مسيل اللعاب والمخطوطات في مدينة لايبزيج , ألمانيا

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع موراني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

موراني

New member
إنضم
10/05/2004
المشاركات
1,236
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
ألمانيا
يسرني أن أخبر محبي التراث الاسلامي بأنّ القائمة للمخطوطات , التي جرت الحديث عنها في هذا الملتقى , كانت موضوع البحث في مكتبة جامعة لابزيج في الفترة ما بين نهاية عام 2004 الى الآن وذلك تلبية بطلبي للبحث عن تلك المخطوطات النادرة التي جاء ذكرها في هذه القائمة .
هناك الفهارس المطبوعة للمخطوطات الاسلامية كما هناك أيضا قائمة داخلية للمخطوطات ( تقريبا 100 مخطوطا) التي اقتنتها المكتبة في النصف الأول من القرن العشرين الي جانب 55 مخطوطا اقتنتها المكتبة عام 1996 .
أما العناوين المذكورة للمخطوطات التي عثر عليها محمد وجدي الخالد , تلميذ الشيخ حماد الأنصاري , فانها غير معروفة في هذه المكتبة على الاطلاق .
أما ذكر ( فهرس مكتبة دار العلوم الجرمانية في الألمانيا الشرقية ) فلا أساس له اذ ليس هناك (دار العلوم ) في لايبزيج . أما البحث في مجموعة المخطوطات غير المفهرسة فسيسمح لي بالدخول الى مخازن المكتبة عند زيارتي لمدينة لايبزيج .
وهنا يطرح السؤال : أين هذا الشخص الذي يسمي نفسه بـ( محمد وجدي الخالد , لبناني الجنسية ) الذي قام بزيارة المكتبة عام 1990 وعام 1995 ؟
 
عبد الرحمن الشهري المحترم
وفقكم الله ,
أنا شخصيا لست متفاءلا في هذا الشأن , اذ ليست هناك ورقة واحدة مخطوطة تدخل المكتبة ( أو تخرج منها) بغير تسجيل من جانب المكتبة .
انّ محمد وجدي الخالد , لبناني الجنسية , كما جاء في هذه القائمة , غير معروف اسما في المكتبة وهو يزعم أنه عثر (هكذا ) على هذه المخطوطات هناك .
من يؤكد علاقته بشيخه المذكور بين 1990 الى 1995 ؟ وأين هو الآن ؟
ياليت أن هذه القائمة صحيحة !
بتحياتي الى جميع محبي التراث النفيس
 
يبدو أن المذكور محمد وجدي الخالد هو رئيس مركز الأنصار في ألمانيا كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في رسالته "أولويات العمل الإسلامي في الغرب"
http://www.salafi.net/books/hbook29.html
 
د. موراني وفقه الله
كنت صبيحة يوم الخميس ( 19 : 3 : 1426 ) في ضيافة الشيخ عبد العزيز قاري حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية ، وقد أخبرني أن الشيخ الأنصاري لم يكلَّ في تتبع هذه القائمة حتى توفاه الله ، وآخر خبرٍ أنه علم عن امراة ألمانية عجوز كانت تعمل في المكتبة ، وكان ذلك بواسطة الملحق الثقافي في ألمانيا ، لكن الشيخ توفي ولم يكمل أحد متابعة ما قام به من متابعة هذه القائمة ، ولعل الله يبعث من يكمل البحث عنها .
والشيخ عبد العزيز متفائلٌ في وجود مثل هذه النفائس في أماكن من خزائن المخطوطات العامة والخاصة ، وقد أخبرني أنَّ في خزانات المكتبة الأزهرية ـ مما لم يفهرس ـ مخطوطات لا تقدَّر بثمن ، ومنها نسخة للكشاف كُتبت بعد زمن المؤلف بقليل .
 
د. . مساعد الطيار وفقكم الله

أشكر لكم على هذه المعلومات , فانني كوني باحثا في التراث القديم النفيس من أجل انقاذه واحيائه في أي مكان كان , أتابع كل ما يصلني من الأخبار بهذا الصدد . وذلك نظرا الى أن القائمة المعنية التي نحن بصددها منذ مدة ما زالت غريبة . وهنا أؤكد لكم بأنني على الاتصال الدائم بهذه المكتبة في لايبزيج من أجل ايضاح هذا الأمر .
انه من الغريب أن هذا الشخص ( محمد وجدي الخالد ) قد رأى هذه المخطوطات عام 1995 .... أي بعد الاتحاد بين الدولتين .
أما المخطوطات غير المفهرسة في المكتبات , بما فيها الأزهرية وغيرها , التي ذكرتموها اسما ,
فهذا : قضية أخرى أعاني منها أنا شخصيا منذ أكثر من عقدين ....وعلى التواصل .
 
قد أشار المباركفوري في شرحه لسنن الترمذي إلى هذه المكتبة و الكتب التي فيها
فلم يقتصر الأمر على الخالدي
و الحقيقة أني أخشى من وهم الناقل ، فإنه يصف كتبًا لم يذكر كثير من القدماء وجودها كالمبسوط للبخاري !
على أن الأمل في وجود نفائس لا يزال باقيًا حتى - و الله - في مكتبات العرب ، بل في مكتبات الجامعات في بلاد العرب !
فإن فهارس الكتب لم توضع في أيدي أهل الشأن ، و بعض أهل الشأن بنظرة واحدة فقط يستطيع معرفة الكتاب و صحة العنوان المكتوب بخط حديث عليه !
 
وردتني على بريدي الالكتروني رسالة الكترونية من فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن الشيخ عبدالله الجبرين وفقهما الله تتحدث عن هذا الفهرس وقد زار الدكتور عبدالرحمن المكتبة المذكورة وهذا نص الرسالة مع بعض التعديلات، وشكر الله لفضيلة الدكتور عبدالرحمن الجبرين اهتمامه بالموضوع .
(السلام عليكم
اطلعت اخيرا على الموضوع الذي كتبه د موراني بتاريخ 04-22-2005حول مسيل اللعاب الذي هو فهرس لكتب قيمة كان عند الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله
ولوجود معلومات مهمة تتعلق بالموضوع احب ان أضيف المعلومات التالية
زرت الشيخ حماد في منزله رحمه الله في عام 1412ه بصحبة الوالد حفظه الله وقد اطلعنا على كتاب مسيل اللعاب

عرض لي سفر إلى ألمانيا في عام 1415هـ وطلبت من الشيخ نسخة من مسيل اللعاب للبحث عنه فزودني بها رحمه الله وقمت في تاريخ 22/9/2005 بزيارة للمكتبة المذكورة وكان استقبالهم لنا جافا وأدخلونا في عدد من القاعات منها قاعة مليئة بصناديق مغلقة قال المرافق معي إنها كتب لم تفهرس

الشيخ محمد الخالد خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة ولا ادري عن مدى صلته بالشخ حماد لكني التقيته في زيارتي تلك ورافقني لزيارة المكتبة وهو بحسب بطاقة العنوان الموجودة لدي منذ تلك الزيارة مستشار القضاء الشرعي في ألمانيا ورئيس مركز الأنصار الإسلامي
......
لا أعلم اليوم عن الشيخ محمد الخالد شيئا
من وجهة نظري المذكور ... لعله يبالغ نوعا ما ولهذا تمنيت أن معي غيره ممن يفهم اللغة الألمانية لأني لاحظت أنه يزيد في الكلام ويكاد يجزم بوجود شيء مع أني لم ألحظ شيئا ذا بال حتى الصنايق الذي فهمته من الحوار أنها مجرد وثائق لا علاقة لها بالتراث الإسلامي والذي أذكره ان زيارته هذه كانت الزيارة الأولى وأنا الذي عرفته بكتاب مسيل اللعاب ولا أذكر أنه يعرفه من قبل ولكن لا يعتمد على الذاكرة فأنا كثير النسيان لكن هذا المنقدح في ذهني اليوم
لدي معلومات وكروت بعد العهد فنسيتها لكن عند الحاجة يمكن التامل فيها
تحيتي للجميع
أخوكم
د.عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين
كلية الشريعة في الرياض)
 
إن فقدنا للكثير الكثير من كنوز تراثنا المخطوط لهو من أشد المصائب فبرغم ما كانت حوادث الزمان سبباً في فقدانه من تلك الكنوز فلا زال الكثير منها حبيس المكتبات الخاصة والتنقل بين أيدي تجار المخطوطات بل قد لا أكون مبالغاً إذا قلت إن عشرات الآلاف من هذه المخطوطات لا يعلم بوجودها إلا من يقتنيها والمصيبة في ذلك هي عدم الاعتناء بهذه المخطوطات كما ينبغي، ومن يلازم تجار المخطوطات يسمع أسماء كتب تباع وتشترى وقد اشتهر بين العام والخاص فقدانها ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
محمد سعيد الأبرش المحترم
احكي لي
وأنا أشكي لك ....
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تحدثت مع فضيلة الدكتور عبد العزيز قارىء حفظه كثيراً عن هذه القائمة وكان بيني وبينه علاقة حيث كان مشرفاً علي في رسالتي في تلك الفترة ، وقد سافرت لألمانيا وحاولت الوصول إلى ما ذكر فلم أفلح مع العلم أن الذي كان يترجم لي طالب من الأردن يدرس في السنة الأخيرة من كلية الطب ، والمخطوطات الأخري التي كنت أريدها ولم تذكر في تلك القائمة وجدتها في مكتبة برلين و حصلت على نسخ فلمية منها ، وأنا في شك يقترب من اليقين أن ما ذكر غير صحيح ، وأعتقد أن مما ذكر في تلك القائمة تفسير الإمام أحمد وسبق أن ذكرت في هذا الملتقى المبارك أن الذهبي في السير شكك في تفسير الإمام أحمد والله أعلم
 
استوقفني الموضوع للتعليق عليه بعجالة:
ليتخيل [فعل طلب من الخيال]بعضُ الإخوة الذين يبددون طاقات الامة في الرد -لمجرد الردّ بالحق وبالباطل - على المستشرقين والتشكيك في نواياهم حتى فيما هو علمي ظاهر، ويغفلون عن الوجوب الاخلاقي لشكرهم على ما قاموا به في حفظ التراث الإسلامي لحد الساعة.[وليس ببالي أحد بعينه ولكني أعلق على الظاهرة نفسها]
بالله عليكم تخيلوا فقط ان المستشرقين لم يقوموا بما قاموا به في القرنين المنصرمين وأن هذا الكم من المخطوطات قد ترك للفئران والرطوبة وقسوة الجو أكنا نتمتلك ما نمتلكه اليوم من تراثنا؟
تخيلوا فقط أن غريزة "حب المعرفة"[إن صحّ أنها غريزة] وأن الوعي "بحفظ التاريخ" لم يقدحه الله تعالى في اذهان الأوربيين في القرون الأخيرة(؟) وان "ضرورة حفظ كل ما هو تراث إنساني" لم يكن في أعلى أولوياتهم؟ هل تستطيعون أن تتخيلوا انعدام هذا الدافع فقط عند الأوربيين وماذا كان سيكون تاثيره على تراثنا؟؟
فماذا لو - ماذا لو- كان الغربيون ما يزالون على وعي الإسبان في معارك الاسترداد ونزعتهم نحو تدمير كل ما هو إسلامي؟
حين أقرأ لبعض الإخوة الدكاترة وانفعالهم غير المبرر ومبالغتهم في "خلط الحابل بالنابل" لا اجد لهم تشبيها في عواطفهم العمياء التي "قد تكون نابعة من نوايا حسنة في ذاتها" فلا أجد لهم شبيها إلا الشيعة الامامية وسُعارُهم في رفض كل ما هو إيجابي بتراثنا الإسلامي مما لا ينفّس عن عقدهم. وبرغم أن هؤلاء قد تجاوزوا كل حدود العقل إلا أن الحدة في "دكاترتنا" و"شيوخنا" في "الرد" على المستشرقين وهم غالبا ما يجمعونهم في خانة واحدة عالمهم وجاهلهم ومخلصهم ومنافقهم للتنفيس عن عقدة نقص من نوع ما ، تمتلك وجه شبه مع سعار الشيعة الذي أقضوا به مضجع القاصي والداني هذه الأيام.

عندما تنشأ عندنا مجموعة مخلصة للعلم شاكرة لاي جهد فيه مهما كان ظهوره من أي مجموعة سواء كانت "مجموعة باحثين ألمان" [مستشرقين] او مجموعة باحثين شيوخ [من المؤسسة الإسلامية التقليدية في المساجد] أو مجموعة الدكاترة دون تقديم الدفاع عن الذات على الإخلاص للمعرفة والحقيقة، عندما تنشأ لدينا مجموعة واضحة المعالم مثلما لدينا اليوم بعض الأفراد فإننا نكون على الجادة في العلم، وحفظ التاريخ والتوثيق.
والله الموفق
 
وصلت لهذا الموضوع عبر البحث عن ما استجد حول تفسير بقي بن مخلد, و يعتريني استغراب كبير حول انتقادات المعاصرين و طعنهم في القائمة اللغز مسيل اللعاب و ان يبتلع الشيخ المباركفوري أو يهم كل هذا الوهم و يتبعه في ذلك متيم بالمخطوطات كحماد و لا يرد ما ذكره احد قبل الحرب العالمية احد من المعتنين بهذا العلم و فيهم محققون كبار كالميمني و اصحابه, مع ما تضافر من اناس اعرفهم و من روايات اخرى من أن الألمان -على تحقيقهم و حبهم للاسهام - فيهم بخل علمي , لا يحبون ان تخرج النوادر التي يملكونها الى العالم الا على أيديهم و لا يحوز شرفها غيرهم...
 
عودة
أعلى