مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي بقلم الاستاذ ابراهيم العجلوني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ولو نظرت الى فكرته هو، الخالصة من بين ركام نقولاته واقتباساته لوجدتها متأثرة ايضا بالفكر الماركسي وغيره من افكار
فماذا يمكن ان يقدمه الرجل للامة من عقل وعقلانية بديل عن لائكية وعلمانية!
لاشيء!
هو يعني التأثر بفكر الآخر مثل الفكر الماركسي أو غيره شئ معيب، لأنه من أجل ان ماركس كان بمثل هذا التحقير في شأنه أم ان يكون هناك شئ معيب في هذا الفكر ثم يتعين في فهم الماركسية ومصطلحاتها اولا ثم اظهاره ثانيا، غير ان بعض هذه المصطلحات هي بالنسبة الي مازالت طلاسم لا اتعب نفسي معها اذا كنت لم اتبين المقصود منها. وغير ان هذا الأمر لا يخص فقط الماركسية، فالكثير من الطلاسم عندي موجودة في القرآن الكريم وكتب الرياضيات والفسلفة والفيزياء وغيره كثير. انا عندي الادعاء بهذا النقص في تفكيك هذه الطلاسم هو افضل من ادعائي تجاوزي لها في حلها.
 
لقد سئلتني اخ طارق منينة حول صور النهضة اجبتك عليها بكل صراحة وانا اريد ان اسألك بدوري، ما هو دور الحرية عندك في اشكالية النهضة والتقدم (الحرية كتنظير وممارسة)؟ وهل تعتقد ان البحث في تراثنا عن العقلانية التجريبية والادعاء بأنها من انتاج الحضارة العربية والاسلامية هو الحل بدل تعميم هذه العقلانية التجريبية بدون انتساب وافتخار والتركيز علي ما كان يقوله الجابري عنها بأنها هي السمة المعاصرة الآن بعكس السمة التي كانت قبلها بأنها كانت عقلانية تأملية، وماذا عن الادعاء بأن علوم الحديث ترتبط بالعقلانية التجريبية؟
 
قدمت في المداخلة رقم40 من الرابط التالي
فالقمني كما كتبت انا في الاقطاب2 اخذ تضفيرته الثلاثية(موسى-اويب-اخناتون) من فرويد وفلايكوفسكي وهما يهوديان وكلاهما عارض الآخر الا ان الاول قال موسى كاهن آمن بموسى- والثاني قال لا بل هو اوديب! فجمع القمني بين تعارضاتهما وقال بل هو اويب -موسى-اخناتون)، ومعلوم ان فليكوفسكي هاجم فرويد لإنكار أصالة موسى وجعله مصريا ولأن موسى كان سابقا على اخناتون ، لكن القمني جمع الفكرتين الاسطوريتين فجعل موسى الذي هو كاهن مؤمن ب اخناتون فرويد هو موسى نفسه قال انه هو ايضا-باعتباره اخناتون نفسه- أُديب فليكوفسكي!!،فهل هذا هو العلم ووضع الفرضيات ام التخرص وسرقة النتف الفاشلة!
ورد خطا في المداخلة رقم اربعين وتصحيحه كالتالي
والثاني قال بل اخناتون هو اوديب
واشارتي الى الثاني اي فلايكوفسكي اليهودي الاصل ن فالصواب انه قال بان اخناتون هو اوديب وقام بحملة نقدية على فكرة فرويد ان موسى هو اخناتون.
وحتى تكون المداخلة هنا فيها اضافة فسأحاول الآن أن انقل من مقدمة كتاب عصور في فوضى من الخروج الى الملك اخناتون وهو ل فلايكوفسكي ترجمة رفعت السعيد عام2000م
فيقول فلاسكوفسكي في الاهداء
:"
هذا العمل مهدي إلى أبي...غادر منزل والديه وذهب سيرا على الأقدام إلى واحد من تلك المراكز المخصصة لتدريس التلمود في روسيا، وحتى ذلك اليوم من ديسمبر عام1937 حين وافته المنية على أرض اسرائيل.. كل ذلك العمر كرسه مع كل ثروته وكل مايملك لتحقيق ماكان في يوم مامجرد فكرة..الا وهي إعادة بناء نهضة الشعب اليهودي على ارضه القديمة
"(ص21)
ومعلوم ان القمني اقتبس فكرة ان اخناتون هو اوديب من فلايكوفسكي واستفاد فكرة ان موسى هو اخناتون من فرويد وجمعهما الى بعض وصنع منهما موسوعته التي تجاوزت الألف صفحة وكأنه يريد أن يضيف اضافة جديدة!، مع انه لم يضف جديد عن قوليهما الا انه ضفرهما اي الفريتان في ضفيرة واحدة ثم راح يقول كما في مقدمة موسوعته تلك وهي النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة انه لم يُسبق الى الكشوف هذه!
يقول:"
الكشوف التي أزعم أني-أبدا- لم أكن مسبوقا إليها
"(ص21)
ياكذاب!
فحتي كلامه عن ان احداث الخروج كانت كوارث طبيعية او ان اليد البيضاء للناظرين انما هي طلاء فرعوني قديم وحيلة فعلتها حتشبسوت! وغير ذلك من خرافاته انما اخذها ايضا من غيره ومن الغربيين
المدهش ان القمني قال انه كاد ان يقع في قبضة فلايكوفسكي في مزاعمه الصهيونية لكنه نسي انه وقع في مزاعمه الاسطورية الحديثة كما وقع في قبضة فرويد حتى غير عقله فجعل القمني من النبي موسى فكرة مأخوذة من اصل قصة اخناتون الحقيقية واضاف الى ذلك مالم يفعله فرويد وهو اغراق الشخصية في وحل الجنس حتى اسم موسى لم يتركه القمني فارجع مصدره ايضا الى الجنس وقد وثقت ذلك كله في الاقطاب
ويكفي انه يحارب الامة والقصص القرآني بمزاعم رجلان صهيونيان ويرمي الامة كلها بالتخلف مع ان احدهما نقض اطروحة الآخر وسفهها، لكن الرجل دأب على البحث في صندوق الزبالة العلمانية.
 
أخ طارق انا لا اعلم ما دخل كشوفات سيد القمني بمشروع الجابري وموضوع نقد العقل العربي، وتعقيباتك التي تقوم بها علي مدخل الي القرآن والأخري حول الجابري ينزل بما قدمه الجابري بمنزلة هؤلاء وكأن الرجل (الجابري) يريد من هذا الجدل همه وشاغله كهؤلاء امثال القمني.
 
