مصادر الدراسة والبحث في الفلسفة..

إنضم
26/12/2005
المشاركات
770
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

الحمد لله وحده..

أكتب هذه الورقات في مصادر الدراسة والبحث في الفلسفة ؛تلبية لطلب عدد من الإخوة في الشبكة وخارجها؛خاصة وهذا الباب لم تُكتب فيه كتابة محررة من جهة نظر شرعية..

وسأُنَجِم الكلام ؛ لضيق وقتي ودفعاً للملالة..

أولاً : ما يقرأه غير المتخصص في الاعتقاد أو الفلسفة أو الفِرَق؛ ليعرف طرفاً من هذا العلم من غير تحرير ولا إتقان.

1- قصة الفلسفة اليونانية.
2- قصة الفلسفة الحديثة .

غير متوفرين إلا مصورين في الأزبكية،وهما من مصورات (البي دي إف) على الشبكة.
وكلا الكتابين للدكتور زكي نجيب محمود،ووضع مع اسمه اسم أحمد أمين ولا أظنه شارك فيه بكبير شيء،وهما مكتوبان بلغة صحافية سهلة لا يعسر فيها شيء ،وتصبح الفلسفة معهما شيئاً سهواً رهواً لا عسر فيه ولا مشقة.
وهذا نفسه عيبهما ؛لأنك مهما قرأت فيهما ثم أقبلتَ على كتب الفلسفة ومراجعها أعيتك القراءة وأحسست أنك أجنبي عنها،ولكن نحن نتكلم عن غير المتخصص ،وسنزن الكفة مع ذلك بالكتاب بعد القادم.

3- تاريخ فلاسفة الإسلام لمحمد لطفي جمعة.

كتاب سهل يقرب أمر الفلسفة الإسلامية لغير المتخصص.

4- أسس الفلسفة للدكتور توفيق الطويل.

يتوفر في الأزبكية وهو كتاب جيد يعرف القارئ بأهم مباحث الفلسفة وقضاياها بلغة وسط لا تعسر على غير المتخصص مع قربها من لسان العلم وكتبه الأمات.

5- مذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب.

وهو كتاب جيد في التعرف على المذاهب الفكرية التي بنيت على أسس الفلسفة الحديثة.

6- موسوعة الفلسفة لعبد الرحمن بدوي.
7- معجم الفلسفة لجميل صليبا.

وهما مرجعان لا بأس أن يضعهما غير المتخصص في مكتبته ويعود لهما عند الحاجة فهما من أحسن ما في بابهما تحريراً.

يتبع
 
(2)

ثانياً : قائمة قراءة في الفلسفة الإسلامية لا غنى عن مطالعتها للمتخصص في الفلسفة أو الفِرق.

تنبيهات :

1- أول كتابين يكفيان كمنهج استذكار في الفرق وما بعدهما فهي مصادر قراءة وبحث.
2- تجاوزتُ كتب المبتدئين في الفرق ؛لأنها تٌذكر في منهجية علم الاعتقاد فابتدأتُ من حيث ينتهي مَن هناك.
3- العرف العلمي يقضي بإدخال الفرق الإسلامية مع الفلاسفة الإسلاميين تحت مصطلح الفلسفة الإسلامية ،وهناك منهج يرفض ذلك فاعتمدتُ الأول.
4- فكرة قوائم القراءة معتمدة في عدد من الجامعات العالمية ،فتُسلم القائمة للدارس في تخصصه (خمسون كتاباً كحد أدنى) لتُقرأ في عام ثم يُمتحن فيها شفهياً امتحاناً يختبر استيعاب الأفكار وتطور منهج النظر ولا يختبر الحفظ.
5- في جل هذه الكتب أخطاء في التصور أو التقرير أو الترجيح ،وفي الموقف من عقيدة السلف كما نتصورها،ولكنه شيء يُفترض أنه لا يُخاف منه على المتخصص الذي نخاطبه.

قائمة الكتب

1- الفلسفة الإسلامية لمحمد علي أبي ريان.

في مجلدين وهو كتاب نفيس جداً نشرته دار المعارف وهو نادر جداً الآن،لكني كنت رأيته مصوراً على الشبكة.

2- مذاهب الإسلاميين .
3- الفلسفة والفلاسفة في الحضارة العربية.

كلاهما لعبد الرحمن بدوي،وهما متوفران على الشبكة،وهما دقيقان جداً وعسر الفهم،وفيهما فوائد كثيرة وتأثر ظاهر بالمستشرقين،ويغلب عليهما الجمع لا التحقيق والنظر ولكنه جمع مفيد.

4- مقالات الإسلاميين.

لأبي الحسن الأشعري ،وهو كتاب نفيس جداً ؛لقرب عهد مصنفه بنشأة الفرق ،ولاطلاعه على آراء المعتزلة أن كان منهم،والكلابية؛أن بنى على مذهبهم،وأهل الحديث ؛أن طلب التشبه بطريقتهم،وهو يخطي على كلٍ ولكنه يصيب أكثر،واشتد في صفة مذهب أبي حنيفة بما لا يُظن ثبوته.
وفيه تشعيث كثير لكن بالصبر عليه يُفاد منه فائدة أقرب للحق من كتب من بعده.
وأصح طبعاته طبعة هيلموت ريتر ،وتوجد في مصر مصورة،وقد قابلتها قريباً بطبعة محمد محيي الدين عبد الحميد المنشورة مصورة بالمكتبة العصرية، وهي غنية بالتراجم والتعليقات الأشعرية = فوجدت بالثانية أخطاء قليلة مؤثرة فالأولى أسلم والثانية ليست مشوهة.

5- الملل والنحل للشهرستاني.

