركيب لفظة "اللهم" عند جمهور أهل اللغة أنها تركيب عربي صرف, وأن أصل مادتها هو "الله " التي هي بكل اشتقاقاتها لفظ عربي محض. ووجود لفظة دينية , لاهوتية في لغة أخرى شبيهة لايعني أنها نفس اللفظة العربية , بل ربما تحمل معنى مخالفا لعقيدة الإسلام , ولمراد العرب من الكلام..
ولو أن هذا الباب فتح على مصراعية من غير ضوابط ولاتوثيق , لكان خطرا رهيبا على كتاب الله عز وجل, وفهم مراد الله تعالى من آياته, وكيف وربنا يقرر أنه "بلسان عربي مبين", واللسان هوالإسم الدقيق للغة , كما هو أيضا في لغات أخرى مثل الفرنسية التي تسمي اللغة " La Langue" التي تعني اللسان "الجارحة".
ولا يكاد عجبي ينتهي من أقوام يتركون إجماع أهل اللغة على قول عليه مئات الشواهد, ثم يختار قولا شاذا لادليل عليه ,فيتبناه , وينتصر له , من أجل أنه وافق رأيا غريبا إستحسنه.
 
الأخت الزيتونة
إن من أدل الدلائل على عربية القرآن الخالصة أن أسماء الأنبياء الأعجمية نقلها لنا بنطق عربي ولَم ينقلها بلغتها الأصلية فكان عيسى عليه السلام "يسوع" وكان اسماعيل عليه السلام "يشمائيل" وهكذا ، حتى يتحقق قول الله جل وعلا "قرآنا عربيا" غير ذي عوج ، وتحقق هذا الأمر في رد بليغ على من احتج بمثل حجتك فزعم ان نقل اسماء الأنبياء ما يدل على حصول العجمة في كتاب الله ، وحتى لو نقلها كما تنطقها ألسنة أقوامهم لما عد ذلك أصلا عجمة لأن الأسماء لا تترجم بل تنقل كما هي وذلك معروف في كل لغات أهل الارض وعليه فهذه حجة مردودة .
 
شكرا على التعليق،
صحيح أسماء الانبياء نقلت بنطق متشابه الى العربية، عدا اسم التوراه،
ولى مقالة عن ذلك فى مدونتى سأنشره غدا،
طيب ما ذكر اعلاه من اسماء من التنور والغساق والقسطاس وأبا (فاكهة وأبا) ، جرى فيها تحوير لتلفظ بالاحرف العربية،
كألوهيم التى ذكرتها وتحولت فى العربية الى اللهم .
فالاصل اعجمى والنطق عربى.
 
ولماذا لايكون الأصل عربي ؟؟
ماذا يسند هذا القول ؟؟
هذا يا اختي مجازفة بلا الأصيل ، فلو تم تتبع مفردة غساق في اللغة التركية مثلا وعمل دراسة لاستعمالاتها العربية لقلنا يمكن الحوار ولكن ماذا لو اكتشفتي أن اللغة التركية ليس فيها كلمة غساق بهذا المعنى ؟؟
ماذا لو علمني بأن الأحباش لا يسمون الاسد قسورة ؟؟؟
فلا ينبغي تقرير معلومة هكذا بدون تأصيل ، وحتى لو بحث الأمر فإن اصل كل اللغات هي اللغة العربية هذا على فرص التوصل لدليل قاطع بأن مفردة كذا ذات اصل العجمي وليست محورة من اصل عربي
 
أنت قلت أن (الأسماء) لا تؤثر فى تحديد هوية النص اللغوية،
وهذا ما ذكرته لك أعلاه،
أن قواعد اللغة من أفعال ومذكر ومؤنث وجمع ومثنى وأسماء إشارة وأسماء موصول، هو ما يحدد اللغة،

السؤال :
لماذا ذكر الله تعالى تحديدا أن القرآن عربي؟
إذا فى النهاية كل اللغات أصلها عربي؟!
ما الفائدة؟

إختلاف المفسرين وهم ضليعين فى اللغة العربية فى معانى تلك الكلمات يعنى غرابتها عن قاموسهم ، وإلا لشرحوها لنا بكل سهولة ..
 
اكتفي بطلب اثبات أن قسورة كلمة حبشية تعني الاسد
وغساق كلمة تركية تعني البارد النتن

أما ذكر الله أن القرآن عربي وجمعه مع قولنا أن اللغات أصلها عربي فلا تعارض ، هي اعجمية ذات اصل عربي ولم نقل عربية
 
أخي الكريم .. أقدر جدا حرصك على كتاب العربية الأولن ولكن أذكرك بقوله تعالى " ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا " وليس عدم وجود هاتين الكلمتين في اللغة التركية أو الحبشية في زماننا بدليل على انتفاء وجودهما مطلقا ؛ فهذه اللغات قد طرا عليها من عوامل التغيير والتبديل ما لو رجعنا فيه إلى مئتي سنة سابقة لوجدنا أن معظمها قد تبدل تبدلا جذريا، فكيف بنا في عهد تنزل القرآن وتدوين علوم القرآن ؟، ثم إن إثبات أمر كهذا أو نفيه يحتاج منك إلى دراسة في أصول اللغات السامية و معرفة العائلات اللغوية ، وكذلك بحتاج إلى تعمق في علم فقه اللغة المقارن، فليس الأمر بالهين اليسير أخي الكريم .. فتأمل .
 
