محمد أحمد الأهدل
New member
الذي يظهر لي شيخنا بارك الله فيكم أن الخلافات التي من باب الرواية لا دخل لها هنا؛ لأن القارئ ليس فيها مخيَّراً حتى يقال لا بد من المساواة بينها، بل لا بد من الإتيان بها جميعاً.السلام عليكم
شيخنا الكريم يمكننا الجمع بين "واللفظ في نظيره كمثله" وبين ما قاله ابن الجزري رحمه الله في الفرق بين الوجه وغيره .
أن "واللفظ في نظيره كمثله" من باب الأفضلية فيما كان وجها ، ومن باب الوجوب فيما كان من باب الرواية .
وأوافقكم في جزء من كلامكم وهو أن الالتزام بالمساواة بين النظائر من الأوجه الجائزة إنما هو من باب الأفضلية، أو الوجوب الاصطلاحي الذي يُعدُّ الإخلال به فيه مخالفة لعرف القراء، لا من الوجوب الشرعي الذي يعدُّ الإخلال به فيه مخالفة شرعية، فهل رضيتم بهذا الرأي؟ فلعلي بذلك أحقق لكم تأويل رؤياي (بسمة)، ولكم جزيل الشكر شيخنا على صبركم، ومتابعتكم للموضوع بهذا الاهتمام الجادّ، وبنفَسكم الطويل.