معرض مشروعات تمهيدي للجنة الحصر

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
معرض مشروعات تمهيدي للجنة الحصر

الحق أن ملتقى الانتصار للقرآن حقق خطوات سباقة صائبة في وقت قليل نسبيا، يبشر بالنجاحات المشرفة التي تلوح ببشاشة له، ساعد على ذلك تفهم إدارته لهذه المرحلة الحرجة التي تعتري الدراسات القرآنية عالميا، بالإضافة إلى تفاعل المشتركين و جدية مناقشاتهم...

تدلل على جدية الملتقى هذه الخطوات الموفقة التي أثارت و استقطبت عدد غير قليل من المتميزين بكتاباتهم، بالإضافة إلى هؤلاء يأتي من بين المتميزيين - أخيرا- الشيخ الدكتور هرماس، و د.موراني، الأول أحدث توازنا أكاديميا و ثقلا له وزنه الدولي، بالإضافة للأخير الذي لا يزال يحاول أن يجعل من رؤيته الحكم الأوحد للاستشراق في كل ما ينشر في الملتقى ....
حتى لا يبدد وقت طويل في حصر و تقييم خطورة المشروعات التي بحاجة ماسة لمتابعتها واستشراف أبعادها، علينا بسرد عدد من المشروعات إلى أن تشكل لجنة الحصر لفحص هذه المشروعات، قد يتحمس البعض لمشروع ما لقربه منه فيبالغ في تقييم خطورته، علينا بالمناقشة حول المشروعات و الأشخاص "المؤسسة" شخص تخدم عليه مؤسسة مثل روبرت سبنسر ، و روبرت موري، يجب أن يكون الاهتمام بكبار المستشرقين مثل مارتن كرامر، ولا نغفل عن مشاريع مثل Campus Watch، و The Investigative Project ، و أندية مثل Crusader’s Club ، و مراكز كمركز ديفيد هورويتز للحرية، و مؤسسات كمؤسسة تو ذا بوينت TTP، King Richard’s Court ، و مؤتمرات Secular Islam Summit، و برامج كبرنامج الإتش آر3077 ، هذا قليل ...

علينا جميعا أن نكتب عما نعرفه من مشروعات و برامج، و مراكز، تسهل على لجنة الفحص عملها، و فاعليتها في تقييم هذه المؤسسات التي كنا بغفلة إلى أن قيض الله هذا الملتقى، نسأل الله تعالى السداد و التوفيق، اللهم آمين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فكرة جميلة ، وأنت يا د. عبدالرحمن سبقا دائما إلى الخير وتبادر إلى التعريف بمثلك تلك المشاريع، فجزاك الله خيراً .
وليت باقي الإخوة يبادرون لتنفيذ ما اقترحته لعله يجد حظه من التطبيق والعمل .
 
السلام والحية على الجميع ، فبعد .
ليس من نيتي أن أتدخل في هذا المشروع الكبير وفي تأسيس لجنة ما . نظرا إلى أن صاحب هذه المشاركة قد ذكرني إسما أقول :
هناك الاستشراق أكادميي ، يسمي أيضا بـ(الدراسات الاسلامية) ، كما هناك أيضا : الدراسات ( الشرق الإوسطية) وهي أيضا على المستوى الجامعي الأكاديمي سياسيا . والاختلاط بينهما خطأ . المثل : مارتن كرامر المذكور. لو تفضلتم بالتميير بين هذا و ذاك لكان خيرا للجميع في الملتقى العلمي هذا .
 
د.موراني المحترم
"السلام و الحية" تقصد السلام و التحية
لا نتصيد هذا الخطأ، لكن ننبه على تحري الدقة و المراجعة التي ينبغي طالما تحرص عليها و تحض طلابك على التمسك بها ...
أتذكر "القرن السابع" هللت فرحا لهذا الخطأ الصغير، ذكرته أكثر من مرة تلذذا في تعليقاتك في انتصارا للقرآن ...انتبهوا لمشروع Corpus Coranicum (
ذكرتك اسما بما ليس فيك جناية لا أقبلها عن نفسي، و لا أتهمك بذلك، مجرد رأي يمكن لك أن تأتي بما يبدد ذلك...

الدراسات الإسلامية، و الدراسات الشرق أوسطية
ليس بينهما اختلاط كما تزعم، هذا الذي تدرجه في الدراسات الشرق أوسطية جل كتاباته في الدراسات الإسلامية، اسمح لي بذكر بعض الأمثلة التي تؤكد ذلك ربما لانشغالك بالاستشراق الألماني قد لا تحيط بأبعاد الاستشراق الأمريكي المتطور جدا:
1- احجبوا الإسلام Islam Obscured، كان هذا رده على المستشرق جون أسبوسيتو.
2- مقاله اختطاف إسلام Hijacking Islam في الناشونال رفيو مقالا ناريًّا.
3- في الـ Islam Assembled لم أجد مثله من المستشرقين المعاصرين ممن يهتم ويتتبع الاجتماعات الإسلامية، ومعرفة الرموز المؤثرة، والعناصر النشيطة المحركة في الاجتماعات...
4- يزعم أن القرآن تكلم عن اليهود بطريقة سلبية، وبالغ في حالات الخيانة اليهودية instances of Jewish treachery ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و ما سجله القرآن قمة الموضوعية.
5- زعم بأن القرآن الكريم يمكن أن يتحدى زمنيًّا، أي يسقط مع مرور الزمان، ونبيه محمد سيكون له علاقة، أي في السقوط.
6- تعرض كثيرًا جدًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى سبيل المثال في الصفحة الرابعة في Demography & Radicalism، و في Arab Awakening and Islamic Revival اتهم القرآن بأنه نص غير مقدس.
7- جاء بجملة يدعم بها قوله وينسبها لأستاذه برنارد لويس:" أنا متفق مع مارتن كرامر في بيانه أن المسلمين اعتقدوا بالشرط الذي يسبق الوحي إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم..." لم يشترط المسلمون شرطًا لذلك، بل كل المؤشرات تؤكد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل مكة ما عرفوه قبل الوحي إلا بالأمين، وإسلام حبر اليهود الأعظم عبد الله بن سلام رضي الله عنه يدحض كل الزيف اليهودي.
8- لم يكتف بنقد من يختلفون معه في وجهة النظر، بل امتد نقده للكُتّاب العرب، فقد نقد كتاب الأمة العربية لشكيب أرسلان The Arab Nation of Shakib Arslan، ونقد ألبرت باشا في الاكتشاف اليهودي للإسلام The Jewish Discovery of Islam: دراسات كتبها تكريمًا لبرنارد لويس، تعرض لمحمد أسد، وحاول أن يؤكد البعد اليهودي لمحمد أسد، وكتب الكتاب بعد موت محمد أسد بسبع سنوات.
9- : "ويعتقد كثير من الناس أن المرأة إذا وضعت على رأسها الحجاب فهذا طريق الإسلام، لكنه ليس كذلك، ففي أثناء عهد النبي محمد لم يوجد حجاب إلا على زوجات النبي.." (صـ56).
10- ذكرت ويكبيديا أنه "يركز على الإسلام، و السياسة العربية" قدمت الإسلام عن السياسة لديه، و من يقوم بسرد و تحليل جل كتاباته يتأكد من ذلك.
 
عبد الرحمن أبو المجد :
كما قلت : لا أريد التدخل أو التعمق في إجراءتك من أجل تكوين (لجنة) ما . موقفكم واضح . والأمثلة التي ضربتها أعلاه تثبت هذا الموقف . ويمكنني أن أضيف إليها أمثلة أخرى كثيرة ، فلن أفعل .
مشاركاتي في ندوات علمية استشراقية هنا وفي الخارج غير قليلة ، وقراءاتي للدراسات والكتب الاستشراقية أكثر ، غير أنني لم أعثر في هذه الدوائر على تلك الأمثلة التي تفضلت بعرضها علينا أعلاه . تلك القضايا معروفة كما قلت أنا وأزيد عليها مئة فلن أفعل لأنها ليست باستشراق لا من قريب ولا من بعيد . لكن : أنت وشأنك .
 
