سليم محمد ربيع
New member
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أحبابي الأعزاء أعضاء المنتدى المحترمين:
لقد كان فهمي لهذه المسألة أن من كان -مثلا- يقرأ المد المتصل بالتوسط وصلا مع قراءة المد العارض للسكون كـ(((يشعرون))) بالإشباع وقفا: جاز له وقفا على نحو (((السفهاء))) التوسط لأنه مد متصل، والإشباع أيضا نظرا إلى السكون العارض، وكذلك الأمر مع المد العارض للسكون المختص بورش نحو (((مستهزءون))) و(((مآب)))، فمثلا إذا قرأنا العارض نحو (((لا يومنون))) بالإشباع وكنا نسير في قراءتنا على توسيط البدل كآمنوا، فإنه يجوز لنا الوقف على (((مستهزءون))) بالتوسط لأنه مد بدل إن لم ننظر إلى العارض، وبالإشباع أيضا نظرا للسكون العارض.
لكن لما اطّلعت على كتاب (أبحاث تجويدية) للشيخ الدكتور أيمن سويد حفظه الله ورعاه؛ تبين لي أن الجائز في هذه الحالة هو الإشباع فقط في الحالتين، أي في الوقف على (((مستهزءون))) لورش و(((السفهاء))) لحفص ومن وافقه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشيخ أيمن سويد يرى جواز الوقف بالتوسط على (((السفهاء)))- في كتابه المذكور كما فهمته بفهمي القاصر- إذا كنا نقرؤه وصلا بفويق القصر أي 3 حركات لكن مع توسيط المد العارض للسكون، وكذلك العلامة عبد الفتاح القاضي رحمه الله في بدوره الزاهرة.
والذي وجدته في الطريق المأمون للمرصفي رحمه الله منع التوسط في هذه الحالة لقالون، وكأنه – والله تعالى أعلم- لا يريد خلط المذهبين، أعني مذهب من يقول بمرتبتين في المد المتصل (وسطى وطولى) ومذهب من يقول بأربعة مراتب (فويق القصر، وسطى، فويق الوسطى، طولى)، والله أعلم.
فأرجو ممن له اطلاع على هذه المسألة أن يوافينا بالصحيح من هذه الأقوال، والله الموفق.
تنبيه:
المراد بالوقف هنا بالسكون المحض أو الإشمام بشرطه فقط.
عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.
لقد كان فهمي لهذه المسألة أن من كان -مثلا- يقرأ المد المتصل بالتوسط وصلا مع قراءة المد العارض للسكون كـ(((يشعرون))) بالإشباع وقفا: جاز له وقفا على نحو (((السفهاء))) التوسط لأنه مد متصل، والإشباع أيضا نظرا إلى السكون العارض، وكذلك الأمر مع المد العارض للسكون المختص بورش نحو (((مستهزءون))) و(((مآب)))، فمثلا إذا قرأنا العارض نحو (((لا يومنون))) بالإشباع وكنا نسير في قراءتنا على توسيط البدل كآمنوا، فإنه يجوز لنا الوقف على (((مستهزءون))) بالتوسط لأنه مد بدل إن لم ننظر إلى العارض، وبالإشباع أيضا نظرا للسكون العارض.
لكن لما اطّلعت على كتاب (أبحاث تجويدية) للشيخ الدكتور أيمن سويد حفظه الله ورعاه؛ تبين لي أن الجائز في هذه الحالة هو الإشباع فقط في الحالتين، أي في الوقف على (((مستهزءون))) لورش و(((السفهاء))) لحفص ومن وافقه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشيخ أيمن سويد يرى جواز الوقف بالتوسط على (((السفهاء)))- في كتابه المذكور كما فهمته بفهمي القاصر- إذا كنا نقرؤه وصلا بفويق القصر أي 3 حركات لكن مع توسيط المد العارض للسكون، وكذلك العلامة عبد الفتاح القاضي رحمه الله في بدوره الزاهرة.
والذي وجدته في الطريق المأمون للمرصفي رحمه الله منع التوسط في هذه الحالة لقالون، وكأنه – والله تعالى أعلم- لا يريد خلط المذهبين، أعني مذهب من يقول بمرتبتين في المد المتصل (وسطى وطولى) ومذهب من يقول بأربعة مراتب (فويق القصر، وسطى، فويق الوسطى، طولى)، والله أعلم.
فأرجو ممن له اطلاع على هذه المسألة أن يوافينا بالصحيح من هذه الأقوال، والله الموفق.
تنبيه:
المراد بالوقف هنا بالسكون المحض أو الإشمام بشرطه فقط.
عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.