ابن الشجري
New member
- إنضم
- 18/12/2003
- المشاركات
- 101
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك موضوع طالما أخذ حيزا من تفكيري ، وأعتقد أن الكثير ربما مربهذه المرحلة من التفكير والمشورة ، وربما وصل بعد مدة طالت أو قصرت إلى بغيته , والبعض ألآخر ربما لازال في طور التفكير والتخبط ، فهلا أخذ أحدنا بيد صاحبه وهداه الطريق .
لاشك أن شرف العلم لازم لشرف المعلوم ، وليس بخاف أن شرف علم التفسير لتعلقه بكلام الله جل في علاه , ومن المؤسف أن هذا العلم على وجه الخصوص , يشكو شحا من أهله في التصدرلإقرائه وتفسيره للناس ، خاصة في القرون المتأخرة , وهو تقصير مشترك بين اهل العلم وطلابه , ذلك أن الناس قد أخذتهم دربة العلم إلى فنون منه تشغل حياتهم اليومية ، كعلم الفقه والحديث ، وتجاهلوا أن مردهما إنما هو الى كتاب الله ، فماأنزل الا للعلم والعمل بمافيه .
ونحن نسمع أنه لربما تواجد في البلد الواحد أكثر من محدث وفقيه ,وما أحسن هذا ، لكن الأحسن منه أن تجد مفسرا كذلك يفسر كلام الله ويعلم أحكامه وآدابه وأخباره للناس ، ورحم الله الحسن البصري أذ يقول: ( انزل الله القرآن للعمل بمافيه فاتخذ الناس تلاوته عملا ) ، وهذه نظرة صادقة فاحصة من إمام عرفه الزمان ، فكيف لورأى زماننا هذا ؟ والذي حال كثير من أبنائه لاعلم ولاعمل ولاتلاوه .
وقد أشار لمثل هذا شيخ الاسلام ـ رحمه الله ـ في مقدمة التفسير، حيث قال:(فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابافي فن من العلم ، كالطب والحساب ، ولايستشرحوه ، فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم ، وبه نجاتهم وسعادتهم ، وقيام دينهم ودنياهم ) .
لذلك تجد المجدين من طلاب هذا العلم على قلتهم ، أكبر شيخ لهم هو الكتاب ، ولست أعيبهم بهذا معاذ الله ، فأكثرهم ممن نعرفه بحمد الله طالما ثنى ركبتيه وزاحم بها في حلق العلم , حتى بزكثيرا من أقرانه في علوم شتى كالفقه والحديث والادب , وهذه من أهم شروط المفسر . لكن من منهم تخرج على يدي مفسر سبقه لهذا العلم ، كماكان حال السلف رحمهم الله ، هذا سعيد ابن جبير ومجاهد وعكرمة وعطاء إلى ابن القيم وابن كثير في خلق سواهم ـ رحمهم الله جميعا ـ كان لكل واحد منهم شيخ يركن اليه في التفسير ويسند عنه كثيرا من كلامه في تفسير كلام الله تعالى ، حتى لربما كان لبعضهم ختمة أوأكثر يوقف شيخه عند كل آية يسأله عنها ، كمجاهد بن جبر ، وقتادة الذي يقول: مافي القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئا.
لا أشك أن الزمن قد شغر من مثل هولاء ، فهل من مجدد يحيي الله به مادرس من مثل هذه الحلق العظيمة للتفسير ، كما أحيي علم الحديث في هذا الزمن ؟!
فكان ولابد لكل طالب علم مقبل على هذا العلم الشريف ، من طريقة إنتهجها في قرأته الخاصة لكتب التفسير, فليت أخا مناصحا يكتب طريقته وتجربته في القرآة لكتب التفسير, حتى يفيد ناشدا للمشورة ويريحه من عناء التفكير .
فلتكتب أخي مشكورا مأجورا تجربتك في دراسة هذا العلم ، وطريقتك في القراءة لكتب التفسير.
