معجزة ترتيب ألفاظ القرآن الكريم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
وهذا مثال آخر شاهد ودليل ، القرآن هو أول من أحصى ألفاظه ، أوردها بحساب ، وكررها بحساب .. ولدينا مثله ما يكفي ...



(116) [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰁ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰂ ﰃ ﰄ[/FONT][FONT=QCF_P420] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأحزاب: ٢٢
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰂ [/FONT]" (12) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰃ [/FONT]" (22) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰄ[/FONT][FONT=QCF_P420] [/FONT]" (10) مرات .
* المؤمنون (22) = رأى (12) + الأحزاب (10) .

( واللافت للانتباه ان رقم الآية هو 22 ! ) .
ويا ليت معارضي الإعجاز العددي يتوقفون أمام هذا الإحصاء ويتأملونه جيدا ..
نحن لا نتحدث عن موافقات ولا عن تناسق ، ولا عن لطائف .. بل نتحدث عن إعجاز استوفى جميع شروط الإعجاز .
 
وهذا مثال آخر ... فتأملوا الإحصاء القرآني :

(117) [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ[/FONT][FONT=QCF_P421]ﭙ[/FONT][FONT=QCF_P421] [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭚ[/FONT][FONT=QCF_P421] ﭛ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭜ[/FONT][FONT=QCF_P421] ﭝ ﭞ ﭟ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭠ[/FONT] [FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=QCF_BSML] [/FONT]الأحزاب: ٢٣
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭚ[/FONT][FONT=QCF_P421] [/FONT]" (11) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭜ[/FONT][FONT=QCF_P421] [/FONT]" (10) مرات .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭠ[/FONT] " (1) مرة واحدة .
* فمنهم (11) = قضى (10) + ينتظر (1) .
 
وهذا مثال آخر شاهد ودليل ، القرآن هو أول من أحصى ألفاظه ، أوردها بحساب ، وكررها بحساب .. ولدينا مثله ما يكفي ...



(116)[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰁ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰂ ﰃ ﰄ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأحزاب: ٢٢
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰂ [/FONT]" (12) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰃ [/FONT]" (22) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰄ[/FONT]" (10) مرات .
* المؤمنون (22) = رأى (12) + الأحزاب (10) .

( واللافت للانتباه ان رقم الآية هو 22 ! ) .
ويا ليت معارضي الإعجاز العددي يتوقفون أمام هذا الإحصاء ويتأملونه جيدا ..
نحن لا نتحدث عن موافقات ولا عن تناسق ، ولا عن لطائف .. بل نتحدث عن إعجاز استوفى جميع شروط الإعجاز .
جزاك الله خيرا يا استاذ عبدالله وامدك بعلمه احب ان اقول لمن يرفض الاعجاز العددي من الاخوه ان كل رقم لعدد ايات سوره اوترتيب سوره او تكرار لفظ معين او عدد كلمات او حروف ايه هو مقصود في نظام رقمي وليس عشوائي او بدون هدف وذلك ان كتاب الله ليس ككتب البشر وتلك حقيقه لا تضيف لكتاب الله في اثبات قدسيته فهو لايحتاج الي ذلك ولكنها نتيجه لكونه كتاب الهي
 
وهذا مثال آخر شاهد ودليل ، القرآن هو أول من أحصى ألفاظه ، أوردها بحساب ، وكررها بحساب .. ولدينا مثله ما يكفي ...
(116)[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰁ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰂ ﰃ ﰄ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأحزاب: ٢٢
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰂ [/FONT]" (12) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰃ [/FONT]" (22) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰄ[/FONT]" (10) مرات .
* المؤمنون (22) = رأى (12) + الأحزاب (10) .
( واللافت للانتباه ان رقم الآية هو 22 ! ) .
ويا ليت معارضي الإعجاز العددي يتوقفون أمام هذا الإحصاء ويتأملونه جيدا ..
نحن لا نتحدث عن موافقات ولا عن تناسق ، ولا عن لطائف .. بل نتحدث عن إعجاز استوفى جميع شروط الإعجاز .

للأسف الشديد يا أستاذ جلغوم ، لا أستطيع أن استمتع بقراءة موضوعاتك الأخيرة ، أو فهمها
والسبب فى هذا هو ما أخبرك به من قبل أخونا الفاضل عدنان الغامدى بقوله :
الآيات التي تدونها اخ عبدالله تظهر على شكل رموز غير مقروءة ، ولا اعلم ان كان يظهر لي فقط ام للجميع ، سبق ان شكونا من ذلك سابقاً
ورغم أنك قد نصحته بتنزيل مصحف المدينة على حاسوبه ، إلا إننى لا أعرف من أين أقوم بتنزيل مصحف المدينة النبوية على جهازى ؟
ثم إن هذا الأمر لا يخصنى وحدى ، لأن كثيراً من الناس لم يقوموا مثلى بتنزيل مصحف المدينة على حواسيبهم ، وبالتالى فإن الفائدة المرجوة تضيع للأسف على عدد كبير من القارئين لموضوعاتك ، وتلك خسارة كبيرة ، فأرجو أن تستدرك هذا الأمر وتعالجه حتى يفيد أكثر الناس من موضوعاتك الشيقة ، تلك نصيحة أخوية مخلصة
ولكم تحياتى
 
إن كل رقم لعدد ايات سورة ، أو ترتيب سورة ، أو تكرار لفظ معين ، أو عدد كلمات أو حروف آية هو أمر مقصود في نظام رقمي وليس عشوائيا او بدون هدف وذلك ان كتاب الله ليس ككتب البشر
هذا صحيح تماماً ، بارك الله فيك أخى أحمد
وقد برهنتُ على هذا فى موضوعى عن عدد حروف سورة الإسراء ، وفى موضوع آخر شاركتُ فيه عن عدد حروف سورة نوح
أما فى مجال ترقيم آيات القرآن الكريم فإن من البراهين المصدقة لما تقول أن نجد بعض الحروف المقطعة يأتى كجزء من الآية الأولى فقط ، مثل : طس ، ثم أن نجد بعضها الآخر يستغرق بمفرده الآية الأولى كلها من السورة ، مثل : طـسـم ، ثم أخيراً أن نجد منها ما لم يكتفِ بالآية الأولى كلها ، بل إمتد ليضم إليها الآية الثانية كذلك ، مثل فاتحة سورة الشورى " حـم . عـسـق "
إن هذا الأمر لا يمكن أن يكون عشوائياً أو بدون هدف - حاشا لله تعالى - بل هو أمر مقصود ، والقصد منه عظيم لو يعلمون
وقد تناولت هذه الظاهرة فى بحثى " بشرى للمسلمين : حروف فواتح السور - تفسيرها وإعجازها العظيم "
وأرجو الله تعالى أن يقيض لى ناشراً يستطيع أن ينشره على أوسع نطاق ممكن ، ليفيد منه أكبر عدد من المسلمين ، اللهم آمين
 
هذا صحيح تماماً ، بارك الله فيك أخى أحمد
وقد برهنتُ على هذا فى موضوعى عن عدد حروف سورة الإسراء ، وفى موضوع آخر شاركتُ فيه عن عدد حروف سورة نوح
أما فى مجال ترقيم آيات القرآن الكريم فإن من البراهين المصدقة لما تقول أن نجد بعض الحروف المقطعة يأتى كجزء من الآية الأولى فقط ، مثل : طس ، ثم أن نجد بعضها الآخر يستغرق بمفرده الآية الأولى كلها من السورة ، مثل : طـسـم ، ثم أخيراً أن نجد منها ما لم يكتفِ بالآية الأولى كلها ، بل إمتد ليضم إليها الآية الثانية كذلك ، مثل فاتحة سورة الشورى " حـم . عـسـق "
إن هذا الأمر لا يمكن أن يكون عشوائياً أو بدون هدف - حاشا لله تعالى - بل هو أمر مقصود ، والقصد منه عظيم لو يعلمون
وقد تناولت هذه الظاهرة فى بحثى " بشرى للمسلمين : حروف فواتح السور - تفسيرها وإعجازها العظيم "
وأرجو الله تعالى أن يقيض لى ناشراً يستطيع أن ينشره على أوسع نطاق ممكن ، ليفيد منه أكبر عدد من المسلمين ، اللهم آمين
بارك الله فيك يااستاذ عليمي وقد قرات موضوعكم الخاص في عدد حروف سورة نوح وكذلك سورة الاسراء علي الملتقي . ان اتباعكم لمنهج علمي لعد الحروف يقوم علي ادله لغويه قد حقق نتائج اعجازيه واعتقد ان تطبيقه علي سور اخري سيحقق المزيد من النتائج وننتظر بحثكم( بشري للمسلميين : حروف فواتح السور_تفسيرها واعجازها العظيم) واتمني لكم التوفيق في نشرها ونثق باذن الله انها ستكون اضافه كبيره في هذا المجال
 
الأخ الكريم العليمي :
إليك رابط تحميل مصحف المدينة . وسيظهر لك إذا كتبت في بحث قوقل : تنزيل مصحف المدينة النبوية . نرجو ان تنجح في ذلك .


www.qurancomplex.com/.../viewsection.asp?matid=134.
 
وهذا مثال آخر شاهد ودليل ، القرآن هو أول من أحصى ألفاظه ، أوردها بحساب ، وكررها بحساب .. ولدينا مثله ما يكفي ...



(116)[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰁ [/FONT][FONT=QCF_P420]ﰂ ﰃ ﰄ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأحزاب: ٢٢
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰂ [/FONT]" (12) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰃ [/FONT]" (22) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P420]ﰄ[/FONT]" (10) مرات .
* المؤمنون (22) = رأى (12) + الأحزاب (10) .

( واللافت للانتباه ان رقم الآية هو 22 ! ) .
ويا ليت معارضي الإعجاز العددي يتوقفون أمام هذا الإحصاء ويتأملونه جيدا ..
نحن لا نتحدث عن موافقات ولا عن تناسق ، ولا عن لطائف .. بل نتحدث عن إعجاز استوفى جميع شروط الإعجاز .

المثال بالرسم العادي :

الآية 22 سورة الأحزاب : ولما رأى المؤمنون الأحزاب
- ورد اللفظ " رأى " في القرآن 12 مرة .
- ورد اللفظ " المؤمنون " 22 مرة .
- ورد اللفظ " الأحزاب " 10 مرات .
نلاحظ ان عدد مرات ورود اللفظ " المؤمنون " 22 = عدد مرات اللفظ " رأى " 12 + عدد مرات " الأحزاب " 10 .
أي : 22 = 12 + 10 .
إحصاء قرآني .
 
وهذا مثال آخر ... فتأملوا الإحصاء القرآني :

(117) [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ[/FONT][FONT=QCF_P421]ﭙ[/FONT][FONT=QCF_P421]ﭚ[/FONT][FONT=QCF_P421] ﭛ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭜ[/FONT][FONT=QCF_P421] ﭝ ﭞ ﭟ [/FONT][FONT=QCF_P421]ﭠ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأحزاب: ٢٣
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭚ[/FONT]" (11) مرة .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭜ[/FONT]" (10) مرات .
- ورد اللفظ " [FONT=QCF_P421]ﭠ[/FONT]" (1) مرة واحدة .
* فمنهم (11) = قضى (10) + ينتظر (1) .
المثال بالرسم العادي :
........... فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . الآية 23 الأحزاب .
- ورد اللفظ " فمنهم " في القرآن (11) مرة .
-ورد اللفظ " قضى " ( 10) مرات .
- ورد اللفظ " ينتظر " (1) مرة واحدة .
أي : فمنهم (11) = قضى (10) + ينتظر (1) .
أرجو أن يكون المثال الآن واضحا ، والدلالات فيه لا تحتاج إلى توضيح .
إحصاء قرآني .
 

{وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }(9) سورة النساء .
- ورد اللفظ " وَلْيَقُولُوا[FONT=QCF_P078] [/FONT]" (17) مرة .
- ورد اللفظ " قَوْلًا[FONT=QCF_P078] [/FONT]" (19) مرة .
- ورد اللفظ " سَدِيدًا[FONT=QCF_P078] [/FONT]" مرتين (2) .
قولا(19) = وليقولوا (17) + سديدا (2) .

أليس من الواضح أن ورود هذه الألفاظ في القرآن قد تمّ وفق حساب وتدبير حكيم ؟
من يملك أن يعاند ، أو يتنكر ، لهذا الوجه من إعجاز القرآن الكريم ؟
لا أظن أحدا ممن يتدبر القرآن ، لا يدرك دلالات هذا الإحصاء القرآني لألفاظه .
 
الأخ الكريم العليمي :
إليك رابط تحميل مصحف المدينة . وسيظهر لك إذا كتبت في بحث قوقل : تنزيل مصحف المدينة النبوية . نرجو ان تنجح في ذلك
www.qurancomplex.com/.../viewsection.asp?matid=134
أخى العزيز ، سبق أن جربت التحميل من جوجل ولم يفلح معى
وما زلتُ أرى أن تكتب الآيات بنفسك حتى يمكن للكل أن يطالعها بلا قيود أو عقبات
إن هذا هو ما أفعله أنا شخصياً برغم تأييدى المطلق لرسم المصحف وكونه توقيفياً
والخيار لك بالطبع ، ولكنها نصيحة أخوية لصالحك وللصالح العام
ودمتم بخير
 
بارك الله فيك يااستاذ عليمي وقد قرات موضوعكم الخاص في عدد حروف سورة نوح وكذلك سورة الاسراء علي الملتقي . ان اتباعكم لمنهج علمي لعد الحروف يقوم علي ادله لغويه قد حقق نتائج اعجازيه واعتقد ان تطبيقه علي سور اخري سيحقق المزيد من النتائج وننتظر بحثكم( بشري للمسلميين : حروف فواتح السور_تفسيرها واعجازها العظيم) واتمني لكم التوفيق في نشرها ونثق باذن الله انها ستكون اضافه كبيره في هذا المجال

