معجزة عددية في فواتح السور التي بها حروف ؟؟؟

إنضم
08/11/2010
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
( ألم )(حم ) (ن) ( ق) ..... الخ
تحير المفسرون في محل هاته الحروف الواقعة في أول هاته السور ، وفي فواتح سور أخرى عدة جميعها تسع وعشرون سورة ومعظمها في السور المكية ، أقوال متعددة وأبحاث كثيرة ، ومجموع ما وقع من حروف الهجاء أوائل السور أربعة عشر حرفاً وهي نصف حروف الهجاء

وأكثر السور التي وقعت فيها هذه الحروف : السورُ المكية عدا البقرة وآل عمران ، والحروف الواقعة في السور هي :
: أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط ، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، ي ،
بعضها تكرر في سور وبعضها لم يتكرر وهي من القرآن لا محالة
وبينما أنا عاكف على هذه الأحرف أقدم حرفا وأؤخر آخر ...
وكنت قد وضعت جملة " نص حكيم قاطع له سر" مجالاً للتفكر في هذه الأحرف
وبالنظر في المصحف حيث السور الأربعة عشر بعد المائة وجدت أن هذه الأحرف الأربعة عشر أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط ، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، ي ، التي وردت في فواتح 29 سورة لم ترد إلا في 29 سورة فقط وهي:
1ـ آل عمران ، وحروفها " ا ، ل، ع ، م ، ر ، ن " وهي من الأربعة عشر ...!!
2ـ النساء
3ـ الأنعام
4ـ النحل
5ـ الإسراء
6ـ مريم ، وحروفها " م ، ر، ي "
7ـ طه ، وحروفها " ط ، ه "
8ـ النمل
9ـ القصص
10ـ لقمان ، وحروفها " ل ، ق ، م ، ا ، ن "
11ـ يس
12ـ ص
13ـ ق
14ـ القمر
15ـ الرحمن
16ـ الطلاق
17ـ الملك
18ـ القلم
19ـ الحاقة
20ـ القيامة
21ـ الإنسان
22ـ الطارق
23ـ الأعلى
24ـ الليل
25ـ العلق
26ـ القارعة
27ـ العصر
28ـ النصر
29ـ الناس
وهكذا فحروف هذه السور ال 29 لايخرج عن الحروف ال 14 التي هي فواتح السور ، والله تعالى أعلم،،،،
 
وجدت أن هذه الأحرف الأربعة عشر أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط ، ع ، ق ، ك ، ل ، م، ن ، هـ ، ي ،التي وردت في فواتح 29سورة ، لم ترد إلا في 29 سورة فقط وهي : آل عمران ـ النساء الأنعام ـ النحل ـ الإسراء ـ مريم ـ طه ـ النمل - القصص ـ لقمان ـ يس ـ ص ـ ق ـ القمرـ الرحمن ـ الطلاق ـ الملك ـ القلم ـ ا لحاقة ـ القيامة ـ الإنسان ـ الطارق ـ الأعلى ـ الليل ـ العلق ـ القارعة ـ العصرـ النصرـ الناس
بارك الله فيك أخى صالح ، ملحوظة سديدة تماما منك ، وفى محلها ، فإنها قد أصابت كبد الحقيقة
فلقد قمتُ بمراجعة ال 114 اسماً لسور القرآن كلها، فوجدتُ أن ما ذكرتَه كان صحيحاً تماماً ولا ريب فيه !!
ولكن :
أولا : ملحوظتك الكريمة تلك لا تعنى أبداً أن هذا هو معنى تلك الحروف ، أو أن هذا هو مراد الله تعالى من ذكره لها ، فإن أمر الإعجاز فى تلك الحروف يُعد أكبر من هذا بكثير ، وأقولها – ولله الحمد - عن علم وبحث وتحقيق
ثانياً : حتى تصبح هذه الملحوظة إعجازاً كما يقول عنوان الموضوع ، فيلزم التثبت من أمر واحد فحسب
هذا الأمر هو إثبات أن تسمية سور القرآن يُعد أمراً توقيفياً وليس اصطلاحياً
وأعتقد أن إثبات ذلك ليس بالأمر الهين أو الميسور ، لأن هذه المسألة خلافية فيما أعلم ، وليست موضع إجماع العلماء
وعليه ، يقع على عاتقك إثبات أن أسماء السور توقيفية
فإن استطعت ذلك تكون قد انتقلت بملحوظتك الكريمة هذه من باب اللطائف إلى باب الإعجاز المؤكد
ولكن لا توجل مما كلفتك به أخى الكريم ، وحتى أُطمئنك دعنى أقول لك مُبشِراً :
أثناء بحثك لهذه لمسألة ستجد أن أكثر العلماء هم على القول بأن أسماء السور توقيفية ، وسوف أدعمك فى المشاركات التالية بفوائد طالعتها فى هذ الصدد
وفقك الله أخى الكريم ، وسدد نحو الحق خطاك
 
أسماء السور كانت معروفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشهورة، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على أن هذه التسمية كانت متداولة في ذلك العهد
ففي المسندوالسنن أن ابن عباس قال : (( قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين وإلى الأنفال، وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع الطوال، ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مماتنزّل عليه الآيات، فيدعو بعض من كان يكتب له، ويقول له: ضع هذه الآية في السورةالتي يذكر فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآية والآيتان، فيقول مثل ذلك، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة ، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فمن هناك وضعتها في السبع الطوال، ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم. ))

