اختي الكريمة للبحث العلمي جانبان
الاول: هو الجانب النظري، وهي كثرة الاطلاع على منهج البحث العلمي من جهة، ومن جهة اخرى النظر فيما كتب من البحوث العلمية، ففي هذه الحال يتكون عند الطالب شيء من المعلومة حول كتابة البحث العلمي.
الثاني: هو الجانب العملي وهو الاهم أن يقوم الطالب بكتابة بحث أولي ومراجعة مختص في كل خطوة ، وعندها سيقوم المشرف بتصويب الاخطاء للباحث، ومن خلال هذا التصويب سيتمكن الباحث من تمييز الخطأ من الصواب وبمرور الايام سيمتلك الباحث قدرة على البحث تزداد بكثرة الاطلاع والممارسة.
وعلى سبيل المثال عندما كنت في المرحلة الجامعية كتبت بحثاً فلما قرأه احد الاساتذة ضحك وقال لي يومها هذا ليس له صلة بالبحث العلمي وبالعامية ( كلام مسفط) اي: متتابع فقط دون وجود اي منهج علمي فيه. فطلبت منه يومها أن يعلمني فسرَّ بذلك وكتب لي خطوات البحث العلمي، ثم قمن بإعادة البحث حسب الخطوات المرسومة، وبعد عام وفي سنة التخرج كتبت بحثاً في تفسير سورة العصر فحصل بحمد الله على المرتبة الاولى على الجامعة بأكملها وذلك من فضل الله تعالى .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات