واشارتي الى الثاني اي فلايكوفسكي اليهودي الاصل ن فالصواب انه قال بان اخناتون هو اوديب وقام بحملة نقدية على فكرة فرويد ان موسى هو اخناتون.
وحتى تكون المداخلة هنا فيها اضافة فسأحاول الآن أن انقل من مقدمة كتاب عصور في فوضى من الخروج الى الملك اخناتون وهو ل فلايكوفسكي ترجمة رفعت السعيد عام2000م
فيقول فلاسكوفسكي في الاهداء
:"
هذا العمل مهدي إلى أبي...غادر منزل والديه وذهب سيرا على الأقدام إلى واحد من تلك المراكز المخصصة لتدريس التلمود في روسيا، وحتى ذلك اليوم من ديسمبر عام1937 حين وافته المنية على أرض اسرائيل.. كل ذلك العمر كرسه مع كل ثروته وكل مايملك لتحقيق ماكان في يوم مامجرد فكرة..الا وهي إعادة بناء نهضة الشعب اليهودي على ارضه القديمة
"(ص21)
ومعلوم ان القمني اقتبس فكرة ان اخناتون هو اوديب من فلايكوفسكي واستفاد فكرة ان موسى هو اخناتون من فرويد وجمعهما الى بعض وصنع منهما موسوعته التي تجاوزت الألف صفحة وكأنه يريد أن يضيف اضافة جديدة!، مع انه لم يضف جديد عن قوليهما الا انه ضفرهما اي الفريتان في ضفيرة واحدة ثم راح يقول كما في مقدمة موسوعته تلك وهي النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة انه لم يُسبق الى الكشوف هذه!
يقول:"
الكشوف التي أزعم أني-أبدا- لم أكن مسبوقا إليها
"(ص21)
ياكذاب!
فحتي كلامه عن ان احداث الخروج كانت كوارث طبيعية او ان اليد البيضاء للناظرين انما هي طلاء فرعوني قديم وحيلة فعلتها حتشبسوت! وغير ذلك من خرافاته انما اخذها ايضا من غيره ومن الغربيين
المدهش ان القمني قال انه كاد ان يقع في قبضة فلايكوفسكي في مزاعمه الصهيونية لكنه نسي انه وقع في مزاعمه الاسطورية الحديثة كما وقع في قبضة فرويد حتى غير عقله فجعل القمني من النبي موسى فكرة مأخوذة من اصل قصة اخناتون الحقيقية واضاف الى ذلك مالم يفعله فرويد وهو اغراق الشخصية في وحل الجنس حتى اسم موسى لم يتركه القمني فارجع مصدره ايضا الى الجنس وقد وثقت ذلك كله في الاقطاب
ويكفي انه يحارب الامة والقصص القرآني بمزاعم رجلان صهيونيان ويرمي الامة كلها بالتخلف مع ان احدهما نقض اطروحة الآخر وسفهها، لكن الرجل دأب على البحث في صندوق الزبالة العلمانية.