المحترم د. موراني،
لا أرى إفادة في إعادة النقاش حول مصطلح ومفهوم (الإستشراق) لكن أقول: إنك لم تعثر في تلك "الدوائر" على الأمثلة المذكورة أعلاه لأنك مشتغل بجانب واحد من جوانب الإستشراق وهو (الدراسات الإسلامية) وليس في جوانب أخرى من الإستشراق كالدراسات الإستراتيجية و الإستكشافية و الشرق أوسطية إلى آخره.
الجانب الأول من الإستشراق وهو (الدراسات الإسلامية) أيضا أنواع: الدراسات العربية الإسلامية Arabic and Islamic studies، الدراسات الإقليمية الإسلامية Islamic area studies ودراسة الدين الإسلامي (في الدراسات الدينية religious studies أو في مقارنة الأديان إلى جانب دراسة أديان شرقية أخرى).

فمن هو "المستشرق" إذن؟
كل من يبحث، يكتب أو يدرّس بشكل من الأشكال حول "الشرق" بصفته لاهوتي، أنتروبولوجي، إجتماعي، مؤرخ أو لغوي، سواء في جوانب خاصة أو عامة، فهو "مستشرق". وما يقوم به "إستشراق = دراسة غربية حول الشرق". ولم يقوم بما يقوم به يختلف من شخص إلى آخر ومن هيئة إلى أخرى.
 
كل من يبحث، يكتب أو يدرّس بشكل من الأشكال حول "الشرق" بصفته لاهوتي، أنتروبولوجي، إجتماعي، مؤرخ أو لغوي، سواء في جوانب خاصة أو عامة، فهو "مستشرق"

يمكنك إعادة هذا الكلام مرارا وتكرار فلن يكون صحيحا أو أصح . من العجب أنك تحاول أن تشرح لي من هو (مستشرق) . أنا أوضحت مفهوم الاستشرق / المستشرقOrientalist بعبارات وكلمات عديدة لكي يكون الأمر واضحا للجميع . إذا : من يريد أن يقبله فليقبله مشكورا ومن يريد أن يرفضه فليرفضه مشكورا أيضا .