وفي صحيح مسلم وغيره أن النواس بن سمعان الكلابي قال: (( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: "كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهماشرق، أو كأنهما حِزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما".
وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
وفيه أيضاً عن حذيفة قال : ((صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت يصلي بها ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء ،فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها... إلى آخر الحديث.
وفي الصحيحين في قصة الرجل الذي أراد أن يتزوج امرأة، وليس معه شيء من المال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ماذا معك من القرآن؟"، قال: معي سورة كذا، وسورة كذا عدها قال: "أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟"، قال: نعم قال: "اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن".
وفي صحيح البخاري أن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق.
والظاهر أن وضع هذه الأسماء كان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمه ، وقد جزم السيوطي في الإتقان بأنها توقيفية قال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك. انتهى
( من مشاركة للأخ : أمين حمدان بملتقى أهل الحديث )
 
ومن موقع الإسلام سؤال وجواب أنقل لكم تلك الفتوى :

هل أسماء سور القرآن الكريم توقيفية؟

السؤال : متى وضعت أسماء سور القرآن في زمن نزول الوحي ، هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من قام بتسمية تلك السور في حياته ، أم الصحابة من بعده عند جمعهم للقرآن في المصحف خلال فترة حكم عمر وعثمان رضي الله عنهم ؟
الجواب :
الحمد لله
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سَمَّى بعض سور القرآن ، كالفاتحة ، والبقرة ، وآل عمران ، والكهف .
واختلف العلماء ، هل أسماء سور القرآن الكريم كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أم أن بعضها ثبت اجتهاداً عن الصحابة رضي الله عنهم؟
فذهب أكثر العلماء إلى أن أسماء سور القرآن كلها توقيفية عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله :
" لِسوَر القرآن أسماءٌ سمّاها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم" انتهى .
"جامع البيان" (1/100) .
وقال الزركشي رحمه الله :
"ينبغي البحث عن تعداد الأسامي : هل هو توقيفي ، أو بما يظهر من المناسبات ؟
فإن كان الثاني فلن يعدم الفَطِنُ أن يستخرج من كل سورة معاني كثيرة تقتضي اشتقاق أسمائها، وهو بعيد" انتهى .
"البرهان في علوم القرآن" (1/270) .
وقال السيوطي رحمه الله :
"وقد ثبتت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك" انتهى .
"الإتقان" (1/148) .
وقال الشيخ سليمان البجيرمي رحمه الله :
"أسماء السور بتوقيف من النبيّ صلى الله عليه وسلم ؛ لأن أسماء السور وترتيبها وترتيب الآيات كل من هذه الثلاثة بتوقيف من النبيّ صلى الله عليه وسلم ، أخبره جبريل عليه السلام بأنها هكذا في اللوح المحفوظ" انتهى باختصار .
"تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/163) .
وقال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله :
"وأما أسماء السور فقد جُعلت لها من عهد نزول الوحي ، والمقصود من تسميتها تيسير المراجعة والمذاكرة" انتهى .
"التحرير والتنوير" (1/88) .
وهذا ما اختاره بعض المعاصرين الذين كتبوا في علوم القرآن ، مثل الدكتور فهد الرومي في "دراسات في علوم القرآن" (ص/118) ، والدكتور إبراهيم الهويمل في بحث "المختصر في أسماء السور" في "مجلة جامعة الإمام" (ع30، ص135) .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى القول بأن بعض أسماء سور القرآن الكريم كان بتسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها ، وبعضها كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم .
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/16) :
"لا نعلم نصا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على تسمية السور جميعها ، ولكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة تسمية بعضها من النبي صلى الله عليه وسلم ، كالبقرة ، وآل عمران ، أما بقية السور فالأظهر أن تسميتها وقعت من الصحابة رضي الله عنهم" انتهى .
وهو الذي رجحته الدكتور منيرة الدوسري في رسالتها : "أسماء سور القرآن الكريم وفضائلها".
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
 
بارك الله فيك ..
الآن أعكف على تركيب الأحرف الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية بل وحتى السداسية حتى نخلص إلى جملة شبيهة ب" نص حكيم قاطع له سر "
والعملية تتم عن طريق ضرب المضروب 14
فمضروب الرقم 14=14×13×12×11×10×9×8×7×6×5×4×3×2×1
وهكذا ...
سنصل إلى نتيجة بإذن الله .. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ..!!!!
 
لنفرض أنها توقيفية سيكون ماتوصلنا إليه حقيقة ثابتة .
 
وللأخ الزميل فى الملتقى عبد العزيز الداخل بحث فى هذه المسألة بعنوان " فوائد فى تسمية السور " ، وهذا هو رابطه :

http://vb.tafsir.net/styletafsir/misc/navbits_finallink_rtl.gif

ويُنظر كذلك فى هذا النقاش العلمى المهم الذى دار فى ملتقانا المبارك بين المثبتين للتوقيف والنافين له ، على هذا الرابط :

http://vb.tafsir.net/styletafsir/misc/navbits_finallink_rtl.gif
 
وللأخ الزميل فى الملتقى عبد العزيز الداخل بحث فى هذه المسألة بعنوان " فوائد فى تسمية السور " ، وهذا هو رابطه :

http://vb.tafsir.net/styletafsir/misc/navbits_finallink_rtl.gif

ويُنظر كذلك فى هذا النقاش العلمى المهم الذى دار فى ملتقانا المبارك بين المثبتين للتوقيف والنافين له ، على هذا الرابط :

http://vb.tafsir.net/styletafsir/misc/navbits_finallink_rtl.gif
يبدو أن الروابط لا تعمل !!
ولا أدرى ما السبب ؟!
ليت الأخوة المشرفين يعالجون الأمر ، مع الشكر
 