شكر الله لك أخى احمد
وبخصوص منهجى فى إحصاء الحروف ، فمن عجيب الموافقات أن تجده هو نفس منهج الباحث السورى المهندس عدنان الرفاعى ، والذى شرحه فى كتابه " المعجزة - النظرية الأولى " ، والإختلافات بيننا فى منهج الإحصاء تُعد شكلية وغير جوهرية
وبرغم خلافنا مع الرجل فى العديد من آرائه الأخرى ، إلا أننى أتحدث هنا عن مسألة جزئية محدودة من مجمل بحوثه ، ولا تعنينى بقية أفكاره
وفى الكتاب المذكور تجد العديد من تطبيقات هذا المنهج على آيات القرآن ، وكثير منها يسترعى النظر ويستحق التأمل بحق ، وبخاصة ما كتبه الباحث عن مسألة التناظر بين أجزاء الآية
أما بخصوص بحثى " حروف الفواتح : تفسيرها وإعجازها " فإنه ثمرة مجهود عشرين سنة من البحث ، قمتُ فيها بإجراء آلاف العمليات الإحصائية المرهقة ، خاصة وقد كنتُ أقوم بالإحصاء بنفسى ، ثم أراجعه مرات عديدة حتى أستوثق تماما من صحته ، فأنا فى هذا أتشابه مع أخى الأستاذ جلغوم فى شدة التدقيق وشدة التثبت مما نحصيه
وقد كلل الله تعالى جهودى تلك بأن هدانى - وله الحمد الكثير الطيب المبارك - إلى مفتاح حل الشيفرة المذهلة العجيبة التى أودعها الله عز وجل فى تلك الحروف البسيطة ، والتى كشفت عن وجود معجزة رياضية مدهشة تقف وراء تلك الحروف
تلك المعجزة قد بدت لى فى غاية العجب والإدهاش لدرجة أنى فكرت أن أضع على غلاف البحث عنوانا يقول : كتاب القرن فى إعجاز القرآن ، ولكنى خشيت أن يظن بى أحدهم الغرور أو الغلو وتزكية النفس - نعوذ بالله من هذا كله - فعدلتُ عن هذا العنوان
ولكن أقسم بالذى لا إله غيره أن الأمر ليس فيه أى غلو أو تزكية ، وسترى ذلك بنفسك يوما ما إن شاء الله ، عسى أن يكون قريباً
والسلام عليكم أخى الحبيب
 
أليس من الواضح أن ورود هذه الألفاظ في القرآن قد تمّ وفق حساب وتدبير حكيم ؟
من يملك أن يعاند ، أو يتنكر ، لهذا الوجه من إعجاز القرآن الكريم ؟
لا أظن أحدا ممن يتدبر القرآن ، لا يدرك دلالات هذا الإحصاء القرآني لألفاظه .
صدقتَ يا أخى
الأمر فى غاية الوضوح ، ومن الصعب جحده أو التنكر له
أصلح الله أحوالنا جميعا ، وهدى إخواننا المعارضين
اللهم آمين
 
وهذا مثال آخر :

{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }(22)

- ورد اللفظ " رَزَقْنَاهُمْ" (10) عشر مرات .
- ورد اللفظ " سِرًّا" (6) ست مرات .
- ورد اللفظ " وَعَلَانِيَةً" (4) أربع مرات .
تأملوا هذا الإحصاء القرآني :
* رزقناهم (10) = سرّا (6) + وعلانية (4) .

10 = 6 + 4 .
هل يستفاد من هذا الإحصاء بأن الإنفاق سرا خير من الإنفاق علانية ؟ وفي كل خير .
ألا يزيد هذا الإحصاء المؤمن إيمانا ؟
أليس هذا أحد أهداف العدّ القرآني ؟
أين الذين زعموا بأن مثل هذا الذين يسمونه إعجاز عدديا ، قد نجد مثله في كتاب ألف ليلة وليلة ؟ بل في أي كتاب ؟ فيأتوننا ببعض الأمثلة .
أعتقد أنه قد آن الأوان لدى بعضهم لمراجعة موقفه من الإعجاز العددي في القرآن الكريم .
 
أين الذين زعموا بأن مثل هذا الذين يسمونه إعجاز عدديا ، قد نجد مثله في كتاب ألف ليلة وليلة ؟ بل في أي كتاب ؟ فيأتوننا ببعض الأمثلة . .

لا والله ، لا يأتون بمثله ولو فى كتاب " مليون ليلة وليلة " وليس " ألف ليلة وليلة " فقط

أعتقد أنه قد آن الأوان لدى بعضهم لمراجعة موقفه من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
أضم إعتقادى إلى إعتقادك
وعسى أن يستجيب الأخوة الكرام الأفاضل ويراجعوا موقفهم
 
أما بخصوص بحثى " حروف الفواتح : تفسيرها وإعجازها " فإنه ثمرة مجهود عشرين سنة من البحث ، قمتُ فيها بإجراء آلاف العمليات الإحصائية المرهقة ، خاصة وقد كنتُ أقوم بالإحصاء بنفسى ، ثم أراجعه مرات عديدة حتى أستوثق تماما من صحته ، فأنا فى هذا أتشابه مع أخى الأستاذ جلغوم فى شدة التدقيق وشدة التثبت مما نحصيه
وقد كلل الله تعالى جهودى تلك بأن هدانى - وله الحمد الكثير الطيب المبارك - إلى مفتاح حل الشيفرة المذهلة العجيبة التى أودعها الله عز وجل فى تلك الحروف البسيطة ، والتى كشفت عن وجود معجزة رياضية مدهشة تقف وراء تلك الحروف
تلك المعجزة قد بدت لى فى غاية العجب والإدهاش لدرجة أنى فكرت أن أضع على غلاف البحث عنوانا يقول : كتاب القرن فى إعجاز القرآن ، ولكنى خشيت أن يظن بى أحدهم الغرور أو الغلو وتزكية النفس - نعوذ بالله من هذا كله - فعدلتُ عن هذا العنوان
ولكن أقسم بالذى لا إله غيره أن الأمر ليس فيه أى غلو أو تزكية ، وسترى ذلك بنفسك يوما ما إن شاء الله ، عسى أن يكون قريباً
والسلام عليكم أخى الحبيب
الاخ الفاضل العليمي المصري اردت ان اشكرك علي جهدك وصبرك في خدمة كتاب الله فكل باحث وعالم يبذل مجهود في سبيل ايصال اسرار القران الي المسلميين يستحق التحيه والاجلال جعله الله في ميزان حسناتك واتذكر قول الله تعالي (انا لانضيع أجر من أحسن عملا)
وعليكم السلام اخانا الكريم
 
أستاذ عبدالله بارك الله فيك وسددك..
تساؤلات تبادرت إلى ذهني وأنا أقرأ ما كتبته هنا.
قد رأيتك سلمك الله اخترت من كل آية ثلاث كلمات، وقمت ببيان عدد ورود كل كلمة في القرآن....
والتساؤلات:
*** ما ضابطك في اختيار تلك الكلمات من بين كلمات الآية؟
*** ولماذا ثلاث كلمات تحديداً؟
*** ولماذا اخترت أن تحسب على وجه الخصوص عدد ورود الكلمة في القرآن بدلاً عن عد أحرفها أو مكانها من الآية أو السورة؟

مع وافر التحية والتقدير.​
 
أستاذ عبدالله بارك الله فيك وسددك..
تساؤلات تبادرت إلى ذهني وأنا أقرأ ما كتبته هنا.
قد رأيتك سلمك الله اخترت من كل آية ثلاث كلمات، وقمت ببيان عدد ورود كل كلمة في القرآن....
والتساؤلات:
*** ما ضابطك في اختيار تلك الكلمات من بين كلمات الآية؟
*** ولماذا ثلاث كلمات تحديداً؟
*** ولماذا اخترت أن تحسب على وجه الخصوص عدد ورود الكلمة في القرآن بدلاً عن عد أحرفها أو مكانها من الآية أو السورة؟


مع وافر التحية والتقدير.​

الأخ الكريم
يا حبذا لو أبديت رأيك في المثلة التي تم ذكرها حتى الآن . هل يمكن تفسيرها بالمصادفة ؟ أليس الإعجاز فيها واضحا ؟
فاما عن أسئلتك :
- معنى الآية هو الموجّه لي . فالآية ( هل يستوي الأعمى والبصير ) تقارن بين الأعمى والبصير وتفرق بينهما ، والكلمات التي تصور هذه المسألة هي : يستوي - الأعمى - البصير ..
وفي المثال :( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) تقسم الآية المؤمنين إلى قسمين واضحين : قضى نحبه - ينتظر .
ويتم تصوير هذه المسألة بالألفاظ : فمنهم - قضى - ينتظر .
وحين نبحث عن تكرار هذه الألفاظ في القرآن ، نجد ان بينها ترابطا رياضيا ، يشير إلى أنها قد كررت في القرآن بصورة مقصودة .. ودلالات ذلك على أن القرىن كتاب الله الكريم المحفوظ واضحة لا مجال للتشكيك فيها ... ولا أظن أن هناك كتاب ، إذا انتهى صاحبه منه سنجد فيه مثل هذه الترابطات بين ألفاظه ..
- فأما لماذا هي ثلاث ، فعناصر المسألة عادة تكون ثلاثة ، ولكن لا يمنع هذا من وجود مسائل تتعدد فيها العناصر ، ولكننا ابتدانا بالأسهل والواضح جدا ..
- وأما عن الحروف وموقع الكلمة ، فقد كنت كتبت في هذا الموضوع منذ عشرين عاما ، ووجدت أن الحروف ، كما الكلمات في السورة الواحدة ، مرتبة وفق علاقات رياضية عجيبة ... وتركت ذلك وتفرغت للبحث في ترتيب سور القرآن وآياته ، وهناك الكثير مما يستدعي البحث .. وقد تركت كل ذلك ، وتفرغت - أنا وفريق من الأخوة - لإعداد معجم شامل مفهرس لألفاظ القرآن الكريم بالرسم العثماني ... نسأل الله التيسير والتوفيق .
وتأمل المثال الذي سأذكره بعد قليل .. مع وافر التقدير والاحترام
 
(5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

تذكر الآية ثلاث فئات من الناس :
1-الذين أنعم الله عليهم بالهداية ، وعبر عن هذه الفئة بلفظة " أنعمت " .
2- المغضوب عليهم .
3- الضالين .
ما عدد مرات تكرار الألفاظ الثلاثة في القرآن ؟
- ورد لفظ " أَنْعَمْتَ[FONT=QCF_P001] [/FONT]" سبع مرات (7) .
- ورد لفظ " الْمَغْضُوبِ[FONT=QCF_P001] [/FONT]" مرة واحدة (1) .
- ورد لفظ " الضَّالِّينَ[FONT=QCF_P001] [/FONT]" ست مرات (6) .
* أنعمت (7) = المغضوب (1) + الضالين (6) .
ما دلالات هذه الأعداد :
لقد وردت في القرآن وفق حساب مخصوص ومقصود ، وبالتالي فهناك حكم وراء هذا الترابط العددي ، منها ، إقامة الدليل المادي الملموس في عصرنا هذا على ان القرآن هو كتاب الله الكريم ، المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن المستحيل ان يكون القرآن من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم ، كما يزعم خصوم القرآن .

أرجو أن يكون هذا المثال واضحا ، للأخ الكريم عبدالله الشتيوي .
 
وهذا مثال آخر :

{قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ }(53) التوبة
الآية تطرح مسألة ، أركانها ثلاثة : الانفاق - طواعية - كراهية .
عُبّر عن هذه القضية بالألفاظ : أنفِقوا - طوعا - كرها ..
فإذا بحثنا عن تكرار هذه الألفاظ في القرآن الكريم سنجدها على النحو التالي :

- ورد اللفظ " أَنْفِقُوا [FONT=QCF_P195] [/FONT]" (9) مرات .
- ورد اللفظ " طَوْعًا " (4) مرات .
- ورد اللفظ " كَرْهًا " (5) مرات .
لاحظوا الترابط العددي بين هذه الألفاظ والذي يشير إلى أنها تمت وفق حساب وتدبير إلهي حكيم :

* أنفِقوا (9) = طوعا (4) + كرها (5) .

وإليكم المثال الذي ذكرته سابقا للتأمل والمقارنة :

وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)

- ورد اللفظ " رَزَقْنَاهُمْ[FONT=QCF_P252] [/FONT]" (10) عشر مرات .
- ورد اللفظ " سِرًّا [FONT=QCF_P275] [/FONT]" (6) ست مرات .
- ورد اللفظ " وَعَلَانِيَةً[FONT=QCF_P252] [/FONT]" (4) أربع مرات .
تأملوا هذا الإحصاء القرآني :
* رزقناهم (10) = سرّا (6) + وعلانية (4) .

10 = 6 + 4 .
ملاحظة : لدي مائتا مثال قابلة للزيادة ، تستحق أن تصنف في كتاب مطبوع ، فمن لديه القناعة والرغبة في تبني هذا الكتاب ، والتعليق عليه بما يراه مناسبا ،وطباعته فليتفضل .
 
- معنى الآية هو الموجّه لي . فالآية ( هل يستوي الأعمى والبصير ) تقارن بين الأعمى والبصير وتفرق بينهما ، والكلمات التي تصور هذه المسألة هي : يستوي - الأعمى - البصير .

رد موفق وجواب سديد ، فتح الله عليك
وإتماما للفائدة فهذا موضوع ذو صلة :
اكتشاف معجزة ترتيب ألفاظ القرآن الكريم - ملتقى أهل التفسير
 
ملاحظة : لدي مائتا مثال قابلة للزيادة ، تستحق أن تصنف في كتاب مطبوع ، فمن لديه القناعة والرغبة في تبني هذا الكتاب ، والتعليق عليه بما يراه مناسبا ،وطباعته فليتفضل .
نعم ، إنها تستحق ذلك ولا ريب
بل يجب أن تُصنَّف فى كتاب
 
وهذا مثال آخر :

{قُلْ أَنْفِقُواطَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ }(53) التوبة
الآية تطرح مسألة ، أركانها ثلاثة : الانفاق - طواعية - كراهية .
عُبّر عن هذه القضية بالألفاظ : أنفِقوا - طوعا - كرها ..
فإذا بحثنا عن تكرار هذه الألفاظ في القرآن الكريم سنجدها على النحو التالي :

- ورد اللفظ " أَنْفِقُوا" (9) مرات .
- ورد اللفظ " طَوْعًا" (4) مرات .
- ورد اللفظ " كَرْهًا" (5) مرات .
لاحظوا الترابط العددي بين هذه الألفاظ والذي يشير إلى أنها تمت وفق حساب وتدبير إلهي حكيم :

* أنفِقوا (9) = طوعا (4) + كرها (5) .

وإليكم المثال الذي ذكرته سابقا للتأمل والمقارنة :

وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْسِرًّاوَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)

- ورد اللفظ " رَزَقْنَاهُمْ" (10) عشر مرات .
- ورد اللفظ " سِرًّا" (6) ست مرات .
- ورد اللفظ " وَعَلَانِيَةً" (4) أربع مرات .
تأملوا هذا الإحصاء القرآني :
* رزقناهم (10) = سرّا (6) + وعلانية (4) .

10 = 6 + 4 .
ملاحظة : لدي مائتا مثال قابلة للزيادة ، تستحق أن تصنف في كتاب مطبوع ، فمن لديه القناعة والرغبة في تبني هذا الكتاب ، والتعليق عليه بما يراه مناسبا ،وطباعته فليتفضل .
جهد مشكور لكم
يحتاج الي المزيد من الامثله حتي يتاكد انه مقصود في كلام الله اردت ايضا ان اعرف رايكم في احصاء الكلمات المتقابله او التي بينها علاقه مثل الدنيا والاخره او السحر والفتنه او الزكاه والبركه والتي تنشر في المنتديات مع خالص الشكر لكم
 
جهد مشكور لكم
يحتاج الي المزيد من الامثله حتي يتاكد انه مقصود في كلام الله اردت ايضا ان اعرف رايكم في احصاء الكلمات المتقابله او التي بينها علاقه مثل الدنيا والاخره او السحر والفتنه او الزكاه والبركه والتي تنشر في المنتديات مع خالص الشكر لكم
الأخت الكريمة
ذكرتُ أن لدي مائتا مثال ، ألا يكفي هذا ؟ وصور أخرى لم أذكرها ..
فأما عما ذكرت ، فليست الإحصاءات تلك كلها صحيحة ، وفيها تكلف ، وتحتاج إلى مراجعة .
 
وهذه صورة أخرى للترابط العددي بين ألفاظ القرآن الكريم
لنتأمل :
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) سورة الواقعة .
لفظة "الأولين " هي معكوس لفظة " الآخرين " ( الآخِرين ، الآخَرين )
فإذا بحثنا عن عدد مرات ورود اللفظتين في القرآن الكريم ، نجد أن :
- لفظة " الأولين " تكررت 31 مرة .
- لفظة " الآخرين " تكررت 13 مرة .
لاحظوا العددين 13 و 31 . إن أحدهما معكوس الآخر ...
ونجد تأكيد هذه الحقيقة في ترتيب سور القرآن :
- فالسورة رقم 13 في القرآن هي سورة الرعد ، جاءت مؤلفة من 43 آية .
- السورة رقم 31 ( معكوس الرقم 13 ) هي سورة لقمان ، وقد جاءت مؤلفة من 34 آية ، أي معكوس العدد 43 .
والمسألة لا تتوقف هنا :
فمجموع العددين 43 و 34 هو 77 ، وهذا العدد هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في جميع سوره .. أي : أن القرآن استخدم 77 عددا لا غير ..
والمسألة لا تتوقف هنا : فجميع هذه الأعداد مرتبطة بالحقيقة الأولى ، أي بالعددين 34 و 43 ، وفق نظام في غاية الإحكام .
 
ذكرتُ أن لدي مائتا مثال ، ألا يكفي هذا ؟ .
بل يكفى جدا ، بارك الله فيك
ولكن حبذا لو زدتنا بضعة أمثلة قليلة أخرى ، فالموضوع شيق وماتع ، ونقول لك كما قيل ليوسف عليه السلام :
" فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ، إن الله يجزى المتصدقين "
ويكفينا ما دون الأربعة أمثلة مما تتخيره من أقوى الأمثلة وأبلغها
والأمر إليك ، فحتى إذا أبيتَ وامتنعتَ فسوف نعذرك ونشكرك
 
اردت ايضا ان اعرف رايكم في احصاء الكلمات المتقابله او التي بينها علاقه مثل الدنيا والآخرة
الأخت الفاضلة مى ، وفقها الله
جواب الأستاذ جلغوم عن سؤالِك جواب صحيح تماما
وأنا شخصيا قد أصدرت كتاباً سنة 1995 عن هذه المسألة تحديداً ، وناقشت فيه بتفصيل واسع كثير من أمثلة الإعجاز العددى التى أشرتى أنتى إلى بعضها ، وفى هذا الكتاب كشفت عن وجوه الخطأ فى إحصاء تلك الأمثلة ، وإليكِ هذا المثال مما جاء فى كتابى :
الدنيا والآخرة :
لفظ " الدنيا " ورد فى القرآن الكريم 115 مرة كما فى المعجم المفهرس ، ولكن فيه أربع مرات يجب أن تخرج من هذا الإحصاء ، لأن لفظ " الدنيا " فيها لا يقابل لفظ " الآخرة " الذى يعنى " الدار الآخرة " ، فمن تلك المرات الأربعة :
مرة فيها لفظ " الدنيا " يقابل " القصوى " ، كما فى آية الأنفال 42 :
" إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى "
ثم منها كذلك ثلاث مرات ورد فيها لفظ الدنيا وصفاً للسماء ، كما فى قوله تعالى :
" إنّا زيّنا السماء الدنيا بزينة الكواكب " - الصّافات / 6 ، وجاء مثله فى : فُصِّلَت / 12 و المُلك / 5
وعلى هذا فإن ما يتبقى بعد إستبعاد هذه المرات الأربعة مما يخص الحياة الدنيا وحدها يكون مقداره 111 مرة وليس 115
أما فيما يخص لفظ " الآخرة " فالعدد كذلك 115 كما فى المعجم المفهرس ، لكن يدخل فيه ما لا يقابل الدنيا، كما فى آية الإسراء السابعة فى إفساد بنى إسرائيل فى الأرض مرتين : " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم . . . " الآية
وكذلك آية ص السابعة : " ما سمعنا بهذا فى الملة الآخرة . . " ، يعنون بها " الملة الأخيرة " وهى النصرانية
كما أن فريقاً من العلماء والمفسرين قد فسروا لفظ " الآخرة " فى موضعين آخرين من القرآن بمعنى مختلف عن الدار الآخرة ، وذلك فى الآية الرابعة من سورة الضحى : " وللآخرة خير لك من الأولى " ، وفى الآية 25 من النازعات : " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
فإذا صح هذا التفسير لهاتين المرتين الأخيرتين يكون لفظ الآخرة قد ورد فى القرآن 111 مرة كذلك بنفس مقدار ما يقابله من لفظ " الدنيا " ويكون الإعجاز العددى متحققا ، حتى بعد مراعاة معنى اللفظ
ولكن العبرة هنا بأن ما ذكروه سابقا من تساوى اللفظين بمقدار 115 مرة لكل منهما هو أمر غير صحيح ، لأنه يأخذ بظاهر اللفظ ويتجاهل معناه الخاص ، فحديثى هنا يتعلق بمنهج الإحصاء ، وليس بنتائجه
هذا مثال واحد مما جاء فى كتابى ، أرجو أن أكون قد أبنت به حقيقة الأمر ، والموفق هو الله
 
فإذا صح هذا التفسير لهاتين المرتين الأخيرتين يكون لفظ الآخرة قد ورد فى القرآن 111 مرة كذلك بنفس مقدار ما يقابله من لفظ " الدنيا " ويكون الإعجاز العددى متحققا ، حتى بعد مراعاة معنى اللفظ
ولكن العبرة هنا بأن ما ذكروه سابقا من تساوى اللفظين بمقدار 115 مرة لكل منهما هو أمر غير صحيح ، لأنه يأخذ بظاهر اللفظ ويتجاهل معناه الخاص ، فحديثى هنا يتعلق بمنهج الإحصاء ، وليس بنتائجه
هذا مثال واحد مما جاء فى كتابى ، أرجو أن أكون قد أبنت به حقيقة الأمر ، والموفق هو الله
بارك الله فيك يااستاذ عليمي علي هذا التوضيح فقد تحقق التساوي بالمعني في لفظتي الدنيا والاخره ولكن لي راي في مسالة اللفظ اننا نستطيع في ابحاث الاعجاز العددي ان ناخذ باللفظ بصرف النظر عن المعني ودليلي علي هذا ان كلمة يوم مفرده وهي (يوم - يوما - اليوم) وردت في القران 365 مره بعدد ايام السنه الشمسيه وذلك لانه عندما تدورالارض حول الشمس دوره كامله تكون الارض دارت حول نفسها 365 مره وقد جاءت كلمة اليوم مفرده في اغلب الايات بمعني اليوم الاخر وليس اليوم الارضي وجزاكم الله خيرا
 
الأخت الكريمة
ذكرتُ أن لدي مائتا مثال ، ألا يكفي هذا ؟ وصور أخرى لم أذكرها ..
.
احسنتم استاذ عبدالله وزادكم الله من علمه هي تكفي وتزيد لاثبات الاعجاز وهي مجرد بدايه تسطيعون بمنهجكم مع توافر الوقت لديكم اكتشاف المزيد من الامثله
 
بارك الله فيك يااستاذ عليمي علي هذا التوضيح فقد تحقق التساوي بالمعني في لفظتي الدنيا والاخره ولكن لي راي في مسالة اللفظ اننا نستطيع في ابحاث الاعجاز العددي ان ناخذ باللفظ بصرف النظر عن المعني ودليلي علي هذا ان كلمة يوم مفرده وهي (يوم - يوما - اليوم) وردت في القران 365 مره بعدد ايام السنه الشمسيه ... وقد جاءت كلمة اليوم مفرده في اغلب الايات بمعني اليوم الاخر وليس اليوم الارضي وجزاكم الله خيرا

هى وجهة نظر أحترمها وأُقدّرها ، ولكن لا تنس يا أخى أن الذين تحدثوا عن التساوى بين عدد مرات ذكر لفظى الدنيا والآخرة وحددوه بمقدار 115 مرة ، إنما كانوا يقصدون المعنيين المتقابلين لهذين اللفظين : الحياة الدنيا ، والدار الآخرة ، وهذا هو وجه الخطأ الذى كشفت عنه ونبهتهم إليه ، ولو أنهم لم يحددوا دلالة الألفاظ ومعانيها لما تحفّظنا على كلامهم ورددناه ، ولكن كانوا هم البادئين بذلك
فالنقد هما موجّه إلى منهجهم وليس موجّهاً إلى الإعجاز العددى ذاته ، فأرجو أن يتبين لك هذا الفرق
ولك تحياتى
 
هى وجهة نظر أحترمها وأُقدّرها ، ولكن لا تنس يا أخى أن الذين تحدثوا عن التساوى بين عدد مرات ذكر لفظى الدنيا والآخرة وحددوه بمقدار 115 مرة ، إنما كانوا يقصدون المعنيين المتقابلين لهذين اللفظين : الحياة الدنيا ، والدار الآخرة ، وهذا هو وجه الخطأ الذى كشفت عنه ونبهتهم إليه ، ولو أنهم لم يحددوا دلالة الألفاظ ومعانيها لما تحفّظنا على كلامهم ورددناه ، ولكن كانوا هم البادئين بذلك
فالنقد هما موجّه إلى منهجهم وليس موجّهاً إلى الإعجاز العددى ذاته ، فأرجو أن يتبين لك هذا الفرق
ولك تحياتى
شكرا استاذ العليمي بانت لي وجهة نظركم ولااختلف معك ان منهجهم خطا ان كانوا يقصدون المعني لان التساوي بالمعني لم يتحقق عند الرقم 115 واننا نستطيع ان نحقق التساوي بالمعني عند الرقم 111 كما بينه منهجكم الواضح
 
يبدو أن أخوتنا في هذا الملتقى المبارك غافلون ، أو أنهم لا يملكون رأيا حتى الآن ..
على أي حال إليكم هذا المثال البسيط الرائع ، الذي يخترق العظم :

[FONT=QCF_BSML]ﭽ[/FONT] وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] (28) سورة سبأ

- ورد اللفظ " " أَرْسَلْنَاكَ " في القرآن الكريم (12) مرة .
- ورد اللفظ " " بَشِيرًا " (4) مرات .
- ورد اللفظ " " وَنَذِيرًا " (8) مرات .
تأملوا هذه الأعداد جيدا :
* أرسلناك (12) = بشيرا (4) + ونذيرا (8) .


 
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT]كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ[FONT=QCF_BSML] ﭼ[/FONT] 213 سورة البقرة .
- ورد اللفظ " النَّبِيِّينَ" (13) مرة .( النبيين 9، والنبيين 3، بالنبيين 1 )
- ورد اللفظ " مُبَشِّرِينَ" (4) مرات .
- ورد اللفظ " وَمُنْذِرِينَ" (9) مرات .( ومنذرين 4، منذرين 2 ، المنذرين 3 )

* النبيين (13) = مبشرين (4) + ومنذرين (9) .


من لم يخترق هذا المثال عظمه ، نسأل الله أن لا يكون من القاسية قلوبهم . وممن لا تنفعه زيادة الأمثلة .
 
الأخت الكريمة
ذكرتُ أن لدي مائتا مثال ، ألا يكفي هذا ؟ وصور أخرى لم أذكرها ..
فأما عما ذكرت ، فليست الإحصاءات تلك كلها صحيحة ، وفيها تكلف ، وتحتاج إلى مراجعة .
لم الاحظ ان لكم امثله تخص اعجاز الالفاظ في القران ولكنكم وضعتوها في مواضيع اخري وقد قراتها وهي امثله جيده وواضحه وجزاكم الله خيرا
 
الأخت الفاضلة مى ، وفقها الله
جواب الأستاذ جلغوم عن سؤالِك جواب صحيح تماما
وأنا شخصيا قد أصدرت كتاباً سنة 1995 عن هذه المسألة تحديداً ، وناقشت فيه بتفصيل واسع كثير من أمثلة الإعجاز العددى التى أشرتى أنتى إلى بعضها ، وفى هذا الكتاب كشفت عن وجوه الخطأ فى إحصاء تلك الأمثلة ، وإليكِ هذا المثال مما جاء فى كتابى :
الدنيا والآخرة :
لفظ " الدنيا " ورد فى القرآن الكريم 115 مرة كما فى المعجم المفهرس ، ولكن فيه أربع مرات يجب أن تخرج من هذا الإحصاء ، لأن لفظ " الدنيا " فيها لا يقابل لفظ " الآخرة " الذى يعنى " الدار الآخرة " ، فمن تلك المرات الأربعة :
مرة فيها لفظ " الدنيا " يقابل " القصوى " ، كما فى آية الأنفال 42 :
" إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى "
ثم منها كذلك ثلاث مرات ورد فيها لفظ الدنيا وصفاً للسماء ، كما فى قوله تعالى :
" إنّا زيّنا السماء الدنيا بزينة الكواكب " - الصّافات / 6 ، وجاء مثله فى : فُصِّلَت / 12 و المُلك / 5
وعلى هذا فإن ما يتبقى بعد إستبعاد هذه المرات الأربعة مما يخص الحياة الدنيا وحدها يكون مقداره 111 مرة وليس 115
أما فيما يخص لفظ " الآخرة " فالعدد كذلك 115 كما فى المعجم المفهرس ، لكن يدخل فيه ما لا يقابل الدنيا، كما فى آية الإسراء السابعة فى إفساد بنى إسرائيل فى الأرض مرتين : " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم . . . " الآية
وكذلك آية ص السابعة : " ما سمعنا بهذا فى الملة الآخرة . . " ، يعنون بها " الملة الأخيرة " وهى النصرانية
كما أن فريقاً من العلماء والمفسرين قد فسروا لفظ " الآخرة " فى موضعين آخرين من القرآن بمعنى مختلف عن الدار الآخرة ، وذلك فى الآية الرابعة من سورة الضحى : " وللآخرة خير لك من الأولى " ، وفى الآية 25 من النازعات : " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
فإذا صح هذا التفسير لهاتين المرتين الأخيرتين يكون لفظ الآخرة قد ورد فى القرآن 111 مرة كذلك بنفس مقدار ما يقابله من لفظ " الدنيا " ويكون الإعجاز العددى متحققا ، حتى بعد مراعاة معنى اللفظ
ولكن العبرة هنا بأن ما ذكروه سابقا من تساوى اللفظين بمقدار 115 مرة لكل منهما هو أمر غير صحيح ، لأنه يأخذ بظاهر اللفظ ويتجاهل معناه الخاص ، فحديثى هنا يتعلق بمنهج الإحصاء ، وليس بنتائجه
هذا مثال واحد مما جاء فى كتابى ، أرجو أن أكون قد أبنت به حقيقة الأمر ، والموفق هو الله
جزاك الله خيرا فقد شرحتم شرحا وافيا اجاب علي سؤالي واردت ان اعرف اسم الكتاب وهل يمكن الحصول عليه الان
 
جزاك الله خيرا فقد شرحتم شرحا وافيا اجاب علي سؤالي
وإياكِ والمسلمين جميعا
وأردت ان اعرف اسم الكتاب وهل يمكن الحصول عليه الان
اسم الكتاب : " فتوح جديدة فى إعجاز القرآن الكريم "
وللأسف هو غير متوفر الآن ، لأنه لم يصدر عن دار نشر ، حيث كنتُ أنا مؤلفه وناشره معاً
وقد نفذت طبعته ، ولا أنوى إعادة طبعه فى الوقت الراهن
ولكن يمكننى أن أجيبك عن أى استفسار يتعلق بالموضوع الذى أشرتى إليه ، هنا على صفحات الملتقى ، أو على بريدى الإلكترونى
وأشكرك على إهتمامك
 
أشكر الأخوة الذين تفاعلوا معنا في هذا الاكتشاف ، وأعتب على الأغلبية الصامتة ..
وإلى المثال الجديد :

[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT]وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا[FONT=QCF_BSML] ﭼ[/FONT] (61) الإسراء

قصة إبليس معلومة لدى الجميع : أمر من الله سبحانه بالسجود - سجود الملائكة - رفض إبليس السجود ..
لنتأمل الإحصاء القرآني :

- ورد اللفظ " اسْجُدُوا " (6) مرات .
- ورد اللفظ " فَسَجَدُوا " (5) مرات .
- ورد اللفظ " إِبْلِيسَ " (11) مرة .
*إبليس (11) = اسجدوا (6) + فسجدوا (5) .
 
وإياكِ والمسلمين جميعا
اسم الكتاب : " فتوح جديدة فى إعجاز القرآن الكريم "
وللأسف هو غير متوفر الآن ، لأنه لم يصدر عن دار نشر ، حيث كنتُ أنا مؤلفه وناشره معاً
وقد نفذت طبعته ، ولا أنوى إعادة طبعه فى الوقت الراهن

إن كنت أخطأت مرة فانا اخطأت خمس مرات ، ألّف كتابا عن الطبيخ ، عن عمل الحلويات ، عن نواقض الوضوء ... أما أن تأتي بجديد ، فهذا من العلم الذي لا ينفع . نحن امة نعشق السكون وقلة الحركة ، ونفضل المياه الراكدة .... ونستحق ما نستحق .
لعلها من علامات الساعة .
 
إن كنت أخطأت مرة فانا اخطأت خمس مرات ، ألّف كتابا عن الطبيخ ، عن عمل الحلويات ، عن نواقض الوضوء ... أما أن تأتي بجديد ، فهذا من العلم الذي لا ينفع . .

أضحك الله سنك يا أستاذ جلغوم
أنت أستاذ كبير فى أسلوب السخرية التى تخترق العظم ، مثل الأمثلة التى تقدمها لنا فى الإعجاز العددى ، والتى تخترق كذلك عظام من كان له قلب ، أو ألقى السمع وهو شهيد
وسأحاول أن أجاريك فى أسلوبك الساخر ، فأقول :
لقد فكرت فى تصنيف كتاب عن عمل الحلويات كما نصحتنى ، ولكنى فوجئت بأن الناشر - عفا الله عنه - يريد أن يلتهم معظم الكعكة وحده ، ولا يترك لى منها إلا الفُتات
فحتى فى هذا المجال لن تجد مناصاً ولا مفراً من جشع الناشرين ذوى الكروش الواسعة إلا من رحم ربى منهم ، وقليل ما هم
أما إذا تركنا الهزل وتحدثنا فى الجد ، فهل تصدقنى إذا قلت :
لقد أشار علىّ أحد الناشرين يوماً من الأيام بأن أكتب عن نجوم الرياضة أو نجوم السينما ، بحجة أن هذا هو ما يُقبل الناس على قراءته فى هذه الأيام ، فنظرتُ إليه شزراً ، ولم أرد عليه ، وإنما أخذتُ أوراقى ثم انصرفت فى هدؤ وأنا أردد : حسبى الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
 
إن كنت أخطأت مرة فانا اخطأت خمس مرات ، ألّف كتابا عن الطبيخ ، عن عمل الحلويات ، عن نواقض الوضوء ... أما أن تأتي بجديد ، فهذا من العلم الذي لا ينفع . نحن امة نعشق السكون وقلة الحركة ، ونفضل المياه الراكدة .... ونستحق ما نستحق .
لعلها من علامات الساعة .
اولا جزاك الله خيرا يااستاذ عبدالله ولك الشكر فيما تقدمونه من علم عن اسرار كتاب الله .الله جعلك سبب لتوصيليه اليناولا اجاملك فكلما نقرا مثال من امثالتكم في الاعجاز العددي يزداد اعجابنا بما تقدمونه .ا وانا اري ان لديك من يقتنع ويبهر بما تقدمونه وهم ليسوا قله بل عددهم في ازدياد ربما يكونوا اكثر من خارج المنتدي .اعجبني من يقول ان خرافة اليوم هي علم المستقبل وعلم اليوم هو خرافة المستقبل فعندما كان يقول احد في الماضي ان الارض كرويه كانوا يعتبرون هذا خرافه اليوم العلم هو ان الارض كرويه وغير ذلك هو خرافه ربما البعض الذين يرون ماتقدمونه ليس علم الزمن سيثبت انه علم وانه حقيقه
 
لقد أشار علىّ أحد الناشرين يوماً من الأيام بأن أكتب عن نجوم الرياضة أو نجوم السينما ، بحجة أن هذا هو ما يُقبل الناس على قراءته فى هذه الأيام ، فنظرتُ إليه شزراً ، ولم أرد عليه ، وإنما أخذتُ أوراقى ثم انصرفت فى هدؤ وأنا أردد : حسبى الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
بل يكفيك يااستاذ عليمي ان ماتكتبه من علم اعظم مكانه وشرفا عند الله سبحانه وتعالي مما يكتب عن نجوم الرياضه والسينما
 
بل يكفيك يااستاذ عليمي ان ماتكتبه من علم اعظم مكانه وشرفا عند الله سبحانه وتعالي مما يكتب عن نجوم الرياضه والسينما
أنا لا أشك فى هذا يا أخى لحظة واحدة
ولكن هل هذا يكفى حقا كما تقول ؟
إذا لم يكن هناك تقدير ممن يتولون نشر العلم وإذاعته لمكانة وشرف ما نكتب عنه ، فتلك مصيبة بلا أدنى شك
 
أنا لا أشك فى هذا يا أخى لحظة واحدة
ولكن هل هذا يكفى حقا كما تقول ؟
إذا لم يكن هناك تقدير ممن يتولون نشر العلم وإذاعته لمكانة وشرف ما نكتب عنه ، فتلك مصيبة بلا أدنى شك
اتفق معك في هذا وهذا ماجعل دول ليست اسلاميه تهتم بالعلم والعلماء تتقدم علينا وتخلفنا نحن
 
وهذا ماجعل دولاً ليست اسلاميه - تهتم بالعلم والعلماء - تتقدم علينا وتخلفنا نحن
كلمتك هذه أخى أحمد ذكّرتنى بمقولة ( الشيخ الإمام محمد عبده ) رحمة الله عليه ، فبعد أن عاد من أسفاره إلى أوروبا قال كلمته الشهيرة :
" لقد وجدت هناك إسلاماً ولم أجد مسلمين، وعندما عدت للشرق وجدت مسلمين ولم أجد إسلاما ".
ففى تلك البلاد التى لا تدين بالإسلام رسمياً تجدهم يطبقون تعاليم وروح الإسلام الحقة فى شتى المجالات : فى المعاملات فيما بينهم ، وفى إعطاء كل ذى حق حقه ، وفى وضعهم الرجل المناسب فى المكان المناسب ، وفى إتقان العمل وجودة المنتج ، وفى أصول البحث العلمى وروح الفريق المتعاون ، وفى تقديرهم الكبير للعلم والعلماء ، وفى حبهم للمعرفة وشغفهم الشديد بالقراءة والإطلاع ، وفى . . . . ، وفى . . . . إلى آخره
لذلك تجد التطور والتقدم عندهم ، بينما تجد الفوضى والتخلف في أغلب البلاد التى تدين بالإسلام رسميا ، لأن تلك الأخيرة لم تأخذ من الإسلام أهم ما فيه ، ولم تطبق جوهره وروحه الحقيقية ، فالعيب ليس فى الإسلام بل فى المسلمين الذين لا يطبقون تعاليمه وقيمه السامية
وكفاية كده يا عم أحمد ، بعدين الأستاذ جلغوم يطردنا من موضوعه ، فقد توغلنا بعيدا عن مضمونه ، واستطردنا إلى قضايا فرعية ومتشعبة ، وإن كانت هامة ومصيرية ، والله المستعان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى