مشروع قناة التفسير

إنضم
02/06/2003
المشاركات
514
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الحمد لله ، وبعد ..

كل يوم تخرج لنا قناة تلفزيونية ، وإذاعات عبر الأثير كثيرة .
ومن أروع القنوات التلفزيونية ؛ قناة الحديث ضمن قنوات المجد ؛ فقلت في نفسي : ولِمَ لا يهتم أهل التفسير لإخراج قناة خاصة في التفسير ، ولا سيَّما أن دروس التفسير حول العالم كثيرة جداً ، وهي أحق القنوات في النشر من غيرها .

فحرَّك هذا الأمل ، وهذا الشوق إلى السعي إلى إيجاد إذاعة خاصة فقط في التفسير وعلوم القرآن ، يُستقطب لها علماء التفسير وعلوم القرآن ، والهدف من هذا أن يسمع الناس كافة تفسيراً كاملاً لكلام الله تعالى ، بأسلوب سهل ميسر مختصر نافع .

ومن أفكار برامج التفسير المطروحة ؛ أن تسجل قراءة تفسير معين ، كمختصر ابن كثير ، أو الميسر ، ليعرض كل يوم منه بمقدار نص ساعة .

فأود الانتفاع من استشارة الإخوة الفضلاء ، والمشايخ النبلاء ؛ فأيٌّ من التفاسير مناسب ، لئن يُسجَّل ، ويُعرض على العامة ، بأسلوب سهل ميسر ، ويتحف ببعض الفوائد الخارج عن أصل الكتاب ، بعد مراجعة أهل العلم للمادة المسجلة .

و الله أسألُ أن يوفق القائمين على هذا العمل الرائد ، وأن يجعل الصواب حليفهم . إنه سبحانه خير مسؤول .
 
مثل هذا المشروع يا أبا العالية يحتاج إلى تخطيط شامل ودقيق ، وإعداد لمادة علمية متميزة منافسة، وقدرة مادية تعين على التميز والإبداع والاستمرار ، وقد طرحت هذه الفكرة مراراً علينا في مجالس كثيرة .
وقناة المجد للحديث التي مثلت بها في رأي قاصرة عن تقديم الجديد حتى الآن، وإنما بدأت البث ثم قدمت إلى الآن برامج متواضعة جداً مع إمكانية تقديم برامج متميزة لو كان هناك إمكانيات مالية وإدارية ذات رؤى تخطيطية وأهداف واضحة , ولذلك فإنني لا أؤيد البدء في مثل هذه المشروعات استجابة لرغبة عاطفية فحسب ما لم يكن هناك إمكانيات كافية، وإنني أتأمل في واقع القنوات ذات الأهداف السامية قصرت بها الإمكانيات المالية والإدارية عن التميز مع كونها ليست متخصصة في علم بعينه، فكيف لو كانت متخصصة ؟
عالم الإعلام لا يكفي للمنافسة فيه الرغبة الصادقة ، وإنما لا بد من الخبرات والنفقات الكافية حتى تنجح القنوات الفضائية ، وأنا الآن أعلم أن هناك قنوات بصدد الإنشاء هذه الأيام وستخرج للناس بإمكانيات متواضعة وكأني أرى مصارعها أقرب من هذه الشجرة (هناك شجرة زينة بجنب مكتبي) !
 
عالم الإعلام لا يكفي للمنافسة فيه الرغبة الصادقة ، وإنما لا بد من الخبرات والنفقات الكافية حتى تنجح القنوات الفضائية ، وأنا الآن أعلم أن هناك قنوات بصدد الإنشاء هذه الأيام وستخرج للناس بإمكانيات متواضعة وكأني أرى مصارعها أقرب من هذه الشجرة (هناك شجرة زينة بجنب مكتبي) !