( ألم )(حم ) (ن) ( ق) ..... الخ
تحير المفسرون في محل هاته الحروف الواقعة في أول هاته السور ، وفي فواتح سور أخرى عدة جميعها تسع وعشرون سورة ومعظمها في السور المكية ، أقوال متعددة وأبحاث كثيرة ، ومجموع ما وقع من حروف الهجاء أوائل السور أربعة عشر حرفاً وهي نصف حروف الهجاء

وأكثر السور التي وقعت فيها هذه الحروف : السورُ المكية عدا البقرة وآل عمران ، والحروف الواقعة في السور هي :
: أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط ، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، ي ،
بعضها تكرر في سور وبعضها لم يتكرر وهي من القرآن لا محالة
وبينما أنا عاكف على هذه الأحرف أقدم حرفا وأؤخر آخر ...
وكنت قد وضعت جملة " نص حكيم قاطع له سر" مجالاً للتفكر في هذه الأحرف
وبالنظر في المصحف حيث السور الأربعة عشر بعد المائة وجدت أن هذه الأحرف الأربعة عشر أ ، ح ، ر ، س ، ص ، ط ، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، ي ، التي وردت في فواتح 29 سورة لم ترد إلا في 29 سورة فقط وهي:
1ـ آل عمران ، وحروفها " ا ، ل، ع ، م ، ر ، ن " وهي من الأربعة عشر ...!!
2ـ النساء
3ـ الأنعام
4ـ النحل
5ـ الإسراء
6ـ مريم ، وحروفها " م ، ر، ي "
7ـ طه ، وحروفها " ط ، ه "
8ـ النمل
9ـ القصص
10ـ لقمان ، وحروفها " ل ، ق ، م ، ا ، ن "
11ـ يس
12ـ ص
13ـ ق
14ـ القمر
15ـ الرحمن
16ـ الطلاق
17ـ الملك
18ـ القلم
19ـ الحاقة
20ـ القيامة
21ـ الإنسان
22ـ الطارق
23ـ الأعلى
24ـ الليل
25ـ العلق
26ـ القارعة
27ـ العصر
28ـ النصر
29ـ الناس
وهكذا فحروف هذه السور ال 29 لايخرج عن الحروف ال 14 التي هي فواتح السور ، والله تعالى أعلم،،،،

أين وجه الإعجاز؟ وما علاقة عدد الرقم 14 بالرقم 29 ؟
في ظل هذه البهلوانيات التي يسلك أصحابها هذه الطرق الوعرة للوصول إلى أهداف معتمة، يتساءل المرء عن الفرق بين القرآن والقبالة في نظر هؤلاء.
 
أخي الفاضل الاستاذ العليمي المصري
حتى ولو لم تكن أسماء السور توقيفية . فعلى الأقل إن الأسماء التي نتداولها الآن هي وجه من أوجه الأسماء المعروفة . وبما أن معظم الأمة الآن اجتمعت على تسميتها ورضيت بذلك فهي إعجازية على الأقل في هذا الوجه . وما يدريك انها ايضاً اعجازية حتى ولو اختلف بعض أسمائها؟؟؟ فعند ذلك سننتظر اعجازاً آخر من هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.
أنا أقول أن ما جاء به الأخ الفاضل صالح حري أن يُنظر اليه بالتقدير والإجلال. وبارك الله بالجميع.
 
أين وجه الإعجاز؟ وما علاقة عدد الرقم 14 بالرقم 29 ؟
في ظل هذه البهلوانيات التي يسلك أصحابها هذه الطرق الوعرة للوصول إلى أهداف معتمة، يتساءل المرء عن الفرق بين القرآن والقبالة في نظر هؤلاء.

بارك الله فيك وفي تشريفك العطر ...!!!!
 
أخي الفاضل الاستاذ العليمي المصري
حتى ولو لم تكن أسماء السور توقيفية . فعلى الأقل إن الأسماء التي نتداولها الآن هي وجه من أوجه الأسماء المعروفة . وبما أن معظم الأمة الآن اجتمعت على تسميتها ورضيت بذلك فهي إعجازية على الأقل في هذا الوجه . وما يدريك انها ايضاً اعجازية حتى ولو اختلف بعض أسمائها؟؟؟ فعند ذلك سننتظر اعجازاً آخر من هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.
أنا أقول أن ما جاء به الأخ الفاضل صالح حري أن يُنظر اليه بالتقدير والإجلال. وبارك الله بالجميع.

بارك الله فيك ياأخي ورفع قدرك ومقامك ...
 
الأخ الفاضل صالح
ما قدمته حتى الان صحيح ،ومؤيد بالكثير من الأدلة . لا تلتفت إلى المحبطين والمثبطين ؛ فالعدد 29 هو احد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني ، وافتتاح الله سبحانه 29 سورة لا غير ( هذا العدد المحدد ) من سور القرآن بحروف مقطعة ليس مصادفة ولا دون قصد ،إنما كان ذلك وفق قانون رياضي معلوم ، قانون عالمي وليس عربيا ..
 
المضروب أو العاملي للعدد الصحيح ال 14 هو :
87178291200 كلمة منها ماهو ثنائي ومنها ماهو ثلاثي ومنها ماهو رباعي .. وهكذا ...!!!
نتج مبدئيا عندنا عدد من الكلمات والجمل المفيدة ..ولكن سيظل البحث قائما إلى حين الوصول إلى المقصود بإذن الله تعالى ..،،،
 
الأخ الكريم صالح
سور الفواتح 29 سورة، والفواتح تتألف من 14 حرفاً. وكونك تلاحظ أن هناك 29 سورة تتألف أسماؤها من هذه الـ 14 فهذه ملاحظة جميلة. ولكن يشغب على هذا أن الهمزة لم ترد في حروف الفواتح وإنما الألف.
أضيف ملاحظة قد تعجب الأخ عبدالله جلغوم وهي أن السور الـ29 سور الفواتح منها 10 والسور التي لا تستهل بحروف مقطعة هي 19
كونك تضرب الأعداد من 1 إلى 14 غير مفهوم حتى الآن ما لم تقدم نتائج لافتة.
 
الأخ الكريم صالح
سور الفواتح 29 سورة، والفواتح تتألف من 14 حرفاً. وكونك تلاحظ أن هناك 29 سورة تتألف أسماؤها من هذه الـ 14 فهذه ملاحظة جميلة. ولكن يشغب على هذا أن الهمزة لم ترد في حروف الفواتح وإنما الألف.
أضيف ملاحظة قد تعجب الأخ عبدالله جلغوم وهي أن السور الـ29 سور الفواتح منها 10 والسور التي لا تستهل بحروف مقطعة هي 19
كونك تضرب الأعداد من 1 إلى 14 غير مفهوم حتى الآن ما لم تقدم نتائج لافتة.
بارك الله فيك ، ملاحظة رائعة . ويبدو أنه ليس في جعبة الأخ صالح جديد .
 
وبينما أنا عاكف على هذه الأحرف أقدم حرفا وأؤخر آخر ...
ليتك يا أخ صالح تعكف على دراسة وجوه بلاغة القرآن الكريم وأسرار تشريعه وأنوار هديه، فهذا ما يحتاجه الناس اليوم، وأما هذه الأرقام فلا أُرها تزيد هدى ولا تعصم من ضلال، بل هي تكلفات يخشى أن تكون من القول في كتاب الله بلا علم.
 
ليتك يا أخ صالح تعكف على دراسة وجوه بلاغة القرآن الكريم وأسرار تشريعه وأنوار هديه، فهذا ما يحتاجه الناس اليوم، وأما هذه الأرقام فلا أُرها تزيد هدى ولا تعصم من ضلال، بل هي تكلفات يخشى أن تكون من القول في كتاب الله بلا علم.

جزاك الله كل خير ..،، ولكن ألا ترى معي أن هناك إعجاز في هذه الفواتح أعيت العلماء ..
ومااجتهاد علماء السلف في ربط هذه الأحرف مع بعضها إلا دليل على ذلك ..
قال الزمخشرى وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف ..، فجميع هذه الحروف فى جملة ( نص حكيم قاطع له سر ).. ، فسبحان الذي دقت كل شئ حكمته .. فى هذا المقام كلاماً قال:
" لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثاً ولا سدى ، ومن قال من الجهلة إن فى القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية فقد أخطأ خطأ كبيراً .. ولم يجمع العلماء فيها على شئ معين وإنما اختلفوا ."


 
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
 
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
ا
إذا لم يستطع طلبة العلم تصور هذا العلم فالواجب هو تعليمهم وبيان أسس هذا العلم في أسلوب مبسط ليسهل على العلماء وطلبة العلم تصوره ؛ وإلا فما فائدته إذا كان حكرا على الأذكياء العباقرة من دعاته ؟
 
الأخ الكريم بوصو
يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ونلاحظ أن الغالبية من الرافضين للإعجاز العددي ليس لديهم التصور الصحيح عن هذه المسألة. ولذلك أسباب منها كثرة المتسوّرين على هذا العلم وكثرة الغثاء في أبحاث هؤلاء.
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
إذا كان : " الحكم على الشيء فرع تصوره " ، فبماذا يُحكم على شيء ليس له صورة ؟
وهل فقدت صورة المعجزة البيانية صلوحيتها فاحتاجت إلى صورة أخرى تتجلى فيها ؛ كما قد يُفهم ؟
 
إذا كان : " الحكم على الشيء فرع تصوره " ، فبماذا يُحكم على شيء ليس له صورة ؟
وهل فقدت صورة المعجزة البيانية صلوحيتها فاحتاجت إلى صورة أخرى تتجلى فيها ؛ كما قد يُفهم ؟
الأخ الكريم عصام
كلام الأخ الفاضل سنان واضح ومفهوم ، وليس فيه ما فهمته أنت .
وهذا كلامه : فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
فما تراه أنت في المعجزة البيانية قد يراه غيرك في المعجزة العددية ، وإن كنت غير محتاج لغيرها ، فغيرك في حاجة . وإن كنت ترى أن إعجاز القرآن محصور في بيانه ، فغيرك يرى فيه متسعا لوجوه كثيرة من الإعجاز .
فالله سبحانه حينما قال ( بمثل هذا القرآن ) ، لم يحصر إعجاز القرآن في وجه واحد لا يتعداه ، بل ترك الباب مفتوحا للأجيال والعصور ، وتطور أدوات المعرفة..
فلماذا تريد ان تنوب عن الله سبحانه ، وتحصر إعجاز القرآن في وجه لا ترى غيره ؟ أيحق لك - أو لغيرك - ذلك ؟

 
الأخ الكريم عصام
كلام الأخ الفاضل سنان واضح ومفهوم ، وليس فيه ما فهمته أنت .
وهذا كلامه : فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
فما تراه أنت في المعجزة البيانية قد يراه غيرك في المعجزة العددية ، وإن كنت غير محتاج لغيرها ، فغيرك في حاجة . وإن كنت ترى أن إعجاز القرآن محصور في بيانه ، فغيرك يرى فيه متسعا لوجوه كثيرة من الإعجاز .
فالله سبحانه حينما قال ( بمثل هذا القرآن ) ، لم يحصر إعجاز القرآن في وجه واحد لا يتعداه ، بل ترك الباب مفتوحا للأجيال والعصور ، وتطور أدوات المعرفة..
فلماذا تريد ان تنوب عن الله سبحانه ، وتحصر إعجاز القرآن في وجه لا ترى غيره ؟ أيحق لك - أو لغيرك - ذلك ؟
أخي الكريم الدكتور عبدالله وفقه الله
اسمح لي بهذا النقاش العلمي المجرد .
ما هي أدوات المعرفة التي تطورت الآن وكل ما نراه من أدوات المحصين هو :
= العد من واحد إلى ما آخر العدد المقصود .
= جمع حاصل الأعداد .
= طرح أعداد من أعداد .
= ضرب الأعداد بعضها في بعض .
= قسمة الأعداد .
= استبعاد الكسور الجبرية البتة .
أليست هذه هي جل أدوات الإحصاء التي تستخدم ؟
ألم تكن موجودة منذ القرن الأول ؟ .
 
أخي الفاضل الاستاذ العليمي المصري
حتى ولو لم تكن أسماء السور توقيفية . فعلى الأقل إن الأسماء التي نتداولها الآن هي وجه من أوجه الأسماء المعروفة . وبما أن معظم الأمة الآن اجتمعت على تسميتها ورضيت بذلك فهي إعجازية على الأقل في هذا الوجه . وما يدريك انها ايضاً اعجازية حتى ولو اختلف بعض أسمائها؟؟؟ فعند ذلك سننتظر اعجازاً آخر من هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.
أنا أقول أن ما جاء به الأخ الفاضل صالح حري أن يُنظر اليه بالتقدير والإجلال. وبارك الله بالجميع.
وهل أنا قلتُ غير هذا يا أستاذ تيسير ؟
وأعتقد أنى كنتُ أول من شجّع الأخ صالح ، وأول من أثنى على بحثه ، بل وقدمتُ له الدعم فى مسألة توقيفية أسماء السور وفى عدة مشاركات متتابعة ، لا لشىء إلا لأنى وجدت بحثه جديراً بذلك ، ولأنى توقعتُ الإعتراضات التى يمكن أن يواجهه بها البعض ، وكان مما توقعته أن يعترض عليه مُعترِض بمسألة اصطلاحية أسماء السور
هذا هو كل ما فى الأمر ، أما من جهتى فلا إعتراض لى على بحثه ، وأرجو له ( وللمرة الثالثة ) السداد والتوفيق
 
أضيف ملاحظة قد تعجب الأخ عبدالله جلغوم وهي أن السور الـ29 سور الفواتح منها 10 والسور التي لا تستهل بحروف مقطعة هي 19 .
لقد سبقتك أخى إلى هذه الملاحظة
icon7.gif
ولكن تلميحاً لا تصريحاً ، وإذا رجعتَ إلى مشاركتى الأولى فى هذا الموضوع ونظرت فى الإقتباس الذى أوردته فيها لوجدت أننى قد وضعت خطوطاً تحت أسماء السور التى بدأت بحروف مُقَطَّعة بصفة خاصة

ويمكن أن نضيف إلى هذه الملاحظة ملاحظة أخرى شبيهة بها ، وهى أن سور الفواتح ذاتها ( أعنى التى بدأت بأحرف مقطعة ) تنقسم هى الأخرى إلى 10 و 19 ، حيث إن منها 10سور وردت فيها هذه الحروف فى جزء من آيتها الأولى ( مثل : طس ) ، و 19 سورة انفردت فيها بالآية الأولى كلها ( مثل : طسم )
كونك تضرب الأعداد من 1 إلى 14 غير مفهوم حتى الآن ما لم تقدم نتائج لافتة.

فى الواقع لم أفهم مثلك قصد الأخ صالح من هذه المسألة ، وأخشى عليه أن يضل الطريق فى تيه الأرقام والأعداد ، لذا أنصحه كأخ لنا فى الله بأن يجتنب المسائل التى قد تكون فيها شبهة تكلف وافتعال ، وان يكتفى بإيراد أقوى الشواهد وأبعدها عن التكلف
مع تمنياتى له بالسداد والتوفيق فيما يعكف عليه
 
الأخ الكريم الحميضي
الإعجاز هو القضية الأولى في الدين وعليها ينبني الدين. وإلا كيف نميز بين النبي الصادق والنبي المدّعي. وتلاحظ - على سبيل المثال - أن عيسى عليه السلام قد تعددت معجزاته على الرغم من أن واحدة - كإحياء الموتى - تكفي. وكذلك الأمر في رسالة موسى عليه السلام.
فالبحث في المعجزة إذن هو تأسيس لهداية حقيقية. ويختلف الناس في مشاربهم، ومن هنا يحتاجون إلى تنوع في دلائل النبوة. والذي يغمض عينه عن واقع الناس فيزعم أنهم لا يحتاجون الدليل يعيش في عالم الوهم. ثم إن الإسلام رسالة الله إلى كل البشر، وحاجة البشر إلى الدليل والبرهان ظاهرة.
أعتقد أن أخى سنان لم يتبين له المقصد الحقيقى من كلام الدكتور ابراهيم الحميضى حفظه الله ، مع أنه قد أشار إليه صراحةً ودون مواربة
ذلك أن فضيلته – ويشاركه فى ذلك كثير من أعضاء الملتقى كما لحظتُ – يخشى أن تكون تلك الإجتهادات وما يماثلها من قبيل القول فى كتاب الله بغير علم
والذى أراه أن هذا دافع طيب ومحمود ويُشكر عليه ، ولكن إذا استمر هذا التوجس والخوف من كل جديد انطلاقاً من هذا الدافع وحده فإننا نكون بذلك قد أغلقنا باب الإجتهاد وأحكمنا إغلاقه تماما ، مما يعطى كثير من الناس ذريعة لإتهامنا بالجمود الفكرى والتحجر المذهبى
والذى أراه أقرب للوسطية والإعتدال ، وإلى العدل والإنصاف معاً ، أن يُعرض كل اجتهاد جديد على كتاب الله تعالى وسُنّة رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – ، فإذا لم نجد فيه مخالفة لأىٍ منهما ، فما المانع إذاً من أن ننظر فيه بحيدة وموضوعية ، وأن نُحكّم فيه عقولنا ، فما استقام منه قبلناه ، وما وجدنا فيه تكلف رددناه
وأعتقد أن هذا المنهج الفكرى فى التعامل مع كل جديد ليس فيه مخالفة شرعية ، كما أنه هو الأقرب إلى العدل الذى أمرنا به ربنا تبارك وتعالى
أسأل الله أن يهدينا لما اختلفنا فيه من الحق بإذنه ، وأن يجعلنا من المقسطين
 
فى الواقع لم أفهم مثلك قصد الأخ صالح من هذه المسألة ، وأخشى عليه أن يضل الطريق فى تيه الأرقام والأعداد ، لذا أنصحه كأخ لنا فى الله بأن يجتنب المسائل التى قد تكون فيها شبهة تكلف وافتعال ، وان يكتفى بإيراد أقوى الشواهد وأبعدها عن التكلف
مع تمنياتى له بالسداد والتوفيق فيما يعكف عليه

أنا معك في هذا القول ، وهذا هو محل الاعتراض تحت هذا الموضوع ، ولو اكتفى الأخ صالح بالمشاركة (1) ، ولم يجعلها مقدمة للعدديات والافتراضات وإدخال الرقم (19) في المعادلة ... لكان هناك مجال للنظر في النتيجة التي توصل فعلاً إليها وحدها ، وهي - في ذاتها - نتيجة رائعة في نظري .
 
لقد وعدتنا اخى العليمى المصرى ببحثك اكثر من مرة ولم اجد اى كلام حول بحثك التى وعدتنا به فى اكثر من موضع فى هذا الملتقى​
 
لقد وعدتنا اخى العليمى المصرى ببحثك اكثر من مرة ولم اجد اى كلام حول بحثك التى وعدتنا به فى اكثر من موضع فى هذا الملتقى​
عجباً لك أخى البتار !!
ألا زلت تردد هذا الكلام ؟! حتى بعد أن تيقنتَ من أن الأمر ليس بيدى ؟!
وبعد أن كنتَ أنت شاهداً على ذلك ؟!
ألم ترانى أطلب الأذن بعرض بحثى عن الأحرف المُقَطّعَة ؟!
ألم أقل بأعلى صوت أنى مستعدّ لعرضه على الفور إذا ما وافقت إدارة الملتقى على ذلك؟!
وكان من الضرورى أن أستأذن أولاً بعد أن قامت الإدارة بحظر النشر فى الأبحاث القائمة على الإعجاز العددى ، وأنت تعلم ذلك جيداً ، وتعلم أيضا أنها لم ترفع هذا الحظر بعد ، وحتى هذه اللحظة
وكل تلك الوقائع التى ذكرتها تجدها مُسَجّلة ومُدَوَنة فى موضوع : " هل ما زال فى التفسير ما لم يُحسَم بعد ؟ "والذى كتبه الزميل " مسافر وحدى " ، وهو الموضوع الذى وجهت لى فيه نفس هذا الكلام عينُه
وإذا كنت قد نسيت ذلك فلتطالع فيه المشاركات التالية : 47 ، 49 ، 53
وفيها تجدنى قد أبديت استعدادى التام للشروع فى عرض البحث فوراً إذا ما تمت الموافقة على ذلك من ذوى الشأن فى الملتقى ، فكان يتوجب عليك أن توجّه كلامك هذا إليهم هم وليس لى يا أخانا الفاضل
والسلام عليكم
 
عذراً اخى المصرى ولكن حرصى الشديد هو ما دفعنى الى ذلك​

انت قلت من قبل ان بحثك لم يقم كلياً على الاعجاز العددى فى القران وقد ناقشت معك تلك المسألة فى حساب الجمل وقلت لى ان بحثى ليس قائم كلياً على الاعجاز العددى فى القران بل فيه فوائد جمة وارجوا من ادارة الملتقى الموافقة على بحثك لعل يكون فية فائدة والاتيان بجديد وارجوا منك اخى عرض الموضوع ومناقشتة كأى موضوع فاظن ان الاخوة ليس عندها مانع من عرض بحثك فكم من ابحاث عن الحروف المقطعة عرضت ولم تعترض الادارة ولم تحذف موضوعة بل يكون بابقاء الموضوع ومناقشته من الاخوة والتعقيب والاستدراك عليه فالاصل ابقاء الموضوع ومناقشته اما بالتاييد والشكر لصاحب لموضوع او التعقيب والاستدراك على الموضوع من الاخوة اظن ان ذلك سياسة الملتقى فتوكل على بركة الله اخى فلا اظن الاخوة والادارة يعترضون على عرض بحثك اما الرفض والقبول من عند الله​
 
عذراً اخى المصرى ولكن حرصى الشديد هو ما دفعنى الى ذلك​
الأخ الكريم البتار وفقه الله ، بادىء ذى بدء أشكر لك حرصك كما تقول ، أو اهتمامك الكبير بهذا الموضوع ، وهو أمر يسرنى ويُسعدنى كثيرا ، لأنه يدل بوضوح على أنك قد لمست - من خلال حوارك معى بملتقى البيان - أن فى جعبتى ما هو جدير فعلا بأن يقال بشأن هذه الحروف الواردة بفواتح السور ، وبأنها تحمل إعجازا باهراً سواء فى طرائق تركيبها أم فى مدلولاتها ، والأمركذلك بالفعل
انت قلت من قبل ان بحثك لم يقم كلياً على الاعجاز العددى فىالقران
هذا صحيح ، فإن بحثى لم يقم كلياً على الأعداد والأرقام فقط كما قلتَ أنت ، وكما قلتُ أنا عنه من قبل فى ملتقى البيان
ولكن مع ذلك لا يمكن إغفال أو تجاهل أننى قد استعنت فيه بالمنهج الإحصائى كأداة رئيسة من أدوات منهجى فيه ككل ، فهذا ما يجب أن تضعه فى الحسبان أخى الفاضل
فلا اظن الاخوة والادارة يعترضون على عرض بحثك
أما الإخوة فربما أوافقك على ظنك فيهم ، وأما الإدارة فلا أظن ما ظننته أنت أخى الكريم
فالذى قيل لنا منها يخالف ظنك هذا ويتعارض معه جذرياً ، وقد قيل ما قيل بعبارات صريحة وقاطعة وواضحة كل الوضوح
وإن كنت فى شك من ذلك فأذهب إلى المشاركة الأولى من موضوع : " الحاجة إلى كتابة علمية حول موضوعات الإعجاز العددى فى القرآن " لأخينا الفاضل نايف الزهرانى ، وستجد فيها مثلاً عبارة كهذه :
(( ندعوا جميع الأعضاء المؤيدين لهذا النوع إلى التوقف عن الكتابة الجديدة , أوالمشاركة في موضوعات سابقة حول الإعجاز العددي))
أو عبارة كهذه :
(( وستحفظ كل كتابة جديدة حول الإعجاز العددي في المحذوفات ))
فقل لى بربك ما الذى تفهمه من هذا الكلام ؟!
فها هم أصحاب الشأن فى الملتقى يدعوننا علانيةً وجهاراً إلى التوقف عن الكتابة الجديدة حول الإعجاز العددى ، بينما أنت تقول : إنهم لن يعترضوا !!
فمن هو الأولى بتصديقه ؟ أصحاب الشأن أم غيرهم ؟
ومعذرة يا أخى ، فليس من طبعى أن أقتحم البيوت على أهلها ، أو أن آتيها من ظهورها ، أو أن أتطفل على الموائد بغير دعوة رسمية تأتينى من أصحابها
ولكن - بالرغم من هذا - دعنى أبشّرك بخبر سار :
إن أخى العزيز الدكتور نعيمان قد أخبرنى بأنه يعكف منذ فترة وحتى الآن على كتابة تحرير علمى لضوابط البحث فى الإعجاز العددى ولمناهج الباحثين فيه ، وبأنه سوف ينشره فى الملتقى عما قريب ، فلتصبر أخى ، فلعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً
هذا هو كل ما يمكننى قوله الآن ، وقد صارحتكم به بكل شفافية ووضوح
ومرة أخرى أشكر لك اهتمامك وحرصك أخى الكريم ، ولكن رجاءاً : اصبر حتى يتم البت والفصل فى أمر الإعجاز العددى من قِبَل إدارة الملتقى ، وحتى ينتهى عزيزنا الدكتور نعيمان - وفقه الله - من بحثه ونرى ردود الفعل عليه ، وتفاءل خيراً إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
هل من الممكن أن نقول ان الله حفظ القرآن من التحريف بكود رقمي هو رقم 19 وقد أثار اهتمامي علاقة رقم 19 بالمقطعات وتبين لي أن هذا الرقم موجود وله علاقة بمجموعة المقطعات الوحيدة المكونة من خمسة حروف وهي "كهيعص" لها الترتيب الخامس بين مجموعات المقطعات الأربعة عشر
فأثار هذا التوافق فضولي وسرعان ما تبين لي أنها تقع في بداية سورة مريم وترتيب هذه السورة في القرآن هو الرقم 19 لماذا هذه المجموعة بالذات واصلت المقارنة والنظر فوجدت أن عدد مجموعات المقطعات يبلغ 14 أي 4+1=5وعدد الحروف بدون تكرر يبلغ 14اى 4+1=5
وعدد المجموعات من حيث عدد حروف كل مجموعة يبلغ 5 مجموعات وترتيب مجموعة "كهيعص" بينها حسب ورودها في القرآن هو ترتيب رقم 5 ومجموع عدد حروفها 5 .

فهذا التكرر الملحوظ لرقم خمسة بما يتعلق بهذه المجموعة جاء للدلالة الى موقع السورة وهو رقم 19 أي السورة ذات الترتيب الخامس بين سور المقطعات رقمها في ترتيب سور القرآن
 
الأخ الفاضل صالح
ما قدمته حتى الان صحيح ،ومؤيد بالكثير من الأدلة . لا تلتفت إلى المحبطين والمثبطين ؛ فالعدد 29 هو احد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني ، وافتتاح الله سبحانه 29 سورة لا غير ( هذا العدد المحدد ) من سور القرآن بحروف مقطعة ليس مصادفة ولا دون قصد ،إنما كان ذلك وفق قانون رياضي معلوم ، قانون عالمي وليس عربيا ..

الأستاذ الكريم؛
فالبحث العلمي لا يلتفت إلا لقوة الحجة والبرهان اليقيني، بعيدا عن كل تخمين ورجم بالغيب.
وليتك كنت دقيقا أكثر عسى أن ينكشف لنا هذا القانون العالمي، أليس رمزك يشير إلى حساب الجمل؟ والذي تم إبعاد الكلام عنه من قبل علماء الأزهر.
 
