مصحف الحفاظ على غرار مصحف التجويد ؟

إنضم
23/04/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض

الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم . أما بعد:
فخطر في بالي فكرة على غرار فكرة مصحف التجويد ، وهي فكرة مصحف الحفاظ ، وتكون العناية بالألوان للكلمات المتشابهة لينتبه لها القاري حين مراجعته ، ويوضع على هامش المصحف بخط صغير مغاير بعض الضوابط والقواعد المعينة على التفريق بين المشتبهات ، فما رأي المشايخ الفضلاء ؟

 
يجب صون المصحف الشريف من هذه ( الماكياجات ) والمسلمون لهم 1427سنة وهم يحفظون القرآن بدونها ، هذا ما عندي إن كان يحق لمثلى الضعيف أن يدلى برأيه
 
الجكني قال:
( الماكياجات )

أضحك الله سنك ، وأظن الرواية الصحيحة بحدف الألف بعدم الميم .

وكان لهم نحوها قبل مصحف التجويد ، ومصحف القراءات العشر ، والتفاسير المختصرة المصاحبة للمصحف ... وغيرها ، وانتفع الناس بها انتفاعا كبيرا.

وجزاكم الله خيرا على رأيكم .

وبانتظار رأي بقية المشايخ .
 
السلام عليكم
سبحان ربي العظيم منذ سنة دارت هذه الفكرة بخاطري لغرض تيسير المراجعة والعجيب تسميته بنفس الاسم ...
وعرضت الأمر على لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر برئاسة الدكتور أحمد عيسى المعصراوي فأجاز الفكرة وكنت قد صنعت نموذجا لأجل هذا الغرض حيث ميزت الكلمات المفارقة في الأي المتشابهة باللون الأحمر وعلى حاشية المصحف خارج البرواز ذكرت الآية الأخرى وأحلت للموطن لكني لانشغالي أهملت تنفيذها وهي فكرة جيدة تلقى القبول بإذن الله تعالى
 
وعليكم السلام ورحمة الله

ما شاء الله نفع الله بكم وبجهودكم ، ولعلكم تنشطون له ففيه بإذن الله نفع عظيم

ولعلكم تستفيدون من كتاب لطيف كثير النفع في ضبط المشتبهات اسمه :
القواعد النيرات في ضبط الآيات المشتبهات .
أعده الشيخان : سامح أحمد بن محمد سعيد ، وعبد الله المرزوق .
 
السلام علیکم
دمتم موفقین لخدمه القران الکریم . محاوله تخدم المتعلمین والحافظین.
 
مع تحفظي على مصحف التجويد من جهة أنه وسيلة ضعيفة لتعليمه ؛ فإني لا أرى طبع مصحف خاص للحفاظ على النسق الذي ذكره الشيخ عبد الرحمن ، لأمورمنها :
1- صيانة المصحف عن الزيادة ، وإن كانت في حواشية ، كما أفاد الدكتور السالم محمد .
2- أن هذه الزيادات والفروق قد تشغل الحافظ المبتدئ ، والأوى ألا ألا ينبه إلى الفروق بين المتشابهات إلا عند حفظها بعد ضبط الموضع الأول .
3- ثبت من خلال التجارب العملية أن أفضل وسيلة لضبط المتشابة تعاهد القرآن وتكراره .
4- أن التشابه أمر نسبي ، فما يشتبه عليّ قد لايشتبه عليك ...
5 - أن القارئ لايحتاج إلى ضبط المتشابه في جميع الأحوال ، وإذا احتاج إلى ذلك يمكن أن يستعين بالكتب المؤلفة في هذا الموضوع وهي كثيرة جدا ، ومن أجمعها وأجودها : إعانة الحفاظ ،لمحمد طلحة منيار .
 
أحسن الله إليكم

أحسن الله إليكم

إبراهيم الحميضي قال:
لا أرى طبع مصحف خاص للحفاظ على النسق الذي ذكر... لأمورمنها :
1- صيانة المصحف عن الزيادة ، وإن كانت في حواشية ، كما أفاد الدكتور السالم محمد ..
أخي الفاضل الشيخ إبراهيم أشكر لكم هذه المشاركة المفيد والنافعة ، ومن أجمل ما فيها ذكركم مبررات رأيكم ؛ لأن الاعتراض بدون مبررات لا يستحسن .

ما تفضلتم به من الأمر الأول عندي محل نظر ؛ لأن المصحف الآن مع هذه الوسائل الحديثة للمطابع سيكون في غاية الصيانة إن كان المقصود خشية تداخل غيره معه .
وإن كان المقصود تجريده من كل شيء فهذا أمر آخر ، ولا يظهر لي أن في طبع ما يعين على حفظ أو تدبر أو فهم القرآن بجواره مانعا أو محظورا ، وقد طبعت عشرات الكتب بنحو هذه الأغراض كالتفاسير وأسباب النزول وفضائل القرآن ومعاني كلماته ... وحصل منها النفع العظيم .
إبراهيم الحميضي قال:
2- أن هذه الزيادات والفروق قد تشغل الحافظ المبتدئ ، والأولى ألا ألا ينبه إلى الفروق بين المتشابهات إلا عند حفظها بعد ضبط الموضع الأول .

أحسن الله إليكم المستهدف في هذه الفكرة هم الحفاظ فقط ـ أي من أنهى الحفظ ـ ويحتاج ذلك للمراجعة ، والمبتدئ كما تفضلتم به .

