حكم الشذوذ القتل بخلاف فيه قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" رواه أبو هريرة رضي الله عنه وروى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم "من عَمِل عَمَل قوم لوط فاقتلوه" وروى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "يرجم من عَمِلَ عَمَل قوم لوط" وقيل إن هذه الأحاديث جميعها ضعيفة لكن انظري
عائلة عريقة ومستوى رفيع وذو منزلة دينة عالية وسبحان الله بنتهم زنت فخافوا ان تفتضح لو رجمت أو جلدت فأمسكوها في البيت مخافة الفضح وانحلال السمعة -خصوصا أن أمتنا لا ترحم لسانها أطول من حالها عافانا الله وإياكم- فحفاظًا على سمعتهم ومكانتهم مع إقامة حد الله على المجرم أخذوا بأقل عقوبة ممكنة وهي الحبس عقوبة لها لأنهم أنكروا فعلها طبعا مع التعزير والزجر لكن في داخل البيت هذه الغاية من وجود هذه الآية ولولا هذه الآية لهتك عرض هذه العائلة فالله أعلم بالأنفس وأعلم بكل شيء لهذا قدر بحكمته وضع هذه الآية مع عدم رفعها
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
الأخ باسل،
أدهشنى ردك للغاية،
الآية تقول :
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا(15)
هى آية تخص ذوى الحسب والنسب من المسلمات الذين يخافون على سمعتهم!،
ترى هل هناك أسرة أو رجل عربى لا يرى فى شرف أخته أو إبنته أهمية، سواء أسرة ثرية أو فقيرة ؟ !
ولماذا خصّ الله تعالى النساء فقط فى هذه الآية؟
أى ما مصير الرجل الذى يزنى بإمراة ذات حسب ونسب؟ يطلق سراحه أيضا أم يمسكوه فى بيت؟
طيب الآية التى تليها مباشرة تتحدث عن من؟
(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا - 16 -النساء
عن الرجال الذين يزنون أيضا من ذوى الحسب والنسب ؟ ولهم قوانينهم الخاصة فى القرآن؟ وليس الجلد مائة جلدة أمام جمع من الناس؟
وطالما هى حادثة زنا لماذا خصّ الله تعالى الرجال فقط فى هذه الآية؟
وما مصير المرأة التى زنت معه ؟ ولو من أسرة فقيرة بسيطة الحال يتم إيذائها أيضا مكافأة لها أم تجلد مائة جلدة أمام الناس؟