كتاب كبير منظم مرتب فيه خلل كثير في نسبة الأقوال وتحرير المذاهب خاصة تحرير أقوال الفلاسفة بل وضبط أسمائهم،ولكنه مفيد وهو أحسن كتب الفرق القديمة ترتيباً وتنظيماً.
وأصح طبعاته التي حققها محمد فتح الله بدران وكانت معدومة الوجود لولا تصوير دار أضواء السلف لها وأساؤا إذ لم يصوروا فهارسها.

6- الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم.

كتاب كبير يبسط فيه آراء الفرق وينقضها، وفيه خير كثير في الحجاج والنظر،وغلو شديد في الحكم على بعض البدع بلوازمها،ويُستفاد منه في المناقشة أكثر من تحرير المذاهب.
وأصح طبعاته طبعة دار الجيل في خمسة مجلدات،وهو بحاجة لتحقيق جديد.

يتبع
 
موضوعٌ رائعٌ، وسأجمع كل هذه الكتب وأبحث عما ليس عندي منها لعلي أقرأها إن شاء الله .
وفقك الله يا أبا فهر ونفع بك .

فائدة :
الفصل لابن حزم يحقق الآن في جامعة الإمام في رسائل دكتوراه في قسم العقيدة .
 
بارك الله فيكم يا شيخ عبد الرحمن ولا زال في الموضوع ما يسرك وينفع الإخوة بإذن الله..
 
القسم الثاني من قائمة القراءة في الفلسفة الإسلامية وهو ما صنف مفرداً عن علم من أعلام الفرق الإسلامية .

1- مقالات الجهم بن صفوان لياسر قاضي.

كتاب في مجلدين نشرته أضواء السلف،وليس في الكتاب إبداع علمي يكشف النقاب عن الغموض الكبير المحيط بهذه الشخصية المؤثرة،ولكن عذر الباحث أن المصادر شحيحة جداً بالمعلومات في هذا الجانب،ولذلك قضى الباحث صفحات رسالته في نقد أفكار الجهمية ،وتتبع أثرها عند المعتزلة والأشاعرة،ولم يُضف شيئاً ذا بال للمحصول العلمي الشائع عن الجهم،ولكن لكون هذا الكتاب هو الوحيد في بابه فلا غنى عن قراءته.

2- مقالة التعطيل والجعد بن درهم .

نشر دار أضواء السلف ، ويقال فيه ما قيل في سابقه حرفاً بحرف ومؤلفه الشيخ الفاضل محمد خليفة التميمي كان هو المشرف على الرسالة السابقة.

3- واصل بن عطاء وآراؤه الكلامية لسليمان الشواشي.

نشر الدار العربية للكتاب بليبيا،وقيمة الكتاب في الجمع من المصادر وليس فيه فضل نظر أو تحليل ،ولكنه فرد في بابه عن هذا العلم المؤثر.

4- إبراهيم بن سيار النظام لمحمد عبد الهادي أبو ريدة.

نشر لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة،وعلى الرغم من مرور أكثر من ستين عاماً على نشره إلا أنه يبقى مثالاً يُحتذى فيما يكتب عن الأعلام،وفيه نظر حسن جداً ، من غير حشو ولا إطالة لصفحاته التي بلغت مائة وستين صفحة فقط ..

5- الجبائيان لعلي فهمي خشيم.



نشر بليبيا بدون دار نشر وهو كتاب جيد عن أبي علي وولده أبي هاشم الجبائي بما لهم من أصر في الاعتزال والتفسير وأصول الفقه وكانت بإشراف محمد عبد الهادي أبي ريدة وناقشها الكبيران : عبد الرحمن بدوي وإبراهيم مدكور. وكانت لها قيمة أكبر قبل طبع مصادر المعتزلة التي كان الباحث وقتها ينقل من مخطوطاتها.

6- البيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي.

نشرته مكتبة الرشد وفيه قصور في الاستقراء والنظر إلا أنه فرد في بابه.

7- الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة للمجذوب العلوي.

نشرته دار الوطن وفيه قصور في النظر والتحليل.

8- ابن حزم وموقفه من الإلهيات لأحمد بن ناصر الحمد.

نشر جامعة أم القرى وهو كتاب جيد.

9- مهرجان الغزالي في دمشق في الذكرى المئوية التاسعة لميلاده عام (1380 هـ).

فيه بحوث جيدة لعثمان أمين وعبد الحليم محمود ومحمود قاسم وإبراهيم بيومي وعبد الرحمن بدوي وزكي نجيب محمود.

10-الغزالي للبارون كاردافو .

ترجمه عادل زعيتر ونشرته مكتبة عيسى الحلبي وهو كتاب جيد.

11-آراء القرطبي والمازري الاعتقادية من خلال شرحيهما لصحيح مسلم لعبد الله الرميان.

توزيع دار ابن الجوزي وهو كتاب وسط.

12-التنبيه على الأخطاء العقدية في شرح مسلم للنووي لمشهور حسن سلمان.

نشر دار الهجرة وهو جيد.

13-آراء السبكي الاعتقادية لعجلان بن محمد .

نشرته دار كنوز إشبيليا وهو كتاب جيد.

14-آراء ابن حجر الهيتمي الاعتقادية لمحمد الشايع.

نشرته دار المنهاج بالرياض وهو كتاب نفيس.

15-منهج الحافظ ابن حجر في العقيدة من خلال فتح الباري لمحمد إسحاق كندو.

نشرته مكتبة الرشد وهو كتاب جيد.

16-منهج الإمام الشوكاني في العقيدة لعبد الله نومسوك.

نشرته مؤسسة الرسالة وهو متوسط .

17-التنبيه على الأخطاء العقدية في فتح المعبود وتحفة الأحوذي لعادل حمدان.

بدون دار نشر وهو جيد.

18-كتاب أخرى مفيدة لم تخصص لعلم معين ولا اختصت بأئمة الفرق من غير أهل السنة ومنها :

(1) المفسرون بين التأويل والإثبات للمغراوي نشر مؤسسة الرسالة وهو وسط.
(2) مناهج اللغويين في تقرير العقيدة لعليو الشيخ نشر دار المنهاج وفصوله متفاوتة الإتقان بين الممتاز والمتوسط والتحليل والنظر يضعف فيه أحياناً.

تنبيه : هناك رسائل علمية كثيرة بجامعات المملكة وغيرها عن أعلام الفرق لكن لم أعلم بما طبع منها،وقد ذكر طرفاً منها محمد الشايع في كتابه الجيد : ((دليل المكتبة العقدية))،وفاته غيرها ؛فقد فاته بعض المطبوع ففوات مالم يطبع أولى.

يتبع

 
القسم الثالث من قائمة القراءة في الفلسفة الإسلامية وهو ما صنف مفرداً عن علم من أعلام الفلسفة الإسلامية .

1- الفارابي.

- الفلسفة الطبيعية والإلهية عند الفارابي لزينب عفيفي نشر دار الثقافة الدينية. (لم أقرأه).
- الكتاب التذكاري الصادر في الذكرى الألفية لوفاته(1950) ،وفيه بحوث مهمة لإبراهيم مدكور وحسن حنفي وماجد فخري وجورج قنواتي.

2- ابن باجة وآراؤه الفلسفية لزينب عفيفي نشر دار الثقافة الدينية.(لم أقرأه).

3- المهرجان الألفي لوفاة ابن سينا (1952)

وفيه أبحاث نفيسة لإبراهيم مدكور وزهدي جار الله وألبير نصري وجميل صليبا وجورج قنواتي.

4- ابن رشد .

- ابن رشد والرشدية لأرنست رينان،نشرته نشرة أخيرة دار الثقافة الدينية وهو نفيس جداً.
- مهرجان ابن رشد في الذكرى المئوية الثامنة لوفاته(1978)،وفيه بحوث نفيسة للأب جورج قنواتي حول مؤلفات ابن رشد.
- أما باقي بحوث المهرجان المذكور فنشرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مجلدين تحت عنوان : ((ابن رشد فيلسوف الشرق والغرب)).
- ابن رشد سيرة وثائقية لمحمد بن شريفة نشر دار الغرب وهو كتاب ممتع حتى لغير المتخصص.

5- موسى بن ميمون حياته ومصنفاته لإسرائيل ولفنسون .

نشر لجنة التأليف والترجمة والنشر وهو مهم.

6- شهاب الدين السهروردي في الذكرى المئوية الثامنة لوفاته.

وفيه بحوث جيدة لإبراهيم مدكور ومحمد علي أبي ريان ولويس جارديه وحسن حنفي.

7- أستاذ السائرين الحارث المحاسبي لعبد الحليم محمود نشر دار المعارف.

8- ابن سبعين وفلسفته الصوفية لأبي الوفاء التفتازاني.

نشر دار الكتاب اللبناني وهو كتاب نفيس.

9- ابن عربي.


- الكتاب التذكاري عن محيي الدين بن عربي في الذكرى الثامنة لوفاته وفيه بحوث جيدة لإبراهيم مدكور وزكي نجيب محمود ومصطفى حلمي وعبد الرحمن بدوي وتوفيق الطويل وأبي العلا عفيفي.
- ابن عربي لأسين بلاسيوس ترجمة عبد الرحمن بدوي.
- الفلسفة الصوفية عند ابن عربي لأبي العلا عفيفي.

10- شهيدة العشق الإلهي رابعة العدوية لعبد الرحمن بدوي.
يتبع
 
جزاكم الله خير الجزاء،
هل تدخل أفكار علماء الفلك والطبيعة (الغربيين ) فى بدء الكون وما إلى ذلك فى إطار بحثكم؟
أم أنها لا تدخل فى الفلسفة الحديثة؟
أسأل لأن أحد العلماء المتحولين للإلحاد (ستيفين هوكينج) اعتمد على الفلسفة الشرق آسيوية فى نظرياته (كما كتب أخ فى إحدى المنتديات).
 
أول أمر الفلك (كعلوم أخرى كثيرة) كان من فروع الفلسفة،ثم انفصل (كعلوم أخرى كثيرة) ليصبح علماً مستقلاً..

والقدر المشترك بين الفلك أو الفيزياء وبين الفلسفة يظهر حين استخدام الفلك والفيزياء وحتى علم الأحياء في البرهنة على وجود (أو عدم وجود) الخالق عز وجل..

وبحوث ستيفن هوكينج الأخيرة التي يبرر بها انقلابه إلحادياً لا تندرج ولا توازي بحوثه أيام إيمانه بوجود الخالق فهي في نظري-الضعيف غير المتخصص- تفتقد لنفسه العلمي المعروف عنه وإنما هي أشبه بالمقالات الصحفية والتهويمات اللفظية والتعبيرات الفضفاضة عن ثقة الإنسان الواجبة عليه بعقله وبكونه،وعن عفوية خلق الكون..
وهي بهذه الصورة نوع من الفلسفة المعتمدة على الحجج الخطابية ..​
 
معذرة على الإطالة...
هل أفهم من كلامكم أن الأسلوب المتبع قديمًا فى مناظرة الملاحدة لا يصلح مع ملاحدة اليوم ؟
تقرير هذه القاعدة مهم (على الأقل عندى )
لأن هذا يعنى أننا نتكلم فى وادٍ والغرب فى وادٍ...و أيضًا أنى لن أستطيع إقناع عالم فيزياء ملحد بالإسلام أو على الأقل بوجود الخالق إلا بعد أن أكون عالم فيزياء أو فلك أو رياضيات.
 

القسم الرابع من قائمة القراءة في الفلسفة الإسلامية وهو ما صنف مفرداً عن فرقة من الفرق الإسلامية :

1- المعتزلة.

- لعواد بن عبد الله المعتق طبعة مكتبة الرشد.
- لزهدي جار الله الدار العربية.
- لألبير نصري نادر دار نشر الثقافة.

- تأثير المعتزلة في الخوارج والشيعة.

لعبد اللطيف الحفظي طبعة دار الأندلس الخضراء.

- فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة .

ثلاثة كتب في إهاب واحد للقاضي عبد الجبار والحاكم الجشمي وأبي القاسم البلخي حققها فؤاد سيد ونشرتها الدار التونسية وعليها ذيل لابن المرتضي نشره معهد الدراسات الشرقية وصورته أخيراً مؤسسة الريان.

2- آراء الكلابية العقدية .

نشرته مكتبة الرشد للباحثة هدى بنت ناصر الشلالي.

3- موقف ابن تيمية من الأشاعرة.

أحسن ما كتب في نشأة مذهب الأشاعرة وتطوره إلى زمان الشيخ ،نشرته مكتبة الرشد للدكتور عبد الرحمن المحمود.

4- نشأة الأشعرية وتطورها .

لجلال محمد موسى وهو تلميذ علي النشار ومتأثر بأخطائه ،ونشرته دار الكتاب اللبناني،والأشاعرة المعاصرون يرفعون شأنه مبالغين فيه.

5- تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي.

وهو كتاب مهم للأستاذ يوسف احنانة وهو من منشورات وزارة الأوقاف المغربية.

6- الماتريدية.

- لأحمد عوض الحربي نشرته دار الصميعي.
- لشمس الدين الأفغاني .

7- الخوارج.

- لغالب عواجي نشر دار لينة.
- لناصر العقل نشر دار إشبيليا.
- دراسات عن الإباضية لعمرو النامي نشر دار الغرب.

وواقع الخوارج وآرائهم تحتاج لكتابة تحليلية أحسن من هذا الموجود.

8- الصوفية.

- الفلسفة الصوفية في الإسلام. لعبد القادر محمود نشر دار الفكر العربي وهو نفيس جداً.
- التصوف ودراسات عن التصوف كتابان لإحسان إلهي ظهير.
- دراسات عن التصوف مجموعة بحوث لنيكلسون وماسينيون.
- الحلاج لماسينيون.
- التصوف الإسلامي لأبي الوفاء التفتازاني وهو مهم.

9- مقالة التشبيه .

لجابر إدريس نشر دار أضواء السلف.

10-مذهب أهل التفويض .

لأحمد القاضي نشر دار العاصمة.
11-التجسيم عند المسلمين.
لسهير مختار وهي تلميذة علي سامي النشار ومتأثرة بأخطائه وأباطيله.

12-الشيعة.

- أصول مذهب الشيعة لناصر القفاري دار الرضا.
- فرق الشيعة للنوبختي.
- منهاج السنة لشيخ الإسلام.

13-المرجئة.

- الإيمان عند السلف لمحمد محمود آل خضير نشر الرشد وهو نفيس جداً.
- آراء المرجئة في مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية لعبد الله السند نشر دار التوحيد.

14- الباطنية .
- الحركات الباطنية لمحمد عبد الله الخطيب نشر دار عالم الكتب.
- الإسماعيلية والقاديانية والبهائية ثلاثة كتب لإحسان إلهي ظهير.
الدروز لعبد الرحمن بدوي.

15- شخصيات قلقة .

(من تاريخ الإلحاد في الإسلام) لعبد الرحمن بدوي.

16- دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية.

لعبد الله الغصن نشر دار ابن الجوزي.

17- دعاوى المناوئين للشيخ محمد بن عبد الوهاب .

لعبد العزيز العبد اللطيف نشر مكتبة الرشد.

وهما نفيسان في تبين موقف القرون من الثامن للرابع عشر من دعوة الإمامين المجددين ..

18- الانحرافات العقدية والعملية في القرنين الثالث والرابع عشر .

لعلي بن بخيت الزهراني نشر دار طيبة.
 
ما رأيكم بكتاب ؛
التنبه علي الأخطاء العقدية في فتح الباري للشبل
وصنوه ؛
التنبيه ........................الخ للبراك وآخر نسيت اسمه (( ط / عبد المصور ))
 
لم أعرف مراد الأخ الكريم أبي فهر بالفلسفة هنا، هل هي الفلسفة اليونانية وما استنسخ منها، أو المراد علم العقيدة كما يطلق ذلك بعض المعاصرين ، وقد أورد في المصادر التي ذكرها ما يدخل تحت كل من الاحتمالين.

ولذلك أرى أخي الكريم أبا فهر أن توضح المقصود بذلك ، إن كنت ترى أن هناك حاجة لطرح هذا الموضوع ، كما ينبغي قبل ذكر المصادر إيراد تمهيد واضح وفق منهج صحيح يكون مدخلاً للموضوع.

ثم إن الفلسفة اليونانية، وما عرِّب منها ، وما كتبه الفلاسفة المنتسبون إلى الإسلام والمسلمون = لا منفعة فيها، بل هي سبب للحيرة والضلال كما قرر ذلك عدد من أئمة الإسلام حتى من اشتغلوا بها فترة من الزمان، والنقل عنهم يطول، ويمكن مراجعة الرابط التالي http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/156.htm

ومن الكتب القيمة التي يستفاد منها في هذا الموضوع:
موقف شيخ الإسلام من آرء الفلاسفة ، للدكتور صالح الغامدي، وهو رسالة دكتوراه.​
ثم إن هذا التقسيم المذكور للكتب لم يبن على منهج واضح متسلسل في رأيي، واستيعاب كل ما كتب في هذا الفن غير ممكن، ولا أظنه مطلوبا هنا، ولذلك لا بد من تحديد موضوع معين، أوفئة محددة من الناس يختار لهم بعض المصادر الموثوقة، والله أعلم.

 
بارك الله فيك أخي الشيخ إبراهيم..

الفلسفة بمعناها الاصطلاحي المتعارف عليه عند المتخصصين فيها تشمل :

1- الفلسفة اليونانية.
2- فلسفة العصور الوسطى.
3-الفلسفة الحديثة والمعاصرة.
4- فلسفات الأمم : كالفارسية والهندية والفرعونية (عند من يثبت لغير اليونان فلسفة)

ومن الأخيرة : الفلسفة الإسلامية أو العربية (على خلاف بينهم) وتشمل :

1- الفرق الإسلامية.
2- مذاهب الفلاسفة الإسلاميين (المشائيين والأفلاطونيين والإشراقيين).

وهذا القدر بمجمله لا نزاع فيه بين المتخصصين..

والفلسفة بهذه الصورة من حيث ذاتها = شيء لا ينفع لا في الدنيا ولا في الآخرة (خاصة بعد انفصال العلوم الطبيعية عنها) فالله عز وجل أرسل لنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالوحي ولسنا بحاجة لطريق فلسفي ندرك به قانون المعرفة أو الحق أو الخير أو الجمال..

لكن الفلسفة والمعرفة بها على درجات في الإحاطة = باب مهم جداً من أبواب معرفة الباطل (خاصة أنه باطل احتوش الإسلام وأراد أن يضل عنه بالاختلاط به)..

ومن هنا جاءت أهمية معرفتها ودراستها وإتقان أدوات البحث فيها على درجات في كل ٍ..

ومن أدوات البحث تلك : معرفة مصادر العلم؛فمعرفة مظنة العلم = نصف العلم..

وهذا التعريف بالمصادر هو وكدي من الموضوع لا أقصد غيره،ولا أحتاج معه لتعريف بالفلسفة والمنهج والموقف الصحيح منها ؛فهذا حديث آخر يكتب فيه من يعتني بالكتابة في العلم،أما الكتابة في مصادره فموجهة لمن سيقرأ في العلم أين يقرأ وماذا يقرأ ،وهذا الذي سيقرأ إنما يعرف موقفه من الفلسفة من كتب التوحيد والعقيدة حتى إذا عرفه = فأقبل يطلب ما يحتاجه منها لفقه الباطل بدرجاته = أعلمناه مصادره في الدراسة والبحث..

ونحن ذكرنا المصادر التي لا غنى عليها للمتخصص الذي هو في نفسه طالب علم بصير،ولسنا نخاطب المبتدئين من الطلبة ،أما الموثوقة بمعنى الناقدة من وجهة النظر السلفية = فالتقصير فيها شديد،وإنما نطلب جيلاً من السلفيين يطلب هذا الباب فيفقهه فيكتب هذه المصادر الموثوقة..

وجزاكم الله خيراً على حرصكم..
 
· قال شيخ الإسلام : ((مَنْ عَرَفَ الشَّرَّ وَذَاقَهُ ثُمَّ عَرَفَ الْخَيْرَوَذَاقَهُ = فَقَدْتَكُونُ مَعْرِفَتُهُ بِالْخَيْرِ وَمَحَبَّتُهُ لَهُ وَمَعْرِفَتُهُ بِالشَّرِّوَبُغْضُهُ لَهُ = أَكْمَلَ مِمَّنْ لَمْ يَعْرِفْ الْخَيْرَ وَالشَّرَّوَيَذُقْهُمَا كَمَا ذَاقَهُمَا ؛ بَلْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ إلَّا الْخَيْرَ فَقَدْ يَأْتِيهِ الشَّرُّ فَلَا يَعْرِفُ أَنَّهُ شَرٌّ فَإِمَّا أَنْ يَقَعَ فِيهِ وَإِمَّا أَنْ لَا يُنْكِرَهُ كَمَا أَنْكَرَهُ الَّذِي عَرَفَهُ .
وَلِهَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : (( إنَّمَا تُنْقَضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً إذَا نَشَأَ فِي الْإِسْلَامِ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْجَاهِلِيَّة)).
وَهُوَ كَمَا قَالَ عُمَرُ ؛ فَإِنَّ كَمَالَ الْإِسْلَامِ هُوَبِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَتَمَامُ ذَلِكَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنْ نَشَأَ فِي الْمَعْرُوفِ لَمْ يَعْرِفْ غَيْرَهُ= فَقَدْ لَا يَكُونُ عِنْدَهُ مِنْ الْعِلْمِ بِالْمُنْكَرِ وَضَرَرِهِ مَاعِنْدَ مَنْ عَلِمَهُ وَلَا يَكُونُ عِنْدَهُ مِنْ الْجِهَادِ لِأَهْلِهِ مَاعِنْدَ الْخَبِيرِ بِهِمْ ؛ وَلِهَذَا يُوجَدُ الْخَبِيرُ بِالشَّرِّ وَأَسْبَابِهِإذَا كَانَ حَسَنَ الْقَصْدِ عِنْدَهُ مِنْ الِاحْتِرَازِ عَنْهُ وَمَنْعِ أَهْلِهِ وَالْجِهَادِ لَهُمْ مَا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِهِ .
وَلِهَذَا كَانَ الصَّحَابَةُرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَعْظَمَ إيمَانًا وَجِهَادًا مِمَّنْ بَعْدَهُمْ؛لِكَمَالِ مَعْرِفَتِهِمْ بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَكَمَالِ مَحَبَّتِهِمْ لِلْخَيْرِ وَبُغْضِهِمْ لِلشَّرِّ لِمَا عَلِمُوهُ مِنْ حُسْنِ حَالِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَقُبْحِ حَالِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي؛وَلِهَذَا يُوجَدُ مَنْ ذَاقَ الْفَقْرَ وَالْمَرَضَ وَالْخَوْفَ أَحْرَصَ عَلَى الْغِنَى وَالصِّحَّةِ وَالْأَمْنِ مِمَّنْ لَمْ يَذُقْ ذَلِكَ .
وَلِهَذَا يُقَالُ : وَالضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ،وَيُقَالُ : وَبِضِدِّهَاتَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ . وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُي َقُولُ : ((لَسْتُ بِخِبِّ وَلَا يَخْدَعُنِي الْخِبُّ)) .
فَالْقَلْبُ السَّلِيم ُالْمَحْمُودُ هُوَ الَّذِي يُرِيدُ الْخَيْرَ لَا الشَّرَّ وَكَمَالُ ذَلِكَ بِأَنْ يَعْرِفَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ فَأَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ الشَّرَّ فَذَاكَ نَقْصٌ فِيهِ لَا يُمْدَحُ بِهِ .
وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ كُلَّ مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي يَكُونُ أَعْلَمَ بِذَلِكَ وَأَكْرَهُ لَهُ مِمَّنْ لَمْ يَذُقْهُ مُطْلَقًا ؛ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِمُطَّرِدِ بَلْ قَدْ يَكُونُ الطَّبِيبُ أَعْلَمَ بِالْأَمْرَاضِ مِنْ الْمَرْضَى ،وَالْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَطِبَّاءُ الْأَدْيَانِ فَهُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِمَا يُصْلِحُ الْقُلُوبَ وَيُفْسِدُهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَمْ يَذُقْ مِنْ الشَّرِّ مَا ذَاقَهُ النَّاسُ . وَلَكِنَّ الْمُرَادَ أَنَّ مِنْ النَّاسِ مَنْ يَحْصُلُ لَهُ بِذَوْقِهِ الشَّرَّ مِنْ الْمَعْرِفَةِ بِهِ وَالنُّفُورِ عَنْهُ وَالْمَحَبَّةِ لِلْخَيْرِ إذَا ذَاقَهُ مَا لَا يَحْصُلُ لِبَعْضِ النَّاسِ((.[10/300-301].
 
جزاك الله خيراً.
توجد رسائل علمية لعل فضيلتكم يطلع عليها، ويفيد بشأنها، فربما تدخل تحت موضوعكم.
وسأذكر عناوينها:
ـ الجاحظ وآراؤه الاعتقادية عرض ونقد، عبد الغني الزهراني، ماجستير.
ـ الواحدي ومنهجه في العقيدة عرض ونقد، مها عبد الرحمن، دكتوراه.
ـ أسرار الحروف وحساب الجمل عرض ونقد، طارق القحطاني، ماجستير.
ـ أثر علم الكلام على المنتسبين إليه، وموقف أهل السنة والجماعة وكبار المتكلمين منه، وليد صالح باصمد، ماجستير.
ـ مناهج المخالفين لأهل السنة والجماعة في الاستدلال على الغيبيات عرض ونقد، عبد الرحمن خليفة، دكتوراه.
يتبع إن شاء الله.
 
بارك الله فيكم يا سيدنا..

هل طبعت ؟

أم تدخل تحت هذه :
تنبيه : هناك رسائل علمية كثيرة بجامعات المملكة وغيرها عن أعلام الفرق لكن لم أعلم بما طبع منها
 
وفيكم بارك الله.
هي داخلة في تنبيه فضيلتكم وفقكم الله، ولا أعلم شيئاً منها مطبوعاً.
هل ترون أن أكمل القائمة هنا؟
 
الشيخ المكرم..
نعم هي داخلة وقد اطلعت على أسماء كثير منها في كتاب دليل المكتبة العقدية ولكن دعنا نقتصر الآن على المطبوع فازدحام العلم مضلة الفهم ..
 
آخر قائمة القراءة في الفلسفة الإسلامية وهي قائمة ببعض المصادر المهمة الأصلية :


1- أبو الحسن الأشعري.

- الإبانة طبعة فوقية محمود.
- رسالة إلى أهل الثغر بتحقيق عبد الله شاكر الجنيدي نشر دار العلوم والحكم.
- اللمع بتحقيق حمودة غرابة نشر مكتبة الكليات الأزهرية وهي نشرة سقيمة.
- رسالة استحسان الخوض في علم الكلام وأصح نسخها هي التي نشرها عبد الرحمن بدوي في أول كتابه : ((مذاهب الإسلاميين)).
2- الباقلاني .

- التمهيد طبعة مكارثي.
- الإنصاف نشرة الخانجي بتحقيق الكوثري.
- البيان في النبوات بتحقيق مكارثي.
- الانتصار بتحقيق عمر القيام ويحتاج لتحقيق جديد.
- إعجاز القرآن نشر دار المعارف بتحقيق السيد صقر.
- التقريب والإرشاد الصغير نشر مؤسسة الرسالة.

3- إمام الحرمين.

- الإرشاد نشر مكتبة الخانجي.
- لمع الأدلة نشر فوقية محمود.
- الشامل نشرة علي النشار وفيصل عون وهو ناقص ويستعان باختصاره الذي نشرته دار السلام مؤخراً.
- العقيدة النظامية نشر دار النفائس ببيروت.
- البرهان بتحقيق عبد العظيم الديب.

4- الغزالي.

- تهافت الفلاسفة
- مقاصد الفلاسفة.
- معيار العلم وجميعها بتحقيق سليمان دنيا ونشر دار المعارف.
- الاقتصاد نشر دار البصائر.

5- الرازي.

- المطالب العالية .
- الأربعين.
- أساس التقديس وثلاثتها بتحقيق أحمد حجازي السقا.
- المحصل نشره حسين أتاي وله نشرة أخرى بالكليات الأزهرية وكلتاهما مهمتان.
- المباحث المشرقية طبعة إيران.

6- المواقف لعضد الدين الإيجي مع شرحه.

وقد نشرته مصوراً إحدى الدور التي نشطت في نشر كتب الأشاعرة بمصر وهي دار البصائر.

7- المقاصد بشرحه .

نشرة دار الجيل بتحقيق عبد الرحمن عميرة.

8- رسائل العدل والتوحيد.

نشر الشروق بتحقيق محمد عمارة.

9- المغني في أبواب العدل والتوحيد للقاضي عبد الجبار يوجد مصوراً وهو ناقص .
10-تثبيت دلائل النبوة.
11-شرح الأصول الخمسة وكلاهما بتحقيق عبد الكريم عثمان.
12-المعتمد في أصول الفقه لأبي الحسين البصري نشرة المعهد العلمي الفرنسي.
13-الانتصار للخياط.
14-الشفاء لابن سينا في عشرة مجلدات بإشراف إبراهيم مدكور.
15-النجاة لابن سينا بتحقيق ماجد فخري.
16-تهافت التهافت لابن رشد طبعة المعارف.
17-مناهج الأدلة لابن رشد وهو نفيس- تحقيق محمود قاسم.
18-فصل المقال نشرة عابد الجابري.
19-اللمع في التصوف نشرة نيكلسون.
20-الرسالة القشيرية نشرة دار المعارف.
21-شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
22-أكثر كتب الفارابي نشرتها دار المشرق ببيروت.
23-تبصرة الأدلة للنسفي نشر المعهد العلمي الفرنسي.
24-حكمة الإشراق للسهروردي بتحقيق هنري كوربان.
25-أكثر متون الأشاعرة المدرسية طبعتها مكتبة الحلبي ونشطت فيها دار المصطفى والبصائر في مصر ودار الرازي في الأردن.

[SIZE=+0]يتبع[/SIZE]​
 
تنبيه :شرح نهج البلاغة فيه اعتزال كثير وتشيع كثير وهو مصدر مهم وفيه رسائل ونقولات في التشيع والاعتزال لا توجد عند غيره،وقد نصصت عليه لأن الناس تظنه كتاب أدب فحسب..
تنبيه (2) : من كتب الأعلام :
1- أصول الفكر الفلسفي عند الرازي لعبد اللطيف العبد نشر مكتبة الأنجلو.
2- الآمدي وآراؤه الكلامية نشر دار السلام.
 
ومن المصادر المهمة في الاعتزال والفلسفة والتي لا ينبغي أن يُغفل عنها وذكرني به شيخ كريم = كتب الجاحظ ورسائله..
 
(6)

الموسوعات والمعاجم الفلسفية

سأسرد المهم منها سرداً،ولعلي أعود لشيء من تقييمها بعد ذلك..

1- موسوعة الفلسفة- لالاند-عويدات للنشر-ثلاثة مجلدات.

وهي أكثر الموسوعات الفلسفية قيمة علمية بين المتخصصين.

2- موسوعة الفلسفة-عبد الرحمن بدوي-المؤسسة العربية للدراسات والنشر-ثلاثة مجلدات.

تخلو تقريباً من ذكر الفلاسفة العرب والإسلاميين،ومن مميزاتها أن بدوي قد نجم فيها تلخيصاً لأكثر أبحاثه.

3- الموسوعة الفلسفية العربية-نشر معهد الإنماء العربي-ثلاثة مجلدات.

موسوعة نفيسة شارك فيها ستون عالماً من كبار المتخصصين في الفلسفة في العالم العربي بإشراف معن زيادة.

4- المعجم الفلسفي-جميل صليبا-دار الكتاب المصري-في مجلدين.

وهو أدق المعاجم وأحسنها.

5- معجم الفلسفة-نشر مجمع اللغة العربية-مجلد واحد.

وكان بإشراف الدكتور توفيق الطويل.

6- المعجم الفلسفي-مراد وهبة-دار قباء-مجلد واحد.

وصدر في طبعته الأولى وعليه اسم يوسف كرم ويوسف شلالة مع مراد وهبة الذي حذف اسميهما في الطبعة الثانية (!!)

7- المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة-عبد المنعم الحفني-مكتبة مدبولي-مجلد واحد.

وهو أوسع المعاجم .

8- دليل أكسفورد للفلسفة-تد هوندرتش-ترجمة نجيب الحصادي-نشر المكتب الوطني بليبيا- أربعة مجلدات.

9- معجم مصطلحات علم الكلام-سميح دغيم-مكتبة لبنان-في مجلدين.

وهو مفيد،ولكنه مجرد نصوص منقولة بحسب ورود المصطلح وليس فيه تحرير،وللمؤلف معاجم أخرى في مصطلحات الرازي والأشعري وعبد الجبار.

10- المصطلح الفلسفي عند العرب.

نشر فيه عبد الأمير الأعسم أكثر كتب الاصطلاحات الفلسفية التي صنفها الأقدمون كالآمدي والفارابي ،وهو كتاب مهم خاصة إذا أضيف إليه المادة الفلسفية التي في تعريفات الجرجاني وكليات أبي البقاء الكفوي وكشاف الاصطلاحات للتهانوي.


 
بارك الله فيكم يا أبا فهر على هذا السرد المفيد لهذه المصادر العلمية .
وهذا موضوع قيم لمعرفة المصادر التي تحدثت عن هذا الموضوع بغض النظر عن رأيكم فيها إيجاباً أو سلباً ، لكون الحكم على الكتاب محل اختلاف وجهات النظر عادةً ، فبعضهم يرى ضرورة التفصيل في الحكم على الكتاب حتى يعلم الإيجابيات والسلبيات على وجه واضح لا يدل على هضم حق كتاب قيم بكلمة واحدة ، أو رفع كتاب دون ذلك بمثلها .
وليت كل مطلع على باب من أبواب العلم يعرض لنا مصادره كما فعل أبو فهر في هذا الموضوع ، فهذا مفيد جداً للباحثين .
 
بارك الله فيك شيخنا على التشجيع..

والأحكام المجملة التي أسوقها على الكتب غير ملزمة لمن لا يعلم حجتها،وإنما ينتفع بها صنف آخر وهم عدد كبير من إخواننا الذين وثقوا بأحكامي المجملة على الكتب والطبعات عبر خمس سنوات،ووجدوا تصديقها مرة بعد مرة،وإن لم يجدوا تصديقها وجدوا رأيي فيها سائغاً في الجملة وإن خالفوه؛ فلهم أسوق حكمي وهم طلبوه..
 
(7)

الكتب التي تعتني ببحث محل نشأة الفلسفة ،وإبطال الرأي السائد : ((معجزة العقل اليوناني))..

تنبيه : الكلام عن الكتب المفردة،وإلا فبحث المسألة فصل ثابت في جميع كتب تاريخ الفلسفة..

وأشهرها ثلاثة كتب :

1- التراث المسروق ((الفلسفة اليونانية فلسفة مصرية مسروقة)) تأليف : جورج جي .إم.جيمس،ترجمة شوقي جلال،ونشر وزارة الثقافة المصرية.

2- الأصول الشرقية للعلم اليوناني،تأليف محمود محمد علي،ونشر الهيئة العامة للكتاب.

3- أصل الفلسفة،تأليف حسن طلب،نشر دار العين.
 
دراسة المنطق

دراسة المنطق على ثلاث رتب :

الأولى : دراسة مقدمة يسيرة فيه،وهذه مندوبة لكل من لم يشتغل بالعقيدة والملل والنحل وأصول الفقه والنحو والبلاغة.

وهذه الرتبة تكفي فيها دراسة السلم المنورق مع شرح الدمنهوري والاستماع للشرح المختصر للشيخ الحازمي وقراءة تسهيل المنطق لعبد الكريم مراد.

الثانية : دراسته دراسة متوسطة وهذه تجب على المشتغل بأصول الفقه والنحو والبلاغة.

ويكفي فيها بعد دراسة كتب المرتبة الأولى = دراسة شرح الحازمي على شرح القويسني على السلم مع قراءة ضوابط المعرفة للميداني وطرق الاستدلال للباحسين.
الثالثة : دراسته دراسة تمكن ،وهذه تجب على المشتغل بالعقيدة والملل والنحل .

ويكفي فيها بعد دراسة كتب المرتبة الأولى والثانية = دراسة شرح الحازمي المطول على السلم مع العناية بتوشيح عبد السلام،ثم حاشية العطار على شرح الخبيصي على التهذيب مع قراءة المنطق لمحمد رضا المظفر ونقد الآراء المنطقية لكاشف الغطاء.

ومن الكتب التي تطالع :

1- المنطق وتاريخه لروبير بلانشي.
2- تطور المنطق العربي لنيقولا ريشر.
3- المنطق الصوري والرياضي لعبد الرحمن بدوي.
4- المنطق الحديث ومناهج البحث لمحمود قاسم.
5- الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام مع منطق ابن تيمية للزين،وكتاب الحد الأرسطي لسلطان العميري.
 
سؤال عن طبعات كتب المنطق المقترحة

سؤال عن طبعات كتب المنطق المقترحة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أبا فهر على ما تذكره من مساعدات منهجية لإخوانك ، و التي ربما اختصرت على بعضهم سنوات من البحث و السؤال ، ولكن هل أكملت الجميل بذكر طبعات كتب المنطق و مظان و جودها في القاهرة ؟

دمت بخير .. دمت نافعا لإخوانك
 
وأين الدكتور مصطفى عبدالرزّاق؟ :)
الرجل مجدد حقيقي ومجتهد في الفلسفة الإسلامية وفي كتابه تمهيد في تاريخ الفلسفة الإسلامية ما يساعد الباحثين في البحث عن الفلسفة الإسلامية التي تستحق هذا الوصف بالإسلام نفسه لا بموطن الإسلام وتاريخه وحضارته لأن الفلسفة بالمعنى الثاني مفتوحة لإدخال العوامل الخارجية وكذا إقحام فلاسفة غير مسلمين فيها. كتاب التمهيد هذا يبدأ بجمع الآراء حول ما فهم من الفلسفة الإسلامية ثم يقارن بين مقالات الإسلامولوجيين ومقالات الإسلاميين، وفي الجزء الثاني يكشف لنا منهجه في التنقيب عن الفلسفة الإسلامية القحّة.

أظن أنه نجح في ذلك ولكن لا أفهم لماذا حافظ على مصطلح الفلسفة التي تعنى إثارة الحكمة؟
أعتقد أن فيه خلط بين مفهوم (صوفيا) والحكمة عند العرب أو في اللغة العربية.
صوفيا تجيز الفصل بين النظري والعملي أو منها ما يطلق على النظري ومنها ما يطلق على العملي.
وفي الحكمة لا مجال لهذا الفصل ويمكن نستشهد بالآية الكريمة {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} التي يستهزء بها الحاقدون الجاهلون بخصوصيات الثقافة العربية والتفكير الإسلامي وما ينفرد به الفكر الإسلامي من ميزات. تصور أن الجواب الربّاني كان جوابا (فلكيّا) فماذا كان السائلون سيفعلون بجواب كهذا لم يعهدوه ولم يجتازوا بعد الخطوات الأولى في هذا الفن العلمي؟
ويمكن أن نستشهد أيضا بقول الإمام مالك رضي الله عنه "..ولا أحب الكلام إلا فيما كان تحته عمل".
إن المعرفة التي لا تتصل بعمل ولا يتصل بها عمل أجدر بأن تسمى (ترفا) لا (حكمة)!!

وكلمة الإثارة أيضا غريبة.
قال ابن عقيل في الفنون: من أكبر ما يفوت الفوائد ترك التلمح للمعاني الصادرة عمن ليس بمحل للحكمة (الآداب الشرعية والمنح المرعية) وفيه قرأت: وروى الترمذي وابن ماجه والإسناد ضعيف عن أبي هريرة مرفوعا "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها". فمن "حيث وجدها" نستخرج "طلب" نضعه مكان "إثارة" فيصبح عندنا: طلب الحكمة.
 
عودة
أعلى