الأستاذ الكريم؛
فالبحث العلمي لا يلتفت إلا لقوة الحجة والبرهان اليقيني، بعيدا عن كل تخمين ورجم بالغيب.
وليتك كنت دقيقا أكثر عسى أن ينكشف لنا هذا القانون العالمي، أليس رمزك يشير إلى حساب الجمل؟ والذي تم إبعاد الكلام عنه من قبل علماء الأزهر.
الأخ الفاضل محمد ،
لا علاقة له بحساب الجُمَّل أبدا .
 
السلام عليكم

لقد تكلم الشيخ خالد بين عثمان السبت في سلسلة سمِّاها ( سلسلة الإعجاز العلمي والعددي في الميزان ) عن هذا الذي يُسمِّى بالإعجاز العددي للقرآن الكريم و بين ما فيه من الضلال المبين و القول على الله بغيرعلم.

هذه هي السلسلة :
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1550

و هذا هو الدرس الذي تكلم فيه عن الإعجاز العددي :

http://islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=29145&scholar_id=339&series_id=1550
 
السلام عليكم

لقد تكلم الشيخ خالد بين عثمان السبت في سلسلة سمِّاها ( سلسلة الإعجاز العلمي والعددي في الميزان ) عن هذا الذي يُسمِّى بالإعجاز العددي للقرآن الكريم و بين ما فيه من الضلال المبين و القول على الله بغيرعلم.
أتريد أن نصدق الشيخ ونكذب القرآن الذي بين أيدينا ؟
لماذا لا تحتكمون إلى القرآن الكريم بدل الاحتكام إلى القيل والقال بغير علم ؟
 
الأخ الفاضل محمد ،
لا علاقة له بحساب الجُمَّل أبدا .

الأستاذ عبد الله جلغوم؛
ما لا أراه سبيلا للتطرق لكلام الله جل جلاله من إعجاز عددي هو ما يستجيب لقراءة واحدة دون أخرى، فما قولنا آنئيذ،أهو حقا إعجاز قرآني أم سبيل للشهادة بتحريف القراءات الأخر؟
 
الأخ الكريم الأحمدي
سبق أن استمعت لكلام الشيخ السبت ووافقته في مسائل ووجدته في أخرى غير مُقنع. ويبدو أن إلمامه بهذ المسألة إلمام العابر، ولا عجب، فالعدد ليس من اختصاصه، ثم إن الكثير من الأبحاث العددية متكلفة وغير مقنعة وبعضها مستفز.
الأخ الكريم جابري:
القراءات القرآنية متواترة، ووجود نتائج عددية متعلقة بالمصحف على رواية حفص لا يعني عدم وجود مثلها في القراءات القرآنية. والأمر يحتاج إلى دراسات في أثر اختلاف القراءات في النتائج العددية. وبما أن العدد يتعلق بالحروف والكلمات والآيات وترتيب السور فسوف نجد أن اختلاف القراءات يؤثر بالدرجة الأولى على الحروف ثم بدرجة أقل على الكلمات والآيات، ولا تؤثر إطلاقاً على المسائل المتعلقة بترتيب السور. ومثال ترتيب السور أن سورة النحل هي السورة 16 في ترتيب المصحف والملاحظ أن عدد كروموسومات النحل هو 16 وإذا درسنا سورة النحل عددياً فسوف نجد نتائج كثيرة تتعلق بالعدد 16. وكذلك ترتيب سورة الحديد أي 57 وعلاقته بالوزن الذري للحديد، وعلاقة العدد 57 بكلمات الحديد في القرآن الكريم. ومثل ذلك ترتيب سورة النمل وعلاقته بكروموسومات النمل، وكذلك ترتيب سورة العنكبوت ......ألخ.
 
الأخ الكريم الأحمدي
سبق أن استمعت لكلام الشيخ السبت ووافقته في مسائل ووجدته في أخرى غير مُقنع. ويبدو أن إلمامه بهذ المسألة إلمام العابر، ولا عجب، فالعدد ليس من اختصاصه، ثم إن الكثير من الأبحاث العددية متكلفة وغير مقنعة وبعضها مستفز.
الأخ الكريم جابري:
القراءات القرآنية متواترة، ووجود نتائج عددية متعلقة بالمصحف على رواية حفص لا يعني عدم وجود مثلها في القراءات القرآنية. والأمر يحتاج إلى دراسات في أثر اختلاف القراءات في النتائج العددية. وبما أن العدد يتعلق بالحروف والكلمات والآيات وترتيب السور فسوف نجد أن اختلاف القراءات يؤثر بالدرجة الأولى على الحروف ثم بدرجة أقل على الكلمات والآيات، ولا تؤثر إطلاقاً على المسائل المتعلقة بترتيب السور. ومثال ترتيب السور أن سورة النحل هي السورة 16 في ترتيب المصحف والملاحظ أن عدد كروموسومات النحل هو 16 وإذا درسنا سورة النحل عددياً فسوف نجد نتائج كثيرة تتعلق بالعدد 16. وكذلك ترتيب سورة الحديد أي 57 وعلاقته بالوزن الذري للحديد، وعلاقة العدد 57 بكلمات الحديد في القرآن الكريم. ومثل ذلك ترتيب سورة النمل وعلاقته بكروموسومات النمل، وكذلك ترتيب سورة العنكبوت ......ألخ.

الأستاذ الكريم
أعوذ بالله من القول بغير علم، بل سبق أن قرأت أبحاث تتحدث عن الإعجاز العددي، وقارنت الدراسة مع قراءة أخرى وبدا الخلاف جليا؛ ورفضت البحث لهذه العلة.
 
زادكم الله حرصا وفقها .......
لقد أثريتم الموضوع بتفضلكم بالمشاركة ..
فبارك الله في الجميع ..
 
عودة
أعلى