مرهف
New member
- إنضم
- 27/04/2003
- المشاركات
- 511
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- ـ سوريا
- الموقع الالكتروني
- www.kantakji.org
مصادر ابن عادل في تفسيره ( اللباب من علوم الكتاب ) :
كنت قد كتبت منذ زمن في هذا الملتقى المبارك عن حياة ابن عادل ولم يقدر لي أن أكمل لظروف ما ،ولكن الذي شجعني لأعود وأكتب شيئاً يعرف بتفسير اللباب من علوم الكتاب لابن عادل الدمشقي الحنبلي هو أخي الكريم الدكتور أحمد البريدي في لقاء علمي معه جزاه الله خيراً وكان فيه سؤال عن مصادر ابن عادل في تفسيره فبادرت مستعيناً بالله لتلبية طلبه والإجابة له فأقول وبالله التوفيق :
يمكننا تقسيم مصادر ابن عادل في تفسيره اللباب إلى قسمين :
الأول : مصادر استقى ابن عادل منها النصوص مباشرة ،أي :رجع إليها ونقل عنها مباشرة،وهي المصادر المباشرة .
الثاني : مصادر نقل النصوص منها بواسطة المصادر المباشرة ،وهي المصادر غير المباشرة .
ثم إن من المصادر المباشرة ما يصرح ابن عادل باسمها ،ومنها ما لا يصرح باسمه وإنما عرفت عن طريق التتبع والسبر .
أ ـ المصادر المباشرة :
اعتمد ابن عادل في تفسيره الكبير على أربع تفاسير بشكل رئيسي ،وهي :
1- معالم التنـزيل للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي (516)
2- مفاتيح الغيب ، المعروف بالتفسير الكبير للإمام محمد بن عمر الرازي ( 606 ).
3- الجامع لأحكام القرآن للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (671).
4- الدر المصون في علوم الكتاب المكنون لأحمد بن يوسف ،السمين الحلبي (756)
فأما طريقة النقل عنهم فإنه سبك كتاب الدر المصون للسمين الحلبي بأكمله في تفسيره،حتى كنت أقول بأنه يمكننا اعتبار اللباب نسخة مخطوطة إضافية للدر المصون وبالفعل فقد صححت نصوصاً وتداركت سقطاً عند مقارنة نصوص الدر المصون التي نقلها ابن عادل في تفسيره مع الدر المصون المحقق للدكتور الخراط بعد التحري بأن هذه الزيادات ليست من غيره، وأما نقله عن القرطبي فإنه ينقل عنه المسائل الفقهية مختصراً لها غالباً وبعض المسائل اللغوية، وأما نقله عن الرازي يمكن القول أننا لو جردنا ما نقله ابن عادل من اللباب لخرجنا بتفسير مختصر للرازي فيه أهم مسائل وقضايا تفسير الرازي بشكل عام، وأما البغوي فغالباً ما ينقل عنه الروايات الحديثية والأقوال المأثورة،و أما الخازن فينقل عنه غالباً ما يتعلق بخصائص السورة كعدد الآيات وعدد أحرف السورة وهكذا.
ولكن هذا لا يعني أنه لم ينقل عن غيرها ،فقد وجدته ينقل من مصادر أخرى –في القسم المخصص لي من رسالة الماجستير - ولكن بقلة بشكل لا يتعدى النص أو النصين وهذه المصادر هي :
5- تفسير القرآن العظيم للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي ( 774)
6- الفتاوى للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي ( 676)
7- المحرر في الفقه الحنبلي للإمام عبد السلام بن عبد الله مجد الدين ابن تيمية (653هـ) على ما رجحته ، والله أعلم .
8- لباب التأويل في معاني التنزيل للإمام علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن (725 )
9- الرسالة القشيرية للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري ( 465) .
10- ديوان الأدب ، اسحاق بن إبراهيم الفارابي ( 350 هـ ) .
11- و نقل ابن عادل أيضاً عن أحمد بن عمار أبي العباس المقرئ المهدوي ( 430هـ ) ، وقد ذكر ابن عادل اسمه مرة واحدة في القسم المخصـص لي في سـورة النحـل فقال : (وقال أبو العبـاس أحمد بن المقرئ ) ، وينقــل أيضــاً عنـه بقولـه : ( و قال أبو العباس المقرئ ) .
إن مجموع هذه المصادر لتعطي أهمية لهذا التفسير الموسوعي و تنبئ عن دراية ابن عادل لهذه الكتب .
ب ـ المصادر غير المباشرة :
وهذه المصادر منها ما يذكر ابن عادل اسمه ،ومنها ما لا يذكر اسمه أيضاً ولكن عرفتها أيضاً عن طريق التتبع للنص تارة وعن طريق المصادر المباشرة تارة أخرى،وسأرتبها حسب الموضوعات ،مع مراعاة تاريخ الوفاة لمؤلفيها في كل موضوع :
ـ التفسير بالمأثور :
1- تفسير الحسن البصري ( 110 هـ)
2- جامع البيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد ابن جرير الطبري ( 310 هـ).
3- الكشف والبيان عن تفسير القرآن لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري(427 هـ ).
4- 5-6 – التفسير البسيط ،والتفسير الوسيط ،والتفسير الوجيز ،ثلاثتها لأبي الحسن علي ابن أحمد الواحدي النيسابوري ( 468 هـ).
ـ التفسير بالرأي :
1 ـ التفسير الكبير لأبي بكر محمد بن أحمد القفال الشاشي ( 365 هـ).
2 ـ الكشاف عن حقائق التنـزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ،لأبي القاسم محمود ابن عمر الزمخشري ( 538 هـ) .
3 ـ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لأبي محمد عبد الحق بن عطية ( 542 هـ).
4 ـ البحر المحيط لأبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي ( 745 هـ).
ـ المعاني والإعراب ،واللغة والقراءات :
1 ـ معاني القرآن لأبي زكريا يحيى بن زياد الديلمي ( 207 هـ).
2 ـ مجاز القرآن ،لأبي عبيدة معمر بن المثنى التميمي ( 209 هـ).
3- معاني القرآن لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش المجاشعي ( 215 هـ).
4َ- نظم القرآن لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري ( 255 هـ (
5 –6 - غريب القرآن ،, تأويل مشكل القرآن ،لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، ( 276 هـ).
7 ـ معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج(315 هـ)
8 ـ التبيان في إعراب القرآن ، المشهور بـ إملاء ما منّ به الرحمن لأبي البقاء ، عبد الله ابن الحسين العُكْبَري ( 616 هـ) .
9 ـ إعراب القرآن لأبي جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس ( 338 هـ) .
10 ـ تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ( 370 هـ)
11 – 12- مشكل إعراب القرآن ، , الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي ( 437 هـ).
13ـ اللوامح لأبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي ( 454 هـ) .
14 ـ المفردات لأبي القاسم الحسين بن محمد الأصبهاني ( حوالي 520هـ ( .
ـ النحو :
1 ـ الكتاب لسيبويه ، أبو بشر عمرو بن عثمان ( 180 هـ) .
2 ـ شرح موجز الرماني ( هـ ( .
3- شرح التسهيل ، للسمين الحلبي .
ـ تفاسير المعتزلة :
1 ـ تفسير الجبائي أبو علي محمد بن عبد الوهاب ( 303 هـ) .
2 ـ تفسير أبي مسلم ، محمد بن مسلم الأصبهاني ( 322 هـ).
3 ـ تفسير الرماني ،علي بن عيسى ( 384 هـ) .
4 ـ تفسير القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذاني ( 415 هـ) .
ولا بد من التنبيه :
على أنه نقل في تفسيره هذا عن الشيعة في موضع واحد في القسم المخصص لي من رسالة الماجستير ويتضمن سورة الحجر والنحل والإسراء ،وكذلك ينقل عن الفلاسفة وأهل الطبائع والهيآت والفرق كالمعتزلة والجبرية وغيرهما ،ونقل ذلك كله عن الرازي.
والحمد لله رب العالمين
كنت قد كتبت منذ زمن في هذا الملتقى المبارك عن حياة ابن عادل ولم يقدر لي أن أكمل لظروف ما ،ولكن الذي شجعني لأعود وأكتب شيئاً يعرف بتفسير اللباب من علوم الكتاب لابن عادل الدمشقي الحنبلي هو أخي الكريم الدكتور أحمد البريدي في لقاء علمي معه جزاه الله خيراً وكان فيه سؤال عن مصادر ابن عادل في تفسيره فبادرت مستعيناً بالله لتلبية طلبه والإجابة له فأقول وبالله التوفيق :
يمكننا تقسيم مصادر ابن عادل في تفسيره اللباب إلى قسمين :
الأول : مصادر استقى ابن عادل منها النصوص مباشرة ،أي :رجع إليها ونقل عنها مباشرة،وهي المصادر المباشرة .
الثاني : مصادر نقل النصوص منها بواسطة المصادر المباشرة ،وهي المصادر غير المباشرة .
ثم إن من المصادر المباشرة ما يصرح ابن عادل باسمها ،ومنها ما لا يصرح باسمه وإنما عرفت عن طريق التتبع والسبر .
أ ـ المصادر المباشرة :
اعتمد ابن عادل في تفسيره الكبير على أربع تفاسير بشكل رئيسي ،وهي :
1- معالم التنـزيل للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي (516)
2- مفاتيح الغيب ، المعروف بالتفسير الكبير للإمام محمد بن عمر الرازي ( 606 ).
3- الجامع لأحكام القرآن للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (671).
4- الدر المصون في علوم الكتاب المكنون لأحمد بن يوسف ،السمين الحلبي (756)
فأما طريقة النقل عنهم فإنه سبك كتاب الدر المصون للسمين الحلبي بأكمله في تفسيره،حتى كنت أقول بأنه يمكننا اعتبار اللباب نسخة مخطوطة إضافية للدر المصون وبالفعل فقد صححت نصوصاً وتداركت سقطاً عند مقارنة نصوص الدر المصون التي نقلها ابن عادل في تفسيره مع الدر المصون المحقق للدكتور الخراط بعد التحري بأن هذه الزيادات ليست من غيره، وأما نقله عن القرطبي فإنه ينقل عنه المسائل الفقهية مختصراً لها غالباً وبعض المسائل اللغوية، وأما نقله عن الرازي يمكن القول أننا لو جردنا ما نقله ابن عادل من اللباب لخرجنا بتفسير مختصر للرازي فيه أهم مسائل وقضايا تفسير الرازي بشكل عام، وأما البغوي فغالباً ما ينقل عنه الروايات الحديثية والأقوال المأثورة،و أما الخازن فينقل عنه غالباً ما يتعلق بخصائص السورة كعدد الآيات وعدد أحرف السورة وهكذا.
ولكن هذا لا يعني أنه لم ينقل عن غيرها ،فقد وجدته ينقل من مصادر أخرى –في القسم المخصص لي من رسالة الماجستير - ولكن بقلة بشكل لا يتعدى النص أو النصين وهذه المصادر هي :
5- تفسير القرآن العظيم للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي ( 774)
6- الفتاوى للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي ( 676)
7- المحرر في الفقه الحنبلي للإمام عبد السلام بن عبد الله مجد الدين ابن تيمية (653هـ) على ما رجحته ، والله أعلم .
8- لباب التأويل في معاني التنزيل للإمام علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن (725 )
9- الرسالة القشيرية للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري ( 465) .
10- ديوان الأدب ، اسحاق بن إبراهيم الفارابي ( 350 هـ ) .
11- و نقل ابن عادل أيضاً عن أحمد بن عمار أبي العباس المقرئ المهدوي ( 430هـ ) ، وقد ذكر ابن عادل اسمه مرة واحدة في القسم المخصـص لي في سـورة النحـل فقال : (وقال أبو العبـاس أحمد بن المقرئ ) ، وينقــل أيضــاً عنـه بقولـه : ( و قال أبو العباس المقرئ ) .
إن مجموع هذه المصادر لتعطي أهمية لهذا التفسير الموسوعي و تنبئ عن دراية ابن عادل لهذه الكتب .
ب ـ المصادر غير المباشرة :
وهذه المصادر منها ما يذكر ابن عادل اسمه ،ومنها ما لا يذكر اسمه أيضاً ولكن عرفتها أيضاً عن طريق التتبع للنص تارة وعن طريق المصادر المباشرة تارة أخرى،وسأرتبها حسب الموضوعات ،مع مراعاة تاريخ الوفاة لمؤلفيها في كل موضوع :
ـ التفسير بالمأثور :
1- تفسير الحسن البصري ( 110 هـ)
2- جامع البيان في تفسير القرآن لأبي جعفر محمد ابن جرير الطبري ( 310 هـ).
3- الكشف والبيان عن تفسير القرآن لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري(427 هـ ).
4- 5-6 – التفسير البسيط ،والتفسير الوسيط ،والتفسير الوجيز ،ثلاثتها لأبي الحسن علي ابن أحمد الواحدي النيسابوري ( 468 هـ).
ـ التفسير بالرأي :
1 ـ التفسير الكبير لأبي بكر محمد بن أحمد القفال الشاشي ( 365 هـ).
2 ـ الكشاف عن حقائق التنـزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ،لأبي القاسم محمود ابن عمر الزمخشري ( 538 هـ) .
3 ـ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لأبي محمد عبد الحق بن عطية ( 542 هـ).
4 ـ البحر المحيط لأبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي ( 745 هـ).
ـ المعاني والإعراب ،واللغة والقراءات :
1 ـ معاني القرآن لأبي زكريا يحيى بن زياد الديلمي ( 207 هـ).
2 ـ مجاز القرآن ،لأبي عبيدة معمر بن المثنى التميمي ( 209 هـ).
3- معاني القرآن لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش المجاشعي ( 215 هـ).
4َ- نظم القرآن لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري ( 255 هـ (
5 –6 - غريب القرآن ،, تأويل مشكل القرآن ،لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، ( 276 هـ).
7 ـ معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج(315 هـ)
8 ـ التبيان في إعراب القرآن ، المشهور بـ إملاء ما منّ به الرحمن لأبي البقاء ، عبد الله ابن الحسين العُكْبَري ( 616 هـ) .
9 ـ إعراب القرآن لأبي جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس ( 338 هـ) .
10 ـ تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ( 370 هـ)
11 – 12- مشكل إعراب القرآن ، , الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي ( 437 هـ).
13ـ اللوامح لأبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي ( 454 هـ) .
14 ـ المفردات لأبي القاسم الحسين بن محمد الأصبهاني ( حوالي 520هـ ( .
ـ النحو :
1 ـ الكتاب لسيبويه ، أبو بشر عمرو بن عثمان ( 180 هـ) .
2 ـ شرح موجز الرماني ( هـ ( .
3- شرح التسهيل ، للسمين الحلبي .
ـ تفاسير المعتزلة :
1 ـ تفسير الجبائي أبو علي محمد بن عبد الوهاب ( 303 هـ) .
2 ـ تفسير أبي مسلم ، محمد بن مسلم الأصبهاني ( 322 هـ).
3 ـ تفسير الرماني ،علي بن عيسى ( 384 هـ) .
4 ـ تفسير القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذاني ( 415 هـ) .
ولا بد من التنبيه :
على أنه نقل في تفسيره هذا عن الشيعة في موضع واحد في القسم المخصص لي من رسالة الماجستير ويتضمن سورة الحجر والنحل والإسراء ،وكذلك ينقل عن الفلاسفة وأهل الطبائع والهيآت والفرق كالمعتزلة والجبرية وغيرهما ،ونقل ذلك كله عن الرازي.
والحمد لله رب العالمين