مشروع - علمي - أعجبني ... فأحببت نشر فكرته لتعم الفائدة أكثر ...

فجر الأمة

New member
إنضم
07/04/2009
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
01zgtvl29.gif

{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }طه84
الحمد لله ما غردبلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح،الحمدلله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وماطلع صبح وأسفر ، وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين علىالنبي المطهر صاحب الوجه الأنور،والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر ، وما على نجم في السماءوأبهر ، وعلى آلهوصحبه خير أهلومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر .

01zgtvl29.gif

عنوان المشروع
" بحوث وتحقيقات طلاب وطالبات شعبة التفسير والحديث - قسم الثقافة الإسلامية - جامعة الملك سعود "
فكرة و إشراف
فضيلة الشيخ : أ.د.علي بن عبد الله الصياح
أستاذ الحديث وعلومه بقسم الثقافة الإسلامية
المشاركون والمشاركات في المشروع
طلاب وطالبات الدراسات العليا شعبة التفسير والحديث - قسم الثقافة الإسلامية - جامعة الملك سعود.

01zgtvl29.gif

الغرض من هذا المشروع
من أغراض هذا المشروع كما ذكر المشرف على المشروع - أستاذ المقرر - في إحدى إصدارات هذا المشروع وهو كتاب : " التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي " مطبوع .
ونصه : وقد كان مقصدي من إعطاء الطلاب والطالبات هذا العمل تحقيق ثلاثة أمور :
1 - أن يتمرس الطلبة والطالبات على تحقيق كتب التراث ، ويتقنوا هذا الفن - نظرياً وعملياً - ويباشروا مشكلاته ، ويعرفوا حلولها ، ويعلموا أن تحقيق الكتب تحقيقاً علمياً ليس بالأمر الهين كما يظن بعض الناس ! ، بل هو من أشق الأعمال وأكبرها تبعة .
2 - أن في ضمن هذا التحقيق تكويناً متنوعاً لطالب العلم فهو : يخرج ، ويوثق ، وينقد ، ويتأمل ، ويراجع ... إلخ .
3 - إخراج ماتيسر من كتب السلف ، ومواصلة الجهد الذي بذله علماء أجلاء معاصرون عندهم غيرة على هذا التراث العظيم الذي خلفه لنا سلفنا الصالح - وهو مصدر الحضارة الحقيقة ؛ لأنه يخدم الكتاب والسنة ، وعنوان مجد الإسلام ، وصورة مشرقة لاعتناء المسلمين بالعلم والتعلم .
نموذج من إصدارات هذا المشروع
كتاب " التَّراجِمُ السَّاقِطَةُ مِنْ كتابِ إِكمَال تهذيب الكمال لمُغْلطاي
( المطْبُوع )
من ترجمَة : الحسن البصريُ - إلى ترجمَة : الحكم بنْ سنان
الكتاب على هذا الرابط


{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11
و منَّ خلال المشاركة في هذا المشروع
بفضل من الله تعالى فهو صاحب الفضل من قبل ومن بعد...
كان لي بعض الوقفات مع هذا المشروع ...
1 - تنفيذ مثل هذه المشاريع في التخصصات الأخرى كالتفسير وغيره .
2 - وكذلك تنفيذ مثل هذه المشاريع في الجامعات أو عبر الشبكة " العنكبوتية " الأنترنت والجميع يعلم أن هذا العصر شهد ثوره في الاتصالات والعلاقات ، وقفزه لم تشهدها البشريةمن قبل في نقل الأفكار والمعلومات واختصار الزمان والمكان بحيث أصبح العالم وكأنه قرية صغيره.
3 - الاستفادة من طلاب وطالبات الدراسات العليا بما يعود عليهم وعلى الأمة الإسلامية بالنفع والفائدة .
4- القدرة على البحث والنقد وتنمية ملكة التفكير .
5- كان هذا المشروع بمثابة الدورة التأهيلية لكتابة رسالة الماجستير لنا نحن الطالبات خاصة ـ ذلك أن هذا المشروع جعل لنا الفرصة للبحث والسؤال والمناقشة لأنه لا يخفى على الجميع مانجده نحن الطالبات من التحرج في السؤال والمناقشة عند عدم وجود مثل هذه الفرص .
6- رغم أن تخصصي الدقيق " مسار التفسير " إلا أن من ثمار هذا المشروع جعلنا نتعرف على الكثير من كتب الحديث وكيفية الدفاع عن سنة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ، والله نسأل أن يجعل مثل هذه المشاريع في التفسير وغيره إن ربي لسميع الدعاء .
7- متابعة مشرف - المشروع - لطلاب والطالبات الدقيقة وبذل النصح والتوجيه بأسلوب تربوي متميز بنى الثقة في نفوس الكثير .
8- أن طلاب وطالبات الدراسات العليا لديهم القدرة بأن تكون لهم بصمة في الساحة العلمية وإن كانوا مازالوا في بداية الطريق - الماجستير - وذلك من خلال هذه المشاريع .
9- قال الرب تبارك وتعالى { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }المطففين26 . فحريٌ من الجميع بذل التنافس في مثل هذه المشاريع .


01zgtvl29.gif

ختاماً
عذراً على الإطالة .
فما كان من خير وصواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ، وصلى الله وسلمعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

01zgtvl29.gif


ومضة
يقول الشيخ الطنطاوي رحمه الله
" واعلم أن مهمتكم ليست في ورقة تنالونها وإنما في أمة تحيونها"



01zgtvl29.gif

الطالبة :فجر الأمـــة ...
 
بارك الله لكم ما أنتم فيه ، ونفع بكم
والله أغبطكم حفظكم الله ويسر لي ما أرجو
الشيخ الاستاذ : علي الصياح حفظه الله
هو مربي وقد احتوانا بارك الله فيه على مدى ثلاث مراحل في موقعه " صناعة الحديث"
http://www.hadiith.net/montada/index.php
ومن ثم دورة العلل , لم نتعلم منه علم الحديث فقط وإنما كان يتعهد إيمانياتنا وأخلاقنا
شكر الله للشيخ ما قدم ورده وإيانا لبيتنا - " موقع : صناعة الحديث "- ردا جميلا.
شكر الله لك أخيتي " فجر الأمة " فقد أثرت شجونا ،تشبثوا بشيخكم ....
 
بارك الله فيك أختي الفاضلة "فجر الأمة" وجعلك الله لهذه الأمة فجـــــــــــر
أما شيخنا علي الصياح -حفظه الله- من كل مكروه وسوء فمن منا يجازي فضائله
جزاه الله خيرا عن العلم وأهله
وهذا المشروع بلا شك نافع للتخصص وللطالب , وكم من ثمار غرسها في من شارك في هذا المشروع
ولعل الدورة التي ستقام قريبا بإذن الله لمركز تفسير التي تخص المنهجية تعتني بهذا الأمر .
بارك الله في الجميع
وجزاكم خيرا على هذا الطرح .
 
جزاكِ الله أختي العزيزة ( فجر الأمة) على هذا الطرح الموفّق..

وكلنا ندين بالفضل الكبير والعرفان بالجميل لشيخنا الكريم: أ.د. علي الصياح -حفظه الله- لما يُسديه إلى طلابه وطالباته من حسن توجيهٍ ورعاية ومتابعة علمية وتربوية، من خلال ما يطرحه من مشاريع علمية يُساهم في تنفيذها طلاب وطلاب الدراسات العليا، والتي ساهمت -بفضل الله وتوفيقه-في تشكيل ملامح شخصياتهم المنهجية منذ بداية انطلاقتهم العلمية وانخراطهم في الدراسة الأكاديمية..

وحيث أنني -بفضل الله وتوفيقه- كنت ضمن المستفيدين من أحد هذه المشاريع سأذكر بعضاً مما خرجت به من فوائد علمية وتربوية في مجال التخصص وغيره أجملها فيما يلي:

1/ أنه وضع أمامنا تصوّراً واضحاً لما كان عليه حال سلفنا الصالح من حرصٍ منقطع النظير على صون السُّنة من كل دخيل، فأفنوا الأعمار في حفظ الآثار، وقطعوا الأسفار لأجل تمحيص الأخبار، قد مُلأت قلوبهم هيبةً وإجلالاً لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وهذا بلا شك- يُشعرنا بأهمية علم الحديث، ومقدار ما حَظِي به من عناية على مرّ العصور، و يُذكي في النفوس الرغبة في تحصيل هذا العلم، والجدّ والمثابرة على ذلك.


2/ أنه كان الميدان الأرحب لتطبيق ما تعلمناه خلال الدراسة النظرية لعلوم الحديث المختلفة، ولا يخفى على كُلِّ مُشتغلٍ في هذه العلوم أنه لا سبيل إلى الإتقان وصقل المهارات إلا بكثرة الممارسة، وإمعان النظر المرة تلو الأخرى في نصوص العلماء، والتعايش معها لفظاً ومعنى، سنداً ومتناً، وهذا بدوره قادنا –بفضل الله- إلى فهمٍ أعمق للنصوص، وإطلاعٍ أكبر على مناهج النقاد، وتعلُّمٍ للصنعة الحديثية على أيدي أساتذتها، واكتسابٍ للعديد من الملكات النقدية التي يحتاجها الباحث في علوم الحديث، وهذا الجانب التطبيقي جعلنا بحقّ نتذوّق حلاوة هذا العلم.

3/ أنه فتح أمامنا الطريق للوصول إلى كثير من المصنفات الحديثية التي لها عناية بعلم الرجال، المتقدمة منها والمتأخرة، وتقليبها، وتأمُّلها، والنظر في مناهج مؤلفيها، والتعرّف بكثبٍ على أساليبهم النقدية، والمقارنة بينها، وهذا يُسهل على الباحث كثيراً من الصعوبات التي قد تواجهه في مسيرته العلمية القادمة.

4/ أنه جعلنا منذ البداية نشعر بثقل المسئولية تجاه العمل الذي نحن بصدد الكتابة فيه، وذلك لعلمنا بالنفع المتعدي لهذا المشـروع، والذي ستكون بحوثنا الصغيرة نواته، وهذا بدوره كان دافعاً أكبر للإتقان وتقديم العمل في أفضل صورة يُمكن تقديمه فيها.

5/أنه أكسبنا كباحثين مُبتدئين الدُّربة على كتابة وتأليف البحوث العلمية الأكاديمية، وفق القواعد العلمية المنهجية، وهذا –بفضل الله- كان له الأثر الأكبر في جودة الإنتاج العلمي الذي يُطلب منا في هذه المرحلة وما سيتلوها من مراحل –إن شاء الله-.

6/أنه ساعدنا على تذوّق متعة العمل الجماعي، والعمل بروح الفريق الواحد الذي يُكمل بعضه بعضاً، ويأزر بعضه بعضاً، وهذا بلا شك- كان له أثره التربوي الكبير.


وأؤكد على ما طرحته أختي الكريمة من أهمية تعميم ونشر مثل هذه المشاريع الناجحة وشرح فكرتها وعرض ثمارها، ولا يخفى على المتابعين للساحة العلمية أن هذه المشاريع صارت تشكل منظومة علمية ابتدأها الشيخ مع طلابه منذ سنوات تحت مسمى : (بحوث وتحقيقات طلاب وطالبات شعبة التفسير والحديث -قسم الثقافة الإسلامية- جامعة الملك سعود ).

وقد أثمر هذا المشروع -بفضل الله - عن خمسة أعمال، أو بالأحرى مشاريع بحثية :

العمل الأول / بعنوان «[FONT=&quot]التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي المطبوع[/FONT]» قام بتحقيقه ودراسته طُلاّب وطالبات مرحلة الدكتوراه (لعام 1424-1425) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود-وقد قام بطبعه ونشره «دار المحدث» سنة 1426هـ.

العمل الثاني/ بعنوان «العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدار قطني من «مسند أمِّ الفضل بنتِ حمزة» إلى «مسند خنساء بنت خدام-وهو آخر مسند في الكتاب-» قام بتحقيقه ودراسته طُلاّب وطالبات مرحلة الدكتوراه (لعام 1425-1426) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود-وقد قام بطبعه ونشره «كنوز اشبيليا» سنة 1426هـ.

العمل الثالث/ بعنوان «العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدار قطني من «مسند بسرة بنت صفوان » إلى «مسند أم الفضل بنت الحارث» قام بتحقيقه ودراسته طُلاّب وطالبات مرحلة الماجستير (لعام 1425-1426) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود- وهو تحت الطبع .

العمل الرابع/ بعنوان «موسوعة الحافظ العقيلي: موارده، شيوخه، أحكامه النقدية» قام بجمعه ودراسته طُلاّب وطالبات مرحلة الماجستير (لعام 1429-1431) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود- وهو تحت الطبع أيضاً .

العمل الخامس/ وهو تحقيق ودراسة جزء من مقدمة هدي الساري للحافظ ابن حجر ، وهو لازال في بداياته !


وأؤكد كذلك على أن استثمار طاقات طلاب وطالبات الدراسات العليا منذ البداية وتقدير جهودهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة العلمية بهذه الصورة الرائعة وإعطائهم الثقة له أثره وبعده التربوي والنفسي عليهم !

فكم وكم من البحوث والأعمال والتكاليف يؤديها الطالب في خلال هذه المرحلة المهمة من حياته العلمية التأسيسية، والتي تستنزف منه الجهد والوقت يكون مصيرها في النهاية غياهب الأدراج .. والله المستعان !


لذلك نحن نفرح ونسعد عندما نرى جهود أساتذتنا في ابتكار وسائل جديدة لاستثمار قدرات الطلاب والطالبات بأيّ صورة كانت، وأظن أن مجال التفسير من أوسع وأرحب المجالات لتطبيق مثل هذه المشاريع العلمية !


ولأن الشيء بالشيء يُذكر فأنا سأنطلق من موضوع أختي (فجر الأمة) لأشكر أساتذتنا في هذا القسم المبارك ( في شعبة التفسير والحديث) فقد قيض الله لنا في هذا القسم من الأساتذة والمشايخ في كلا التخصصين من ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل لطلابهم، تعليماً وتربيةً، توجيةً ونصحاً، فكانوا بحقّ مثالاً يُحتذى ..
أسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء..

أكرر شكري لكِ أختي الكريمة على طرحك الرائع الذي لامس حاجتنا وهو أمنية كل طالب علم جادّ يريد أن يبني نفسه ويستفيد استفادة حقيقية من خبرات من سبقه وقبل ذلك يخدم دينه وأمته .. فلا حرمك الله الأجر.

[FONT=&quot]

[/FONT]
 
بوركتن أخواتي جميعا نفع الله بما كتبتن ، وجزى الله شيخنا عن طلاب العلم خيرا..

أتمنى أن تعم هذه الفكرة لتشمل جميع الأبحاث التي نصرف عليها أوقاتنا ، وأموالنا ، وجهدنا ، وصحتنا ، وانشغالنا عن أهلنا ، ثم تبقى حبيسة الحواسب ، أو الأدراج !!

والطالب إذا علم أن بحثه سيُنشر ، ويُنتفع منه سيجتهد في تحسينه وتقويته ، ولا شك أن هذا سيقوي علميته ..ويربيه على العطاء والبذل ..

لن أتكلم عن فائدة هذه الطريقة ، وماتعكسه على الطالب لأن أخواتي - جزاهن الله خيرا - أسهبن في ذلك ، ولاعطر بعد عروس ..

إلا أني سأتكلم عن طريقة شيخي الإبداعية في مناقشة الأبحاث ، وهي طريقة رائعة جدا استفدت منها كثيرا ، فأنصح كل معلم ومعلمة أن يطبقوها مع طلابهم ، وقبل أن أخبركم عن الطريقة سأخبركم عن مسمى المادة وطبيعتها.

المادة: دراسة منهج إمام من أئمة الحديث ، إمامنا كان : يعقوب بن شيبة السدوسي رحمه الله ( رسالة شيخناالصياح للماجستير)

موضوع الأبحاث: دراسة رجال ، وأسانيد حكم عليهم يعقوب بن شيبة ثم مناقشة قول يعقوب فيهم.

طريقة المناقشة:

إجراءات قبل المناقشة:
1. يقوم شيخنا حفظه الله بتوزيع أسماء الرجال والأسانيد بين الطالبات ، كل طالبة تأخذ اسم رجل وإسناد غير الذي مع أختها.
2. يحدد سدده الله موعد تسليم البحث ، وموعد مناقشته، وغالبا يكون بينهما 3أو 4أيام.
3. يطالبنا وفقه الله أن نرسل أبحاثنا لجميع الأخوات ، فكل طالبة تقرأ بحث أختها ، وتستخرج أخطائها.

إجراءات أثناء المناقشة:
1. يعطى شيخنا حماه الله لكل طالبة ورقة مقسمة على هيئة جدول : اسم الطالبة ، درجة بحثها، ودرجة مناقشتها، وهذه الورقة سرية بين المعلم والطالب.
2. يختار شيخنا وفقه الله طالبة لنبدأ مناقشتها ولتكن مثلا حفيدة البخاري .
3. يطلب مني الشيخ أن أتحدث عن بحثي في دقيقتين .
4. بعدها يطلب من كل طالبة أن تناقشني في بحثي لكل طالبة 3دقائق، وأحيانا دقيقة ونصف بحسب طبيعة البحث.
5. في أثناء ما الأخوات يناقشنني تسجل كل طالبة في ورقتها السرية درجة مناقشة كل طالبة لي.
6. تُختم المناقشة بنقد شيخي سدده الله.
7. ننتقل لمناقشة طالبة أخرى.

إجراءات بعد المناقشة:
1. تقوم كل طالبة بجمع درجات الطالبات، وكل طالبة ترشح أفضل مناقشة حصلت على أعلى درجة.
2. كل طالبة ترشح أفضل بحث استوفى جميع المتطلبات.
3. نسلم الورقة السرية لشيخنا ( التي تحوي الدرجات)
4. ينظر شيخنا لأعلى تصويت ثم يقوم بترشيح أفضل بحث وأفضل مناقِشة.
5. يقوم شيخنا أسعده الله بمكافئة أفضل مناقشة، وأفضل باحثة.

بعض ثمار هذه الطريقة:
1. تعويد طالبة العلم المحافظة على الوقت ، واستغلال كل لحظة من عمرها، فقول فضيلته للطالبة: لك ثلاث دقائق تتحدثين فيها عن البحث، وللمناقِشة في دقيقتين تحدثي عن بحث زميلتك. يجعل الطالبات يركزن على أهم النقاط حفاظا على الوقت المعطى لديهن.

2. تدريب الطالبات على وضع الدرجات، ومراقبة الله فيها، إذ هي من أصعب ما يواجه المعلمة لأنها أمانة عظيمة( ونحن بإذن الله معلمات المستقبل ، سواء معلمات في المدارس أو الدور، أو في البيوت)

3. في الورقة السرية : تربية لنا على حفظ السر وكتمانه.

4.أيضا في الورقة السرية : تربية لنا على مراعاة شعور الآخرين ، وعدم جرح مشاعرهم .( والحمد لله أنها سرية لأن بعض الأخوات تستحق درجات منخفضة جدا)

6. بث روح التنافس الشريف بين الطالبات.

7. تعويد الطالبات على النقد البناء،فبدل أن تقرأ الطالبة البحث مرة وتنقده على عجل، تحرص على قراءة البحث بتأني لتخرج بنقد لم يسبقها إليه أحد، وهذا يزرع في الطالبة حب النقد لأجل الفائدة لا لأجل النقد فقط، فالكل يستطيع أن ينقد، لكن الموفق من إذا نقد استحضر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
" الدين النصيحة"و "أحب عباد الله إلى الله أنفعهم".

8. تحديد وقت تسليم البحث ، ووقت المناقشة فيه تعويد على التخطيط ، والتنظيم والدقة في العمل.

9. تعويد الطالبات على مكافئة الناس وإدخال السرور إلى قلوبهم ، وهذا يتجلى من خلال صنيع شيخنا أسعده الله.

10. تعزيز مبدأ الشورى ، وذلك من خلال التصويت لأفضل بحث وأفضل مناقِشة.

11. التعلم من خلال أخطاء الآخرين.

12. اختصار الوقت في تحصيل المعلومة، فهذه الطريقة تجعل الطالبة تقرأ جميع الأبحاث بدقة ، وتراجع المعلومات المكتوبة، وتتحقق منها، وتضيف عن كان هناك نقص، وهذا يأخذ وقت،لكنه أقل من لو كُلفت كل طالبة بالبحث في الرجال جميعا.


13. التدرب على الحوار الهادئ والأخذ والرد بأسلوب علمي مؤدب.

فهذه الطريقة تزخر بالمادة العلمية لكنها بثوب جديد، وفيها فوائد تربوية وسلوكية

ولو لاحظنا ثمارها:
1. مراقبة الله
2. استغلال لحظات العمر
3. الحوار الهادئ
4. التشجيع
5. التخطيط
6. الشورى
7. الأدب
8. معاملة الخلق كما نحب أن يعاملونا
9. بذل النصيحة
10 .كتم السر
11. بث روح المسابقة في الخيرات.
12. النقد البناء المبني على الدليل

كلها منهج نبوي في التربية والتعليم صلى الله وسلم على معلم البشرية ومنقذ الإنسانية، وبارك في كل من حذا حذوه .
جزى الله شيخنا الصياح خير الجزاء وأوفره ، على بذله وتفانيه في العطاء.




 
بارك الله في عملكم جميعا ، وزادكم علما .
إن الورشات الجماعية كثيرا ما ينتج منها ما لا ينتج في العمل الفردي من الخير الكثير ، وخصوصا في مرحلة التكوين ، حيث تتكاثف الجهود وتثمر عملا كبيرا وخبرة متميزة .
وفقكم الله وسدد خطاكم .
 
نأمل من الإخوة المشرفين تثبيت الموضوع لتعم الفائدة !

كما نأمل أن يكون في الملتقى قسم يكون عنوانه : ( تجارب ناجحة ) !!

حتى تتلاقح الأفكار .. وينتشر الخير ..

سدد الله الجميع لما يحب ويرضى
 
أثني على ما ذكرته زميلاتي الفضليات، وعطاء الشيخ بارك الله له لم يقتصر على قاعاته في الجامعة، بل تجاوز وبذل لنا علمه ونصحه وجهده ومتابعته ووقته الثمين من خلال منتديات صناعة الحديث، حتى تجاوز علمه الآفاق فكانت منا السعودية والكويتية والإماراتية والليبية والجزائرية والتونسية والأردنية، وغير ذلك

بعض ما أنجزناه مع الشيخ، كان في صورة مشاريع جماعية مشتركة مارسنا فيها أساسيات العمل الاجتماعي، ومن تلك المشاريع:
- فوائد من إتحاف المهرة
- فوائد من مستدرك الحاكم
- معاملة النبي عليه الصلاة والسلام للنساء من خلال أحاديث الصحيحين
- جمع أحاديث المرأة العابدة
- المسلم كما يصوره القرآن
- التدريب على مشروع الإفتاء تحت إشراف ومراجعة ومتابعة الشيخ
المطويات العلمية والتربوية والإيمانية في مواسم المناسبات الشرعية

ذلك المنتدى هو مدرسة بل جامعة علمية حديثية قرآنية تربوية إيمانية تقنية
 
أخواتي الفاضلات لقد أثرتن شجوني حول منتدى صناعة الحديث ، هذا المنتدى الذي كان بمثابة الكنز لي ، وقد رجعت إليه للتو لأراجع ذكريات فيه طيبة ، ونفحات منه ذكية ، فتذكرت مشروع " جمع أحاديث المرأة العابدة " ومشروع : مرويات النساء في الحج " وتمنيت أن يبارك الله في أعمارنا وأوقاتنا لنكمل هذه المشاريع الطيبة ، وحزنت عندما رأيت آخر المشاركات في المنتدى كانت منذ عامين تقريبا ، فسقى الله تلك الأيام بالخير ، وجزى الله شيخنا الفاضل على ما قدم للعلم وطلابه وطالباته خيرا .
 
جزاكم الله خيرا ...
والله أسأل أن يرزقنا جميعاً علماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلا ...
ومضة
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ...
الطالبة : فجر الأمـــة ،،،
 
بارك الله فيكن جميعا أخواتي وسعدت كثيرا بهذه الجهود الطيبة المباركة..وفقكن الله.. وأعانكن لكل خير وصلاح ..
 
الغرض من هذا المشروع
من أغراض هذا المشروع كما ذكر المشرف على المشروع - أستاذ المقرر - في إحدى إصدارات هذا المشروع وهو كتاب : " التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي " مطبوع .
ونصه : وقد كان مقصدي من إعطاء الطلاب والطالبات هذا العمل تحقيق ثلاثة أمور :
1 - أن يتمرس الطلبة والطالبات على تحقيق كتب التراث ، ويتقنوا هذا الفن - نظرياً وعملياً - ويباشروا مشكلاته ، ويعرفوا حلولها ، ويعلموا أن تحقيق الكتب تحقيقاً علمياً ليس بالأمر الهين كما يظن بعض الناس ! ، بل هو من أشق الأعمال وأكبرها تبعة .
2 - أن في ضمن هذا التحقيق تكويناً متنوعاً لطالب العلم فهو : يخرج ، ويوثق ، وينقد ، ويتأمل ، ويراجع ... إلخ .
3 - إخراج ماتيسر من كتب السلف ، ومواصلة الجهد الذي بذله علماء أجلاء معاصرون عندهم غيرة على هذا التراث العظيم الذي خلفه لنا سلفنا الصالح - وهو مصدر الحضارة الحقيقة ؛ لأنه يخدم الكتاب والسنة ، وعنوان مجد الإسلام ، وصورة مشرقة لاعتناء المسلمين بالعلم والتعلم .


ما أحوجنا طلاب وطالبات الدراسات العليا ( القرآن وعلومه ) لمثل هذه المشاريع ...
بارك الله فيكن ... ونفع الله بالشيخ علي الصياح الإسلام والمسلمين ...
 
عودة
أعلى