إبراهيم الحميضي قال:
3- ثبت من خلال التجارب العملية أن أفضل وسيلة لضبط المتشابه تعاهد القرآن وتكراره .
لا شك في هذا ، لكن في إبراز ما ذُكر إعانة على الضبط ، وإن كان تعاهد القرآن وتكراره قد لا يتيسر لبعض الناس لانشغاله ...

إبراهيم الحميضي قال:
4- أن التشابه أمر نسبي ، فما يشتبه عليّ قد لايشتبه عليك ...

هذا صحيح ، لكن هناك أمورٌ التشابه فيها عام ، وهي أهم المطلوب ، والأشياء الخاصة يمكن للإنسان أن يعالجها بطريقته ...

إبراهيم الحميضي قال:
5 - أن القارئ لايحتاج إلى ضبط المتشابه في جميع الأحوال ، وإذا احتاج إلى ذلك يمكن أن يستعين بالكتب المؤلفة في هذا الموضوع

نعم هو قد لا يحتاج ذلك لكنه يحسن به ، وإذا كان المصحف بين يديه وقراءته منه فإنه أسهل من الرجوع للكتب المفردة التي قد يكسل عن مراجعتها أو لا يعرفها.
 
فكرتكم يا أخ عبدالرحمن ، والتي أشار الأخ أيمن أنها قد خطرت له فكرة جيدة ، ومفيدة لو نفذت تنفيذاً مناسباً ، وأظنكم لو عرضتم الأمر على بعض دور النشر مثل دار المعرفة في سوريا لقامت بتنفيذ الفكرة بشكل جيد ، فقد أصدرت عدداً من المصاحف التعليمية في التجويد ، ومصحف مقسم على شكل مقاطع موضوعية مميزة بألوان تساعد الحافظ على التركيز على المقاطع المترابطة وهكذا . وأما ما ذكره الدكتور إبراهيم الحميضي فهي وجهة نظر ذكر مبرراتها ، وقد أجبتم عنها والأمر واسع والحمد لله.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أصحاب الفضلاء اسمحولي أن أدلو بدولي في هذا الموضوع البالغ الأهمية.
أرى أن مثل هذه المصاحف سوف تسبب الكسل والتقاعد عن تلاوة القرآن وعناية بها عند القراءة ، لأنه حين يعلم أحدهم أن هناك مثل هذا المصحف يمكن أن يخفف من عنايته بهذه المتشابهات حيث عنده مكان مخصص خارج القرآن يمكن أن يرجع إليه. مثله مثل المكتبات والمواقع الالكترونية لقد سبب في انعزال الكتب الورقية حتى قال بعضهم في مجلة هاي وداعا للمكتبات الورقية. وأخشى أن يقال وداعا لمصاحف مجمع فهد للطباعة والعياذ بالله
هذا رأيي (كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) وأشار إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكن مع هذا كله لا مانع من دراسة القضية دراسة دقيقة شاملة والأخذ بعد ذلك بما فيه خير الأمة وصلاحها
وما توفيقنا إلا بالله هو ولينا عليه توكلنا وإليه ننيب
حمدي باه
خريج الجامعة الإسلامية بالنيجر
 
بل هي فكرة رائعة

بل هي فكرة رائعة

الأحوة الكرام
شرفني الله تعالى بعمل تصميم لمصحف تجويد
وذلك منذ فترة
وعند قراءة هذة المشاركة للمرة الأولى ابتسمت في نفسي كأن العملية هتوسع ولم يكن الأمر في خلدي إلا لحظات ومررت مروراً عابراً
ثم في حديثي مع أخ بمكة عبر الشات وعرف أنني عملت مصحفًا للتجويد أشار إلى مشاركة الأخ الفاضل الشيخ عبد الرحمن السديس فقلت له لا ليس كالذي قال أنا عملت تجويد وذهب خيالي لمصحف الحفاظ وقد تناسجت الفكرة في خيالي فكأنه أمامي وانشرح صدري له وأحسست بأهميته
فهناك من الذين يحفظوا حديثًا ينبغي لهم الوقوف على مواضع التشابه لكي ينبهوا أنفسهم لهذا
أما عن التخوفات من الانشغال قام بها رجال نحسبهم على خير عندما ظهر مصحف التجويد الذي طبع بسوريا
ولكن سأقول حكاية صغيرة
زرت أخاً متزوج اثنتين فأخذت له مصحفين للتجويد ( سوريا ) فأهديته لكل واحدة مصحفًا الجديد ذات تعليم أقل ابتدائي ولظروف والدتها تركت المدارس وتققرأ باتلعافية تقريبًا فبعد أخذها لهذا المصحف صارت تعلم من معها من النساء في المسجد التجويد بالترميز اللوني وصلت إليها المعلومات وانتبهت وعقلت التجويد
مع العلم أننا معشر من لا ينظر إلى المصحف اليوم للتجويد ولكن للقراءة لا يشغلنا حتى لفظ الجلالة الملون بالأحمر في بعض المصاحف
وهذا لو طبع سيوفر على الأخوة الحفاظ وسينبههم إلى المواضع ولكن ينبغي أن يقوم به حاذق في الحفظ ، ويراجع كتب المتشابهات .
هذا وقت راسلن الأخ عبد الرحمن السديس على أن أقوم بتصميم هذا المصحف له ، فرد مشكورًا بأنه لم يضع في حسبانه عمله وأشار إلى أن أحاول عمله مع بعض المشايخ الكبار
وأسأل الله السداد لي أو للأخ أيمن شعبان بعمله
وجزى الله الجميع خيرًا
 
عودة
أعلى