لاعليك سيدي احمد فانا اصحح اخطاء لي بأخطاء اخرى واكرر بعض ماكنت كتبته مع زيادات قد تكون مفيدة وقد تكون حشو زائد
وعلى كل لست اعني الجابري بها اللهم الا اني قد اشير باطنيا او لاشعوريا بها الى ان الجابري بمشروعه عن القرآن اخذ من نفس مستنقع القمني اي الاستشراق وافكار الفلاسفة الذين اخترعوا اساطير حداثية عن النبوة والانبياء والدين والوحي!
فالمدخل الى القرآن للجابري ومعه ثلاثيته التفسيرية العلمانية التي ظاهرها سلفية وباطنها علمانية بدليل ماقدمته لك من نماذج منها، من داخلها وفيها اتهاماته للرسول والصحابة والقرآن والوحي بالأخذ من اليونانية والاسطورية
وهو نفس ماقاله القمني وان من طريق آخر ويمكنك الاطلاع على ذلك من كتابه الاسطورة والتراث
انهم يدورون في حلقة الاتهامات الاستشراقية ولم يخرجوا عنها الا الى مزيد من الاتهامات الجديدة العلمانية ويطبقون نظريات علماء النفس والاجتماع الغربيين ويستعملون مصطلحاتهم التي نحتوها في الغرب وبالعقل المادي الغربي ليقدحوا او ليصفوا القرآن والوحي مثل نظرية الكون والتكوين للجابري او فكرة المعاصرة للنص او قراءته من منظور معاصر له او معاصر لنا!(وكل ماقدمته من نماذج قال بتكوين للقرآن من نتف قديمة ومفاهيم وافكار سابقة على الاسلام ولااريد ان اكرر اقوالهم مرة اخرة فالجابري يدور في فلكهم الممسوس
الم اقل لك ان اللفظ المبين في وصف هؤلاء انما هو اللفظ القرآني الخطير المعنى والمبنى الا وهو انهم" تشابهت قلوبهم" وهو من اعجاز اللفظ القرآني الذي يمكن تتبع حقيقة مايقوم بوصفه بعلم اجتماع يصل الى ماوصل اليه اللفظ بكلمات معدودة
والله نفسه يعقب على هذا الحكم والوصف والعلم الكامل بانه "قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" !!!
ويمكنك ملاحظة ان الوصف ورد بين اعلامه لنا بانه من تشابهت قلوبهم تركوا الحق الذي انزله الله وراحوا يقولون مثل قول الذين من قبلهم وبين اعلامه انه ارسل رسوله بالحق الذي يصف الحقائق كلها ويعالج النفوس ويحقق اليقين لمن ظهرت له الآيات وتحقق من الاوصاف وقارن بين القلوب الميتة واقوالهم الفائتة:"كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" وقد اتبع سبحانه هذه الحقائق النفسية والتاريخية والاجتماعية والعلمية بقوله تعالى:" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
والله من وراء القصد
 
لاعليك سيدي احمد فانا اصحح اخطاء لي بأخطاء اخرى واكرر بعض ماكنت كتبته مع زيادات قد تكون مفيدة وقد تكون حشو زائد
وعلى كل لست اعني الجابري بها اللهم الا اني قد اشير باطنيا او لاشعوريا بها الى ان الجابري بمشروعه عن القرآن اخذ من نفس مستنقع القمني اي الاستشراق وافكار الفلاسفة الذين اخترعوا اساطير حداثية عن النبوة والانبياء والدين والوحي!
فالمدخل الى القرآن للجابري ومعه ثلاثيته التفسيرية العلمانية التي ظاهرها سلفية وباطنها علمانية بدليل ماقدمته لك من نماذج منها، من داخلها وفيها اتهاماته للرسول والصحابة والقرآن والوحي بالأخذ من اليونانية والاسطورية
وهو نفس ماقاله القمني وان من طريق آخر ويمكنك الاطلاع على ذلك من كتابه الاسطورة والتراث
انهم يدورون في حلقة الاتهامات الاستشراقية ولم يخرجوا عنها الا الى مزيد من الاتهامات الجديدة العلمانية ويطبقون نظريات علماء النفس والاجتماع الغربيين ويستعملون مصطلحاتهم التي نحتوها في الغرب وبالعقل المادي الغربي ليقدحوا او ليصفوا القرآن والوحي مثل نظرية الكون والتكوين للجابري او فكرة المعاصرة للنص او قراءته من منظور معاصر له او معاصر لنا!(وكل ماقدمته من نماذج قال بتكوين للقرآن من نتف قديمة ومفاهيم وافكار سابقة على الاسلام ولااريد ان اكرر اقوالهم مرة اخرة فالجابري يدور في فلكهم الممسوس
الم اقل لك ان اللفظ المبين في وصف هؤلاء انما هو اللفظ القرآني الخطير المعنى والمبنى الا وهو انهم" تشابهت قلوبهم" وهو من اعجاز اللفظ القرآني الذي يمكن تتبع حقيقة مايقوم بوصفه بعلم اجتماع يصل الى ماوصل اليه اللفظ بكلمات معدودة
والله نفسه يعقب على هذا الحكم والوصف والعلم الكامل بانه "قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" !!!
ويمكنك ملاحظة ان الوصف ورد بين اعلامه لنا بانه من تشابهت قلوبهم تركوا الحق الذي انزله الله وراحوا يقولون مثل قول الذين من قبلهم وبين اعلامه انه ارسل رسوله بالحق الذي يصف الحقائق كلها ويعالج النفوس ويحقق اليقين لمن ظهرت له الآيات وتحقق من الاوصاف وقارن بين القلوب الميتة واقوالهم الفائتة:"كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" وقد اتبع سبحانه هذه الحقائق النفسية والتاريخية والاجتماعية والعلمية بقوله تعالى:" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
والله من وراء القصد
أنا لا أتفق معك في ما تقصده بتشابهت قلوبهم (لأني لا اتبع في فهمي للقرآن الكريم بهذه التخريجات)، فأنت حذفت من كان المقصود في الآية بتشابهت قلوبهم والآية تقول: وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
واذا تتبعت الآيات السابقة عندما تذكر بأن اليهود قالت ليست النصاري علي شئ والنصاري قالت مثلهم وهم الذين يتلون الكتاب اي عندهم علم أو وحي، ثم قال الذين ليس لهم علم أو وحي مثل قولهم.
فالآية عندما تذكر الذين لا يعلمون بعد ذلك عندما قالوا لولا يكلمنا الله او تأتينا آية اي هنا يريدون النبوة لأنفسهم.
 
لاشك انك تعلم ان الله عز وجل في الآيات المتقدمة ذكر إتباع الأهواء على العموم، وإتباع اهواء اهل الكتاب، وضرب على ذلك مثلا بالصلة القلبية والتشابه الشديد بين القلوب ، بين قلوب من قبلهم وقلوبهم، مع أن قلوب من قبلهم كانت وثنية وقلوبهم كتابية، فالتشابه ليس في الديانة ، هؤلاء دينهم الأوثان وأولئك دينهم الصلبان، وحتى الاشتراك في الثواليت فهناك تشابه وان اختلفت الاسماء!
فالقلوب تميل الى عقائد متشابهة لان الأهواء الداعية اليها واحدة والقلوب المائلة الى الاقوال الفارغة الأفاكة متشابهة.
قال الله تعالى:"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ"
فإاتخاذ الأرباب من دون الله، وأكل أموال الناس بالباطل والرفعة على الناس بالتأله الفارغ كل ذلك يؤدي ،اذا راجت فكرة فاسدة، إلى تبنيها، لأن القلوب فارغة، أو ممتلئة بالحرام والباطل وامراض الضعف والمرض، فحينها تستولي عليها اية فكرة مهما صغرت، او تتشتت بها الآراء والأقوال، سواء كانت تلك الأقوال اتخاذ اليهود عزير ابن الله او اتخاذ النصارى المسيح ابن لله أو اتخاذ من يخالفهم، ممن كان قبلهم، اوثانهم او ملوكهم او طواغيتهم ألهة واربابا من دون الله، فالقلوب غارقة في ظلماتها واهواءها وشهواتها ومعلوم كما قال شيخ الاسلام ان البشر كانوا في البداية امة واحدة ولم يكونوا على الشرك وماحصل بعد ذلك انما هو نتيجة التفلت والشهوات وهي التي جعلت القلوب محلات للشياطين وتنزلاتها الباطلة.(في ذلك الموضوع كتبت تقريبا نصف كتابي اقطاب العلمانية2 لادخل منه الى التشابه الذي ذكرته الآية الكريمة(تشابهت قلوبهم)
هنا تتشابه القلوب وانك لتجد عجبا في تشابه الاقوال مع ان هؤلاء وثنيون قدماء واولئك ينتمون الى ملة من ملل الانبياء او ربما ينتمون الى ملة الاسلام، (والسؤال اي تشابه مع اختلاف العقائد والملل)؟، فالتشابة والتقليد والمضاهاة والإفك تخرج من قلوب متشابهة في اللاعلم والجهل واتباع الظن الباطل والهوى الجامح وهو تابع لافعال محرمة كالتي ذكرته الآيات عن الأحبار والرهبان،ولذلك تكلم الله في الآيات الاخرى التي قدمتُها عن المشابهة بين الذين لايعلمون واهل الكتاب اما الذين يوقنون فمعلوم ان اليقين الحق لايصدر او لايكون الا من قلب سليم ينفر من مشابهة ميول الكفر وميول القلب الكافر او المريض مرض الشهوات والشبهات الكبيرة، كما ينفر الكفار من ميول اهل التوحيد ولذلك سميت ملة الاسلام بالملة الحنيفية
مااارتباط هذا باالجابري ؟ارتباطه انه ايضا اتبع هواه وراح يضاهي اقوال الذين لايعلمون، (في حكم الله يخبرنا انهم لايعلمون مع انهم كتبوا كتبا ضخمة ربما فيها بعض الحق لكن كتلة افكارهم وقواعدها ومقوماتها باطلة، فراح الجابري في ثلاثيته التفسيرية ومقدمتها الطافحة بالمضاهاة ، يقلد نولدكه ومن هو قبل نولدكه من المستشرقين، قلدهم في الاتهامات التي سردها في كتابه مدخل الى القرآن،(كما فعل غيره ممن شابهه!) وقلدهم في امر خالف فيه الامة والعلماء والمفسرين، الا وهو امر ترتيب القرآن،ووضع ترتيبا خاصا به كما فعلوا هم، والمدهش انه راح يستشهد بهم ويفتخر بأنه يسلك سبيلهم، سبيل الذين لايعلمون سيدي احمد، واما ماضربته من امثلة عن مضاهاة غيره من العلمانيين العرب لغيرهم او من تقدمهم من الغربيين، فهو مثال على التشابه والمضاهاة، التي وقعوا فيها، وماالأمثال التي ضربتها الا دليلا على قولي في تشابه القلوب وهو ليس قولي وانما قول الله (العليم الخبير)الذي اظهر في القرآن صور المشابهة بين الأمم الكافرة وسنن الباطل فيهم وعمل القلوب فيهم وميل الملأ والرهبان والرؤوساء والاحبار والملوك واهل الطغيان وان من يأتي بعدهم ممن يقول بأقوالهم او يميل ميلتهم او يخوض خوضهم انما يتشابه معهم في القلوب والأهواء وان بيان الله هو بيان العالم بالمجتمعات واحوالها وفلاسفتها وزعمائها وافكارها وتحولات الافكار وخروجها ومصادرها وفروعها وتحويلاتها واقتباساتها، ولذلك قال ان مايخبرنا به انما هو آيات لقوم يعلمون، ويوقنون، ويعقلون، ويتفكرون!
وكون فرويد يقول بأن موسى انما كان كاهنا من اتباع اخناتون، وانه مصري النسب والجنس والديانة، يضاهي بهذا القول ماقيل من بعض المؤرخين القبليين من اليونانيين او الوثنيين!،(اي قبل فرويد بقرون كثيرة!)او يقارب قولهم او يستخدمه لغرض في نفسه، لايعني ذلك انه يقول الحقيقة ، وهو الذي قال في ثنايا اطروحته او بالأحرى فريته، ان فيها ثغرات ليست بالقليلة!، ومع ذلك بني عليها امورا علمية نفسية ومنها النفسية الجماعية في قتل الزعيم!، وهي قضية اخرى يمكن الكلام عليها في موضع آخر، لكنه ،ربط فرويد بين اسطورته المشهورة عن البشرية الأولى ،عن قتل اولاد آدم لابيهم لاستئثاره بالنساء وامهم!!، ومن ثم عبدوه بعد ان شعروا بالندم فيما بعد ثم ظهرت عبادة الرب من عبادة الأب!!!(هكذا يفتري) وهنا بدأ الدين يظهر وبدأ الضمير!، والشريعة!!، ومن هذه الافتراءات اتخذ العشماوي سبيلا واخترع اسطورة فقال بوضوح انه يتبع فرويد في القول بمصرية موسى وديانته المصرية(زعم!) الا انه مضى يخترع سيناريو اخر واسطورة اخرى وكذلك فعل القمني واحمد عثمان وغيرهم ممن جمعت اقوالهم ومضاهاتهم لمن قبلهم في الاقطاب2، فهؤلاء قلدوا من قبلهم من اهل الافتراءات الاستشراقية والعلمانية وفي مسائل شتى وقضايا مختلفة، والجابري وطيب تيزيني وغيرهما قلدوا ايضا وضاهئوا قول الذي كفروا في افتراءتهم على النبي والنبوة والوحي والرسالة ، ووصلوا في الاتباع لأهواء من قبلهم الى انهم دخلوا في اسم الرسول ،قدحوا فيه،فقالوا كلاما شبيها لكلام بعض المستشرقين، والجابري سيدي نقل منحوتات المفكرين العلمانيين ومصطلحاتهم في مسائل الكون والتكوين وغيرها من مصطلحات تحتها معاني باطلة ذكروها،كما اخبرتك من قبل وراحوا يدللون عليها كما فعل الجابري في مدخل الى القرآن راحوا يدللون عليها بموضوع الاقتباسات المزعومة والمؤثرات الموهومة ورموا بها النبي ، فالمضاهاة انما هي في القول بغير علم مع الاخذ والغرف من اصحاب الاقوال الجاهلة واقوال اهل الكتاب الذي يحركهم او حركهم الهوى وحب الزعامة والحفاظ على اموال اكلوها بالباطل والكذب لتولي رئاسات باطلة ، وغير ذلك من امراض النفوس المزمنة!،وهو مادللت انا عليه بالآيات المتقدمة، التي ذكرت عن من تقدمهم ،ممن شابههم ،هذه الحقائق التاريخية والقلبية، فمصدر معلومات الجابري هو او هي: قلوب خاوية من العلم(الذين لايعلمون) وعقول انحرفت لاسباب شتى،فأصدرت اقوال وتخرصات وروايات وقصص وسيناريوهات خائبة، فمصدر مصادر الجابري ومن ضربت لهم بهم الأمثال انما هو عقول تكونت في ظروف انحراف تاريخ غربي ممتد و فظيع وقلوب كهنة رضوا لانفسهم الكذب وكان هو كسبهم ورزقهم وقد فضحهم الله وفضح اشبههم في القلوب والاقوال والاعمال بألفاظ بلغت الغاية في الاعجاز اللفظي والمعنوي ، فهي بحق معجزة في التصوير والبيان وعلوم النفس والمجتمع!
قال :"أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ"
 