هناك موضوع طالما أخذ حيزا من تفكيري ، وأعتقد أن الكثير ربما مربهذه المرحلة من التفكير والمشورة ، وربما وصل بعد مدة طالت أو قصرت إلى بغيته , والبعض ألآخر ربما لازال في طور التفكير والتخبط ، فهلا أخذ أحدنا بيد صاحبه وهداه الطريق .
لاشك أن شرف العلم لازم لشرف المعلوم ، وليس بخاف أن شرف علم التفسير لتعلقه بكلام الله جل في علاه , ومن المؤسف أن هذا العلم على وجه الخصوص , يشكو شحا من أهله في التصدرلإقرائه وتفسيره للناس ، خاصة في القرون المتأخرة , وهو تقصير مشترك بين اهل العلم وطلابه , ذلك أن الناس قد أخذتهم دربة العلم إلى فنون منه تشغل حياتهم اليومية ، كعلم الفقه والحديث ، وتجاهلوا أن مردهما إنما هو الى كتاب الله ، فماأنزل الا للعلم والعمل بمافيه .
ونحن نسمع أنه لربما تواجد في البلد الواحد أكثر من محدث وفقيه ,وما أحسن هذا ، لكن الأحسن منه أن تجد مفسرا كذلك يفسر كلام الله ويعلم أحكامه وآدابه وأخباره للناس ، ورحم الله الحسن البصري أذ يقول: ( انزل الله القرآن للعمل بمافيه فاتخذ الناس تلاوته عملا ) ، وهذه نظرة صادقة فاحصة من إمام عرفه الزمان ، فكيف لورأى زماننا هذا ؟ والذي حال كثير من أبنائه لاعلم ولاعمل ولاتلاوه .
وقد أشار لمثل هذا شيخ الاسلام ـ رحمه الله ـ في مقدمة التفسير، حيث قال:(فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابافي فن من العلم ، كالطب والحساب ، ولايستشرحوه ، فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم ، وبه نجاتهم وسعادتهم ، وقيام دينهم ودنياهم ) .
لذلك تجد المجدين من طلاب هذا العلم على قلتهم ، أكبر شيخ لهم هو الكتاب ، ولست أعيبهم بهذا معاذ الله ، فأكثرهم ممن نعرفه بحمد الله طالما ثنى ركبتيه وزاحم بها في حلق العلم , حتى بزكثيرا من أقرانه في علوم شتى كالفقه والحديث والادب , وهذه من أهم شروط المفسر . لكن من منهم تخرج على يدي مفسر سبقه لهذا العلم ، كماكان حال السلف رحمهم الله ، هذا سعيد ابن جبير ومجاهد وعكرمة وعطاء إلى ابن القيم وابن كثير في خلق سواهم ـ رحمهم الله جميعا ـ كان لكل واحد منهم شيخ يركن اليه في التفسير ويسند عنه كثيرا من كلامه في تفسير كلام الله تعالى ، حتى لربما كان لبعضهم ختمة أوأكثر يوقف شيخه عند كل آية يسأله عنها ، كمجاهد بن جبر ، وقتادة الذي يقول: مافي القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئا.
لا أشك أن الزمن قد شغر من مثل هولاء ، فهل من مجدد يحيي الله به مادرس من مثل هذه الحلق العظيمة للتفسير ، كما أحيي علم الحديث في هذا الزمن ؟!
فكان ولابد لكل طالب علم مقبل على هذا العلم الشريف ، من طريقة إنتهجها في قرأته الخاصة لكتب التفسير, فليت أخا مناصحا يكتب طريقته وتجربته في القرآة لكتب التفسير, حتى يفيد ناشدا للمشورة ويريحه من عناء التفكير .
فلتكتب أخي مشكورا مأجورا تجربتك في دراسة هذا العلم ، وطريقتك في القراءة لكتب التفسير.