معاهد فرنسا بالخارج تريد إعادة فهم هدي القرآن في مؤتمر صيف 2021م

إنضم
5 يناير 2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
تتوفر فرنسا عبر خريطة العالم على عدد من المعاهد التي يشرف عليها "المعهد الوطني للبحث العلمي CNRS" وتمولها وزارة الخارجية والتعاون في باريس، ومن هذه المعاهد أربع مؤسسات في العالم العربي وحده،اضافة الى ثلاث أخرى بدول اسلامية، من تلك المعاهد: "معهد الأبحاث حول المغرب المعاصرIRMC" الذي اقيم في تونس منذ سنين.
هذا المعهد أعلن مؤخرا عن رغبته في استكتاب مؤتمر عن :
LES USAGES DU CORAN DANS LES SOCIETES MUSULMANES CONTEMPORAINES
أي "{استعمالات القرآن في المجتمعات الاسلامية المعاصرة"
ووجه دعوة المشاركة بالخصوص للطلبة الباحثين في مستوى الدكتوراه بالجامعات الأوربية والجامعات المغاربية...وسعقد المؤتمر ما بين 14 الى 18 يونيو 2021م
وحسب ورقة المؤتمر المنظمون سينتقون من بين المترشحين:
12 من طلبة الدكتوراه
+ عددا من الحاصلين على درجة الدكتوراه لأجل المشاركة.
وحسب الورقة التقديمية للمؤتمر فإن المجتمعات الاسلامية شهدت منذ أواخر القرن 19م دعوات الى اللائكية والعلمانية فيما يتعلق بالتحرر من أحكام الفقه،وواجهت هذه الدعوات حركة مقابلة تدعو الى الالتزام بالاسلام لها جذور تمتد الى حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتطالب بالرجوع الى الاسلام في ينابيعه الأولى،وهذه الدعوة الأخيرة تؤصل فكرها اعتمادا على آيات القرآن.
وحسب الورقة فإن القرآن كانت له في عصرنا الراهن استعمالات عدة:
فالحفلات والمناسبات الرسمية تبتدىء بالقرآن
والمغنية أم كلثوم قبل احتراف الغناء بدأت بتعلم المقامات بقراءة القرآن في المدرسة
....
وتسعى الجهة المنظمة الى اماطة اللثام بزعمها عن مختلف استعمالات القرآن في المجتمعات الاسلامية العاصرة
ورقة المؤتمر بالفرنسية
https://calenda.org/830282?file=1
الجهات المنظمة:
https://iismm.hypotheses.org/
 
بارك الله فيكم يا د.عبدالرزاق .
فرنسا منذ قديم وهي عدوة مجاهرة بالعداوة للإسلام والمسلمين، ولكن يبدو أنها استعرت العداوة مؤخراً في هذه السنوات الأخيرة، وبدأت بالمجاهرة بذلك من خلال قياداتها ومنظماتها، ولا شك أن العبئ كبير في التصدي لهذا التحريف المتعمد للقرآن ولدلالاته، وترتيب الجهود في كشف مثل هذه المؤامرات المكشوفة المعلنة، ولا غرابة في جلد هؤلاء في دعم باطلهم، ولكن المحزن هو تراخينا في الدفاع عن الحق الذي نحمله، ونسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا في خدمة القرآن الكريم ومنهجه الصحيح الخالد.
 
كما أن فرنسا بالمقابل نصيرة لكل أصحاب النحل والأهواء التي لبست على المسلمين دينهم،وسعت لنقض هدي القرآن في الاعتقاد والعمل...وهذه النصرة لا تكون فقط بالقرارات والقوانين...بل حتى بتسخير الجامعات ومؤسسات البحث لخدمة تلك الغايات...
تصوروا أرقى جامعة فرنسية اليوم هي PSL أي "جامعة باريس للعلوم والآداب" التي أدمجت فيها خمس جامعات باريسية سابقة،تضم الجامعة كلية تسمى "المدرسة التطبيقية للدراسات العليا EPHE"،سيستغرب القارىء إن علم أن قسم التفسير الوحيد فيها متخصص في تراث الشيعة الامامية،والمسؤول عنه منذ 30 سنة رافضي ايراني هو أمير معزي،وها هو رابط المؤسسة الجامعية للاطلاع مع صورة لمعزي:
https://www.ephe.psl.eu/ecole/nos-enseignants-chercheurs/mohammad-ali-amir-moezzi
كما أن أطروحات الدكتوراه التي يشرف عليها في القسم تخدم نفس التوجه،وها هو رابط الأطروحات التي أشرف عليها أمير معزي منذ حصوله على الدكتوراه في 1991:
https://www.theses.fr/031959105
فكيف أصبحت المؤسسسات الجامعية الفرنسية خادما للتراث الرافضي في التفسير؟؟؟وبماذا نفسر ذلك؟؟؟
 
فعلاً هذا أمر مثير للسؤال.
وليتك يا دكتور عبدالرزاق - لمعرفتك بالفرنسية وبمثل هذه التفاصيل والكواليس - تكتب في ذلك بحثاً أو كتاباً يتتبع مثل هذه المخططات والجهود، ليطلع عليها الباحثون في العالم العربي والإسلامي، ويتنبه الجميع لمثل هذه الدراسات والأبحاث حتى لا يغتروا بها.
وفقك الله وفتح عليك .
 
عودة
أعلى