معاهد القراءات في مصر - تجربة ناجحة في العصر الحاضر

إنضم
9 يناير 2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
منذ فترة وأنا أحب أن أعرف بالتفصيل معلومات عن معاهد القراءات في مصر ومناهجها وطريقة التدريس فيها , فهي تجربة ناجحة في العصر الحاضر وخرجت علماء أفذاذ في علم القراءات نشروا هذا العلم في العالم .
فآمل ممن عنده معلومات وافية أن يزودنا بها , لأني ألحظ إقبالا كبيرا على تعلم القراءات في كل مكان من الرجال والنساء , فلعله يستفاد من هذه التجربة بإنشاء معاهد للقراءات في المملكة العربية السعودية على غرارها, يمكن أن تتبع للجمعيات الخيرية المنتشرة في كل مكان أو لغيرها .
والدال على الخير كفاعله .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ورزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح .
 
أؤيدك أخي العزيز وأطلب من الزملاء الذين تخرجوا في هذه المعاهد أو الذين يُدرِّسون أو يَدْرسون فيها أن يفيدونا بتعريف شامل بهذه المعاهد وبرامجها ومناهجها وأبرز أساتذتها ومقرراتها .. الخ حتى يفاد من هذه التجربة .

سؤال : أليس معهد الإمام الشاطبي في جدة يؤدي الدور نفسه تقريباً يا أبا أسامة ؟
 

سؤال : أليس معهد الإمام الشاطبي في جدة يؤدي الدور نفسه تقريباً يا أبا أسامة ؟
معهد الشاطبي في جدة يؤدي دورا رائدا , وهو كذلك مثال يحتذى هنا في المملكة العربية السعودية , إلا أنه يختلف في طريقته ومناهجه عن معاهد القراءات في مصر , فمعاهد القراءات تخرج متخصصا قويا يدرس 8 سنوات فيما أعلم , ويحفظ ويدرس كثيرا من متون هذا العلم وأهمها الشاطبية والدرة والطيبة .
أما معهد الشاطبي بجدة فأهدافه :
1- تأهيل معلمي ومعلمات القرآن الكريم وإعدادهم إعدادا علميا وتربويا ومهاريا .

2- تأهيل وتدريب منسوبي ومنسوبات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم .

3- نشر البحوث والدراسات القرآنية وتيسير الوصول إلى المعلومات المتخصصة في القرآن وعلومه .

4- تطوير مناهج وأساليب تعلم وتعليم القرآن الكريم وتطويع التقنية الحديثة لخدمة القرآن وعلومه .

5- إحياء سنة الإقراء وتخريج الحفاظ المجازين في القراءات .

6- تعليم أحكام التجويد وقواعد التلاوة لكافة فئات المجتمع .

وقد بدأ قريبا في دبلوم للقراءات يستمر لسنتين فقط , وهو الأول من نوعه على مستوى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، يهدف إلى إحياء علم القراءات، وتخريج أساتذة مؤهلين لتدريس القراءات، وإعداد جيل متخصص في القراءات وعلومها، وتأهيل الدارسين لعرض القراءات العشر على المشايخ المجازين، وإجازتهم بالسند المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .

والفكرة التي آمل أن تتكرر في السعودية هي معاهد خاصة للقراءات على غرار معاهد القراءات في مصر .

فعلى سبيل المثال : المدينة النبوية فيها كثير من المتخصصين في القراءات , ومع ذلك لايوجد فيها معهداً أو مدرسةً خاصة بتعليم القراءات غير الدراسة الأكاديمية أو المدارس النظامية التابعة لوزارة التربية والتعليم , وفيها خير بلاشك إلا أننا نحب أن نفتح المجال لدراسة منهجية منظمة لكثير من الإخوة الذين أتقنوا حفظ القرآن وعندهم رغبة لمواصلة تعلم القراءات , ولا يجدون من يساعدهم إلا ما كان من اجتهادات فردية هنا وهناك للجلوس بين يدي المشايخ والقراء في المسجد النبوي الشريف .
فلو تبنت الرئاسة العامة لشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي ( مثلا) معاهد للقراءات في الحرمين فإنها بذلك تسهل على كثير من راغبي تعلم هذا العلم الشريف .
 
جزاكم الله خيرا..
وحسب علمي المبني على سؤال بعض خريجيها المتقنين، وملاحظة البعض الآخر من المقصرين = أرى أن معاهد القراءات في مصر اعتراها كثير من الضعف، فهي بحاجة إلى العودة إلى عهدها الزاهر، أو إلى شيء منه.
ومما أعرفه من مقرراتها: متون الشاطبية، والدرة، والطيبة، وعقيلة أتراب القصائد، ومورد الظمآن، وقلائد الفكر في توجيه القراءات العشر.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
منذ فترة وأنا أحب أن أعرف بالتفصيل معلومات عن معاهد القراءات في مصر
حياكم الله يا شيخ محمد ونفعك الله بالعلم ورفعك

إجابة على سؤالك أقول:
الذي أعرفه عن معاهد القراءات بصفة عامه أن عدد هذه المعاهد منذ حولين تقريبا كان قرابة ستة وثلاثين معهدا منتشرة في ربوع الجمهورية وقد يكون هذا العدد قد زاد لافتتاح معاهد قراءات خاصة بالفتيات .

ومناهجها

المرحلة الأولى شهادة حفص:يكون فيها دراسة التجويد وغريب القرآن مع العلوم التى تدرس في المرحلة الإعدادية " المتوسطة "

المرحلة الثانية شهادة العالية : وفيها يدرس الشاطبية والدرة مع العلوم التى تدرس في المرحلة الثانوية الأزهرية بالإضافة إلى العلوم الخاصة بالرسم والفواصل .

المرحلة الثالثة : مرحلة التخصص فيها تدرس الطيبة مع بعض علوم المرحلة الثانوية .

ثم كلية علوم القرآن والقراءات وفيها دراسة الطيبة وبعض العلوم الجامعية المتعلقة بالقراءات وأصول اللغة وعلوم القرآن والتفسير.

وطريقة التدريس فيها

طريقة التدريس يقومون على تحفيظ الطلبة المتون وشرحها لهم وتطبيقها .
والحفظ له مدرس ، والشرح له مدرس ، والتطبيق له مدرس .
هذا ما عرفته وسطرته إملاء والله الموفق
 
جزاكم الله خيرا..
وحسب علمي المبني على سؤال بعض خريجيها المتقنين، وملاحظة البعض الآخر من المقصرين = أرى أن معاهد القراءات في مصر اعتراها كثير من الضعف، فهي بحاجة إلى العودة إلى عهدها الزاهر، أو إلى شيء منه.

السلام عليكم ورحمة الله
أؤيد أخي ضيف الله فيما ذهب إليه، فأنا أحد المنتسبين إليها طلبا لا تدريسا، وقد أصابها الهزال كما أصاب كثيرا من مناحي الحياة في مصر، لكنها على ذلك أدت وتؤدي دورا مهما كما في مقدمة الموضوع الأصلي، ولا نقلل من شأن ما قدمته وتقدمه، فقد خرجت لنا أجيالا من العلماء الحفظة المتقنين العاملين، ولكن الغالبية منهم هي التي مزجت بين التلقي من المشايخ في المعاهد وغيرها؛ وبين التلقى النظري الإلزامي في المعاهد، ولعل الله أن بقيض من أساتذتها وطلابها من ينشر القرآن الكريم بحقه.

وهذه زيادة مني على بعض التعليقات، فيها مزيد فائدة، وهي ملونة بالأحمر:
المرحلة الأولى شهادة حفص: وهي سنتان، يكون فيها دراسة التجويد وغريب القرآن مع العلوم التى تدرس في المرحلة الإعدادية "المتوسطة" الأزهرية.

المرحلة الثانية شهادة العالية: ومدتها ثلاث سنوات، وفيها يدرس الشاطبية والدرة مع العلوم التى تدرس في المرحلة الثانوية الأزهرية بالإضافة إلى العلوم الخاصة بالرسم والفواصل.

المرحلة الثالثة : ومدتها ثلاث سنوات، مرحلة التخصص فيها تدرس الطيبة مع بعض علوم المرحلة الثانوية.

ثم كلية علوم القرآن بطنطا والقراءات وفيها دراسة الطيبة وبعض العلوم الجامعية المتعلقة بالقراءات وأصول اللغة وعلوم القرآن والتفسير.
 
