مشروع إخراج تفسير محقق مرجح

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,552
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
اقتراح : مشروع ( التفسير المحقق المرجح للقرآن الكريم كاملا )
التعريف : مشروع طويل المدى تتبناه وتتشرف في إعداده إحدى مؤسسات التعليم العالي في العالم ، أو رابطة أو منظمة ، أو جهة خيرية.
أهداف المشروع :
1- إعداد تفسير محقق مرجح وفق ضوابط من ذوي الاختصاص.
2- ثقل قدرات الباحثين على التحرير والتحقيق
3- تأهيل طالب الدراسات بملكات متنوعة ومهارات مختلفة
4- استثمار جميع البحوث والرسائل السابقة
5- توفير مادة خصبة للباحثين للعمل بها
6- تشجيع العمل الجماعي.
7- إتاحة الفرص للباحثين للإبداع (حيث التركيز على مادة قليلة متقنة)
8- رعاية الجامعات للمشاريع الكبرى التي تخدم الأمة
سبب المشروع:
• نيل شرف خدمة كتاب الله
• تصفية التفاسير من البدع والإسرائيليات والموضوعات
• لم يسبق خروج عمل بهذا الشكل - فيما أعلم- ، إنما هي جهود متناثرة
• إخراج تفسير متكامل للأمة مختلف المستويات
مرحلة التنفيذ:
يقسم العمل على عدة باحثين يقدر بحسب الجهد الذي يحتاجه العمل
كأن يأخذ مثلا: كل باحث نصف جزء من القرآن فيقسم المشروع على 60 باحثا أو 120 يمكن أن يستمر العمل على مدار 10 سنوات أو أكثر بمعدل ست باحثين تقريبا سنويا بين مرحلة ( ماجستير ، ودكتوراه)
ثم تكون لجنة من عدة أساتذة من ذوي المهارة العالية لوضع المعايير العامة للمشروع والضوابط.
أولا : ضوابط المشروع
تضع اللجنة العليا للمشروع ضوابط المشروع لا سيما المتكرر منها ليكون هناك توافق في المنهجية في الحد المقبول وحتى لا يتكرر العمل ، ولا تضطرب البحوث بين مستكثر ومقلل.
وهذه آلية مقترحة
مراحل مقترحة للبدء في المشروع:
المرحلة الأول : تكوين لجان علمية
لجنة متخصصة في العقيدة ، لمراجعة المسائل العقدية
لجنة متخصصة في الفقه ، لمراجعة المسائل الفقهية
لجنة متخصصة في القصص لتحرير المسائل وانتقاء الصحيح
لجنة متخصصة في اللغة والإعراب لبيان أوجه الإعراب الصحيحة
لجنة متخصصة في تحقيق الأحاديث لتحقيق الأحاديث النبوية
لجنة متخصصة في تحقيق الرويات لتحقيق روايات الصحابة والتابعين
لجنة متخصصة في القراءات لبيان أوجه القراءة للآية للاستفادة منها في توجيه المعنى .
لجنة متخصصة في ................
لجنة متخصصة في ................
إلى غير ذلك
وهذه اللجان يتوقع أن تسهم بإذن الله تعالى إسهاما كبيرا في تحرير وتقليل نسبة الأخطاء والانحراف على المنهج القويم وخروج عمل بجودة عالية نظرا لتضافر الجهود في كل تخصص وخروج عمل يليق بكتاب الله أشرف كتاب وأصدق كتاب وأحسن كتاب كتاب الله جل جلاله
المرحلة الثانية :
جمع البحوث والرسائل العلمية والمصادر التي كتبت في ذلك المجال كي يستفاد منها بالتعاون مع الجامعات العالمية ودور النشر
المرحلة الثالثة : تقوم كل لجنة من اللجان بوضع الضوابط والمعايير التي سيقوم عليها التفسير حسب تخصصها في التعامل مع كل فن على حدة كما ذكرت سابقا
ضوابط التعامل مع المسائل العقدية
ضوابط التعامل مع الحروف المقطعة
• ضوابط التعامل مع القضايا البلاغية كـ ( المجاز، والحذف.، الزيادة ...)
• ضوابط التعامل مع الناسخ والمنسوخ
• ضوابط التعامل مع الإعجاز العلمي ، والتشريعي.. إلخ
• ضوابط التعامل مع مسائل الإعراب .. إلخ
• ضوابط التعامل مع القراءات المتواترة
• ضوابط التعامل مع القراءات الشاذة
• ضوابط التعامل مع الوجوه والنظائر .. إلخ
• ضوابط التعامل مع قواعد الترجيح
• ضوابط التعامل مع التعلقات اللفظية
• ضوابط التعامل مع حروف المعاني
• ضوابط الاستشهاد بالشعر العربي
• ضوابط تصحيح الأحاديث
• ضوابط تصحيح والتعامل معها الآثار
• ضوابط التعامل مع الإسرائليات
• ضوابط التعامل مع ...........
• ضوابط التعامل مع ...........
وهكذا .............
لأن حسم الأمر في مثل هذه المسائل والاتفاق على آلية مشتركة يجنب الكثير من المشكلات ، ويجعل هناك رؤية واحدة في التعامل مع المسائل، ويختصر الوقت عندما تتكرر مثل هذه المسائل في أماكن أخرى من القرآن الكريم وتجعل الباحث الآخر يتلزم بذلك المعيار الذي تم الاتفاق عليه من قبل أهل الشأن والاختصاص الذين يمثلون نخبة الأمة وصفوتها، وإذا ظهر للباحث أمرا آخر يغاير رأي اللجنة يتقدم بعرض وجهة نظره ثم تدرس ، وتبت اللجنة فيها، وذلك من باب إيجاد مساحة للباحث بإعمال فكره والبحث دائما عن الأصوب والأتقن
المرحلة الرابعة : مراجعة الضوابط
إرسال مسودة للجامعات المختصة في علم التفسير لمراجعة الضوابط وإبداء الرأي فيها والاستفادة من أرائهم .
لأن ذلك سيساهم بإذن الله في وجود قدر كبير من التوافق والرضى عن ذلك العمل من الجامعات العالمية
المرحلة الخامسة: وضع أسلوب وهيكلة التعامل مع مسائل الخلاف بنظام واحد وتكون بنفس الآلية كما ذكرت سابقا
حتى لا كون هناك اضظراب وتناقض بين الباحثين عند خروج عمل متكامل
المرحلة السادسة : تطبيق على الربع الأول من القرآن الكريم كبداية ثم ترسل للاعتماد ، لتلافي الأخطاء أولا بأول .
المرحلة السابعة : تطبيق على جزء كامل للقرآن الكريم، ثم تراجع من قبل اللجان المختصة ، إرسال مسودة للجامعات المختصة في علم التفسير لمراجعة الضوابط حسب كل قسم وفن وإبداء الرأي فيها والاستفادة من أرائهم .
المرحلة الثامنة : طباعة الجزء الأول للتفسير ونشره بين الناس واستقبال الآارء والمقترحات
وهكذا حتى الوصول إلى نهاية القرآن الكريم
وقد وضعت ذلك المشروع في ملتقى أهل التفسير لقناعتي بأن رواد ذلك الموقع والقائمين عليه لديهم القدرات والطاقات والطموحات والممارسات التي تؤهلهم بإذن الله تعالى للقيام بمثل هذه العمل النفيس
أسأل الله التوفيق والسداد والعون لنا ولكم ولجمع إخواننا المؤمنين
وكتبه أخوكم ومحبكم / جمال بن إبراهيم القرش الرياض 7/21/ 1434 هـ
 
الفاضل جمال القرش حفظه الله
كأني بكم تريدون الكلمة الفصل في تفسير كتاب الله بهذا العمل الضخم الذي تقترحونه . ناسين أن كلام الله المعجز والمطلق لا تنقضي عجائبه ولا تنفد معانيه . وأن أي عمل مهما كانت طاقته لا يستطيع أن يحيط بكتاب الله . لو كان ذلك كذلك لفعله رسوله الله صلى الله عليه وسلم في أول الأمر ولكفانا بحثا وتدبرا . إن القرآن سيبقى مائدة الله التي يتغذى منها جميع الخلق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وسبقى غضا طريا كأنه أنزل على التو ، وقابلا للدراسة والتدبر والتفسير ما بقي الإنسان على هذه الأرض .
لأننا إذا تطلعنا لمشروع تفسير القرآن بصفة نهائية فقد وصلنا إلى الإتيان بمثله ، وهذا لا يتأتى لأحد من الإنس أو الجن أو هما معا في حالة التعاول والاشتراك ، يقول الله تعالى : {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }[الإسراء:88]

مع فائق التقدير والاحترام
 
الأخ الموقر / عبد الكريم عزيز أعز الله بكم دينه
جزاك الله خيرا على هذه الرؤية التي بالفعل يمكن أن يفهما البعض ، لكني - سلمك الله- سبق أن ذكرت أنه حتى وإن اتفقت اللجنة العليا في وضع الضوابط والمعايير في كيفة التعامل مع القواعد العامة للتفسير، ويبقى للباحث مساحة في إعمال فكره إن ظهره له غير ذلك سواء أكان مخالفا، أو من باب حسن وأحسن وأصوب، وهذا معناه أنه سيظل باب الاجتهاد مفتوح.
لكن هدفي من هذا العمل - سلمكم الرحمن - عدة أمور :
1- الوصول إلى أقرب السبل وأقومها في اختيار أوجه التفاسير الصحيحة والراجحة من خلال تضافر هؤلا النخبة
2- وضع مشاريع علمية كبرى للباحثين طويلة المدى
3- توحيد جهود الباحثين لإخراج أعمال متكاملة ينتفع منها المسلمون
4- الاستفادة من جهود السابقين في ذلك المجال
5- خروج تفسير متكامل في تحريراته وترجيحاته من الفاتحة إلى الناس
6- الاستفادة من الأعمال المتناثرة في جميع الجامعات لإخراج عمل بهذا الحجم.
7- أن يكون مرجعا ميسرا لعلماء الوقف وكذلك القراء لمعرفة أوجه التفاسير المحررة المرجحة والتي يبني عليها القراء اختيار الوقف.
8- استفادة أهل اللغة ممن يعربون القرآن ويبني إعراب على معرفة أوجه التفاسير المحررة المرجحة.
9- يمكن اختصار هذا العمل على مستوى متوسط ، ثم صغير الحجم على غرار التفسير الميسر.
10- أتوقع بإذن الله أن هذا المشروع سيفتح أفاقا كبيرة وتوصيات رشيده للباحثين بعدهم.
ولا يمتنع أن يظل باب الاجتهاد موجود وطريقة التعاطي من تيسير وتذليل وتحقيق مستمرة فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وفوق كل ذي علم عليم
سدد الله خطاكم وجعل الجنة مثواكم وجميع إخواننا المؤمنين
 
التعديل الأخير:
أرى اولا ان نهتم بتحقيق كتب التفسير الغير محققة ،ثم يتم طرح مثل هذه المشاريع حتى يسهل العمل بها إن تم الاتفاق عليها .
وبالنسة للمشروع ،فممكن اخراج تفسير محقق ،وكلن ان يكون مرجحا فهذا يحتاج ان يكون المحققين والعاملين به من مدرسة واحدة ولون واحد ،ورغم ذلك ستختلف الانظار في الترجيحات من شخص لاخر.
 
من أفضل ما رأيت في العمل الجماعي موسوعة التفسير التي تصدرها مؤسسة الدرر السنية تحت عنوان التفسير المحرر
وضمَّ هذا التَّفسير ما تفرَّق في التفاسير من المهمَّات، فحوى:
1- أسماء السُّور مع أسبابِ تَسميتِها.
2- فضائل السُّور وخصائصها.
3- بيان المكِّي والمدني.
4- أسباب نُزول السُّور والآيات.
5- مقاصِد السُّور.
6- موضوعات السُّور.
7- غريب الكلمات.
8- مُشْكِل الإعراب.
9- المناسبات بين الآيات.
10- فضائل الآيات.
11- النَّاسخ والمنسوخ.
12- القِراءات المتواتِرة ذات الأثر في التَّفسير.
13- معاني الآياتِ، سواء الإجمالي منها، أو التفصيلي.
14- الآيات والأحاديث المناسِبة لمعاني الآيات.
15- الفوائِد التربويَّة.
16- الفوائد العلميَّة واللطائف العامة.
17- بلاغَة الآيات.

الدرر السنية - موسوعة التفسير

9k=
 
مشروع بهذا الحجم من الأفضل أن يكون على شكل موقع إلكتروني ، بحيث يتوفر للأعضاء والمشرفين الأدوات والصلاحيات المناسبة للوصول إلى المادة العلمية والتعديل عليها وإضافة الملاحظات والتصحيحات ، كما أنه يوفر الكثير من الوقت والجهد ويجعل من إمكانية البحث داخل الكتاب أسهل على الدارس والمشرف على حد سواء .
وبارك الله فيكم
 
لو لم يكن من هذا المشروع الا نبذ الاسرائيليات والموضوعات والاحاديث الباطلة لكفى ..
لك ان تتخيل ان المسألة الواحدة ينسب الى ابن عباس في موضع اثباتها وفي موضع آخر نفيها وفي موضع ثالث اثبات جزء ونفي جزء ، وهكذا ...
مليئة بالتناقضات المفزعة التي تتطلب مثل هذا المشروع لاجتثاث هذه الاكاذيب وتنقية التفاسير منها.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا الشيخ الفاضل جمال وبارك بكم ...أرى أن الاقتراح جيد جدا وهو
الذي تحتاجه الامة على مختلف المستويات لكي تفهم كتاب ربها سبحانه ...وأقترح على الشيخ الكريم ان نعمل تجربة بيننا في هذا الملتقى المبارك بإذن الله تعالى وهي ان نجرب و نختار من التفاسير الجيدة لسورة الفاتحة ارجو ان تتفقون معي والله تعالى اعلم .
 
عودة
أعلى