عبدالمجيد سلامة
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام
حياكم الله
إن حديثي إليكم عن مشروع علمي أراه مهم من وجهة نظري ، وكنت قد مضيت فيه من قبل خطوات ولله الحمد ، وما توقفت إلا لأني لم أجد على الخير وقتها أعوانا ، وهو مشروع إنشاء موقع لنشر الرسائل والأبحاث العلمية على شبكة الإنترنت ، وذلك للكم الكبير من الرسائل العلمية الممتازة التي هي الآن حبيسة أرفف ببعض المكتبات الجامعية ، أو حبيسة أدراج مكاتب طلبة العلم من حملة الماجستير والدكتوراة ،
معلوم أن من الأمور التي تعوق نشر الباحث لرسالته العلمية هي السياسة التجارية التي تتبعها كثير من دور النشر من جهة ما ، أو الحزبية التي انخرطت فيها بعض الدور الآخري فهي لا تنشر إلا للشيخ الفلاني أو من زكاهم الشيخ ، أو قلة السيولة المالية التي لدي دار النشر فهي تخاف أن تخاطر بطبع كتاب لباحث أو لطالب علم مغمور ، ليس من أصحاب الظهور في الفضائيات أو ليس صاحب تزكيات من الشيخ فلان .
وبالتالي تضيع كثير من الجهود العلمية بلا فائدة تعود على الأمة ، وهذا الجهد الضائع ما هو عمر بذل من الباحث وسهر وكد وتضحيات في سبيل الوصول إلى العلم الذي حواه البحث وكثيرا ما تكون الابحاث مبتكرة طلبة العلم بل والعلماء في أمس الحاجة إليها ، فالعلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله ، وبالتالي تضيع من الأمة أعمار هي في أمس الحاجة إليها لأجل النهوض من جديد إلى المنزلة التي اصطفاها الله تعالى لها .
ولاجل ذلك فقد سعيت منذ 4 سنوات ، لتحويل هذه الفكرة إلى واقع ، وأنشأت موقعا علميا وأشتريت له دومين ومساحة على نفقتي الخاصة مع العلم أني موظف صغير ، ولكني كنت أحتسب ذلك عند الله تعالى ، وفعلا تواصلت مع بعض طلبة العلم لنشر رسائلهم العلمية عبر الموقع ، ومع التجربة تبين لي أن الأمر فوق طاقة فرد واحد ، فلقد استلزم ذلك مني في بداية الأمر التواصل الشخصي مع الباحثين ، ومن ثم كنت أسافر من بلدتي إلى حيث يسكن الباحث مرة واثنتين وأكثر ، حتى أحصل منه على البحث ، وذلك لان الفكرة غير متداولة وبعد وليس لدي مع ما أنفقه في الدعاية الألكترونية لأجل تعريف الباحثين بالفكرة والموقع ، لأني كنت مطالب بنفقات التنقل والسفر إلى الباحثين ، هذا بخلاف الجهد الذي كان يبذل بعد خروجي من الدوام لأجل التنقل والسفر .
ولقد تبين لي أن بعض الباحثين يرغب في مردود مالي على بحثه فجعلني أطلب من المبرمج حل هذه المشكلة وبالفعل توصلنا إلى حل يجعل من يرغب من الباحثين في نشر كتابه مقابل مردود مالي يحقق له رغبته بشرط أن يكون في متناول طلبة العلم لأن الغرض الأساس من إنشاء الموقع هو تيسر العلم بين يدي طلبة العلم والباحثين .
وتم بفضل الله تعالى انشاء الموقع وقتها ضمن فكرة أكاديمية علمية ، وكما هو معلوم بالتجربة أن الأمر فوق طاقة فرد واحد ،فمرت الأيام ولم اتمكن من جمع عدد الرسائل التي تكفي لظهور الموقع للناس بالصورة التي تجعل طلبة العلم ينشرون أبحاثهم فيه بصورة ذاتيه تريحني من عناء السفر للباحث أكثر من مرة حتي يهضم الفكرة ويجهر بحثه بحيث يأخذه الموقع ويجهزه للنشر الإلكتروني .
ولقد وجدتني مطالب من جديد بتجديد مدة الإستضافة والدومين ، في وقت لم أتمكن فيه من تجديدهما بسبب تعرضي لأزمة مالية بسبب تعاملي في مجال الحج والعمرة مع أحد المحسوبين على الدعوة ، فلقد كنت توجهت لباب الخدمات العلمية وتركت الدعوة ظننا مني أن في مصر من أهل الدعوة الكفاية . حتى صدمت في بعض الدعاة الذين تعاملت معهم تعاملا ماليا مباشرا ممن ملأت محاضراتهم وأخبارهم الشبكة العنكبوتية ، فعلمت وقتها أن الدعوة فرض عين على على قدر طاقتي .
ومن ثم فلقد صار الأمر احوج مما مضي إلى من يتعاون معي في إخراج هذه الفكرة إلى حيز الوجود ، ولهذا اكتب لكم الآن لا من باب التنظير ولكن من باب اليقين ، فهي اختمرت في عقلي وتلبث بها تفكيرا وتصميما وتنفيذا وحلا لمعوقاتها .
فالله أسأل أن أجد على الخير أعوانا في هذا المنتدى الحبيب إلى قلبي .
الإخوة الكرام
حياكم الله
إن حديثي إليكم عن مشروع علمي أراه مهم من وجهة نظري ، وكنت قد مضيت فيه من قبل خطوات ولله الحمد ، وما توقفت إلا لأني لم أجد على الخير وقتها أعوانا ، وهو مشروع إنشاء موقع لنشر الرسائل والأبحاث العلمية على شبكة الإنترنت ، وذلك للكم الكبير من الرسائل العلمية الممتازة التي هي الآن حبيسة أرفف ببعض المكتبات الجامعية ، أو حبيسة أدراج مكاتب طلبة العلم من حملة الماجستير والدكتوراة ،
معلوم أن من الأمور التي تعوق نشر الباحث لرسالته العلمية هي السياسة التجارية التي تتبعها كثير من دور النشر من جهة ما ، أو الحزبية التي انخرطت فيها بعض الدور الآخري فهي لا تنشر إلا للشيخ الفلاني أو من زكاهم الشيخ ، أو قلة السيولة المالية التي لدي دار النشر فهي تخاف أن تخاطر بطبع كتاب لباحث أو لطالب علم مغمور ، ليس من أصحاب الظهور في الفضائيات أو ليس صاحب تزكيات من الشيخ فلان .
وبالتالي تضيع كثير من الجهود العلمية بلا فائدة تعود على الأمة ، وهذا الجهد الضائع ما هو عمر بذل من الباحث وسهر وكد وتضحيات في سبيل الوصول إلى العلم الذي حواه البحث وكثيرا ما تكون الابحاث مبتكرة طلبة العلم بل والعلماء في أمس الحاجة إليها ، فالعلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله ، وبالتالي تضيع من الأمة أعمار هي في أمس الحاجة إليها لأجل النهوض من جديد إلى المنزلة التي اصطفاها الله تعالى لها .
ولاجل ذلك فقد سعيت منذ 4 سنوات ، لتحويل هذه الفكرة إلى واقع ، وأنشأت موقعا علميا وأشتريت له دومين ومساحة على نفقتي الخاصة مع العلم أني موظف صغير ، ولكني كنت أحتسب ذلك عند الله تعالى ، وفعلا تواصلت مع بعض طلبة العلم لنشر رسائلهم العلمية عبر الموقع ، ومع التجربة تبين لي أن الأمر فوق طاقة فرد واحد ، فلقد استلزم ذلك مني في بداية الأمر التواصل الشخصي مع الباحثين ، ومن ثم كنت أسافر من بلدتي إلى حيث يسكن الباحث مرة واثنتين وأكثر ، حتى أحصل منه على البحث ، وذلك لان الفكرة غير متداولة وبعد وليس لدي مع ما أنفقه في الدعاية الألكترونية لأجل تعريف الباحثين بالفكرة والموقع ، لأني كنت مطالب بنفقات التنقل والسفر إلى الباحثين ، هذا بخلاف الجهد الذي كان يبذل بعد خروجي من الدوام لأجل التنقل والسفر .
ولقد تبين لي أن بعض الباحثين يرغب في مردود مالي على بحثه فجعلني أطلب من المبرمج حل هذه المشكلة وبالفعل توصلنا إلى حل يجعل من يرغب من الباحثين في نشر كتابه مقابل مردود مالي يحقق له رغبته بشرط أن يكون في متناول طلبة العلم لأن الغرض الأساس من إنشاء الموقع هو تيسر العلم بين يدي طلبة العلم والباحثين .
وتم بفضل الله تعالى انشاء الموقع وقتها ضمن فكرة أكاديمية علمية ، وكما هو معلوم بالتجربة أن الأمر فوق طاقة فرد واحد ،فمرت الأيام ولم اتمكن من جمع عدد الرسائل التي تكفي لظهور الموقع للناس بالصورة التي تجعل طلبة العلم ينشرون أبحاثهم فيه بصورة ذاتيه تريحني من عناء السفر للباحث أكثر من مرة حتي يهضم الفكرة ويجهر بحثه بحيث يأخذه الموقع ويجهزه للنشر الإلكتروني .
ولقد وجدتني مطالب من جديد بتجديد مدة الإستضافة والدومين ، في وقت لم أتمكن فيه من تجديدهما بسبب تعرضي لأزمة مالية بسبب تعاملي في مجال الحج والعمرة مع أحد المحسوبين على الدعوة ، فلقد كنت توجهت لباب الخدمات العلمية وتركت الدعوة ظننا مني أن في مصر من أهل الدعوة الكفاية . حتى صدمت في بعض الدعاة الذين تعاملت معهم تعاملا ماليا مباشرا ممن ملأت محاضراتهم وأخبارهم الشبكة العنكبوتية ، فعلمت وقتها أن الدعوة فرض عين على على قدر طاقتي .
ومن ثم فلقد صار الأمر احوج مما مضي إلى من يتعاون معي في إخراج هذه الفكرة إلى حيز الوجود ، ولهذا اكتب لكم الآن لا من باب التنظير ولكن من باب اليقين ، فهي اختمرت في عقلي وتلبث بها تفكيرا وتصميما وتنفيذا وحلا لمعوقاتها .
فالله أسأل أن أجد على الخير أعوانا في هذا المنتدى الحبيب إلى قلبي .