من مناهج مرحلة التخصص بمعاهد القراءات الأزهرية بمصر

من مناهج مرحلة التخصص بمعاهد القراءات الأزهرية بمصر

مِن مناهج مرحلة التخصص بمعاهد القراءات الأزهرية بمصر :
- متن طيبة النشر لابن الجزري ، وشرحها لأحمد بن محمد بن الجزري .
- قلائد الفِكْر في توجيه القراءات العشر ، بقلم الأستاذين قاسم أحمد الدجوي و محمد الصادق قمحاوي .
- المهذب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر للدكتور محمد محمد محمد سالم محيسن .
- متن ناظمة الزهر للإمام الشاطبي في عد الآي ، وشرحها للشيخ عبد الفتاح القاضي .
- لطائف البيان في رسم القرآن شرح مورد الظمآن للشيخ أحمد محمد أبو زيتحار .
- شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام .
- شذا العرف في فن الصرف للشيخ أحمد الحملاوي .
- أسرار البيان للدكتور علي محمد حسن .
- الأدب والنصوص في العصر الجاهلي وصدر الإسلام والأموي للدكتور محمد محمد خليفة .
- المهذب في مصطلح الحديث لمناشوي عثمان عبود .
- الأحاديث المختارة من فتح المبدي بشرح مختصر الزبيدي .
- النهاية ، شرح على متن الغاية والتقريب لأبي شجاع ، والشرح لأبي الفضل ولي الدين البصير .
- تبسيط المختار من شرح السلم في المنطق لمحمد علي محمد علام .
- التفسير الميسر للشيخ محمد طنطاوي .
- الإتقان في علوم القرآن للسيوطي .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إضافة إلى معاهد القراءات التابعة للأزهر توجد معاهد القرآن و القراءات التابعة للجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب و السنة المحمدية و عددها جاوز العشرين و ما زالت في ازدياد وهي ثمان سنوات أيضا و لكنها مقسمة تقسيما يختلف عن معاهد الأزهر لتؤدي دورا مكملا و تستهدف شريحة اخري من الناس فمعاهد الجمعية تقبل غير الحافظين في برنامج خمس سنوات ينتهي فيه الدارس من حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد و معاني الكلمات الصعبة وما يصلح شأن الدارس من الفقه و اللغة و العقيدة الحديث.
ثم تكون مرحلة أخري من ثلاث سنوات لدراسة الشاطبية.
كما استحدثت الجمعية دراسة تخصصية في ثلاث فروع منها التفسير بحيث تكون مدة هذه الدراسة التخصصية أربع سنوات في التخصص الواحد يلتحق بها الدارس بعد إتمامه الدراسة بمعهد إعداد الدعاة بالجمعية.
كما تتوافر دراسة القراءات ببعض الكتاتيب القرآنية التابعة للجمعية و لكنها دراسة غير نظامية فهي تعتمد علي عنصرين و هما توفيق الله للقارئ و توافر المحفظ المتقن و هذه الدراسة غير متوفرة في كثير من الكتاتيب لأن معظم من يتم الحفظ يتوجه للمعاهد و لإن عدد الكتاتيب التابعة للجمعية كبير تجاوز ألفا و مائة كتّاب علي مستوي مصر كلها و معظم الدارسين بها من الأطفال (قرابة سبعين ألف طفلا حتي الان)
والمعاهد بأنواعها و الكتاتيب ما هي إلا وسيلة لتيسير حفظ و فهم كتاب الله لشرائح المجتمع المختلفة كلٌ حسب طاقته و إمكاناته قربةً إلي الله تعالي فاللهم بارك فيها و في القائمين عليها في كافة ربوع العالم الإسلامي .
 
معاهد القراءات في مصر

معاهد القراءات في مصر

السلام عليكم أنا من خريجي معهد قراءات دمنهور
كيفية الدراسة في معاهد القراءات
الدراسة في المعهد على ثلاث مراحل
1- مرحلة التجويد ومدة الدراسة بها سنتين
2- مرحلة عالية القراءات ومدة الدراسة ثلاث سنوات
3 - مرحلة تخصص القراءات ومدة الدراسة ثلاث سنوات أيضا
المرحلة الأولى يدرسون القرآن الكريم والتجويد بمعدل ثلاث حصص يوميا( نصف اليوم ادراسي تقريبا)
بقية اليوم الدراسي يدرس فيه علوم مختلفة أهمها النحو وغريب القرآن والفقه والحديث والإملاء والخط والحساب والعلو والدراسات الاجتماعية والتاريخ وغيرها بعد سنتين يحصل الطالب على شهادة إجازة التجويد
المرحلة الثانية يزاد فيها دراسة القراءات والتفسير بدل التجويد ويدرس متن الشاطبية حفظا وشرحا وتطبيقا عمليا والاختبار نهاية العام يكون تحريريا وشفويا مع القرآن وبقية العلوم الأخرى مثل الرسم العثماني والفواصل
ويزاد في هذه المرحلة أيضا دراسة الرسم العثماني والصرف وبعدها يحصل الطالب على شهادة عالية القراءات
المرحلة الثالثة تخصص القراءات يدرس بدل من الشاطبية متن طيبة النشر وبنفس الطريقة السابقة ويزاد مواد البلاغة والأدب والنصوص والتربية العلمية والمنطق ومصطلح الحديث بعدها يحصل الطالب على شهادة تخصص القراءات وينتقل بعد ذلك للالتحاق بكلية القرآن الكريم
ملاحظة الاختبار في حفظ القرآن الكريم كاملا تحريريا وشفويا كل سنة طيلة الثمان سنوات
1 - القبول يشترط في المتقدم للدراسة في معهد القراءات أن يجتاز اختبار القبول وهو الاختبار في حفظ القرآن الكريم كاملا تحريريا وشفويا مع اختبار تحريري بسيط في مواد الحساب والخط والإملاء ويزاد الاختبار في التجويد لمن يريد الالتحاق بمرحلة عالية القراءات مباشرة ( يشترط الحصول على الشهادة الإعدادية الأزهرية لمن يريد الالتحاق بهذه المرحلة)
ولا يشترط السن للالتحاق بالدراسة بالمعهد
أرجو أن أكون نقلت بعض الصورة عن هذه المعاهد المباركة
 
جزى الله خيراً أخانا الفاضل أبا أسامة على هذا الطرح وجميع الإخوة الفضلاء الذين أفادونا كثيراً ، و أحببت أن أدلى بدلوى كمجربٍ و طالبٍ من طلاب هذه المعاهد فأذكر بعض ما فى ذاكرتى من معلومات سمعتها من مشايخنا أيام دراستى بمعهد القراءات .
قبل أكثر من نصف قرنٍ كان صاحب فكرة إنشاء هذه المعاهد المتخصصة لدراسة القراءات هو فضيلة الشيخ العلامة / عبدالفتاح القاضى - رحمه الله - المعروف صاحب التآليف الماتعة المفيدة فتم على يديه بفضل الله إنشاء ثمانية وأربعين معهداً للقراءات فى محافظات مصر ، وكانت قبل ذلك تابعة لكلية اللغة العربية ثم تم فصلها بصفة خاصة وتخرج منها أجيال فريدة فى هذا التخصص كالشيخ / أحمد عبدالعزيز الزيات ، والشيخ / السمنودى ، والشيخ / عامر عثمان -رحمهم الله - ، ومن المعاصرين فضيلة الشيخ / عبدالرافع رضوان ، والشيخ/عبدالحكيم خاطر ، والشيخ / حسنين جبريل ، وغيرهم من عمالقة علم القراءات .
- وقد ذكر الإخوة الفضلاء المناهج المدرسة فى هذه المعاهد بما يكفى عن إعادة ذكرها لكن أذكر هنا بهذا الخصوص قصةً طالما تعجبت منها سمعتها من بعض مشايخنا وهى أن فضيلة الشيخ / عبدالفتاح القاضى -رحمه الله - فى بداية إنشاء هذه المعاهد تولى هو وضع المناهج التى درست فيها ، فقرر متن الشاطبية والدرة كما ذكر الإخوة ثم كلمه بعض المشايخ فى أن يختصر الطريق على الطلاب فيقرر عليهم " الطيبة " لتضمنها الشاطبية والدرة كما هو معلوم من باب اختصار الجهد ، لكن الشيخ تردد فى ذلك ثم رأى أن يأخذ بما قاله له المشايخ ، فيذكر الشيخ القاضى أنه بات هذه الليلة فرأى الإمام الشاطبى - رحمه الله - أتاه فى المنام يقول له ( مالك والشاطبية مالك والشاطبية ؟ ) فعلى إثرها قرر الشيخ تدريس متن الشاطبية فى المعهد .
- و الحقيقة أنه فى الآونة الأخير اعترى هذه المعاهد ما اعترى غيرها من المؤسسات فى مصر و خصوصاً المؤسسة الدينية الرسمية التى تتمثل فى الأزهر الشريف فأصابها ضعف كبير تمثل فى عدم الاهتمام بالحضور ، أو إن شئت فقل انعدام الحضور نسبياً ، ويأتى الطالب فى نهاية السنة يختبر وهكذا ، لكن ما زال فيها خير كبير وبها مشايخ عظام متقنين لعلم القراءات أيما إتقان ، فممن أذكرهم فى معهد الخازندارة فضيلة الشيخ /حسن رجب المحلاوى - عضو لجنة مراجعة الصحف بالأزهر - فهو معروف بإتقانه لمتون القراءات والرسم جداً ، والشيخ / أحمد عبدالرحيم - متقن للطيبة إتقان عجيب - ، والشيخ / حسن عيسى المعصراوى ، وغيرهم من المشايخ الكبار الذين ما زالوا فى هذه المعاهد ، ولو حضر الطالب لاستفاد من علمهم استفادة كبيرة ، ولاشك أن فى هذه المعاهد من الخير الكثير والكثير .
 
عودة
أعلى