أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
...
جرت العادة على أن المكتبة التقليدية التى تحمل صنوف الكتب الورقية هي محط تفكيرنا العلمي التقليدي ، حيث نعدّ لها المكان ، ونجوب من أجلها المعارض الدولية والإقليمية .
لكن ـ وبعد لكن هذه كلام ــ مناقشة الرسائل العلمية التى أصبحت ظاهرة علمية ممتدة على مدار العام الدراسي ، ومتسعة اتساع أرض الله ، هل قمنا بإعداد الظرف اللازم لاحتواء هذه المناقشات وما تمثله من قيمة علمية خلاقة هي خلاصة خلاصات المكتبة الورقية كذا كيمياء العقل ؟؟؟!
.... فالمناقشة كلمة سهلة في نطقها، صعبة في محتواياتها، فهي تمثل عصارة فكر، ونتاج تجربةٍ، وخلاصة فهم.
بعمقها يظهر صاحب الفكر العميق المتمكن، وبتسطيحها تظهر بجلاء سطحية المناقش{ بفتح وكسر القاف} .
... وقد جرت عاداتنا العلمية على أن يكون الهزيع الأخير من ليل البحث هو المناقشة، إذ بموجبها يُسدل الستار و تُمنح الدرجات وتُنشر البحوث ويتم تصدير الكوادر وبها يتنفس الصباح معلناً ميلاد عالِم جديد أو مشروع عالِم جديد.
ولمَّا كان الأمر كذلك فإننا في كل يوم نتطلع إلى وجود جهة علمية إعلامية { قناة فضائية ـــ موجة إذاعية ـ أو موقع على الشبكة العنكبوتية } ، أو{ مُجَمَّع صوتي أكاديمي } يتبرع أحد الأثرياء من العلماء أومن أهل الخير بتكوينه يُنفِق على مراسليه الذين يقومون بتسجيل مناقشاتٍ كثيرة تجري في ضوء الرسائل العلمية {الماجستير والدكتوراه } كذا البحث المرجعي الذي هو من لوازم الحصول على الأستاذية ، أسوة بأخبار الساسة والسياسيين .
ويقيني أن إنشاء مثل هذا المشروع العلمي سيرجع بعظيم الفائدة على الباحثين وأهل العلم على مختلف درجاتهم .
فالأستاذ المناقِش سيلاقح أفكاره بجديد أفكار زملائه المناقشين، والطالب يمكنه بالاستماع إلى المناقشة خلق جو علمي جديد يتناسب تناسبا تدريبيا مع مرحلته العلمية التي يحياها .
بل قد يقع الاختيار في مناقشة طالب على أستاذ من الأساتذة الذين يجهل الطالبُ خارطةَ فكرهم النقاشية فيطلب لهذا الأستاذ أنموذجا فيسمعه فيذهب عنه الروع ويَرِدُ ماء النقاش فيجده عذبا فراتا سائغا للباحثين ، وهو واحد منهم.
لذا فإنني أقترح في زمن تسجيل المناسبات بالصوت والصورة ـ حتى الهزل منها ـ إنشاء { مشروع المركز الصوتي للدراسات القرآنية }
هذا أمل يحتاج إلى جهد وعمل فهل من مجيب أو من مثري لفوائد هذا المشروع الذي أحلم به شخصيا .
جرت العادة على أن المكتبة التقليدية التى تحمل صنوف الكتب الورقية هي محط تفكيرنا العلمي التقليدي ، حيث نعدّ لها المكان ، ونجوب من أجلها المعارض الدولية والإقليمية .
لكن ـ وبعد لكن هذه كلام ــ مناقشة الرسائل العلمية التى أصبحت ظاهرة علمية ممتدة على مدار العام الدراسي ، ومتسعة اتساع أرض الله ، هل قمنا بإعداد الظرف اللازم لاحتواء هذه المناقشات وما تمثله من قيمة علمية خلاقة هي خلاصة خلاصات المكتبة الورقية كذا كيمياء العقل ؟؟؟!
.... فالمناقشة كلمة سهلة في نطقها، صعبة في محتواياتها، فهي تمثل عصارة فكر، ونتاج تجربةٍ، وخلاصة فهم.
بعمقها يظهر صاحب الفكر العميق المتمكن، وبتسطيحها تظهر بجلاء سطحية المناقش{ بفتح وكسر القاف} .
... وقد جرت عاداتنا العلمية على أن يكون الهزيع الأخير من ليل البحث هو المناقشة، إذ بموجبها يُسدل الستار و تُمنح الدرجات وتُنشر البحوث ويتم تصدير الكوادر وبها يتنفس الصباح معلناً ميلاد عالِم جديد أو مشروع عالِم جديد.
ولمَّا كان الأمر كذلك فإننا في كل يوم نتطلع إلى وجود جهة علمية إعلامية { قناة فضائية ـــ موجة إذاعية ـ أو موقع على الشبكة العنكبوتية } ، أو{ مُجَمَّع صوتي أكاديمي } يتبرع أحد الأثرياء من العلماء أومن أهل الخير بتكوينه يُنفِق على مراسليه الذين يقومون بتسجيل مناقشاتٍ كثيرة تجري في ضوء الرسائل العلمية {الماجستير والدكتوراه } كذا البحث المرجعي الذي هو من لوازم الحصول على الأستاذية ، أسوة بأخبار الساسة والسياسيين .
ويقيني أن إنشاء مثل هذا المشروع العلمي سيرجع بعظيم الفائدة على الباحثين وأهل العلم على مختلف درجاتهم .
فالأستاذ المناقِش سيلاقح أفكاره بجديد أفكار زملائه المناقشين، والطالب يمكنه بالاستماع إلى المناقشة خلق جو علمي جديد يتناسب تناسبا تدريبيا مع مرحلته العلمية التي يحياها .
بل قد يقع الاختيار في مناقشة طالب على أستاذ من الأساتذة الذين يجهل الطالبُ خارطةَ فكرهم النقاشية فيطلب لهذا الأستاذ أنموذجا فيسمعه فيذهب عنه الروع ويَرِدُ ماء النقاش فيجده عذبا فراتا سائغا للباحثين ، وهو واحد منهم.
لذا فإنني أقترح في زمن تسجيل المناسبات بالصوت والصورة ـ حتى الهزل منها ـ إنشاء { مشروع المركز الصوتي للدراسات القرآنية }
هذا أمل يحتاج إلى جهد وعمل فهل من مجيب أو من مثري لفوائد هذا المشروع الذي أحلم به شخصيا .
والله من وراء القصد