أحسنت فضيلة الدكتور:
فإنَّ المتأمل في القنوات الإسلامية المنتشرة الآن , يؤسفه جداً ارتجالُ هذه القنوات في الطرح والإعداد واختيار الضيوف,وتسمية البرامج , وغير ذلك ممَّا يكون الارتجال فيه مضرّة محضةً,سيَّما وأهل الخير والدعاة إليه تمتد إليهم ألسنة الكفرة والمنافقين بالسوء سرا وعلانية.
وعليه: فقد يكون الاستعجال والعاطفة - التي لم يصاحبها التخطيط والدراسة والإمكانيات الضخمة المؤهلة لخوض غمار السباق الإعلامي الذي لا يرحم - عائدا علينا بنقيض ما أراده القائمون عليها والمتحمسون ليكون سببا في الشماتة بالإسلام وأهله وإظهارهم بمظهر العاجز الجاهل المفلس الذي لا يستطيع مواكبة العصر ومجاراة الأعداء في تقديم ما لديه وهذا عين ما يريده أعداء الله, وكم تمنينا أن تتحد جهود هذه القنوات المبعثرة في سماء الفضائيات لتكوَّن بمجموعها قناة واحدة علها أن تسابِـق وتنافِس, بدلاً من أن تكون عشرات القنوات وبعضها في شقق متجاورة , وضيوفها لا يتغيرون وإن تغيروا فلا يتم اختياراهم باعتبارات دقيقة .
والله أعلم.
 
حقيقة أخي أبو العالية
شيء جميل أن نرى قناة خاصة بالتفسير و علوم القرآن و لكن الحماس وحده لا يكفي

و على العموم الفكرة رائعة جدا و أسأل الله تعالى أن ييسر ظهور قناة كهذه
 
إنشاء قناة متخصصة في التفسير وعلوم القرآن يكاد يكون من حاجيات العصر على أقل التقادير، فالناس بحاجة إلى فهم كلام الله تعالى، والأكاديميون بحاجة إلى إثارة عجائب القرآن في عقولهم والمشككون بحاجة إلى من يفند شبههم ولكن كما تفضل الأخوة قبل فالعاطفة لا تكفي، والأمر يحتاج لإعداد دقيق وورشات عمل متعددة وغير ذلك وحبذا لو يقوم تجار المسلمين بتبني هذا الموضوع مادياً، وأن تشرف عليه مجموعة من العلماء المختصين في التفسير وعلوم القرآن وفي الإعلام.
 
فكرة رائعة جدا ..
والنظر بإيجابية لمثل هذه الأمور مطلوب كبداية على الطريق فما يذكره أهل الإدارة أن الأفكار يجب ألا تحاكم في مرحلة الاقتراح لها وإلا ستؤد ..

فالاقتراح جميل جدا نسأل الله تعالى أن يقيض له من يقوم به بحقه وينفع الله به
 
ربما كان تطوير القنوات التي أخذت شعبيتها الآن أولى من استحداث قنوات جديدة وما يتبع ذلك من صرف كثير للأموال والجهد
 
الآن قرأتُ أن خادم الحرمين وفقه الله أمر بإنشاء قناة فضائية خاصة للقرآن الكريم تبدأ مع بداية عام 1431هـ ، وأخرى للحديث النبوي .
ولستُ أدري عن خطة إنشاء هذه القناة ، وأخشى أن تكون مجرد قناة لعرض تلاوات القرآن الكريم فحسب كما هو الحال في قناة المجد للقرآن الكريم مع ما فيها من الخير والفضل .
وقناعتي زادت بعدم جدوى إنشاء قنوات بدون قدرات مالية وعلمية ، فبعض القنوات المشهورة الآن تكاد تتوقف لعدم وجود المال الكافي ، ويبدو أن هذا قَدَرُ المشروعات الإسلامية والله المستعان .
 
فكرة رائعة ونحن بأمس الحاجة لمثل هذه القناة لذا أقترح أن يقوم الفضلاء من أهل العلم في الملتقى بمناقشة هذه المسألة في اجتماع لهم ثم يعرض اقتراحهم على خادم الحرمين الشريفين وفقه الله تعالى ولا أظنه يمانع في إنشاء مثل هذه القناة وتمويلها. وستكون رعايته لمثل هذه القناة ليست كرعاية كبار التجار الذي يريدون العائد المادي والربح من وراء هذه القنوات وإن بدا أنهم يشجعون اتمويل وانتشار لقنوات الإسلامية.

قناة قرآنية متخصصة في علوم القرآن والتفسير يجب أن تكون بإشراف الدولة إن شاء الله.

أرجو أن تتوحد الجهود للخروج باقتراح شامل ووافي لهذا المشروع ثم رفعه لأولياء الأمر وأدعو الجميع للنظر إلى المسألة بكل إيجابية والابتعاد عن المحبطات فما أكثرها وإلا لن نصل بأية فكرة إلى مرحلة التنفيذ.
 
كلّ عام هجريّ والأحبّة هنا والأمّة المسلمة في كلّ مكان بخير وسعادة وبركة.
وبعد:
فإنّ المشروع دائماً يبدأ بفكرة .. بحلم.
وما من مشروع إلا ويواجهه عقبات وصعوبات تكبر أو تصغر، مادّيّة أو معنويّة!
ولو بقيت المشروعات حبيسة الصّدور لوجود العقبات؛ ما خرج مشروع على وجه الأرض أبداً.
ولو كانت النّتائج بمقدار بدايات الأفكار ما حقّق أحد أيّ انتصار!
ولو فكّر أكبر حالم على وجه الأرض - وليدخل في موسوعة جينيس- بهجرة الحبيب النّبيّ - صلوات ربّي وسلامه عليه وآله- لحظة خروجه بصحبة الصّديق -رضي الله عنه- بلا حرس ولا موكب من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة - صلّى الله على ساكنها وسلّم- بما ينتظره من كيد ومؤامرات ومطاردات مدفوعة الثّمن، وأنّه خلال ثلاثين عاماً سيبني دولة تقوّض أركان دولتي الفرس والرّوم؛ لاتّهم الحبيب -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بما لا يليق به.
ولكن نأخذ من قبس الهجرة النّبويّة -ما دامت هذه الفكرة رائدة رائعة؛ كما اتّفق عليها المعقّبون- أن نقول لصاحب الفكرة -حفظه الله-: بدأت بالفكرة، وليعنك غيرك بمزيد من الأفكار والأموال، ((والله معكم ولن يتركم أعمالكم))
وهذا من دروس الهجرة المشرّفة: التّخطيط.
فلنستثمرها هنا فرصة؛ لنخرج بأفكار مفيدة لمشروع قناة فضائيّة للتّفسير وعلوم القرآن الكريم. لعلّ الله ييسّر لهذه الفكرة من يلتقطها ويعمل على إحيائها.
وهنيئاً لمن ساعد ولو بكلمة، أو دعوة صالحة.((يا أبا بكر! ما ظنّك باثنين الله ثالثهما؟!))
وانا أعي أنّ جميع ما ذكره الإخوة الفضلاء ليس وضعاً للعصيّ في الدّواليب؛ ولكن محذّرات من خبرات وتجارب سابقة؛ وهذا لا يعني أن يُحكم على أيّة تجربة أو مشروع بالفشل أو الضّعف لفشل سابقاتها؛ وإنّما هي محااذير توضع في الحسبان لا يصيبنا ما أصابهم.
رضي الله عنكم أجمعين.
 
وقناعتي زادت بعدم جدوى إنشاء قنوات بدون قدرات مالية وعلمية ، فبعض القنوات المشهورة الآن تكاد تتوقف لعدم وجود المال الكافي ، ويبدو أن هذا قَدَرُ المشروعات الإسلامية والله المستعان .

وزادت قناعتي أيضاً ـ من جهة أخرى ـ وهي أنه في العام الماضي فقط انطلقت عدة قنوات إسلامية .. وبعضها الآن معروض للبيع (حدثني من اثق به أنه عرضت عليه قناتان) مع علمي بالتواضع والبساطة الشديدة التي تدار بها تلك القنوات ..

التنظير بنجاح الهجرة وما تبعه من آثار لا يصح على إطلاقه ، لأن الرسالة سماوية ، وراعيها وحاميها رب الكون ، إلا إن كان القصد التخطيط فنعم ، لكن بشرط الضمان المالي ، وقبله البشري ، فلقد أيقنت ـ وما زلت أزداد بهذا يقيناً كل يوم ـ أن الرجال عملةٌ صعبة (لا تكاد تجد فيها راحلة).

يا قوم .. قناة الجزيزة رصدت لإحدى قنواتها التي أطلقتها قبل سنتين تقريباً (وأظنها الإنجليزية) ـ كما حدثني الشيخ عصام بن صالح العويد لما زارهم ـ رصدت : 100.000.000 (هل عددتَ الأصفار؟) مائة مليون ريال أو دولار الشك مني ! وأتمنى أن أكون واهماً بحيث يكون رأس مالها (10 مليون فقط!!)

فإن كنا نريد نجاحاً يليق بعظمة كتاب الله ، فليكن التخطيط الإداري والمالي ، والكوادر البشرية على المستوى المطلوب وإلا ـ فكما قال أحد المشايخ ـ : الساحة مليئة بالمشاريع الفاشلة !
 


التنظير بنجاح الهجرة وما تبعه من آثار لا يصح على إطلاقه ، لأن الرسالة سماوية ، وراعيها وحاميها رب الكون ، إلا إن كان القصد التخطيط فنعم ، لكن بشرط الضمان المالي ، وقبله البشري ، فلقد أيقنت ـ وما زلت أزداد بهذا يقيناً كل يوم ـ أن الرجال عملةٌ صعبة (لا تكاد تجد فيها راحلة).

فإن كنا نريد نجاحاً يليق بعظمة كتاب الله ، فليكن التخطيط الإداري والمالي ، والكوادر البشرية على المستوى المطلوب وإلا ـ فكما قال أحد المشايخ ـ : الساحة مليئة بالمشاريع الفاشلة !

نعم هو التّخطيط، وهو ركن العمل النّاجح الثّاني: الصّواب، وركنه الأوّل: الإخلاص.

ولو سألنا فضيلة أخينا العزيز المشرف العامّ- حفظه الله وبارك فيه- في ذكرى مرور سبعة أعوام مباركة على عمر هذا الملتقى المبارك:
هل كنت تتوّقع هذا النّجاح لهذا الملتقى، وهذه الشّهرة التي حظي بها، وهذا الكمّ النّوعيّ الكبير من العلماء والباحثين -من كلّ العالم- ممّن يشارك فيه؟ وكم كانت العقبات في البدايات يا أبا عبد الله؟

نعم هناك قنوات كثيرة تحتاج إلى أن نقول لها: وداعاً لا لقاء بعده.
وهناك قنوات تحتاج أن نقول لها: إلى اللقاء.
وهناك قنوات تحتاج أن نعينها.
وهناك أفكار لقنوات تنتظر من يبدأ بها.

ولن يبقى فوق سطح القنوات إلا ما كتب الله لها النّجاح؛ وكانت سائغة لذّة للشّاربين.
ورحم الله الإمام مالكاً - ورضي عنه - حينما عقّب على من قال له: كثرت الموطآت. فقال قولته المشهورة رحمه الله : ستعلمون ما أريد به وجه الله.
وصدق مولانا سبحانه: (( أمّا الزّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض)).
 
سبق أن تكلمت من أنَّ الإعلام يعني العمل الجماعي, فليس هناك فائدة كبرى من أن نطرح آراءً فردية, فلابد من وجود طاولة مستديرة (ندوة-ملتقى-مؤتمر..) يجتمع من خلالها المتخصصون في القرآن وعلومه, والمتخصصون في الإعلام المرئي من أكاديمين ومنتجين ومخرجين وغيرهم.
وبهذا فإني أجزم بأن الصورة ستتضح أكثر, وسنعرف من أين انتهى الآخرون, وما معوقاتهم, وإخفاقاتهم, وماهو المستوى المطلوب الذي سيتم تقديمه.
ومن ثم يتم إصدار دراسة متكاملة حول هذا المشروع, سواءً وجدنا من يتبنى هذا المشروع, أو لم نجد, فإننا نكون قد أوجدنا نتيجة لهذه الفكرة كنوع من الإضافة التاريخية للدراسات القرآنية.
 
قال أحمد شوقي رحمه الله:
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم === لم يبن ملك على جهل وإقلال

وأظن أن الكفاءات والمهارات ليست مشكلة، فأهل القرآن المتخصصون متواجدون بفضل الله على امتداد بلاد المسلمين، وإنما الأمر مرده إلى الدعم المالي الذي يفتح الأبواب المغلقة، ويحول ما بحوزة أهل العلم من أفكار ومشاريع إلى واقع ملموس، ينتفع به الناس.

اللهم وفق لهذا المشروع - قناة القرآن الكريم - العلم والمال.
 
الامرليس سهلااعلم ذلك ولكن لوفكرنا فلابد ان لانقدر الفشل ولكن لابد ان نذكر النجاح لكي نحظا به ولكن هذا الامرفعلا لو انتظرا الاعلام الاعلام لم يعجبه شي مشل جحا وابنه وحماره اعزكم الله ركب هو وابنه الناس قالوانه جاحد علي الحمار ركب ابنه قالو انه لن يحترم اباه ونزل وركب اباه قالو انه رجل جاحد علي ابنه ونزلو الاثنان فقالو لما اشتري حجا الحمار ولم يركب عليه هو ولاابنه انه مجنونالقصد في القصه لا احد يحلو من سهام النقض ولا الصحافه
 
,وريثما يتم قيام قناة فضائية متخصصة للتفسير فانه من الاجدى في الوقت الحاضر التعاون مع احدى القنوات الحالية في بث برنامج كما هو معمول فيه فيما سبق مع المجد في بينات وفي دليل في التفسير المباشر وفي هذه المناسبة دعوني اسال اخي الفاضل د عبدالرحمن عن ماذا صار على البرنامج فقد طال انتظار عودته او انه اقتصر على بثه في رمضان فقط
 
,وريثما يتم قيام قناة فضائية متخصصة للتفسير فانه من الاجدى في الوقت الحاضر التعاون مع احدى القنوات الحالية في بث برنامج كما هو معمول فيه فيما سبق مع المجد في بينات وفي دليل في التفسير المباشر وفي هذه المناسبة دعوني اسال اخي الفاضل د عبدالرحمن عن ماذا صار على البرنامج فقد طال انتظار عودته او انه اقتصر على بثه في رمضان فقط
أما التفسير المباشر فسيكون خاصاً بشهر رمضان إن مد الله في العمر .
وأما برنامج (اضواء البيان) فقد طال انتظاري لإنجاز الترتيبات الفنية في القناة للبدء في تسجيله، ثم لما هيأوا الأمر انشغلتُ أنا منذ شهرين فلم أتمكن من بدء التسجيل ، وأنا أعِدُهُم أن يكون البدءُ قريباً ... وأنا أرجو أن يكون البدء قريباً حقاً لو تهيأت ظروف الزملاء المشاركين معي في البرنامج بإذن الله .
 
شكرا لك د عبدالرحمن على اجابتك السريعة وان كنت امل ان ييسر الله لكم الامر ويعينكم عليه ليكون برنامج اضواء البيان مباشرا وليس مسجلا حيث لا يخفى عليكم دور البرامج المباشرة في جذب انتباه المشاهد وتفاعله معها
 
جزاكم الله خيرا ولدي مشاركة يسيرة
وكتوطئة فإني أظن أن كل الأطراف معهم حق
فمن قال بأن حاجة الناس إلى القرآن والتفسير ماسة صدق
ومن قال بأن الحاجة إلى التأسيس والتخطيط صدق

بناء على ذلك ماذا لو جمعنا بين تلك الأطراف كلها وقلنا:
يتم البدء في القناة لمدة ساعة يوميا بحيث خلال هذه الساعة تجتمع كل الجهود التي نملكها حاليا
وتستمر هذه الساعة إلى أجل مسمى حتى لو طال عاما أو عامين
ثم إن زادت الروافد المالية والإدارية والتخطيطية زدنا الساعة إلى ساعتين
ثم إن زادت زدنا
وهكذا حسب المتيسر من طاقاتنا ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

خاصة وأن المتأمل لكل جوانب الدعوة في حياة الرسول يجدها على هذا الحال "حسب المتيسر" والإعداد ما استطعنا من قوة ... الخ
 
الحمد لله ، وبعد ..

أشكر الجميع على المرور وإبداء الرأي ، ولكن مع هذا كله لا زالت الحاجة ماسة لذلك ..
وأما ما يخص القنوات التي تغلق فليس الأمر متعلق بالنفقات المالية فحسب لا فهناك أيضاً تبعات كانت سبباً في إيقاف القناة ومن ثم عرضها هنا وهناك .

وأقول :
_ لماذا لا يتميز أهل العلم في عرض قناة متميزة تجتمع فيها الجهود بدل تشتيتها هنا وهناك .
_ لماذا لا تكون ثمة إبداعات مميزة وجديدة يستفاد منها في الجانب الإعلامي والإعلاني بل وحتى جدية العرض والديكور والتميز الفريد في ذلك دون التنازل عن المبادئ والمسائل الشرعية .
_ ألا يوجد بين أهل العلم من بإمكانه أو بإمكانهم جميعاً تزويد قناة مميزة لمدة خمس سنوات على الأقل بالكادر العلمي والثقافي بل وحتى المرح .
لا سيما أنه عند بعض أهل العلم بعض الأموال تبلغ عندهم فيما هو مسخر للدعوة والاستثمار للدعوة ما يبلغ عشرات الملايين وهذا موجود .ثم نتساءل عن التكلفة المالية وما التكلفة المالية .
من خلال معلوماتي المتواضعة فإن قيمة استئجار تردد على الأقمار تقدر تكلفة القناة لمدة سنة واحدة ما يعادل تقريباً 150.000 دولار
وهذا أصعب ما في الأمر وبقية الأمور أسهل بكثير .
وبدليل ثمة قنوات هنا وهناك القائم عليها أفراد معدودون بالأصابع ، كانت البداية متواضعة ومن ثم صعدت بقوة .
وخذ مثالاًُ عجيباً :
إذا كان فديو كليب لأنشودة واحدة قدرت ميزانيتها 3 ملايين دولار وهي أنشودة
أيعجز أهل العلم عن دفع أو تجميع الأموال في قناة تخدم كتاب ربهم .
ليكن العمل في البداية تطوعي ومن ثم تكون الأمور على قدر الخير
قد جربنا في المراكز الصيفية كثيراً ، كيف كانت تنفجر الطاقات والإبداعات بتلك الروح الجماعية والشبابية بدون مقابل ، فلم لا تستغل هذه الطاقات بداية مؤقتة ومن ثم انتقاء الأكفاء المميزين وإشغالهم بأجر
لماذا بعض القنوات يتفرع منها قنوات وبأكثر من لغة وهي على غير الطريق المستقيم ؟
فما بالنا نقصر عن ذلك ؟
والله يا إخوان بالجهود وبالجميع وبالتوكل على الله وحسن الظن به مع حسن التخطيط والاستعانة بأهل الدربة نصل بحول الله إلى القمة
فعسى الله أن يهيء لهذا الأمر من يقوم به خير قيام ، فما ذلك على الله بعزيز
 
سلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا أؤيد هذه الفكرة وحبذا لو قام بمرامج هذه القناة العلامة أستاذنا عبد الرحمن الشهري والأستاذ مساعد الطيار والكثير من الأساتذة النوابغ ذلك على سبيل المثال
 
عودة
أعلى