عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
من يلج لموقع ( IQSA)أي "الجمعية الدولية للدراسات القرآنية" التي أسسها قبل ثلاث سنوات بالولايات المتحدة لفيف من الغربيين الذين يمكن تصنيفهم ضمن الاستشراق الصحافي مع زمرة من أذنابهم من المتغربين يلاحظ أن هذه الجمعية تقود خلال أيامنا هذه حملة دعائية واسعة لاستقطاب شركاء وأعضاء جدد على مستوى العالم مركزة فيها على التعريف بنفسها كتابة وبالصوت والصورة.
تبتدىء الحملة الدعائية بتعريف مكتوب بالانجليزية يفاجىء القارىء بادعاء الجمعية أنها (هي الأولى المتخصصة في الدراسات القرآنية) على مستوى العالم (وليس الولايات المتحدة فقط)،وأن شركاءها هم الباحثون والطلبة والناشرون على المستوى الدولي،وعضويتها الكاملة لا تتطلب سوى 25 دولارا لعام 2015م.
بعد هذا التقديم يأتي شريط فيديو (أول) يكمل التعريف بها،والغريب فيه أنه جاء بلغتين العربية والانجليزية (دون الفرنسية أو الألمانية أهم لغات المستشرقين)ويظهر أن وراء ذلك توجها معينا لاستقطاب من يخدم أغراض الجمعية من المتخصصين في العالم العربي،تضمن هذا الشريط التعريفي عبارات:
*"تهتم -الجمعية-بمجال البحث العلمي فيما يخص القرآن".
*"بناء التفاهم المتبادل عبر الدراسات الأكاديمية".
ثم يأتي الفيديو الثاني،وهو عبارة عن مقتطفات من مؤتمر الجمعية الأخير في سان دييغو بكاليفورنيا (نونبر2014) تضمن مقابلات مقتضبة مع عدد من المشاركين،وتصويرا لمعرض الكتاب المصاحب الذي لم يجدوا ما يملؤون به أجنحته من كتب الدراسات القرآنية فأغرقوه حتى بكتب عن المسيح...وشاء التقدير الالهي الحكيم أن يبتدىء هذا الشريط بكلمة لأحد أعضاء الجمعية هو (حمزة ظافر) من أصول هندية،فكان يتكلم عن المؤتمر هو يحمل في كلتا أذنيه (أقراطا) كتلك التي اعتاد "البوهيميون BOHEMIEN" في أوربا على التزين بها.
تبتدىء الحملة الدعائية بتعريف مكتوب بالانجليزية يفاجىء القارىء بادعاء الجمعية أنها (هي الأولى المتخصصة في الدراسات القرآنية) على مستوى العالم (وليس الولايات المتحدة فقط)،وأن شركاءها هم الباحثون والطلبة والناشرون على المستوى الدولي،وعضويتها الكاملة لا تتطلب سوى 25 دولارا لعام 2015م.
بعد هذا التقديم يأتي شريط فيديو (أول) يكمل التعريف بها،والغريب فيه أنه جاء بلغتين العربية والانجليزية (دون الفرنسية أو الألمانية أهم لغات المستشرقين)ويظهر أن وراء ذلك توجها معينا لاستقطاب من يخدم أغراض الجمعية من المتخصصين في العالم العربي،تضمن هذا الشريط التعريفي عبارات:
*"تهتم -الجمعية-بمجال البحث العلمي فيما يخص القرآن".
*"بناء التفاهم المتبادل عبر الدراسات الأكاديمية".
ثم يأتي الفيديو الثاني،وهو عبارة عن مقتطفات من مؤتمر الجمعية الأخير في سان دييغو بكاليفورنيا (نونبر2014) تضمن مقابلات مقتضبة مع عدد من المشاركين،وتصويرا لمعرض الكتاب المصاحب الذي لم يجدوا ما يملؤون به أجنحته من كتب الدراسات القرآنية فأغرقوه حتى بكتب عن المسيح...وشاء التقدير الالهي الحكيم أن يبتدىء هذا الشريط بكلمة لأحد أعضاء الجمعية هو (حمزة ظافر) من أصول هندية،فكان يتكلم عن المؤتمر هو يحمل في كلتا أذنيه (أقراطا) كتلك التي اعتاد "البوهيميون BOHEMIEN" في أوربا على التزين بها.