صدقت
بالتالي لا يوجد دليل على أنها كانت تعود في تلك اللغات ، والسير في جناب اثبات كلام الله بعربية القرآن المطلقة أولى من سلوك سبل الظن ، فلا يقين بصحة كلام السلف في هذا الباب ولكن كل اليقين بقول الله تعالى.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إنّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ

صدق الله العظيم
 
قال تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " الآيـــــة (22) من سورة الروم..
قال الزمخشري في "الكشاف" 3313/1 : " الألسنة: اللغات. أو أجناس النطق وأشكاله. خالف عزّ وعلا بين هذه الأشياء حتى لا تكاد تسمع منطقين متفقين في همس واحد، ولا جهارة، ولا حدّة، ولا رخاوة، ولا فصاحة، ولا لكنة، ولا نظم، ولا أسلوب، ولا غير ذلك من صفات النطق وأحواله، وكذلك الصور وتخطيطها، والألوان وتنويعها، ولاختلاف ذلك وقع التعارف، وإلا فلو اتفقت وتشاكلت وكانت ضربا واحدا لوقع التجاهل والالتباس، ولتعطلت مصالح كثيرة، وربما رأيت توأمين يشتبهان في الحلية، فيعروك الخطأ في التمييز بينهما، وتعرف حكمة الله في المخالفة بين الحلىّ وفي ذلك آية بينة حيث ولدوا من أب واحد، وفرّعوا من أصل فذ، وهم على الكثرة التي لا يعلمها إلا الله مختلفون متفاوتون".
السؤال : اذا كان هذا هو تفسير الآية الذي يكاد يجمع عليه المفسرون قديمهم وحديثهم , فما هو وجه استدلالكم بهذه الآية على وجود "الألفاظ الأعجمية" في القرآن ؟؟ أقصد ما هو وجه استدلالكم بهذه الآية في سياق القضية محل النقاش ؟؟
 
قال تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " الآيـــــة (22) من سورة الروم..
قال الزمخشري في "الكشاف" 3313/1 : " الألسنة: اللغات. أو أجناس النطق وأشكاله. خالف عزّ وعلا بين هذه الأشياء حتى لا تكاد تسمع منطقين متفقين في همس واحد، ولا جهارة، ولا حدّة، ولا رخاوة، ولا فصاحة، ولا لكنة، ولا نظم، ولا أسلوب، ولا غير ذلك من صفات النطق وأحواله، وكذلك الصور وتخطيطها، والألوان وتنويعها، ولاختلاف ذلك وقع التعارف، وإلا فلو اتفقت وتشاكلت وكانت ضربا واحدا لوقع التجاهل والالتباس، ولتعطلت مصالح كثيرة، وربما رأيت توأمين يشتبهان في الحلية، فيعروك الخطأ في التمييز بينهما، وتعرف حكمة الله في المخالفة بين الحلىّ وفي ذلك آية بينة حيث ولدوا من أب واحد، وفرّعوا من أصل فذ، وهم على الكثرة التي لا يعلمها إلا الله مختلفون متفاوتون".
السؤال : اذا كان هذا هو تفسير الآية الذي يكاد يجمع عليه المفسرون قديمهم وحديثهم , فما هو وجه استدلالكم بهذه الآية على وجود "الألفاظ الأعجمية" في القرآن ؟؟ أقصد ما هو وجه استدلالكم بهذه الآية في سياق القضية محل النقاش ؟؟
السلام عليكم اخي الحبيب
اواجه صعوبة كبيرة لقراءة ما كتب في هذا اللون

ارجو منكم الكتابة باللون الاسود لسهولة القراءة
 
السلام عليكم،
قصدت بالرد (اختلاف السنتكم) لغاتكم، الرد على الاخ عدنان الغامدى بخصوص اللغة العربية هى اصل كل اللغات، بينما نجد اختلافا كبيرا بين اللغة العربية على سبيل المثال والصينية حروفا ونطقا ..
فسبحانه جل وعل خلق اللغات المختلفة كافة وخلق الحروف المختلفة للكتابة، وهذا من بديع صنعه ..
 
حاضر , أخي خالد النجار , فلن اكتب بعد اليوم بغير اللون الأسود نزولا عند حقك في قراءة سهلة , وبارك الله فيك على التنبيه ..
 
عودة
أعلى