مشاهدة "شاهد هذه المعجزات المذكورة في القران والان اكتشفها العلماء" على YouTube

أشكرُ لك أخي البهيجي حرصكَ على نشر الموادِّ المبيِّنة لعظمة كلام ربنا وإعجازه، لكنَّ أمثالَ هذا الفيديو تضرُّ أكثرَ بسبب الأخطاءِ الجسيمة الواردة فيه.
وأعجَبُ ممَّن لا يجدُ في نفسه الكفاءةَ والقدرة حتى على قراءة القرآن بشكلٍ صحيحٍ يتجرأ على تسجيلِ فيديو يحوي أخطاء بالجملةِ؛ وليته كان أعجميًّا فيعذر، ونشرِه ليشاهده الملايين أو الآلاف من البشر.

وكأمثلةٍ على عبثيته عن حُسنِ نيَّةٍ أو سوء طويَّة:

- عند الدقيقة 2:40 الآية:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (يونس 5).
قرأها بثلاثة أخطاء جَعَلَ الشَّمْسُ، عَدَدَ السِّنِينِ، يُفَصِّلُ الآيَاتَ.

- وفي الدقيقة 5:02 قرأَ قولَهُ تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} (الرحمن 19) مَرَجُ الْبَحْرَيْنِ.

- وفي الدقيقة: 5:40 قوله تعالى:{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (الطور 6).
قرأ: في رِقٍّ، وَالسَّقْفُ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرُ الْمَسْجُورِ.

- وفي الدقيقة 9:54 قرأ قوله تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} (الروم 2-3). قرأ: غَلِبَتُ الرُّومُ.

- وعند 10:38 قرأ قوله سبحانه: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ} (النمل 88) فقالَ: وَتَرَى الْجِبَالُ، صُنْعَ اللَّهُ.

- وعند 11:50 قرأ قوله سبحانه: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} هكذا: وَقُلِ الْحَقَّ مِنْ رَبَّكُمْ.

ومن حظِّه العاثر، أو من سعْيِه الخائر أنَّهُ لَمْ يوافقْ حتى بالصدفةِ القراءاتِ الصحيحة أو الشاذة على كثرتها.

فقُل لي بربك: هل هذا داعيةُ هدى بفيديواتهِ أم داعيةُ ضلالة؟
وهلْ يمكنُ لنا نشرُ العلم الصحيحِ دون أن نفطنَ لمثلِ هذه الواضحاتِ المُنكشفاتِ من الزَّلات؟

هدانا الله وبصَّرَنا لما فيه خير الدُّنيا والدِّين.
 
تعقيبا وتأييداً لقول أخي محمد يزيد
فهذه الفيديوهات هدفها الرئيسي استغلال رغبة الناس وحبهم لكتاب الله لزيادة المشاهدات حتى لو تطلب ذلك العبث وقول الزور والتشويه ، هذا في احسن المحامل ، أما أسوأها فقد يكونون من الملاحدة الذي يتعمدون نشر مثل هذه السخافات ليردوا عليها ويثبتون غباء المسلمين وخطأ القرآن حاشا لله.
وأهل الضلال كشحرور وعدنان ابراهيم والكيالي وامين صبري قد كفوهم المؤونة في تحريف كتاب الله والعبث بآياته ولكن الهجوم على القرآن الكريم من كل حدب وصوب فلا يؤتى كتاب الله من قبلنا ، يكفي ما نحن فيه من الفواجع والطوام.
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جزاكما الله تعالى خيرا...بصراحة ان مشاركات الاستاذ الكريم محمد سلامة المصري حول نفي الاعجاز العلمي من القرآن هي التي دعتني الى هذه المشاركة وهي رغم ما فيها من اخطاء لكن فوائدها اكثر والله تعالى أعلم.
 
أشكرُ لك أخي البهيجي حرصكَ على نشر الموادِّ المبيِّنة لعظمة كلام ربنا وإعجازه، لكنَّ أمثالَ هذا الفيديو تضرُّ أكثرَ بسبب الأخطاءِ الجسيمة الواردة فيه.
وأعجَبُ ممَّن لا يجدُ في نفسه الكفاءةَ والقدرة حتى على قراءة القرآن بشكلٍ صحيحٍ يتجرأ على تسجيلِ فيديو يحوي أخطاء بالجملةِ؛ وليته كان أعجميًّا فيعذر، ونشرِه ليشاهده الملايين أو الآلاف من البشر.

وكأمثلةٍ على عبثيته عن حُسنِ نيَّةٍ أو سوء طويَّة:

- عند الدقيقة 2:40 الآية:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (يونس 5).
قرأها بثلاثة أخطاء جَعَلَ الشَّمْسُ، عَدَدَ السِّنِينِ، يُفَصِّلُ الآيَاتَ.

- وفي الدقيقة 5:02 قرأَ قولَهُ تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} (الرحمن 19) مَرَجُ الْبَحْرَيْنِ.

- وفي الدقيقة: 5:40 قوله تعالى:{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (الطور 6).
قرأ: في رِقٍّ، وَالسَّقْفُ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرُ الْمَسْجُورِ.

- وفي الدقيقة 9:54 قرأ قوله تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} (الروم 2-3). قرأ: غَلِبَتُ الرُّومُ.

- وعند 10:38 قرأ قوله سبحانه: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ} (النمل 88) فقالَ: وَتَرَى الْجِبَالُ، صُنْعَ اللَّهُ.

- وعند 11:50 قرأ قوله سبحانه: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} هكذا: وَقُلِ الْحَقَّ مِنْ رَبَّكُمْ.

ومن حظِّه العاثر، أو من سعْيِه الخائر أنَّهُ لَمْ يوافقْ حتى بالصدفةِ القراءاتِ الصحيحة أو الشاذة على كثرتها.

فقُل لي بربك: هل هذا داعيةُ هدى بفيديواتهِ أم داعيةُ ضلالة؟
وهلْ يمكنُ لنا نشرُ العلم الصحيحِ دون أن نفطنَ لمثلِ هذه الواضحاتِ المُنكشفاتِ من الزَّلات؟

هدانا الله وبصَّرَنا لما فيه خير الدُّنيا والدِّين.
صدقت أخي وأنا أبغض هذا الشيء كثيرا أن يقرأ القرآن لاحن ولو له مخرج وإن كان في المنسوخ لخرجته ولكن لا مخرج له في هذه الَاخطاء كما أن لحنه قبيح جدا ومغيِّر للمعنى وكذلك لا يصح في أي لهجة من لهجات العرب حتى نخرج له تصويبة واحدة في اللغة فالَاخطاء النحْوية واللحن الجلي مدمران للمقطع وإذا استمعتُ إلى هكذا مقاطع أتأذى أكثر من أن أنتفع به
أذكر أنه مرة قرأت قصة لأعرابي وقف خلف إمام قرأ سورة البقرة فقال "ولا تَنكِحُوا المشركين حتى يؤمنوا" فقال سبحان الله هذا قبل الِاسلام قبيح فما باله بعده ؟! فقالوا لقد لحن وإنما صوابها "ولا تُنكِحُوا" فقال قاتله الله أخروه فمثله لا ينبغي أن يأمَّ الناس وقد صدق وأظن أن المعنى الذي غيره واضح فانظر إلى كلمة رَقٍّ ورِقٍّ والى تغيير المعنى القبيح فيه , سبحان الله !
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
أضيف لما تفضلتم به مخالفة شنيعة وامتهان لكلام الله بقراءته في وجود خلفية موسيقية ، فلا تستبعد أن يأتي من يعارض التجويد بالموسيقى فيجعلها مواكبة لكلام الله ، فالفتن يرقق بعضها بعضا ، والأولى أن ننكر وننشر بغرض دعوة الناس للابلاغ عن الفيديو ، ولو ترى فهناك عشرات الآلاف من الاعجابات مما يدل على تسلل هذا الباطل في قلوب المسلمين ولا حول ولاقوه الا بالله.
واهمس لأخي البهيجي بأن الفائدة هنا انتفت والخير فسد ولكن لنحول اتجاه المسألة إلى أمر أهم من الإعجاز العلمي وهو التصدي لهؤلاء العابثين وتوعية طلاب العلم والعامة بضرورة تحري الحق ومقاومة الباطل والسعي في كبته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جزاكما الله تعالى خيرا...بصراحة ان مشاركات الاستاذ الكريم محمد سلامة المصري حول نفي الاعجاز العلمي من القرآن هي التي دعتني الى هذه المشاركة وهي رغم ما فيها من اخطاء لكن فوائدها اكثر والله تعالى أعلم.

في الفيديو كثيرٌ من الفوائد في باب الإعجاز العلميِّ، لكنها بشكلِها المعروضِ ذاكَ عرجاءُ لا تقومُ على ساقٍ، تفتقرُ إلى دقَّةِ المصطلحاتِ وضبطِ الحقائق العلميَّة ومنهجيَّةِ الاستدلال، بلْهَ ما يعيبهُ من لغةٍ غايةٍ في الركاكة.

وإنما مثلُ صاحبها كخائضٍ في التفاضل والتكاملِ لا يدري أثناء استدلاله أساسيَّاتِ الرياضيات؛ فإن قيل له في ذلك قالَ مهلًا فإن الموضوعَ يتجاوزُ ما تقولونَ ونحن نتكلمُ عن التفاضل والتكاملِ لا عن الجمع والطرح، ومضى في جهله يرتع.

والشاهدُ أن موضوع الإعجاز العلميِّ لا ينبري له -مثبتًا حقائقهُ لا سائلًا- إلَّا من لهُ باعٌ معتَبَرٌ أو هو محيطٌ بأكثر علوم القرآنِ تنزيلًا وترتيلًا وتدوينًا وتأويلًا وتدليلًا، وكذا بالسيرة النبويةِ المبثوثة في الأفرعِ السابقة؛ إلى جانبِ العلومِ التي أُدْرِجتْ رَغْم أنوف المسلمين ضمن العلوم الدنيوية لا الدِّينيةِ بتقادُم العهدِ وخِفَّةِ العقولِ وتربيكِ العَدُوِّ.

وذلكَ حتى يُعِدَّ لكلِّ سؤالٍ جوابه ويكون على بصيرةٍ فلا يتقوَّل على الله ولا يتأوَّل على كتابه بغير ما أُنزِل له.

وعِوَضَ أن نلمحَ مع توفُّرِ العلْم ويُسر مصادره موسوعيَّةً كالتي تَمثلها علماءُ العصر الذهبيِّ، تراءى العجْز والضعْفُ في أكثرِ أفرادِ الباحثينَ في الإعجازِ العلميِّ؛ وصنعَ منهم مُخَلِّطينَ يتسرَّعونَ بالحدَسِ أو بالأوهامِ إلى إثباتِ ما لمْ يتقَوَّ ببراهينَ ذاتِ شأن.

ومن جهةٍ أخرى فإنَّ الإفراط في الانفصالية المُحدثةِ بين العلومِ أَضحى أَمرًا واقعًا في أذهانِ أكثر المشتغلين بعلوم الشريعة؛ لولا أن الله قيضَ لهذه الأمة في العقودِ الأخيرَةِ فُحُولًا نبَّهوا إلى الحقائق العلميَّة الكثيرة المذكورة في النصوص الصريحةِ الواضحة حينًا والمستنبطَةِ حينًا آخر، وعليها تُبْنى مسائلُ عظيمةٌ في العباداتِ بتفريعاتها كتحديدِ القبلة ومواقيت الصلاة وأنصبة الزكاةِ وحؤولها والأهلةِ للصيام والحَجِّ وشهورها وسنيها، ثمَّ المواريثِ والمعاملاتِ والتأريخِ، وكلها مُحتاجَةٌ إلى الحساب والفلَكِ والفضاء والطبِّ وغيرها من العلوم، بَلْ إنَّ هذه الأخيرة لم تكن لتبزغَ بثوبها القشيب الخالي من خرافات الأمم السابقة إلا بمعانٍ قرآنيةٍ توجيهيَّةٍ ذاتِ دقَّةٍ لا تُضاهى لأولي الألبابِ من السلَفِ حتى برعوا وأبدعوا بحول الله وقوته وتوفيقه.

وأمَّا الخلوفُ فيضحكُ الخوارزميُّ منها شهورًا إن حاوَلتْ إقناعَهُ أن أَصْلَ علم الجبرِ برُمَّتِه مثَلًا لا علاقة له بالقرآن وخاصةً المواريث في سورة النساء.

وتَنبَّهْ إلى ما أسلفتُ أعلاهُ؛ وقِسْ على الجبْرِ إن شئتَ وابذل الجهدَ في تدبُّرِ أصولِ سائرِ العلومِ تجدها كلَّها على شاكلته.

وأمَّا أخونا محمد سلامة المصريّ؛ فأنا على استعدادٍ لمواجهته -وأُفَضِّلُ غيرَه وقد استنهضتُ هممَ الأكفاءِ فلمْ أجِدْ- بالحجج الدامغةِ جدالًا بالتي هي أحسنُ طَلَبًا للحقِّ لا تمكينًا لحظوظ النفسِ ولا انتصارًا أعمى دونَ بيِّنةٍ لمن ينفي الإعجازَ في توصيفِ الخلَّاقِ العليمِ بدائعَ صنعه وتعليمه لنا ما به نُقيمُ ديننَا ودنيانا، على استعدادٍ لذلك بشرطٍ أن يعتذر لمن أساء لهم من إخواننا في الملتقى.

فإن لم يكنِ الأمر على هذا النحوِ فما للأُمةِ من حاجةٍ إلى مناظراتٍ تقيمُ العِلم وتهدِمُ الخُلُق وتدوسُ الأخوَّة، وإن تسمَّى من تسمّى بأسَد التوحيد وفارس السنةِ مُزايِدًا على مخالفيه بالانتسابِ إلى وَرَثةِ الأنبياءِ، والعلماءُ الربَّانيُّونَ من نهجه بُرَءاء.

هذا ونسأل اللهَ الثباتَ والعصْمة من الزَّلل.
وصلى اللهُ وَسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه.

واللهُ أعْلى وأَعلم.
 
جزاكم الله تعالى خيرا أخي محمد يزيد .
 
وأحسن الله إليكما وجزاكما خير الجزاء أخويَّ الكريمين عدنان والبهيجي.
 
أحسنت أخي محمد يزيد
أحسن الله إليكم

أما ما ورد في مقطع الفيديو فيبدو بأن قارئ الآيات فيه هو من النوع الذي تعطيه مبلغا من المال ليقرأ لك التعليق
وبعضهم يأخذ 50 (دولار) على الدقيقة
ومثله كمثل ما تسمى (مذيعة BBC) التي انتشر مقطع الفيديو القريب من هذا حول الإعجاز العلمي في القرآن
وهي ليست مذيعة عندهم ولكنها معدة برامج خاصة يستطيع أي إنسان شراء خدماتها

ولكن الذي أنزل اليوتيوب حصل على مكافآت من نسبة المشاهدات، ونحن بحسن نيتنا أسهمنا في زيادة نسبة مشاهداتهم.

ما استفاده صاحب اليوتيوب هذا أنه دفع أقل من (150 دولار) بدل تعليق لمعلق يملك خامة صوتية فقط
ولم يكلف صاحب الفيديو لنفسه عناء منتجة الآيات من أي مصحف مقروء..
ولكنه استفاد من أنه ربح مليوني مشاهدة خلال 6 أشهر
ونحن بحسن نيتنا نزيد من مشاهداته

ورحم الله القائل

اللهم إنا نشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
 
أحسنت أخي محمد يزيد
أحسن الله إليكم

أما ما ورد في مقطع الفيديو فيبدو بأن قارئ الآيات فيه هو من النوع الذي تعطيه مبلغا من المال ليقرأ لك التعليق
وبعضهم يأخذ 50 (دولار) على الدقيقة
ومثله كمثل ما تسمى (مذيعة BBC) التي انتشر مقطع الفيديو القريب من هذا حول الإعجاز العلمي في القرآن
وهي ليست مذيعة عندهم ولكنها معدة برامج خاصة يستطيع أي إنسان شراء خدماتها

ولكن الذي أنزل اليوتيوب حصل على مكافآت من نسبة المشاهدات، ونحن بحسن نيتنا أسهمنا في زيادة نسبة مشاهداتهم.

ما استفاده صاحب اليوتيوب هذا أنه دفع أقل من (150 دولار) بدل تعليق لمعلق يملك خامة صوتية فقط
ولم يكلف صاحب الفيديو لنفسه عناء منتجة الآيات من أي مصحف مقروء..
ولكنه استفاد من أنه ربح مليوني مشاهدة خلال 6 أشهر
ونحن بحسن نيتنا نزيد من مشاهداته

ورحم الله القائل

اللهم إنا نشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
بارك الله فيك يا دكتور عبد الرحيم، وأشكرك على التفاعل.
أوافقك في خطر المأجور الجاهل، وأخالفك في المادة العلمية المعروضة في برنامج "لا تعارض"، تابعْتُها وأرى أنها على درجة عالية من الدقة.

والله أعلى وأعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أعلق على "الفيديو" و ما فيه من أخطاء وجهالة لأن الأخوة بارك الله فيهم كفوا ووفوا
تعليقي كالآتي :
القرآن الكريم ليس فيه معجزات البتة إنما فيه آيات وبينات وبصائر وبراهين أما "معجزات" فلا .
وانا على يقين أن الأخوة قصدهم يقولوا آيات ولكن زلة لسان ، هذا من حسن ظني بهم ، أما من ادعى أنه فيه معجزات فهو مطالب بالدليل .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أعلق على "الفيديو" و ما فيه من أخطاء وجهالة لأن الأخوة بارك الله فيهم كفوا ووفوا
تعليقي كالآتي :
القرآن الكريم ليس فيه معجزات البتة إنما فيه آيات وبينات وبصائر وبراهين أما "معجزات" فلا .
وانا على يقين أن الأخوة قصدهم يقولوا آيات ولكن زلة لسان ، هذا من حسن ظني بهم ، أما من ادعى أنه فيه معجزات فهو مطالب بالدليل .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخ صالح.
هل يعجزنا القرآن أن نأتي بمثله في لغته وعلمه أم لا؟
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ محمد يزيد
نعم نحن البشر نعجز أن نأتي بمثل القرآن الكريم بل كل كلام الله يعجز البشر أن يأتوا بمثله . وليس هذا مسوغ لنا لكي نُطلق عليه أي القرآن اسم " مُعجزأوإعجاز " إنما نسميه كما سماه الله ، قال عنه القرآن كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض.
2. الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ، و هو مأخوذ من الجمع أيضاً .
3. الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل .
4. الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
5. النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا
فكما ترى كل هذه الأسماء من أسماء القرآن وليس فيها شيء اسمه اعجاز أو معجزة .

 
أخي صالح؛
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قولك:
.. كل كلام الله يعجز البشر

كل كلام الله يُعجِز البشر ....مِنْ أعْجَزَ يُعجِز إعجازًا.
= كل كلام الله مُعجِز البشر ....اسم الفاعل مِن يُعْجِزُ هو مُعْجِزٌ.
= القرآن مُعجِز البشر.

هذه صفةٌ للقرآن وليستْ اسمًا مخترعا، كقولنا إن القرآن فصيحٌ وبليغٌ.
ووصف الآياتِ منفردةً مطلقًا بالإعجازِ لا يصحُّ لأن الله تحدى بالسُّورةِ لا بالآية، وأقل الآية {يس} و {الم} و{مُدْهَامَّتَانِ} فالسبب واضحٌ أن بعضها هو مما قد يُؤْتى بمثله بظاهر القول.

أما وصفها إجمالاً أنها آياتٌ مُعجِزةٌ أو آياتٌ مُعجزاتٌ؛ فهو من باب لزوم أخذ الجزءِ (الآيات) صفة الكلِّ (القرآن) ما لمْ يُقيَّد بقيدٍ كقيد التحدِّي المذكور.

وعليهِ فإنَّ وصفَ القرآن جملةً أنه معجزٌ لا إشكالَ فيه: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (الإسراء 88).

ووصفُ السُّوَرِ أنها مُعْجِزةٌ لا إشكالَ فيه، قال الله: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ} (البقرة 23)، وقال: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (يونس 38).

ووصفُ الآيات أنها مُعْجِزَةٌ ومُعْجزاتٌ بينتهُ أعلاه.

ومعجزاتُ الأنبياء والرسل عليهم السلام أظهروها بإذن الله لأقوامهم واختفت، ومُعجزة نبينا صلى الله عليه وسلم باقيةٌ إلى يومنا ثم إلى أن يشاء اللهُ وهي القرآن.

واللهُ أعلى وأعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم محمد كان المفروض أن تُوافقنا لا أن تُخالفنا ولكن الله المستعان
جئتَ لترد علينا فوقعت في عدة أخطاء :
أولاً : القول بالتحدي .
ثانياً : تسمية الآيات التي جاء بها الأنبياء بالمعجزات ، وهذا ما أنكرناه ( تسمية الآيات بالمعجزات ) .
فأقول

[FONT=&quot]أصل الدين وحيٌ من عند الله عز وجل ، فإذا أردنا أن نتكلم عن ( القران / كتاب الله ) وجب علينا أدباً ومروءةً مع الله أن نتبعَ كلام الله ، لأنه لولا أن الله أنزل الكتاب ، و لولا أن الله أرسل الرسل و أخبرهم لما علمتُ أنا ولا أنت ولا الأنبياء ، فبالتالي الأدب مع الله يقتضي أن نُسميَ أنبياءَهُ كما سماهم (سماهم بأسمائهم نوح وصالح وهود وموسى وعيسى ومحمد ويعقوب ويوسف ) وسمى كتُبهُ ( التوراة والزبور والقرآن و الإنجيل ) قإذا بقينا في الأدب والخُلق اقتضى هذا أن نُسمي الإنجيل " الإنجيل " كما سماه الله ، و التوراة " التوراة " و القرآن " القرآن " فإذا زدنا ، زدنا ما زاد الله ، قال عنه الفرقان والكتاب وقال عنه النور ، فالمؤمن المتبع لا يزيد على هذا ، كما قال ابن مسعود " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم "
[/FONT]

[FONT=&quot]فالله سبحانه وتعالى أخبر وسمى ( فقال قارون ، وقال إبليس ، وقال غراب ، وحمار، وكلب ، وبقرة ونملة وقال عصا و ثعبان ، وسمى السحرة و ثمود وعاد وقوم تُبع وقال بئر ....... ) فوجب أن نتبع كلام الله و نُسمي الأشياء بمسمياتها . [/FONT]

[FONT=&quot]فلو أن أحداً سمى الأنبياء والرسل (مصلحون اجتماعيون ) فالتسمية وراءها ما وراءها . [/FONT]
[FONT=&quot]ولو أن أحداً قال عن الزنا أو سماه ( زواج متعة أو علاقات ما بعد الزواج ) فهذا الإصطلاح وراءه ما وراءه من ضلال و ابتداع لأنه لن يتعامل معه على أنه زنا ، بل على أنه مجرد علاقة و صداقة . [/FONT]
[FONT=&quot]ولو أن أحداً سمى الخمر ( مشروب روحي ) فهذه التسمية وراءها ما وراءها من ضلال و ابتداع .
[/FONT]
[FONT=&quot]ولو أن أحداً سمى الربا ( فوائد مالية ) فالمصطلح وراءه ما وراءه ، فلن يتعامل معه على أنه ربا ، بل على أنه فوائد .[/FONT]
[FONT=&quot]ولو أن أحداً قال أو سمى عيسى بن مريم عليه السلام ( ابنُ الله ) فقد أشرك بالله وكفر . فالنصارى قالوا ( ابن الله ) والمسلمون قالوا ( عبد الله ) ، هؤلاء أشركوا وكفروا وهؤلاء أسلموا والفرق كلمة .
[/FONT]

[FONT=&quot]فكلمة تدخل بها في الإسلام و بكلمة تخرجُ منه ، وبكلمة نستحلل فروج النساء ، وبكلمة تكونُ من سخط الله تهوي بك في النار و بكلمة تكونُ من رضا الله ترفعك الى أعالي الجنان.
[/FONT]

[FONT=&quot]وبكلمة تكونُ الغيبة والنميمة و الحلف الكاذب والغش وشهادة الزور . [/FONT]
[FONT=&quot]والحق كلمة والباطل كلمة ، والقرآن كلام الله والحديث كلام رسوله ، والله سبحانه وتعالى خلق الكون بكلمة قال له " كن " فكان . [/FONT]

[FONT=&quot]الآن بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم حوالي من (1400) سنة أو يزيد ، وجبلة الناس الإحداث والتغيير و الإبتداع لهذا كان يرسل الله سبحانه وتعالى الرسل تلو الرسل ، فليس لك أن تقول في الدين قولاً إلا بما قال الله و قال رسولُهُ . وليس لك أن تُسمي الأشياء إلا بمسمياتها و أن لا تبتدع ، فتكون من الذين ذمهم الله بقوله " أرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ، ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذاً قسمةٌ ضيزى ، إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " وقوله "ما جعل الله من بحيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وصيلةٍ ولا حامٍ ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب " . فواضح أنها كانت أسماء و أفعال ما أنزل الله بها من سلطان كما قال تعالى في الآيات السابقة . [/FONT]

[FONT=&quot]والله سبحانه وتعالى نادى المسلمين في القرآن (89) مرة كان أولها قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا " ، وهذا مهم جداً ، أن نتفقد الكتاب فنجد أن أول نداء كان " لا تقولوا وقولوا " ، ولم يكن " يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة " أو آتوا الزكاة أو جاهدوا في سبيل الله " . [/FONT]
[FONT=&quot]فالمؤمن المتدبر العاقل يقف عند هذا يتسائل لم كان أولُ نداءٍ للمؤمنين من الله " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا " ؟؟؟؟؟؟ !! [/FONT]

[FONT=&quot]هذا يعني أن مقولةَ العبدِ دين ، فإما أن تكون من قِبل الله والوحي والمرسلين ، أو تكون من قِبل العبد ونفسه وهواه ورأيه.

[/FONT]
[FONT=&quot]السؤال : هل سمى الله القرآن معجزة ؟؟ هل سماهُ إعجازاً ؟؟ وهل أرسل الله الرسل بالمعجزات ؟؟ فحقيقةً السؤال لا يُحال عليّ ، بل على مخترع هذه اللفظة إن لم أقل مبتدعها ؟؟ من أين لك بها ؟
[/FONT]

[FONT=&quot]السؤال الثاني : لم خلا الكتابُ كلُهُ والنبوةُ كلها وعهد الصحابةِ كله ِ من هذه الكلمة ؟ فإما أن تكون حقاً فنجدها أولاً في كتاب الله ثم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عند حبر الأمة ابن عباس و أبو بكر وعمر ؟؟؟؟ [/FONT]
[FONT=&quot]فهذه الأسئلة وقفاً مُستحِقاً ؟؟؟

[/FONT]
[FONT=&quot]الدليل على صحة دعوانا هو ان الله سبحانه أرسل بالآيات ، قال الله " و ما نرسل[/FONT][FONT=&quot] بالآيات [/FONT][FONT=&quot]إلا تخويفا "
[/FONT]

[FONT=&quot]وقال " أنزلنا [/FONT][FONT=&quot]آياتٍ بيناتٍ[/FONT][FONT=&quot] وللكافرين عذابٌ مهين "
[/FONT]

[FONT=&quot]"يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ، ذَلِكَ مِنْ[/FONT][FONT=&quot] آيَاتِ[/FONT][FONT=&quot] اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"
[/FONT]

[FONT=&quot]قال الله " [/FONT][FONT=&quot]بآياتنا[/FONT][FONT=&quot] انت ومن اتبعكما الغالبون "
[/FONT]

[FONT=&quot]و قال الله " هذان[/FONT][FONT=&quot] برهانان[/FONT][FONT=&quot] من ربك "
[/FONT]

[FONT=&quot]وقال الله "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ [/FONT][FONT=&quot]آيَاتُنَا[/FONT][FONT=&quot] " ، و قال "إِنَّ فِي ذَلِكُمْ [/FONT][FONT=&quot]لَآيَاتٍ[/FONT][FONT=&quot] لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " ، و قال " وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ[/FONT][FONT=&quot] الْبَيِّنَاتِ[/FONT][FONT=&quot] وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ " [/FONT]
[FONT=&quot]وقال الله " إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ [/FONT][FONT=&quot]بِآيَاتِنَا[/FONT][FONT=&quot] وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ "
[/FONT]

[FONT=&quot]" قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ، قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ، وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ ، قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "
[/FONT]

[FONT=&quot]" وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين حقيقٌ على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل قال إن كنت جئت [/FONT][FONT=&quot]بآية[/FONT][FONT=&quot] فأت بها إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين "
حتى فرعون قال آية وليس معجزة .
[/FONT]

[FONT=&quot]" كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ، وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ، وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ ، الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ ، قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ، مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا [/FONT][FONT=&quot]فَأْتِ بِآيَةٍ[/FONT][FONT=&quot] إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ، وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ، فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ "

[/FONT]
[FONT=&quot]وعن أبي هريرة٬ عن النبي قال : " ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من[/FONT][FONT=&quot] الآياِتَ [/FONT][FONT=&quot]ماِ مثلُهُ آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيُت وحياً أوحاهُ الله إلي ، فأرجو أني أكثرُهم تابعا يوَم القيامِة " قال من الآيات وليس من المعجزات .

[/FONT]
[FONT=&quot]وقال الله " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ [/FONT][FONT=&quot]كُلُّ آيَةٍ[/FONT][FONT=&quot] حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ "
[/FONT]

[FONT=&quot]" سَأَصْرِفُ عَنْ [/FONT][FONT=&quot]آيَاتِيَ[/FONT][FONT=&quot] الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ [/FONT][FONT=&quot]آيَةٍ[/FONT][FONT=&quot] لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا [/FONT][FONT=&quot]بِآيَاتِنَا[/FONT][FONT=&quot] وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "[/FONT]

[FONT=&quot]فلو قرات عليك قوله تعالى " و جعلنا الليل و النهار معجزتين فمحونا معجزة الليل و جعلنا معجزة النهار مبصرة " هل تقبل بهذا ؟؟ لا اظنك تفعل .
عجيب أمرك أخي محمد ، هل أصدقك أم أصدق كلام الله وكلام رسوله ؟!!!!! الله سبحانه وتعالى يُسميها آيات وأنت تُسميها معجزات !!!!
قل كما قال الله ودعك من المعجزات والتعجيز . ما تقولي صفة وما صفة أنا رجل متبع لا أقول إلا كما قال الله .

[/FONT]
[FONT=&quot]ووصف الآياتِ منفردةً مطلقًا بالإعجازِ لا يصحُّ لأن الله تحدى بالسُّورةِ لا بالآية، وأقل الآية [/FONT]{[FONT=&quot]يس} [/FONT][FONT=&quot]و [/FONT]{[FONT=&quot]الم[/FONT]}[FONT=&quot] و[/FONT]{[FONT=&quot]مُدْهَامَّتَانِ[/FONT]}[FONT=&quot] فالسبب واضحٌ أن بعضها هو مما قد يُؤْتى بمثله بظاهر القول
.

[/FONT]
[FONT=&quot]هل أفهم من كلامك هذا أن قوله تعالى " ق" ، " ن " ليس " بمُعجز" لأنه قد يؤتى بمثله ؟؟ ما بعرف أنك قسمت كلام الله إلى " مُعجز" و "غير معجز" !!

هذا بالنسبة " للمعجزات " أما بالنسبة للتحدي ، فأت بدليل واحد من القرآن أو السنة أن الله سبحانه وتعالى يتحدى أو تحدى البشر ؟؟
[/FONT]
 
التحدي صريح، فكيف لا تعرفه؟!

"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله"
"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

ابن تيمية: "والقرآن نفسه فيه تحدي الأمم بالمعارضة، والتحدي هو أن يحدوهم: أي يدعوهم فيبعثهم إلى أن يعارضوه"
(الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية) (5/ 422)

ابن تيمية: "هو آية بينة معجزة من وجوه متعددة: من جهة اللفظ، ومن جهة النظم، ومن جهة البلاغة في دلالة اللفظ على المعنى، ومن جهة معانيه التي أخبر بها عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وملائكته، وغير ذلك"
(الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية) (5/ 428)

ابن تيمية: "كان يأتيهم بالآيات الدالة على نبوته صلى الله عليه وسلم، ومعجزاته تزيد على ألف معجزة، مثل انشقاق القمر وغيره من الآيات، ومثل القرآن المعجز"
(الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية) (1/ 399)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد سلامة سبحان الله تصور لشدة صراحته ما عرفته !!!!!!!!!!

"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله"
"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

هذه الآيات التي ذكرتها ليس فيها تحدي البتة ، إنما ظاهرها التحدي وهي ليست كذلك ، لماذا ؟ لأن هذه اللآيات نزلت قبل الف واربعمئة سنة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفهم منها أو يستدل بها على أنها تحدي ، ولم يستدل الصحابة كابن عباس و ابو هريرة و ابن مسعود و بقية الصحابة الكرام بهذه الآيات على انها تحدي . فإما انهم يعلمون انها ليست تحدياً و إما انهم يعلمون أنها تحدياً و أخفوا ذلك ... فأختر لنا ؟؟؟

ثانياً : يتحدى مَن ؟ البشر ؟ صنعة يده !!
ان الله سبحانه وتعالى لا يتحدى البشر . فالله سبحانه وتعالى إن كان متحدياً فإنه يتحدى إلاه مثله ونده وقرينه وهذا لن يكون فالتحدي ساقط لا يصح ولا بحال من الاحوال .

فلو ان خالد بن الوليد قام لرجل مقعد " كسيح" ضعيف و قال له انا اتحداك مبارزة بالسيف فكلنا سنتهم خالداً فى عقله كيف يتحدى رجل مقعد ضعيف .
فخالد إن كان متحدياً يتحدى فارس مثله . فالتحدي ساقط مرفوض هذا و لله المثل الاعلى

ثالثاً :
كما أصلنا سابقاً في "المعجزات " ، لولا أن الله أمر بالصلوات الخمس والصيام والحج ، ما صلينا ولا صمنا ولا حججنا قال الله للنبي نفسه " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء " فهل قال أنا أتحدى البشر ؟؟؟

أنا وأنت اختصمنا في شيء فعليك بينة و عليَّ بينة ، فهل البينة هنا تحدي أم اظهار حقوق ؟؟؟
مَن يدعي الحق ؟ الله يدعي الحق لنفسه أم المشركين يدعون الحق لأنفسهم ؟

فرعون ادعى الحق لنفسه فقال أنا ربكم الأعلى فأراد الله أن يبطل هذا القول ويبين للناس أنه هو أحق بهذا الإدعاء من فرعون ، ففرعون هو المدعي في الأساس فعليه بينة كما قال تعالى في سورة الكهف " هؤلاء قومنا اتحذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطانٍ بين " .
فهؤلاء القوم ادعوا من دون الله آلهة فيلزمهم بينه على صدق ما يقولون .

" أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله "

قالت العرب و المنافقين ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مفتراً و انه ليس من عند الله وان محمدا شاعرقاله من تلقاء نفسه .. فقال لهم الله ان كان هذا مفترى فأتوا بعشر سور من مثله ( مفتريات كما تقولون ) إن كنتم صادقين .
فهل طلب الله لهم بأن يأتوا بعشر سور تحدي لهم أم إظهار حقوق ورد للباطل؟؟؟

رابعاً : كلام ابن تيمية ليس قرآناً ملزمين بتدبره ولا يعنيني ، القول عندي هو قال الله قال رسوله و إجماع الصحابة الكرام فقط .

ثم إن ابن تيمية يقول :
كان يأتيهم بالآيات الدالة على نبوته صلى الله عليه وسلم، ومعجزاته تزيد على ألف معجزة، مثل انشقاق القمر وغيره من الآيات، ومثل القرآن المعجز"
فهو يقول آيات دالة على نبوته ثم بيقول معجزات !!! هل هي معجزات أم آيات ؟؟وإذا كانت معجزات فلم لم يقل الله أنها معجزات ؟؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
هوِّن عليك أخي صالح وفكِّر في الموضوع بعلمية ورويَّة.

أولًا:
وليس لك أن تُسمي الأشياء إلا بمسمياتها و أن لا تبتدع ، فتكون من الذين ذمهم الله بقوله " أرأيتم اللات والعزى..

سمِّ أنتَ الأشياء بمسمياتها كما سماها الله، واحرص على حفظ حروف القرآن وحدوده كليهما جميعًا حفظك الله.
الآية هي: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ} (النجم 19)، وليست: أرأيتم اللات والعزى.


ثانيًا:
أدباً ومروءةً مع الله .... فبالتالي الأدب مع الله
ما دمنا في معرض الحديث عن أزمة "مصطلحات" فإن القرآن قال: {آمِنُوا بِاللَّهِ} {وَأَطِيعُوا اللَّهَ} {وَاتَّقُواْ الله} {وَاخْشَوْنِي}...
أين الآية أو الحديث أو قول الصحابي الذي فيه التزموا "المروءة مع الله" أو "الأدب مع الله"؟

ثالثًا:
لا أعلم إن كنت قرأت ردي أعلاه، لكني أكرر أن قولنا "القرآن معجزٌ" أو "الآيات معجزاتٌ" هو من باب الوصف لا التسمية.
وإن حدثَ وجرت هذه الصفة مجرى كثير من الصفات الاشتقاقية التي آلت إلى مصطلحٍ متداولٍ لم تكن تعرفه القرون الثلاثة المفضلة الأولى فلا ضير ما لمْ يترتب عليه مخالفة شرعية.

وشأن هذا المصطلح شأن أكثر مصطلحات أصول الفقه مثلا، فهل سمعت في الحديث وأقوال الصحابة "النص القرآني" و"مناط الدليل" و"اللفظ القرآني الواضح الدلالة" و"مقاصد الشريعة" و"التعارض" و"الترجيح" و"التقليد" وغيرها من آلاف المصطلحات، إلا أن تكون من القائلين أن أصول الفقه كله بدعة مردودة، فتلك مسألة أخرى.

رابعًا:
إن تحرزتَ في وصف الآيات لكون القرآن كلام الله وصفته، فلتبحث أكثر في أسماء الله وصفاته.
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا السؤال:
هل يجوز قول الإنسان عند الاستعانة مثلا بالله عز وجل: يا مُعِين، يا رب، أو عند طلب التيسير، فيأمر: يا مسهل، أو يا ميسر يا رب، وما الضابط في ذلك؟ وما حكم من يقول ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا؟
فأجابتْ اللجنة: يجوز لك أن تقول ما ذكرت؛ لأن المقصود من المعين والمسهل والميسر في ندائك هو الله سبحانه وتعالى؛ لتصريحك بقولك: يا رب، آخر النداء، سواء قلت ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا . وبالله التوفيق. اهـ.

وأسألكَ يا صالحُ: هل المعين والمسهل والميسرُ مما جاء في القرآن والسنة؟

خامسًا:
منعُ ما ليس فيه بأسٌ احتياطا للدين من غير تثبت بغير حجةٍ ليس أقل خطرًا من الابتداع باستحداث ما فيه ضرر، وهناك بَونٌ شاسعٌ بين الإبداع المحمودِ ثمرةِ التدبُّر والابتداع المذموم نتاجِ التنطُّع؛ ورحم الله الشافعيَّ مع رسالته وأمِّه.

سادسًا:
إن كان ما يمنع من وصف الآيات بالمعجزات العزوف عما ليس أفصح في دلالته عما أريدَ لهُ؛ ذلك أن الآية لفظٌ جزل وأوسعُ بكثيرٍ في معانيه؛ ويفيد المعجزة والعلامة والعبرة والأمر العجيب والجماعة والبرهان والدليلَ كما نبه إليه الزرقاني في مناهل العرفان [1]؛ إن كان هذا ما يمنع فإني أوافقك في وجوب الرجوع إلى اللغة السليمة وبيانها الساحر البديع.
لكنك لو لحنتَ أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة بمثل ما لحنت في ردكَ ما أُراهم إلا وهم يتمعرون أشد مما عبت على الأمةِ أخذها باصطلاحٍ لا بأس فيه.
وذلك حين قلتَ:
"فلو أن أحداً سمى الأنبياء والرسل (
مصلحون اجتماعيون ) ...ولو أن أحداً سمى الخمر ( مشروب روحي ) فهذه التسمية وراءها ما وراءها من ضلال و ابتداع....ولو أن أحداً قال أو سمى عيسى بن مريم عليه السلام ( ابنُ الله )"...فواضح أنها كانت أسماء و أفعال...ثم عند حبر الأمة ابن عباس و أبو بكر..."

فهل هذا دأب من يختم القرآن مرة على الأقل كل شهرٍ -إن كنتَ متبعًا للسنة-، ويحفظ أو يقرأ قوله سبحانه: {
هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ } (الحج 78).

إخوتنا المتابعينَ الفضلاء: "
أرشِدوا أخاكم؛ فقد ضلَّ".


والله أعلى وأعلم.


[1] مناهل العرفان للزرقاني، دار الكتاب العربي، ج1، ص 274.
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم محمد أنا ولله الحمد أُسمي الأشياء بمسمياتها وسقوط حرف من الآية سهواً أو ما شابه فهذا ليس من باب تسمية الأشياء بمسمياتها . على كل حال شكراً لك على تصحيح الآية . ليس هذا موضوعنا أخي الكريم

ما نبَّه إليه الزرقاني من " أن الآية لفظٌ جزل وأوسعُ بكثيرٍ في معانيه ؛ و أفصح في دلالته عما أريدَ لهُ . هذا جانب . وهو وحده كافٍ لمن كان له مُسكة من عقل .
ومن جانب آخر : أننا إذا قلنا آية كما قال الله كنا متبعين لكلام الله من غير زيادةٍ ولا نقصان أما من قال معجزة فهذا تَنَطُع وتبديل لكلام الله .
أنت تقول :
لكنك لو لحنتَ أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة بمثل ما لحنت في ردكَ ما أُراهم إلا وهم يتمعرون أشد مما عبت على الأمةِ أخذها باصطلاحٍ لا بأس فيه.
إذاً تريد أن تقول أن كلمة " معجزة " اصطلاح .
مَن أَذِن لك بالإصطلاح حتى تقرر أنت أنه لا بأس به ؟ ولم ذهبت إلى الإصطلاح ؟
معنا اللفظ أو الكلمة الأصلية فلمَ الإصطلاح ؟ عجيب أمرك يا أخي !! معك الذهب والفضة فلم تبحث عن حديد الأرض ونحاسها ؟!! ثم تعيب علينا أننا نريد أن يتبع الناس كلام الله من غير إحداث فيه !!!

وقد يتمعرون منك أيضاً وما أدراك ، وقد يضربك عمر بن الخطاب بالدرة ويقول لك من أين لك بالمعجزات يا عدو الله ؟ اسمها آيات .

منعُ ما ليس فيه بأسٌ احتياطا للدين من غير تثبت بغير حجةٍ ليس أقل خطرًا من الابتداع باستحداث ما فيه ضرر، وهناك بَونٌ شاسعٌ بين الإبداع المحمودِ ثمرةِ التدبُّر والابتداع المذموم نتاجِ التنطُّع؛
الإبداع المحمود الذي هو ثمرة التدبر يكون فيه اتباع وليس ابتداع .

فهل هذا دأب من يختم القرآن مرة على الأقل كل شهرٍ -إن كنتَ متبعًا للسنة-، ويحفظ أو يقرأ قوله سبحانه: {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَأَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًاعَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ }

إذا كان وجه الإحتجاج من الآية هو أن الدين لا حرج فيه فهذا معلوم أما إذا أردت منها أن اصطلاح " المعجزات " وتسمية آيات الله " بالمعجزات " لا حرج فيه فهذا باطل لأن الله سبحانه وتعالى قال " اتبعوا " ولم يقل اصطلحوا .

عندما تقول أن
معجزاتُ الأنبياء والرسل عليهم السلام أظهروها بإذن الله لأقوامهم واختفت

أنا أسألك ما هي " المعجزة " التي أظهرها موسى لفرعون ؟؟
أنت تقول:
ما دمنا في معرض الحديث عن أزمة "مصطلحات" فإن القرآن قال: {آمِنُوا بِاللَّهِ}{وَأَطِيعُوا اللَّهَ}{وَاتَّقُواْ الله}{وَاخْشَوْنِي}...
أين الآية أو الحديث أو قول الصحابي الذي فيه التزموا "المروءة مع الله" أو "الأدب مع الله"؟

عندما أقول للناس " آمنوا بالله و أطيعوا الله و اتقوا الله " هل أتيت بشيء جديد أو زيادة على كلام الله تعالى ؟؟؟ لا بالتالي هذا بحد ذاته أدب مع الله تعالى . ونحن أخي الكريم لا نتحدث عن " أزمة مصطلحات" بل أنا أريد أن نترك هذه المصطلحات مثل " المعجزات " والعقيدة " التي لا تليق بكلام الله وحكمته ونتبع كلام الله ففيه غناية عن هذه المصطلحات .
ما الذي ألجأك إلى هذا المصطلح ؟

 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم محمد أنا ولله الحمد أُسمي الأشياء بمسمياتها وسقوط حرف من الآية سهواً أو ما شابه فهذا ليس من باب تسمية الأشياء بمسمياتها . على كل حال شكراً لك على تصحيح الآية . ليس هذا موضوعنا أخي الكريم

ما نبَّه إليه الزرقاني من " أن الآية لفظٌ جزل وأوسعُ بكثيرٍ في معانيه ؛ و أفصح في دلالته عما أريدَ لهُ . هذا جانب . وهو وحده كافٍ لمن كان له مُسكة من عقل .
ومن جانب آخر : أننا إذا قلنا آية كما قال الله كنا متبعين لكلام الله من غير زيادةٍ ولا نقصان أما من قال معجزة فهذا تَنَطُع وتبديل لكلام الله .
أنت تقول :

إذاً تريد أن تقول أن كلمة " معجزة " اصطلاح .
مَن أَذِن لك بالإصطلاح حتى تقرر أنت أنه لا بأس به ؟ ولم ذهبت إلى الإصطلاح ؟
معنا اللفظ أو الكلمة الأصلية فلمَ الإصطلاح ؟ عجيب أمرك يا أخي !! معك الذهب والفضة فلم تبحث عن حديد الأرض ونحاسها ؟!! ثم تعيب علينا أننا نريد أن يتبع الناس كلام الله من غير إحداث فيه !!!

وقد يتمعرون منك أيضاً وما أدراك ، وقد يضربك عمر بن الخطاب بالدرة ويقول لك من أين لك بالمعجزات يا عدو الله ؟ اسمها آيات .


الإبداع المحمود الذي هو ثمرة التدبر يكون فيه اتباع وليس ابتداع .



إذا كان وجه الإحتجاج من الآية هو أن الدين لا حرج فيه فهذا معلوم أما إذا أردت منها أن اصطلاح " المعجزات " وتسمية آيات الله " بالمعجزات " لا حرج فيه فهذا باطل لأن الله سبحانه وتعالى قال " اتبعوا " ولم يقل اصطلحوا .

عندما تقول أن
أنا أسألك ما هي " المعجزة " التي أظهرها موسى لفرعون ؟؟
أنت تقول:


عندما أقول للناس " آمنوا بالله و أطيعوا الله و اتقوا الله " هل أتيت بشيء جديد أو زيادة على كلام الله تعالى ؟؟؟ لا بالتالي هذا بحد ذاته أدب مع الله تعالى . ونحن أخي الكريم لا نتحدث عن " أزمة مصطلحات" بل أنا أريد أن نترك هذه المصطلحات مثل " المعجزات " والعقيدة " التي لا تليق بكلام الله وحكمته ونتبع كلام الله ففيه غناية عن هذه المصطلحات .
ما الذي ألجأك إلى هذا المصطلح ؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
آن لأبي معاذٍ أن يرفع قلمه.
 
أحسنت أخي محمد يزيد
أحسن الله إليكم

أما ما ورد في مقطع الفيديو فيبدو بأن قارئ الآيات فيه هو من النوع الذي تعطيه مبلغا من المال ليقرأ لك التعليق
وبعضهم يأخذ 50 (دولار) على الدقيقة
ومثله كمثل ما تسمى (مذيعة BBC) التي انتشر مقطع الفيديو القريب من هذا حول الإعجاز العلمي في القرآن
وهي ليست مذيعة عندهم ولكنها معدة برامج خاصة يستطيع أي إنسان شراء خدماتها

ولكن الذي أنزل اليوتيوب حصل على مكافآت من نسبة المشاهدات، ونحن بحسن نيتنا أسهمنا في زيادة نسبة مشاهداتهم.

ما استفاده صاحب اليوتيوب هذا أنه دفع أقل من (150 دولار) بدل تعليق لمعلق يملك خامة صوتية فقط
ولم يكلف صاحب الفيديو لنفسه عناء منتجة الآيات من أي مصحف مقروء..
ولكنه استفاد من أنه ربح مليوني مشاهدة خلال 6 أشهر
ونحن بحسن نيتنا نزيد من مشاهداته

ورحم الله القائل

اللهم إنا نشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة

بارك الله فيك يا دكتور عبد الرحيم، وأشكرك على التفاعل.
أوافقك في خطر المأجور الجاهل، وأخالفك في المادة العلمية المعروضة في برنامج "لا تعارض"، تابعْتُها وأرى أنها على درجة عالية من الدقة.

والله أعلى وأعلم.
وللأمانةِ فإن اجتهاد أصحاب برنامج "لا تعارض" في الحلقات الأخيرةَ خطأٌ بيِّنٌ عن قصدٍ ومكرٍ أو اجتهادٍ وحسن نيةٍ، وزعموا كون المسجد الأقصى في الحبشة لا في فلسطين.

والله أعلى وأعلم.
 
عودة
أعلى