Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
صدقت أخي وأنا أبغض هذا الشيء كثيرا أن يقرأ القرآن لاحن ولو له مخرج وإن كان في المنسوخ لخرجته ولكن لا مخرج له في هذه الَاخطاء كما أن لحنه قبيح جدا ومغيِّر للمعنى وكذلك لا يصح في أي لهجة من لهجات العرب حتى نخرج له تصويبة واحدة في اللغة فالَاخطاء النحْوية واللحن الجلي مدمران للمقطع وإذا استمعتُ إلى هكذا مقاطع أتأذى أكثر من أن أنتفع بهأشكرُ لك أخي البهيجي حرصكَ على نشر الموادِّ المبيِّنة لعظمة كلام ربنا وإعجازه، لكنَّ أمثالَ هذا الفيديو تضرُّ أكثرَ بسبب الأخطاءِ الجسيمة الواردة فيه.
وأعجَبُ ممَّن لا يجدُ في نفسه الكفاءةَ والقدرة حتى على قراءة القرآن بشكلٍ صحيحٍ يتجرأ على تسجيلِ فيديو يحوي أخطاء بالجملةِ؛ وليته كان أعجميًّا فيعذر، ونشرِه ليشاهده الملايين أو الآلاف من البشر.
وكأمثلةٍ على عبثيته عن حُسنِ نيَّةٍ أو سوء طويَّة:
- عند الدقيقة 2:40 الآية:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (يونس 5).
قرأها بثلاثة أخطاء جَعَلَ الشَّمْسُ، عَدَدَ السِّنِينِ، يُفَصِّلُ الآيَاتَ.
- وفي الدقيقة 5:02 قرأَ قولَهُ تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} (الرحمن 19) مَرَجُ الْبَحْرَيْنِ.
- وفي الدقيقة: 5:40 قوله تعالى:{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (الطور 6).
قرأ: في رِقٍّ، وَالسَّقْفُ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرُ الْمَسْجُورِ.
- وفي الدقيقة 9:54 قرأ قوله تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} (الروم 2-3). قرأ: غَلِبَتُ الرُّومُ.
- وعند 10:38 قرأ قوله سبحانه: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ} (النمل 88) فقالَ: وَتَرَى الْجِبَالُ، صُنْعَ اللَّهُ.
- وعند 11:50 قرأ قوله سبحانه: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} هكذا: وَقُلِ الْحَقَّ مِنْ رَبَّكُمْ.
ومن حظِّه العاثر، أو من سعْيِه الخائر أنَّهُ لَمْ يوافقْ حتى بالصدفةِ القراءاتِ الصحيحة أو الشاذة على كثرتها.
فقُل لي بربك: هل هذا داعيةُ هدى بفيديواتهِ أم داعيةُ ضلالة؟
وهلْ يمكنُ لنا نشرُ العلم الصحيحِ دون أن نفطنَ لمثلِ هذه الواضحاتِ المُنكشفاتِ من الزَّلات؟
هدانا الله وبصَّرَنا لما فيه خير الدُّنيا والدِّين.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جزاكما الله تعالى خيرا...بصراحة ان مشاركات الاستاذ الكريم محمد سلامة المصري حول نفي الاعجاز العلمي من القرآن هي التي دعتني الى هذه المشاركة وهي رغم ما فيها من اخطاء لكن فوائدها اكثر والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك يا دكتور عبد الرحيم، وأشكرك على التفاعل.أحسنت أخي محمد يزيد
أحسن الله إليكم
أما ما ورد في مقطع الفيديو فيبدو بأن قارئ الآيات فيه هو من النوع الذي تعطيه مبلغا من المال ليقرأ لك التعليق
وبعضهم يأخذ 50 (دولار) على الدقيقة
ومثله كمثل ما تسمى (مذيعة BBC) التي انتشر مقطع الفيديو القريب من هذا حول الإعجاز العلمي في القرآن
وهي ليست مذيعة عندهم ولكنها معدة برامج خاصة يستطيع أي إنسان شراء خدماتها
ولكن الذي أنزل اليوتيوب حصل على مكافآت من نسبة المشاهدات، ونحن بحسن نيتنا أسهمنا في زيادة نسبة مشاهداتهم.
ما استفاده صاحب اليوتيوب هذا أنه دفع أقل من (150 دولار) بدل تعليق لمعلق يملك خامة صوتية فقط
ولم يكلف صاحب الفيديو لنفسه عناء منتجة الآيات من أي مصحف مقروء..
ولكنه استفاد من أنه ربح مليوني مشاهدة خلال 6 أشهر
ونحن بحسن نيتنا نزيد من مشاهداته
ورحم الله القائل
اللهم إنا نشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أعلق على "الفيديو" و ما فيه من أخطاء وجهالة لأن الأخوة بارك الله فيهم كفوا ووفوا
تعليقي كالآتي :
القرآن الكريم ليس فيه معجزات البتة إنما فيه آيات وبينات وبصائر وبراهين أما "معجزات" فلا .
وانا على يقين أن الأخوة قصدهم يقولوا آيات ولكن زلة لسان ، هذا من حسن ظني بهم ، أما من ادعى أنه فيه معجزات فهو مطالب بالدليل .
.. كل كلام الله يعجز البشر
.[FONT="]ووصف الآياتِ منفردةً مطلقًا بالإعجازِ لا يصحُّ لأن الله تحدى بالسُّورةِ لا بالآية، وأقل الآية [/FONT]{[FONT="]يس} [/FONT][FONT="]و [/FONT]{[FONT="]الم[/FONT]}[FONT="] و[/FONT]{[FONT="]مُدْهَامَّتَانِ[/FONT]}[FONT="] فالسبب واضحٌ أن بعضها هو مما قد يُؤْتى بمثله بظاهر القول
"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
"أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله"
"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"
فهو يقول آيات دالة على نبوته ثم بيقول معجزات !!! هل هي معجزات أم آيات ؟؟وإذا كانت معجزات فلم لم يقل الله أنها معجزات ؟؟كان يأتيهم بالآيات الدالة على نبوته صلى الله عليه وسلم، ومعجزاته تزيد على ألف معجزة، مثل انشقاق القمر وغيره من الآيات، ومثل القرآن المعجز"
وليس لك أن تُسمي الأشياء إلا بمسمياتها و أن لا تبتدع ، فتكون من الذين ذمهم الله بقوله " أرأيتم اللات والعزى..
ما دمنا في معرض الحديث عن أزمة "مصطلحات" فإن القرآن قال: {آمِنُوا بِاللَّهِ} {وَأَطِيعُوا اللَّهَ} {وَاتَّقُواْ الله} {وَاخْشَوْنِي}...أدباً ومروءةً مع الله .... فبالتالي الأدب مع الله
إذاً تريد أن تقول أن كلمة " معجزة " اصطلاح .لكنك لو لحنتَ أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة بمثل ما لحنت في ردكَ ما أُراهم إلا وهم يتمعرون أشد مما عبت على الأمةِ أخذها باصطلاحٍ لا بأس فيه.
الإبداع المحمود الذي هو ثمرة التدبر يكون فيه اتباع وليس ابتداع .منعُ ما ليس فيه بأسٌ احتياطا للدين من غير تثبت بغير حجةٍ ليس أقل خطرًا من الابتداع باستحداث ما فيه ضرر، وهناك بَونٌ شاسعٌ بين الإبداع المحمودِ ثمرةِ التدبُّر والابتداع المذموم نتاجِ التنطُّع؛
فهل هذا دأب من يختم القرآن مرة على الأقل كل شهرٍ -إن كنتَ متبعًا للسنة-، ويحفظ أو يقرأ قوله سبحانه: {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَأَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًاعَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ }
معجزاتُ الأنبياء والرسل عليهم السلام أظهروها بإذن الله لأقوامهم واختفت
ما دمنا في معرض الحديث عن أزمة "مصطلحات" فإن القرآن قال: {آمِنُوا بِاللَّهِ}{وَأَطِيعُوا اللَّهَ}{وَاتَّقُواْ الله}{وَاخْشَوْنِي}...
أين الآية أو الحديث أو قول الصحابي الذي فيه التزموا "المروءة مع الله" أو "الأدب مع الله"؟
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم محمد أنا ولله الحمد أُسمي الأشياء بمسمياتها وسقوط حرف من الآية سهواً أو ما شابه فهذا ليس من باب تسمية الأشياء بمسمياتها . على كل حال شكراً لك على تصحيح الآية . ليس هذا موضوعنا أخي الكريم
ما نبَّه إليه الزرقاني من " أن الآية لفظٌ جزل وأوسعُ بكثيرٍ في معانيه ؛ و أفصح في دلالته عما أريدَ لهُ . هذا جانب . وهو وحده كافٍ لمن كان له مُسكة من عقل .
ومن جانب آخر : أننا إذا قلنا آية كما قال الله كنا متبعين لكلام الله من غير زيادةٍ ولا نقصان أما من قال معجزة فهذا تَنَطُع وتبديل لكلام الله .
أنت تقول :
إذاً تريد أن تقول أن كلمة " معجزة " اصطلاح .
مَن أَذِن لك بالإصطلاح حتى تقرر أنت أنه لا بأس به ؟ ولم ذهبت إلى الإصطلاح ؟
معنا اللفظ أو الكلمة الأصلية فلمَ الإصطلاح ؟ عجيب أمرك يا أخي !! معك الذهب والفضة فلم تبحث عن حديد الأرض ونحاسها ؟!! ثم تعيب علينا أننا نريد أن يتبع الناس كلام الله من غير إحداث فيه !!!
وقد يتمعرون منك أيضاً وما أدراك ، وقد يضربك عمر بن الخطاب بالدرة ويقول لك من أين لك بالمعجزات يا عدو الله ؟ اسمها آيات .
الإبداع المحمود الذي هو ثمرة التدبر يكون فيه اتباع وليس ابتداع .
إذا كان وجه الإحتجاج من الآية هو أن الدين لا حرج فيه فهذا معلوم أما إذا أردت منها أن اصطلاح " المعجزات " وتسمية آيات الله " بالمعجزات " لا حرج فيه فهذا باطل لأن الله سبحانه وتعالى قال " اتبعوا " ولم يقل اصطلحوا .
عندما تقول أن
أنا أسألك ما هي " المعجزة " التي أظهرها موسى لفرعون ؟؟
أنت تقول:
عندما أقول للناس " آمنوا بالله و أطيعوا الله و اتقوا الله " هل أتيت بشيء جديد أو زيادة على كلام الله تعالى ؟؟؟ لا بالتالي هذا بحد ذاته أدب مع الله تعالى . ونحن أخي الكريم لا نتحدث عن " أزمة مصطلحات" بل أنا أريد أن نترك هذه المصطلحات مثل " المعجزات " والعقيدة " التي لا تليق بكلام الله وحكمته ونتبع كلام الله ففيه غناية عن هذه المصطلحات .
ما الذي ألجأك إلى هذا المصطلح ؟
أحسنت أخي محمد يزيد
أحسن الله إليكم
أما ما ورد في مقطع الفيديو فيبدو بأن قارئ الآيات فيه هو من النوع الذي تعطيه مبلغا من المال ليقرأ لك التعليق
وبعضهم يأخذ 50 (دولار) على الدقيقة
ومثله كمثل ما تسمى (مذيعة BBC) التي انتشر مقطع الفيديو القريب من هذا حول الإعجاز العلمي في القرآن
وهي ليست مذيعة عندهم ولكنها معدة برامج خاصة يستطيع أي إنسان شراء خدماتها
ولكن الذي أنزل اليوتيوب حصل على مكافآت من نسبة المشاهدات، ونحن بحسن نيتنا أسهمنا في زيادة نسبة مشاهداتهم.
ما استفاده صاحب اليوتيوب هذا أنه دفع أقل من (150 دولار) بدل تعليق لمعلق يملك خامة صوتية فقط
ولم يكلف صاحب الفيديو لنفسه عناء منتجة الآيات من أي مصحف مقروء..
ولكنه استفاد من أنه ربح مليوني مشاهدة خلال 6 أشهر
ونحن بحسن نيتنا نزيد من مشاهداته
ورحم الله القائل
اللهم إنا نشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
وللأمانةِ فإن اجتهاد أصحاب برنامج "لا تعارض" في الحلقات الأخيرةَ خطأٌ بيِّنٌ عن قصدٍ ومكرٍ أو اجتهادٍ وحسن نيةٍ، وزعموا كون المسجد الأقصى في الحبشة لا في فلسطين.بارك الله فيك يا دكتور عبد الرحيم، وأشكرك على التفاعل.
أوافقك في خطر المأجور الجاهل، وأخالفك في المادة العلمية المعروضة في برنامج "لا تعارض"، تابعْتُها وأرى أنها على درجة عالية من الدقة.
والله أعلى وأعلم.