 
الإستشراق كلمة عربية بالحروف العربية، إذن لم أقل شيء في: al-Istishrâq. بل في (الإستشراق) أي ما إستفتدته من هذه الكلمة العربية بالحروف العربية في الكتابات العربية بأقلام عربية في مجال تداولي ثقافي ومعرفي عربي. لم أكتب عن الإستشراق عند فلان ولا عند علان دون غيرهم. والصورة هي خلاصة فقط فمثلا أنظر في كلام مصطفى السباعي (غربي معني بالدراسات الشرقية) و في كلام أكرم العمري (الإستشراق: تصوير الشرقيين أمام الغربيين) وفي كلام محمد زقزوق (الدراسات الغربية المتعلقة بالشرق الإسلامي في لغاته وآدابه وتاريخه وعقائده وتشريعاته وحضارته بوجه عام) وفي كلام محمد السيد (الإستشراق محاولة قام ويقوم بها بعض مفكري الغرب للوقوف على معالم الفكر الإسلامي وحضارته وثقافة الشرق وعلومه) وفي كلام عبدالمنعم حسنين (الإستشراق حركة تهتم بدراسة الشرق) وفي كلام عبد الحميد غراب (الإستشراق العام أسلوب ومنهج غربي في رؤية الشرق .. الإستشراق الخاص دراسات "أكاديمية"، يقوم بها غربيون من الدول الاستعمارية، للشرق بشتى جوانبه: تاريخه وثقافاته، وأديانه، ولغاته، ونظمه الاجتماعية والسياسية، وثرواته، وإمكاناته..) و في كلام مازن مطبقاني (الإستشراق هو كل ما يصدر عن الغربيين من أوروبيين - شرقيين وغربيين بما في ذلك السوفيت- وأمريكيين من دراسات أكاديمية "جامعية" تتناول قضايا الإسلام والمسلمين في العقيدة، وفي الشريعة، وفي الاجتماع، وفي السياسة أو الفكر أو الفن، كما يلحق بالاستشراق كل ما تبثه وسائل الإعلام الغربية سواء بلغاتهم أو باللغة العربية من إذاعات أو تلفاز أو أفلام سينمائية أو رسوم متحركة أو قنوات فضائية، أو ما تنشره صحفهم من كتابات تتناول المسلمين وقضاياهم. كما أن من الاستشراق ما يخفى علينا مما يقرره الباحثون والسياسيون الغربيون في ندواتهم ومؤتمراتهم العلنية أو السرية. ويمكننا أن نلحق بالاستشراق ما يكتبه النصارى العرب من أقباط ومارونيين وغيرهم، ممن ينظر إلى الإسلام من خلال المنظار الغربي، ولا بد أن نلحق بالاستشراق ما ينشره الباحثون المسلمون الذين تتلمذوا على أيدي المستشرقين، وتبنَّوا كثيرًا من أفكار المستشرقين حتى إن بعض هؤلاء التلاميذ تفوق على أساتذته في الأساليب والمناهج الاستشراقية، ويدل على ذلك احتفال دور النشر الاستشراقية بإنتاج هؤلاء ونشره باللغات الأوروبية على أنها بحوث علمية رصينة أو ما يترجمونه من كتابات بعض العرب والمسلمين إلى اللغات الأوروبية) و في كلام غيرهم وفي كتابات أخرى بالحرف العربي.

إذن نحن هنا نمارس بالعربية داخل مجال تداولي ثقافي معرفي عربي. أقرب معنى إنجليزي إلى (الإستشراق) هو Orientalism حسب المعاني التي سجّلها قاموس أوكسفورد الإنجليزي، أما Oriental studies فليست إلا جزء من (الإستشراق) وهذا ينطبق أيضا على Near Eastern studies و الدراسات العربية الإسلامية والدراسات الإقليمية الإسلامية إلى آخره.

هذه مسألة علمية وصفية لمادة (الإستشراق) في توظيف وتداول متشعّب، وليست مسألة فرض من عدمه ولا رفض من عدمه.
 
د.موراني
ذكرت في المشاركة الأولى "ليس من نيتي أن أتدخل في هذا المشروع الكبير وفي تأسيس لجنة ما."
و أضفت في المشاركة الثانية "كما قلت: لا أريد التدخل أو التعمق في إجراءتك من أجل تكوين (لجنة) ما."
نشم في الألفاظ قلقا ، و نتذوق انفعالا، ونتلمس تلطفا و تطفلا، و استعلاءا ...
"ليس من نيتي ... لا أريد التدخل ..." نفي النفي إثبات يا د.موراني.
نرحب بكل المشاريع الجادة ...
أعرض ما لديك مما هو أجدر، حبذا لو كان في غير الاستشراق الألماني، صاحب المشاريع الأكثر أهمية قد يكون عضوا، أو مستشارا للمشروع، لا أستبعد ذلك ...
العالم يتطور يا د.موراني...
الأعور فقط ينظر من جانب واحد، يتمسك به لأنه ليس لديه بديل، و أنت موسوعي لديك بدائل و تضن بالكثير..
عندما ننظر من هذا الجانب، ثم ننظر من الجانب الآخر، تتضح موضوعية الرؤية، النظرة أحادية الجانب نظرة أعور، وقانا الله من العور و التهور.
 
عودة
أعلى