لاشك انك تعلم ان الله عز وجل في الآيات المتقدمة ذكر إتباع الأهواء على العموم، وإتباع اهواء اهل الكتاب، وضرب على ذلك مثلا بالصلة القلبية والتشابه الشديد بين القلوب ، بين قلوب من قبلهم وقلوبهم، مع أن قلوب من قبلهم كانت وثنية وقلوبهم كتابية، فالتشابه ليس في الديانة ، هؤلاء دينهم الأوثان وأولئك دينهم الصلبان، وحتى الاشتراك في الثواليت فهناك تشابه وان اختلفت الاسماء!
فالقلوب تميل الى عقائد متشابهة لان الأهواء الداعية اليها واحدة والقلوب المائلة الى الاقوال الفارغة الأفاكة متشابهة.
قال الله تعالى:"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ"
فإاتخاذ الأرباب من دون الله، وأكل أموال الناس بالباطل والرفعة على الناس بالتأله الفارغ كل ذلك يؤدي ،اذا راجت فكرة فاسدة، إلى تبنيها، لأن القلوب فارغة، أو ممتلئة بالحرام والباطل وامراض الضعف والمرض، فحينها تستولي عليها اية فكرة مهما صغرت، او تتشتت بها الآراء والأقوال، سواء كانت تلك الأقوال اتخاذ اليهود عزير ابن الله او اتخاذ النصارى المسيح ابن لله أو اتخاذ من يخالفهم، ممن كان قبلهم، اوثانهم او ملوكهم او طواغيتهم ألهة واربابا من دون الله، فالقلوب غارقة في ظلماتها واهواءها وشهواتها ومعلوم كما قال شيخ الاسلام ان البشر كانوا في البداية امة واحدة ولم يكونوا على الشرك وماحصل بعد ذلك انما هو نتيجة التفلت والشهوات وهي التي جعلت القلوب محلات للشياطين وتنزلاتها الباطلة.(في ذلك الموضوع كتبت تقريبا نصف كتابي اقطاب العلمانية2 لادخل منه الى التشابه الذي ذكرته الآية الكريمة(تشابهت قلوبهم)
هنا تتشابه القلوب وانك لتجد عجبا في تشابه الاقوال مع ان هؤلاء وثنيون قدماء واولئك ينتمون الى ملة من ملل الانبياء او ربما ينتمون الى ملة الاسلام، (والسؤال اي تشابه مع اختلاف العقائد والملل)؟، فالتشابة والتقليد والمضاهاة والإفك تخرج من قلوب متشابهة في اللاعلم والجهل واتباع الظن الباطل والهوى الجامح وهو تابع لافعال محرمة كالتي ذكرته الآيات عن الأحبار والرهبان،ولذلك تكلم الله في الآيات الاخرى التي قدمتُها عن المشابهة بين الذين لايعلمون واهل الكتاب اما الذين يوقنون فمعلوم ان اليقين الحق لايصدر او لايكون الا من قلب سليم ينفر من مشابهة ميول الكفر وميول القلب الكافر او المريض مرض الشهوات والشبهات الكبيرة، كما ينفر الكفار من ميول اهل التوحيد ولذلك سميت ملة الاسلام بالملة الحنيفية
مااارتباط هذا باالجابري ؟ارتباطه انه ايضا اتبع هواه وراح يضاهي اقوال الذين لايعلمون، (في حكم الله يخبرنا انهم لايعلمون مع انهم كتبوا كتبا ضخمة ربما فيها بعض الحق لكن كتلة افكارهم وقواعدها ومقوماتها باطلة، فراح الجابري في ثلاثيته التفسيرية ومقدمتها الطافحة بالمضاهاة ، يقلد نولدكه ومن هو قبل نولدكه من المستشرقين، قلدهم في الاتهامات التي سردها في كتابه مدخل الى القرآن،(كما فعل غيره ممن شابهه!) وقلدهم في امر خالف فيه الامة والعلماء والمفسرين، الا وهو امر ترتيب القرآن،ووضع ترتيبا خاصا به كما فعلوا هم، والمدهش انه راح يستشهد بهم ويفتخر بأنه يسلك سبيلهم، سبيل الذين لايعلمون سيدي احمد، واما ماضربته من امثلة عن مضاهاة غيره من العلمانيين العرب لغيرهم او من تقدمهم من الغربيين، فهو مثال على التشابه والمضاهاة، التي وقعوا فيها، وماالأمثال التي ضربتها الا دليلا على قولي في تشابه القلوب وهو ليس قولي وانما قول الله (العليم الخبير)الذي اظهر في القرآن صور المشابهة بين الأمم الكافرة وسنن الباطل فيهم وعمل القلوب فيهم وميل الملأ والرهبان والرؤوساء والاحبار والملوك واهل الطغيان وان من يأتي بعدهم ممن يقول بأقوالهم او يميل ميلتهم او يخوض خوضهم انما يتشابه معهم في القلوب والأهواء وان بيان الله هو بيان العالم بالمجتمعات واحوالها وفلاسفتها وزعمائها وافكارها وتحولات الافكار وخروجها ومصادرها وفروعها وتحويلاتها واقتباساتها، ولذلك قال ان مايخبرنا به انما هو آيات لقوم يعلمون، ويوقنون، ويعقلون، ويتفكرون!
وكون فرويد يقول بأن موسى انما كان كاهنا من اتباع اخناتون، وانه مصري النسب والجنس والديانة، يضاهي بهذا القول ماقيل من بعض المؤرخين القبليين من اليونانيين او الوثنيين!،(اي قبل فرويد بقرون كثيرة!)او يقارب قولهم او يستخدمه لغرض في نفسه، لايعني ذلك انه يقول الحقيقة ، وهو الذي قال في ثنايا اطروحته او بالأحرى فريته، ان فيها ثغرات ليست بالقليلة!، ومع ذلك بني عليها امورا علمية نفسية ومنها النفسية الجماعية في قتل الزعيم!، وهي قضية اخرى يمكن الكلام عليها في موضع آخر، لكنه ،ربط فرويد بين اسطورته المشهورة عن البشرية الأولى ،عن قتل اولاد آدم لابيهم لاستئثاره بالنساء وامهم!!، ومن ثم عبدوه بعد ان شعروا بالندم فيما بعد ثم ظهرت عبادة الرب من عبادة الأب!!!(هكذا يفتري) وهنا بدأ الدين يظهر وبدأ الضمير!، والشريعة!!، ومن هذه الافتراءات اتخذ العشماوي سبيلا واخترع اسطورة فقال بوضوح انه يتبع فرويد في القول بمصرية موسى وديانته المصرية(زعم!) الا انه مضى يخترع سيناريو اخر واسطورة اخرى وكذلك فعل القمني واحمد عثمان وغيرهم ممن جمعت اقوالهم ومضاهاتهم لمن قبلهم في الاقطاب2، فهؤلاء قلدوا من قبلهم من اهل الافتراءات الاستشراقية والعلمانية وفي مسائل شتى وقضايا مختلفة، والجابري وطيب تيزيني وغيرهما قلدوا ايضا وضاهئوا قول الذي كفروا في افتراءتهم على النبي والنبوة والوحي والرسالة ، ووصلوا في الاتباع لأهواء من قبلهم الى انهم دخلوا في اسم الرسول ،قدحوا فيه،فقالوا كلاما شبيها لكلام بعض المستشرقين، والجابري سيدي نقل منحوتات المفكرين العلمانيين ومصطلحاتهم في مسائل الكون والتكوين وغيرها من مصطلحات تحتها معاني باطلة ذكروها،كما اخبرتك من قبل وراحوا يدللون عليها كما فعل الجابري في مدخل الى القرآن راحوا يدللون عليها بموضوع الاقتباسات المزعومة والمؤثرات الموهومة ورموا بها النبي ، فالمضاهاة انما هي في القول بغير علم مع الاخذ والغرف من اصحاب الاقوال الجاهلة واقوال اهل الكتاب الذي يحركهم او حركهم الهوى وحب الزعامة والحفاظ على اموال اكلوها بالباطل والكذب لتولي رئاسات باطلة ، وغير ذلك من امراض النفوس المزمنة!،وهو مادللت انا عليه بالآيات المتقدمة، التي ذكرت عن من تقدمهم ،ممن شابههم ،هذه الحقائق التاريخية والقلبية، فمصدر معلومات الجابري هو او هي: قلوب خاوية من العلم(الذين لايعلمون) وعقول انحرفت لاسباب شتى،فأصدرت اقوال وتخرصات وروايات وقصص وسيناريوهات خائبة، فمصدر مصادر الجابري ومن ضربت لهم بهم الأمثال انما هو عقول تكونت في ظروف انحراف تاريخ غربي ممتد و فظيع وقلوب كهنة رضوا لانفسهم الكذب وكان هو كسبهم ورزقهم وقد فضحهم الله وفضح اشبههم في القلوب والاقوال والاعمال بألفاظ بلغت الغاية في الاعجاز اللفظي والمعنوي ، فهي بحق معجزة في التصوير والبيان وعلوم النفس والمجتمع!
قال :"أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ"
يا أخ طارق انا ليس في اهتمامي معرفة تقليد الجابري للمستشرقين ولا يهمني ايضا مسألة ان فكر الجابري بعضه حق وبعضه الآخر الذي تشكل فيما تسميه بالكتلة هو باطل. أنا لا اقيس هذا الرجل وفكره بميزان يستخدم الحق والباطل الخ. وليس لي دخل بكل من اراء فرويد وكل التشكيلات الأخري التي اراها منك.
 
لا داعي للقول بأن الجابري أو غيره يقلدون الآخرين، فما تقوله اخ طارق علي التقليد فهو ايضا ينطبق عليك عندما تقلد مقلدين سابقين. ولا داعي للقول بأن أفكار العلمانيين (والجابري معهم اذا كنت تعتبره منهم) هي خرافية، فلا تقول لي أخ طارق بأنك لا تصدق كل الاحاديث والقصص والأفكار التي تعتبر خرافية.
أنا لا أعلم لماذا هذا الحديث عن القلوب واغفال الحديث عن العقل، فأنا لا اري ان مفهوم القلب والعقل متطابقين ولهذا اطلق الجابري حكم علي مفهوم العقل بالنسبة الي المعاني الموجودة في المعاجم العربية وفي مفردات القرآن الكريم بأنه يحمل معاني تنتمي اساسا لمجال السلوك والأخلاق وليس قدرة علي التفكير ومعرفة الأسباب ومسبباتها والمعاني الأخري مثل الوعي والأدراك والمفاهيم التي تنتمي لمجالات الطبيعة والمعرفة.
 
آمين وهي دعوة عظيمة لانه وحده سبحانه لاشريك له
بارك الله فيك اخي قرآني حياتي
لا داعي للقول بأن الجابري أو غيره يقلدون الآخرين، فما تقوله اخ طارق علي التقليد فهو ايضا ينطبق عليك عندما تقلد مقلدين سابقين.
يااخي احمد ساتجاوز عن موضوع التقليد كتقليد وانتقل الى المقلد بفتح اللام
فماذا انت قائل لمن يقلد الشيطان في شره او يقلد المجرمين في اجرامهم هل تساويه بمن يقلد الانبياء في هديهم ونهجهم وخيرهم
هل سندور في حلقة مفرغة وندخل في امور ليس حولها نقاشنا لو ان هناك نقاش فعلي حقيقي
ياسيدي اعلم اني لااستهين بك ولابعقلك ولابشخصك الكريم فربما انت اقدر على التفكير مني ومن غيري واقرب الى الله مني ومن غيري ليس هذا هو موضوعنا ايضا انا احاور حول الفكرة
ربنا يحفظك ويحميك ورفع قدرك، تقول:
ولا داعي للقول بأن أفكار العلمانيين (والجابري معهم اذا كنت تعتبره منهم) هي خرافية، فلا تقول لي أخ طارق بأنك لا تصدق كل الاحاديث والقصص والأفكار التي تعتبر خرافية.
لما لاداعي اخي ؟(مع العلم اني احاول ان لااقع في اسطورة او خرافة)
وانت ترى انهم خرافيون في اساطيرهم الحداثية ومابعدها!
الم انقل لك قول فرويد سيدهم عن النبي موسى وانه كان من اتباع اخناتون وهو الذي خرف واخترع الاساطير الفظيعة وقال بمصرية موسى وانه مصري بالجنس والعنصر والاب والام والديانة!
هل لاترى في هذا خرافة
واذا اخذ عنه في ذلك كبار اقطاب العلمانية في بلادنا فماذا انت قائل
العشماوي واحمد عثمان والقمني وغيرهم قالوا قريبا من قول فرويد مع تعديلات في السيناريوا زمانا ومكانا وديانة، فالقمني مثلا جعل ديانته مديانية من عبادة القضيب!
والعشماوي جعل ديانته مصرية منفتحة على الاصنام والسماويات المعبودة(الكواكب والشمس)!
هل هذه ليست خرافات حتى تنصحني بعدم التمادي في اطلاقها!
والجابري الم يخترع الاساطير حول القرآن وهو القائل-وهنا لم اقلد احدا في جلب كلام الجابري وانما قرأت وعرضت! فتنبه
-
ففي تعليقه على قول الله تعالى من سورة الأعراف "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها" يقول الجابري: "والمعنى: هو الذي خلقكم –خلق كلا منكم- من نفس واحدة، هو الرجل، أي من مني الرجل، وجعل من تلك النفس، أي من ذلك المني زوجها باختلاطه مع ماء المرأة. وهذا ما يقتضيه العلم القديم الموروث عن أرسطو والذي انتشر بين الأطباء القدامى، فقد كانوا يرون أن النفس (وهي الصورة) تتكون من مني الرجل(!)،أما المرأة فهي مجرد مادة للتغذية (!)، فالمرمر (أو الرخام) مادة وهي لا شكل لها (!)، وعندما تلبسها صورة معينة رجل أو امرأة تصبح تمثالا للرجل أو المرأة، وكذلك ماء المرأة فهو كالمرمر في هذا المثال(!)، فعندما تلامسه صورة الرجل يكون المولود ذكرا وعندما تلامسه صورة (!) المرأة يكون أنثى، ويبقى من يعكس الصورة؟ في الأفلاطونية المحدثة قالوا يعطيها واهب الصورة (وهو العقل السماوي العاشر مدبر ما تحت فلك القمر، ويناسب جبريل في الاصطلاح الديني)" (فهم القرآن الكريم، الجابري، القسم الأول، ص240).
ايضا
يزعم -الجابري-في تعليقه على سورة القلم أن ابن عباس، وهو من صحابة الرسول، فسّر (القلم) تفسيرا يونانيا هرمسيا، يقول «فمع أنهم يفسرونه بأنه أداة للكتابة، فإن معظمهم مثل ابن عباس وغيره ممن نقل عنه أو نقل عن مصادره فسره بما روجته الفلسفة الدينية الهرمسية من أنه «أول ما خلق الله» ويعنون به العقل الأول في سلسلة العقول السماوية» )القسم الأول ص(181 وهذا كذب على ابن عباس، ومصدر ابن عباس في مسألة خلق القلم وكتابته هو الرسول (لاحظ كلمة «مصادره» من كلام الجابري!) والحديث يقول: (أول ماخلق الله القلم قال لهاكتب...)، وابن عباس لم يقل، ولا الرسول صلى الله عليه وسلم، أن أول شيء خلقه الله هو القلم الهرمسي أو العقل الهرمسي المؤله، وإنما قصد الرسول -والوحي القرآني من قبله- معنى آخر مختلف تماما عمّا يوحي به الطروادي المغرور،
وايضا
في تعليقه على قول الله تعالى "فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ" (سورة الطارق:( 5-7) يقول الجابري : "والغالب أن هذا التفسير القديم لصدر المني مستقى من الملاحظة عند الممارسة الجنسية التي تشكل جزءا من معهود العرب التجريبي وبه خاطبهم القرآن" (القسم الأول ص184)، اي أن القرآن لم يذكر حقائق علمية بزعمه وانما ذكر "معهود العرب الجنسي التجريبي"!
وايضا

ويعلق الجابري على الآية الخامسة من سورة ابراهيم "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ" بقوله :"أما "الظلمات" فهي الوضعية التي كان عليها بنوإسرائيل تحت استبداد فرعون وطغيانه. وأما "النور" فهوإخراجهم من تلك الوضعية والذهاب بهم الى فلسطين... يتعلق الأمر إذن بالانتقال من وضعية مادية (فقر، قهر، استبداد) الى وضعية أخرى مادية(!)، وهي التحرر من طغيان فرعون والرجوع(!) الى "الوطن الموعود" (فهم القرآن الحكيم.. للجابري، القسم الثاني ص246). وقد قدمتُ كلامه تحت عنوان "محاولات بائسة" في تحريفه لحقيقة اسم "الإسلام" الذي رده إلى مصطلح زعم انه من نحت زعيم عربي، اراد ان يأتي بجديد ليخضع له الاتباع بالتسليم والطاعة! وهنا لا يختلف تحليل الجابري عن تحليل طيب تيزيني في مشروعه الضخم (مشروع رؤية جديدة للفكر العربي)، اذ نسب للرسول فاعلية تاريخية مادية. كذلك الجابري يتناول الحقائق الغيبية والاسماء الشرعية بتفسيرات مادية تُرجع أصول الايمان الى ضرورات مرحلة وتحولات مجتمع وتغيرات في معارف زمنية لا تبعد عنها كثيرا، كذلك هنا نجد الجابري يؤول معنى النور ليناسب التفسير العلماني الحديث، فقد جعل "النور" الذي جاء به موسى عليه السلام، ومن بعده نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، هوحالة خروج من وضعية مادية إلى وضعية أخرى.
فقال عن الآية الأولى من "سورة ابراهيم" وهي قوله تعالى:"الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) ان "معناها يجب أن يفهم على ضوء شبيهتها "وثانيتها" (القسم الثاني ص246) يقصد ما قدمناه آنفا، أي تعليقه على الآية الخامسة من نفس السورة "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ"، ومعناها في بطن العقل الجابري وتفسيره (المادي المعاصر لنا!)، يعني الانتقال من وضعية مادية الى اخرى (مستوى عيش مادي!!) وهي في حالة قوم موسى عليه السلام، الخروج من وضعية مادية (فقر –استعباد- اغتراب.. إلخ) الى الأرض الموعودة :"من أجل إخراجهم من وضعيتهم القاسية على مستوى العيش...الخ، الى وضعية أفضل" (القسم الثاني ص247). وفي حالة صحابة رسول الله: السعي، تحت سلطة زعيم، للثورة على زعماء قريش كأي حركة متمردة تدور في فلك السلطة وتسعى لها بمعارف وادوات جديدة وتتمرد بفاعلياتها على أوضاع سائدة ! هذا هومعنى النور والظلمة والإخراج من الظلمات إلى النور عند الجابري، والوضعية المادية الأفضل تحتاج من الزعيم المناوئ الى قتال وتجييش وصك مصطلحات "اسلام، نور، ظلمات..إلخ! (النظرة الاستشراقية تعاود نفسها في سطور جابرية!) فالجابري، في الحقيقة، لا يُحيل إلى الآية الخامسة من سورة إبراهيم لتفسير الآية الأولى منها، كمحاولة لتفسير القرآن بالقرآن كما حاول الإدعاء، وإنما يحيل إلى معنى خارج الآيات والتفاسير، معنى معاصر، تتصوره المخيلة العلمانية للتاريخ النبوي ثم تبني عليه تفسيراتها للتاريخ ومن ثم الآيات القرآنية بإعتبارها -في التصور العلماني- نصوص أفرزتها الأوضاع المادية، فهو يقول : "أقول إن التوجه إلى العرب، في إطار "لتخرج الناس من الظلمات إلى النور" هومن أجل إخراجهم من وضعيتهم القاسية على مستوى العيش...الخ، إلى وضعية أفضل، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحشد "العرب" من خارج مكة للقضاء على استبداد الملأ من قريش بالسلطة المزدوجة التي تشبه السلطة التي كانت تمارس في مصر على الناس" (القسم الثاني ص247). فرجعت الظلمات ورجع النور في التفسير الجابري إلى معاني مادية مرتبطة بتحولاتها الفكرية والثقافية، التي يحد الجابري حدها بزمنها العربي وجغرافيتها ومحيطها المعرفي والمادي والقبلي المعاصر لها! فالنص القرآني والآيات القرآنية عند الجابري انما هونهاية تفاعلات وخلاصات لأوضاع متراكبة متداخلة من (المادة والاسطورة) ومعلوم أن المادة تسبق الاسطورة عند الجابري واشباهه وأنها الأصل (ويدخلون الدين في الاسطورة)، ومن خلال هذه النظرة يتم ارجاع حقيقة الوحي والغيب والقرآن الى صور مادية بالغة الكثافة،
واذا كان الجابري تجرأ واقدم على كلامه الخرافي هذا فلما تمنعنا من التجرؤ عليه بالحق دفاعا عن القرآن
وتقول اخي احمد فارس
أنا لا أعلم لماذا هذا الحديث عن القلوب واغفال الحديث عن العقل، فأنا لا اري ان مفهوم القلب والعقل متطابقين ولهذا اطلق الجابري حكم علي مفهوم العقل بالنسبة الي المعاني الموجودة في المعاجم العربية وفي مفردات القرآن الكريم بأنه يحمل معاني تنتمي اساسا لمجال السلوك والأخلاق وليس قدرة علي التفكير ومعرفة الأسباب ومسبباتها والمعاني الأخري مثل الوعي والأدراك والمفاهيم التي تنتمي لمجالات الطبيعة والمعرفة.
وانا استحلفك بالله هل ترى في كلام الجابري المتقدم عقلا او نقلا او قلبا او قالبا!
 
وانا استحلفك بالله هل ترى في كلام الجابري المتقدم عقلا او نقلا او قلبا او قالبا!
للأجابة علي سؤالك الأخير وهو هل اري في كلام الجابري بأنه معقول أو هذا كلام صادر من شخص عاقل؟ ردي سيكون بنعم، يمكن ان اختلف معه في بعض التفسيرات والتأويلات لكن هذا الاختلاف لا يكون بهذه الأهمية. انا في الحقيقة سئمت من كل التفسيرات ولهذا أفضل اكثر قراءة القرآن دون اضافات مبدئيا.
 
اخي احمد فارس اريد ان استفسر منك عن تفسير ماورد منك من قبل، في المداخلات السابقة، فقد قلت
هو يعني التأثر بفكر الآخر مثل الفكر الماركسي أو غيره شئ معيب، لأنه من أجل ان ماركس كان بمثل هذا التحقير في شأنه أم ان يكون هناك شئ معيب في هذا الفكر ثم يتعين في فهم الماركسية ومصطلحاتها اولا ثم اظهاره ثانيا،
فهل التأثر بالفكر الماركسي غير معيب وماذا تقصد بالتأثر ، وانت تكلمت عن-فكر-ماركسي-تأثر، وان التأثر غير معيب.
ورد ايضا في المداخلة42 لك مصطلحين
العقلانية التجريبية
وعقلانية تأملية،
ثم انك استعملت في المداخلة قبلها كلمة" طلاسم" وقلت ان في القرآن طلاسم، فماذا تقصد اولا بكلمة الطلاسم واضرب لي مثلا بما قلت انه طلاسم موجودة في القرآن.
وماهو دور الحرية عندك في اشكالية النهضة والتقدم (الحرية كتنظير وممارسة)؟
هل النماذج التي قدمتها لك تقوم بعمل في النهضة ام انها تعيقها، انا اتصور-وهو ردا على سؤالك انها تعيقها لانها تضع الاساطير العلمية في وجه حركة العقل حرا من الخرافات والتمتمات والتخرصات السلبية المعيقة وتقول
أنا لا اقيس هذا الرجل وفكره بميزان يستخدم الحق والباطل الخ. وليس لي دخل بكل من اراء فرويد وكل التشكيلات الأخري التي اراها منك.
فماهو مقياسك رحمك الله وانت الذي تحب قراءة القرآن دون اضافات مبدئية كما قلت في آخر مداخلة لك؟
وتقول
ولهذا اطلق الجابري حكم علي مفهوم العقل بالنسبة الي المعاني الموجودة في المعاجم العربية وفي مفردات القرآن الكريم بأنه يحمل معاني تنتمي اساسا لمجال السلوك والأخلاق وليس قدرة علي التفكير ومعرفة الأسباب ومسبباتها
فاحتاج منك تفسيرا لهذه الجملة ماذا تقصد بها؟
من هو او ماهو الشيء الذي تشير اليه بلفظك: بأنه...؟
وتقول
كلام الجابري بأنه معقول أو هذا كلام صادر من شخص عاقل؟ ردي سيكون بنعم، يمكن ان اختلف معه في بعض التفسيرات والتأويلات لكن هذا الاختلاف لا يكون بهذه الأهمية. انا في الحقيقة سئمت من كل التفسيرات ولهذا أفضل اكثر قراءة القرآن دون اضافات مبدئيا.
وسؤالي كيف سئمت كل التفسيرات في حين انك تدافع عن منطلق تفسير او تأويل الجابري والا مادخلت معنا في هذا الحوار.
وماذا تقصد ب
ولهذا أفضل اكثر قراءة القرآن دون اضافات مبدئيا.
ماهي الاضافات المبدئية؟
واليس مايفعله اصحاب النهضة العلمانية الكسيحة هي الاضافات المبدئية التي اراك تدافع عنها او عن منطلقاتها او عن مجرى سيرها والدعوة الى فتح الطريق لها لتمر؟
وارجو التوضيح بالتفصيل حتى يزال او يزول اللبس واستطيع فهم غرضك ومفاهيمك ومواقفك ليستمر الحوار بفهم الآخر والوصول الى مرامي كلامي والغرض من مصطلحاته.
 
اخي احمد فارس اريد ان استفسر منك عن تفسير ماورد منك من قبل، في المداخلات السابقة، فقد قلت

فهل التأثر بالفكر الماركسي غير معيب وماذا تقصد بالتأثر ، وانت تكلمت عن-فكر-ماركسي-تأثر، وان التأثر غير معيب.
ورد ايضا في المداخلة42 لك مصطلحين

ثم انك استعملت في المداخلة قبلها كلمة" طلاسم" وقلت ان في القرآن طلاسم، فماذا تقصد اولا بكلمة الطلاسم واضرب لي مثلا بما قلت انه طلاسم موجودة في القرآن.
وماهو دور الحرية عندك في اشكالية النهضة والتقدم (الحرية كتنظير وممارسة)؟
هل النماذج التي قدمتها لك تقوم بعمل في النهضة ام انها تعيقها، انا اتصور-وهو ردا على سؤالك انها تعيقها لانها تضع الاساطير العلمية في وجه حركة العقل حرا من الخرافات والتمتمات والتخرصات السلبية المعيقة وتقول

فماهو مقياسك رحمك الله وانت الذي تحب قراءة القرآن دون اضافات مبدئية كما قلت في آخر مداخلة لك؟
وتقول

فاحتاج منك تفسيرا لهذه الجملة ماذا تقصد بها؟
من هو او ماهو الشيء الذي تشير اليه بلفظك: بأنه...؟
وتقول

وسؤالي كيف سئمت كل التفسيرات في حين انك تدافع عن منطلق تفسير او تأويل الجابري والا مادخلت معنا في هذا الحوار.
وماذا تقصد ب

ماهي الاضافات المبدئية؟
واليس مايفعله اصحاب النهضة العلمانية الكسيحة هي الاضافات المبدئية التي اراك تدافع عنها او عن منطلقاتها او عن مجرى سيرها والدعوة الى فتح الطريق لها لتمر؟
وارجو التوضيح بالتفصيل حتى يزال او يزول اللبس واستطيع فهم غرضك ومفاهيمك ومواقفك ليستمر الحوار بفهم الآخر والوصول الى مرامي كلامي والغرض من مصطلحاته.
لماذا هذا الاعتراض علي التأثر بالفكر الماركسي وماذا تريد في اقتباس قولي علي "العقلانية التجريبية وعقلانية تأملية"؟
اما بخصوص كلمة طلاسم فأنا لم أتكلم بلغة غير مفهومة لك، ولذكر بعض الأمثلة من هذه الطلاسم في القرآن فهي مثل الحروف الموجودة في بداية بعض السور وعدم وجود البسملة في سورة التوبة، بالرغم وجود عدة تبريرات لهذه المسائل ولكني لا أعتقد ان هناك حل يريحني حتي الآن، وأنا أعتبرهم من المسائل الثانوية واما بالنسبة الي المسائل التي اراها اهم منها وهي مثل تقسيم آيات القرآن الي محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ. ومن المعلوم ان هذه المسائل تطرح في كتب وابحاث علوم القرآن وايضا من اهتمام بعض الباحثين امثال نصر حامد ابو زيد ومحمد شحرور، لكني لم اعثر علي ما كنت اريد معرفته بشأن هذه المسائل. فأطلاقي كلمة طلاسم علي القرآن والماركسية وعلوم الفيزياء والرياضيات والفلسفة وغيرهم لا يكون من أجل التشويه أو التنقيص في قيمتهم، يمكن ان تقول انه مفهوم اجرائي يفيدني مثل ما كان يدعوه الجابري بالقطيعة المعرفية.

اما النماذج التي انت قدمتها وتقول انها تعيق العمل للنهضة بسبب الاساطير العلمية والخرافات بكافة اشكالها فهو لا يعدو ان يكون دعوة للتحرر من هذه الأساطير والخرافات ولتدعونا بأساطير وخرافات أخري. اما باقي الأسئلة فلا داعي لأجيب عنها لأني لم اقل شئ غامض بشأنها حتي تعتبر ان المقصود منها غير واضح لك.
 
شكرا
وأفضل ان اسكت-ابتسامة
هو فعلا سكوتك سيكون أفضل لي من اسئلتك المملة حول معرفة قصدي بكل شئ أقوله. يمكن ان تحاول في اسئلتك تلك علي ما تؤمن به وتعتقده اولاً أم ان التساؤل حولها محرم عليك.
 
الأخ أحمد فارس لقد تم التنويه لك أكثر من مرة لتجاوزك في الطرح وأيضاً في أسلوبك مع محاوريك، ولكن الأمر استمر كما كان !
وانتبه أخي لكلماتك خاصة مع كتاب الله كقولك: (الطلاسم في كتاب الله) فرب كلمة تلقيها فتكون وبالاً، فاحذر في التعامل مع كتاب الله، وهو الكتاب العظيم الذي لا يصح ولا يحق لأحد أن يتكلم فيه بغير علم وإحاطة لمقاصده مع إجلال وتعظيم لمن هو كلامه ..
وأحسب أن هذا الموضوع قد أخذ حظه من النقاش، ولذا فيستم قفله، والله الموفق .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى