مذاهب العلماء في كيفية الإقلاب (( ورأي الشيخ / أيمن سويد )) ؟

إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
381
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
مذاهب العلماء في كيفية الإقلاب​

الحمد لله رب العالمين وبعد ........................،

لا يخفي عليكم الخلاف بين القراء في كيفية الإقلاب { بين الكز ، والفرجة اليسيرة أو اللمس اللطيف بلا كز } ومن أشهر المعاصرين الذين يتبنون مذهب الكز ((د/ أيمن رشدي سويد)) وهنا أسئلة ؛

ــ ما مستند الشيخ ــ حفظه الله ــ في مذهبه هذا مع أنه خالف بهذا ثلاثة من مشايخه ومن أجل العلماء في هذا العصر وهم ؛
1 / العلامة الشيخ : إبراهيم شحاتة السمنودي ــ رحمه الله ــ وقد وصل إلي هذا القول بالسند المتصل إليه عن أحد تلاميذ الشيخ ــ من مشايخي ــ بل وتخطئة الشيخ أيمن ــ حفظه الله ــ .
2 / العلامة الشيخ / أحمد عبد العزيز الزيات ــ رحمه الله ــ .
3 / العلامة الشيخ / عامر عثمان ــ رحمه الله ــ .

ــ هل يرشدني أحد إلي تحرير القول في المسألة عن أحد من متقدمي علماء الفن ؟ .

ــ هل من بحث للمعاصرين في هذه المسألة ؟ .
 
مذاهب العلماء في كيفية الإقلاب​

الحمد لله رب العالمين وبعد ........................،

لا يخفي عليكم الخلاف بين القراء في كيفية الإقلاب { بين الكز ، والفرجة اليسيرة أو اللمس اللطيف بلا كز } ومن أشهر المعاصرين الذين يتبنون مذهب الكز ((د/ أيمن رشدي سويد)) وهنا أسئلة ؛

ــ ما مستند الشيخ ــ حفظه الله ــ في مذهبه هذا مع أنه خالف بهذا ثلاثة من مشايخه ومن أجل العلماء في هذا العصر
ــ هل يرشدني أحد إلي تحرير القول في المسألة عن أحد من متقدمي علماء الفن ؟ .

ــ هل من بحث للمعاصرين في هذه المسألة ؟ .
السلام عليكم
أخي الكريم مستند الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ أنه بحث قرابة ربع قرن فلم يجد نصا يقول بالفرجة .
ولا يلزم من العدم عدم ، قد تخفي مسألة في قطر من الأقطار ولكن لا يلزم أن تخفي في بقية الأقطار .
وأحيلك إلي رابط فيه ما خفي علي الشيخ أيمن سويد ، وهو بحث فصل في الأمر إلا من تكلف وتعسف ، ووجود نص لم يستطع الشيخ أيمن نفسه أن ينفيها . واتركك مع الرابط والنقاش المثمر ..ورمضان كريم :
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=11961
والسلام عليكم
 
المصطلح الصحيح لهذا الحكم أن يقال: "القلب"، وليس " الإقلاب"، لأن "الإقلاب" مصدر أقلب يُقلب بضم الياء، و"القلب" مصدر قلَب يَقلب، ومصطلح "القلب" هو الذي استعمله علماؤنا قديما في كتبهم، ولا حاجة للإحالة لأن الأمر مستفيض في جميع كتب التجويد القديمة، وممن صوب هذا الخطأ في كتابه: الإمام المارغني في شرحه على الدرر عند الكلام على هذا الحكم، وبالله التوفيق.
 
المصطلح الصحيح لهذا الحكم أن يقال: "القلب"، وليس " الإقلاب"، لأن "الإقلاب" مصدر أقلب يُقلب بضم الياء، و"القلب" مصدر قلَب يَقلب، ومصطلح "القلب" هو الذي استعمله علماؤنا قديما في كتبهم، ولا حاجة للإحالة لأن الأمر مستفيض في جميع كتب التجويد القديمة، وممن صوب هذا الخطأ في كتابه: الإمام المارغني في شرحه على الدرر عند الكلام على هذا الحكم، وبالله التوفيق.
السلام عليكم
علي رسلك يا أبا المنذر ..من تقصد بالقدامي ؟ هل تعلم أن ابن الجزري استعمل الإقلاب في كتاب التمهيد ؟ بل المغاربة عندكم لم يتفقوا . الجزم في المسائل خطأ محض ، والأفضل أن تعرض مداخلتك علي هيئة استفسار فهذا أفضل بكثير ، وأَدْعي لرجوع المرء إلي الصواب ولا يكابر ؛ لأنه عرضه علي هيئة استفسار ، بخلاف إذا عرضه بصيغة الجزم لعله تأخذه العزة بالإثم .
ولا أقصدك شيخنا الحبيب ولكني أتحدث عن أمر عام وهي فرصة للتناصح .
واعذرني مضطر لأحيلك إلي بحث لي تحدثت فيه عن هذه النقطة ، أو أقل لك : سأنقله لك والأجر علي الله :

((( اختلفو هل نطلق علي الحكم " الإقلاب " أم القلب ؟؟

قال صاحب النجوم والطوالع :" [1]- يذكره بعض القراء كابن الجزري في التمهيد 157 يلفظ الإقلاب ، وانتقد ابن المجراد ذلك وصحح ابن القاضي في الفجر اللغتين قال ابن المجراد : " والقلب مصدر قلب يقلب ولا يقال الإقلاب كما يقوله بعض عوام الطلبة، لأن الإقلاب وزنه إفعال بكسر الهمزة، وإفعال لا يكون مصدرا إلا لأفعل رباعيا مثل أظهر وأنذر ولم يسمع عن العرب "أقلب" رباعيا ، وإنما سمع ثلاثيا" إيضاح الأسرار والبدائع لوحة 93).

قال في الفجر الساطع : "وهذا مخالف لما يأتي إن شاء الله أنه يقال رباعيا نقله في "فتح الباري". ا.هـ

أقول : قال الحافظ في الفتح :" قَوْله ( عَنْ الْإِقْرَان )
كَذَا لِأَكْثَر الرُّوَاة وَقَدْ أَوْضَحْت فِي كِتَاب الْحَجّ أَنَّ اللُّغَة الْفُصْحَى بِغَيْرِ أَلِف ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ بِلَفْظِ " الْقُرْآن " وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمَد عَنْ حَجَّاج بْن مُحَمَّد عَنْ شُعْبَة ، وَقَالَ عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر عَنْ شُعْبَة " الْإِقْرَان " قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَوَقَعَ عِنْد جَمِيع رُوَاة مُسْلِم " الْإِقْرَان " وَفِي تَرْجَمَة أَبِي دَاوُدَ " بَاب الْإِقْرَان فِي التَّمْر وَلَيْسَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة مَعْرُوفَة ، وَأَقْرَن مِنْ الرُّبَاعِيّ وَقَرَنَ مِنْ الثُّلَاثِيّ وَهُوَ الصَّوَاب ، قَالَ الْفَرَّاء : قَرَنَ بَيْن الْحَجّ وَالْعُمْرَة وَلَا يُقَال أَقْرَنَ ، وَإِنَّمَا يُقَال أَقْرَنَ لِمَا قُوِيَ عَلَيْهِ وَأَطَاقَهُ ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ( وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) قَالَ : لَكِنْ جَاءَ فِي اللُّغَة أَقْرَنَ الدَّم فِي الْعِرْق أَيْ كَثُرَ فَيُحْمَل حَمْل الْإِقْرَان فِي الْخَبَر عَلَى ذَلِكَ ، فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْإِكْثَار مِنْ أَكْل التَّمْر إِذَا كَانَ مَعَ غَيْره ، وَيَرْجِع مَعْنَاهُ إِلَى الْقِرَان الْمَذْكُور . قُلْت : لَكِنْ يَصِير أَعَمّ مِنْهُ . وَالْحَقّ أَنَّ هَذِهِ اللَّفْظَة مِنْ اِخْتِلَاف الرُّوَاة ، وَقَدْ مَيَّزَ أَحْمَد بَيْن مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ أَقْرَنَ وَبِلَفْظِ قَرَنَ مِنْ أَصْحَاب شُعْبَة ، وَكَذَا قَالَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَة الْقِرَان ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة الشَّيْبَانِيِّ الْإِقْرَان ، وَفِي رِوَايَة مِسْعَر الْقِرَان .)) 15/ 355

وعلي ذلك جواز إطلاق قول الإقلاب عند ملاقاة النون الساكنة والتنوين للباء )))

والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ على هذا البيان، وكان الأولى بكم أن توفروا على أناملكم رقن تلك العبارات القاسية.
أما قولي "علماؤنا القدماء" فأقصد عصر ما قبل ابن الجزري، فإني لم أجد في حد اطلاعي في كتب الداني المطبوعة، ولا مكي، ولا القرطبي في الموضح، ولا ابن المرابط في التقريب، ولا ابن بري في نظمه....من استعمل هذا اللفظ.
ولم أكن أجهل أن الموجود في النسخة المطبوعة للتمهيد لابن الجزري (تحقيق الدكتور غانم قدوري ص: 168) لفظ "الإقلاب"، غير أنه أشكل بعد ذلك بقوله: "فإذا أتى بعد النون الساكنة والتنوين باء قلبت ميما"، ولم يقل: "أقلبت"، ثم وجدت المحقق أحال في الحاشية بقوله: ع (اقلبت)، بمعنى:الموجود في النسخة ع (اقلبت)، والنسخة ع هي النسخة المطبوعة للتمهيد والتي استعان بها الدكتور غانم في تحقيقه للكتاب، وقد طبعت بمصر سنة 1326هـ كما أفاد به في الدكتور في مقدمة التحقيق، فاختيار الدكتور مصطلح: (قلبت) دون (اقلبت) كان من النسخ الخطية الأخرى، وهذا في منتهى التحقيق.
فإن كان ابن الجزري استعمل حقيقة في كتاب التمهيد لفظ الإقلاب، فلماذا عدل في العبارة عن لفظ: اقلبت، واستعمل لفظ: قلبت، وهو مشتق "القلب"، أضف إلى ما ذكر أن الكتاب ألف في أول حياته، والذي استعمله في النشر هو لفظ "القلب" لا غير.
واستدلالكم في تصحيح لفظ "الإقلاب" بتحرير ابن حجر في الفتح حول لفظ القران والإقران بعدٌ عن النجعة، وحيدة عما نحن بصدده، فالحافظ يحرر في لفظين نقل عن العرب استعمالهما، وكان الأولى بكم أن تحاججوا بكلام عن العرب منقول أنهم استعملوا لفظ الإقلاب والقلب بمعنى واحد لا أن تقيسوا ذلك القياس.
ذكر ابن منظور في اللسان في مادة ق ل ب: "وأقلبه عن اللحياني وهي ضعيفة".
وذكر صاحب التاج في مادة ق ل ب: "وحكى اللحياني: أقلبه، قال: هي مرغوب عنها، والمختار عنده: قلبت".
وكما هو معلوم لدى فضيلتكم أن الاصطلاح في العلوم مبني على ما هو مشهور في اللغة والله تعالى أعلم.
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ على هذا البيان، وكان الأولى بكم أن توفروا على أناملكم رقن تلك العبارات القاسية.

كانت توجيهات فلم أكن أدري أنك في غني عنها .

وعليكم السلام ورحمة الله
أما قولي "علماؤنا القدماء" فأقصد عصر ما قبل ابن الجزري، فإني لم أجد في حد اطلاعي في كتب الداني المطبوعة، ولا مكي، ولا القرطبي في الموضح، ولا ابن المرابط في التقريب، ولا ابن بري في نظمه....من استعمل هذا اللفظ.

عجيب مثل هذا الكلام الذي نسمعه في الآونة الأخيرة من أهل الجزائر خاصة ، أصبحوا لا يعتدون بما يقوله ابن الجزري أو يختاره سواء من أوجه اللغة أو اختياراته كما في مسألة الراء وغيرها .
وسامح الله الشيخ محمد يحيي شريف الذي تبني هذا الإتجاه حتي صار الأمر فيما يستحق وما لا يستحق . فلماذا لا تعتمدون علي كتب المغاربة وتريحوا المشارقة من هذا العناء .
فلو قال ابن الجزري الإقلاب فهو الإقلاب ويجوز لغة .

ولم أكن أجهل أن الموجود في النسخة المطبوعة للتمهيد لابن الجزري (تحقيق الدكتور غانم قدوري ص: 168) لفظ "الإقلاب"، غير أنه أشكل بعد ذلك بقوله: "فإذا أتى بعد النون الساكنة والتنوين باء قلبت ميما"، ولم يقل: "أقلبت"، ثم وجدت المحقق أحال في الحاشية بقوله: ع (اقلبت)، بمعنى:الموجود في النسخة ع (اقلبت)، والنسخة ع هي النسخة المطبوعة للتمهيد والتي استعان بها الدكتور غانم في تحقيقه للكتاب، وقد طبعت بمصر سنة 1326هـ كما أفاد به في الدكتور في مقدمة التحقيق، فاختيار الدكتور مصطلح: (قلبت) دون (اقلبت) كان من النسخ الخطية الأخرى، وهذا في منتهى التحقيق.
فإن كان ابن الجزري استعمل حقيقة في كتاب التمهيد لفظ الإقلاب، فلماذا عدل في العبارة عن لفظ: اقلبت، واستعمل لفظ: قلبت، وهو مشتق "القلب"، أضف إلى ما ذكر أن الكتاب ألف في أول حياته، والذي استعمله في النشر هو لفظ "القلب" لا غير.

عدّل في العبارة من باب التنوع وجواز الكل ، وليس معني أن عبارة أولي مَنْع العبارة الأخري ، فالشاذ عند القراء مالم يتواتر والشذ عند النحاة وأهل اللغة ماخرج عن قياسه أو ندر .
فكون ابن الجزري صدّر الباب بقوله (القسم الرابع : الإقلاب ) ثم قال أي عبارة داخل الباب فلا يصح أن يكون تعقبا عليه ..ثم إن طبعة د/ سعيد صالح زعيمة أثبتت " أقلب" ، ولو فرضنا أنها " قلبت " قل من باب الأولي مثلا .
وهل يعقل يا أخي أن يغير ابن الجزري كلمة كتبها في عنوان الباب بعبارة أخري في ثنايا الباب سهوا مثلا ؟؟
أما أقلب فقد جاءت بمعني القلب أيضا :
أساس البلاغة :
ق ل ب
قلب الشيء قلباً: حوّله عن وجهه. وحجر مقلوب، وكلام مقلوب. وقلب رداءه. وقلبه لوجهه: كبّه، وقلبه ظهراً لبطن. وقلب البيطار قوائم الدابّة: رفعها ينظر إليها. وتقلّب على فراشه. والحية تتقلّب على الرمضاء. وأقلبت الخبزة: حان لها أن تقلب. ورجلٌ أقلب: متقلب الشّفة. وشفة قلباء: بيّنة القلب، وقلبت شفته.
************
القاموس المحيط :
وأقْلَبَ العِنَبُ: يَبِسَ ظاهرُهُ، (وأقْلَبَ ) الخُبْزُ: حانَ له أنْ يُقْلَبَ. وتَقَلَّبَ في الْأُمورِ: تَصَرَّفَ كيفَ شاءَ. وحُوَّلٌ قُلَّبٌ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبِيُّ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبٌ: مُحْتالٌ بَصيرٌ بِتَقَلُّبِ الْأُمورِ. وكمِنْبَرٍ: حَديدَةٌ تُقْلَبُ بها أرضُ الزِّراعة. والمَقْلوبَةُ: الْأُذُنُ. والقَلَبُ، محركةً: انقِلابُ الشَّفَةِ. رَجُلٌ أقْلَبُ، وشَفَةٌ قَلْباءُ. والقَلُوبُ: المُتَقَلِّبُ، الكثيرُ التَّقَلُّبِ.
***********
أما أقلب بمعني إقلاب سيأتي بيانه في كلام صاحب الفجر الساطع إن شاء الله ـ
واستدلالكم في تصحيح لفظ "الإقلاب" بتحرير ابن حجر في الفتح حول لفظ القران والإقران بعدٌ عن النجعة، وحيدة عما نحن بصدده، فالحافظ يحرر في لفظين نقل عن العرب استعمالهما، وكان الأولى بكم أن تحاججوا بكلام عن العرب منقول أنهم استعملوا لفظ الإقلاب والقلب بمعنى واحد لا أن تقيسوا ذلك القياس.
فيه دلالة علي أنكم لم تنظروا في الكلام جيدا ، هذا الاحتجاج بكلام ابن حجر ليس مني اقرأ هذه العبارة جيدا :

((( اختلفو هل نطلق علي الحكم " الإقلاب " أم القلب ؟؟

قال صاحب النجوم والطوالع :" [1]- يذكره بعض القراء كابن الجزري في التمهيد 157 يلفظ الإقلاب ، وانتقد ابن المجراد ذلك وصحح ابن القاضي في الفجر اللغتين قال ابن المجراد : " والقلب مصدر قلب يقلب ولا يقال الإقلاب كما يقوله بعض عوام الطلبة، لأن الإقلاب وزنه إفعال بكسر الهمزة، وإفعال لا يكون مصدرا إلا لأفعل رباعيا مثل أظهر وأنذر ولم يسمع عن العرب "أقلب" رباعيا ، وإنما سمع ثلاثيا" إيضاح الأسرار والبدائع لوحة 93).

قال في الفجر الساطع : "وهذا مخالف لما يأتي إن شاء الله أنه يقال رباعيا نقله في "فتح الباري". ا.هـ

هل علمت من الذي يحتج بكلام ابن حجر ؟؟
وأسهل كلمة نسمعها " بعدٌ عن النجعة، وحيدة عما نحن بصدده ، نحن في واد وأنت في واد ، وهذا ليس محل النزاع وووو " دون فهم للكلام أو القراءة بتمعن وصبر .
والسلام عليكم

 
ما لك ولأهل الجزائر؟

ما لك ولأهل الجزائر؟

السلام عليكم

عجيب مثل هذا الكلام الذي نسمعه في الآونة الأخيرة من أهل الجزائر خاصة ، أصبحوا لا يعتدون بما يقوله ابن الجزري أو يختاره سواء من أوجه اللغة أو اختياراته كما في مسألة الراء وغيرها .
.... فلماذا لا تعتمدون علي كتب المغاربة وتريحوا المشارقة من هذا العناء .
في هذا الكلام شيخ عبد الحكيم ظلم لأهل قطر بأكمله وأهل وطن برمته، فإن أهل الجزائر -ومنهم أبو المنذر ومحمد يحيى شريف- يعتدون بكلام ابن الجزري عليه رحمة الله، ويأخذون بأقواله، وفي نفس الوقت يعتدون أيضا بكلام غيره -سواء كان مغربيا أو مشرقيا، فليس كلام أحد العلماء حجة على غيره من العلماء إلا بالبرهان والبيان، وأنتم بارك الله فيكم قد أدليتم بحجتكم، كما أدلى الشيخ أبو المنذر. فأين ما ذكرتم من تعميم لأهل قطر بأكمله وردهم لكلام ابن الجزري هكذا بإطلاق، واختصاص اعتمادهم على تراثهم المغربي فقط!
وقد فتحتَ بابا من التعميم ما كان ينبغي لك أن تفتحه لأنه لا فائدة ترجى منه، ولعل أن يكون فيه ضرر. والرسول الكريم صل1 يقول "لا ضرر ولا ضرار". فإن كان لك إشكال علمي مع شخص معين فهو بينك وبينه لا يتعدى غيره من قبيلة أو وطن أو أرض، بل قد تجد من بني جلدتك من المشارقة من يقول بالذي اختاره أبو المنذر هنا في مسألتنا هذه، فقد نقل هذا التنبيه عن صاحب النجوم الطوالع محقق كتاب أحكام القرآن للعلامة محمود خليل الحصري رحمه الله والمحقق مشرقي، فليست المسألة مشارقة ومغاربة، وإنما هي مسألة علمية لغوية صرفية تحتاج إلى ذكر شواهد، وقد نقل أبو المنذر عن بعض أهل اللغة من أنكر ذلك، ونقلتم أنتم عن بعض أهل اللغة من أجاز ذلك، وهذا هو العلم، أما العبارة الصادرة منكم المذكورة أعلاه فليست من العلم في شيء، بل هي تثبيط للمباحثة والمناقشة والمنافسة النزيهة للوصول إلى الحق. والآراء قد تحتلف، فكان ماذا؟


فلو قال ابن الجزري الإقلاب فهو الإقلاب ويجوز لغة .
أما عن رأي الإمام ابن الجزري في هذه القضية، فقد نقلتم أنه ذكر في كتاب التمهيد (الإقلاب)، وكلنا يعرف أن كتاب التمهيد ألفه وهو في بداية طلبه-أظن كان عمره 17 سنة-، ولو رجعنا إلى بعض كتبه الأخرى وقد ألفها وهو شيخ الإقراء، فنرى أنه استعمل مصطلح (القلب) كما في المقدمة الجزرية والطيبة وكتاب النشر، وما أدري ماذا استعمل في كتبه الأخرى، وهي جديرة بمراجعتها لننظر رأيه في هذا المصطلح عنده: هل يجوز عنده الوجهان؟ أم أنه استعمل في أول أمره (الإقلاب) ثم تركه واستعمل (القلب)؟
ونظير هذا قضية ترقيق الألف المدية مطلقا كما ذهب إليه الإمام ابن الجزري في التمهيد، ثم رجع عنه في النشر واستُشكل الأمر في المقدمة عند قوله (وحاذرن تفخيم لفظ الألف) وقد درس هذه القضية بعض أعضاء الملتقى على هذا الرابط http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=3073
وقد فهمت من كلامك أن الإقلاب يجوز في اللغة لأن ابن الجزري استعمله، ولعلي مخطئ في الفهم، ولكن هذا الذي فهمته فإن كان كذلك فيعني هذا أن كلام ابن الجزري حجة في اللغة، فهذا أرجو أن لا يكون تعصبا لابن الجزري رحمه الله، وإنما ينبغي أن يحتج لاختياره -في باب اللغة والصرف- بكلام أهل التخصص من أهل اللغة وأهل الصرف، وهذا نناقشه فيما بعد في مشاركة أخرى. وخاصة أن ابن الجزري رحمه الله نفسه ترك هذا المصطلح في بعض كتبه الأخرى.

والمسألة تحتاج إلى النظر في عامة كتب ابن الجزري لمعرفة مذهبه الذي استقر عليه. ثم في كتب أهل التجويد والقراءات -من مشارقة ومغاربة-
والرجوع أيضا، وهو مهم، إلى كتب أهل اللغة والتصريف لمعرفة الصحيح عندهم والضعيف. والله أعلم
وسنرجع إلى هذه القضية فيما بعد إن شاء الله، وإن كنا خرجنا عن الموضوع الأصل، وكان الأولى مناقشة هذه المسألة في موضوع جديد خاص.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أيها الأساتذة الفضلاء: أهل الجزائر على الرأس والعين، والأستاذ عبد الحكيم لا يقصد الإساءة لأهل الجزائر ولا لغيرهم، وإنما تأخذه فورة الحماس في موضوع الإقلاب والقلب أحياناً، وبينه وبين الأستاذ محمد يحيى شريف مودة معروفة لأهل ملتقى التفسير، فأرجو منكم معشر الفضلاء غض الطرف عما يصدر من الهفوات والزلات، لا سيما وهي غير مقصودة، ولكم جزيل الشكر.
أما بالنسبة لموضوع القلب والإقلاب فالأمر ليس مُهوَّلا، وكلاهما مستعمل، على حد قول الحق جل وعلا: ((والله أنبتكم من الأرض نباتا)) ويصح في غير القرآن إنباتا، وأهم شيء فيه معرفة كيفية تطبيقه، فليتنبه لذلك.
 
كنت كتبت في هذا الموضوع على الرابط المذكور ، ولكن فوجئت بعدما تم اعتماد المشاركة بأن الموضوع مغلق ! .

فهل يستطيع المشرفون أن يسترجعوا مشاركتي ويضعوها هنا ، وجزاكم الله خيراً .
 
أود أن أضع فيما يلي خلاصة ما كتبت هناك في مسألة "القلب" : هل هو قلب أو إقلاب ؟ .

وكان جواباً عن سؤال الشيخ عبد الحكيم عن معنى الشاذ والضعيف في اللغة .

فقلت : الضعيف عرفه السيوطي في المزهر بقوله : (الضعيف : ما انحط عن درجة الفصيح ، والمنكر أضعف منه وأقل استعمالاً بحيث أنكره بعض أئمة اللغة ولم يعرفه) .

وحكم الضعيف أنه لا يحتج به ولا يجوز استعماله إلا في ضرورة الشعر ، وقد عقد سيبويه في كتابه باباً بعنوان "باب ما يجوز في الشعر من إيا ولا يجوز في الكلام" ، أي أنه يجوّز في الشعر ما لا يجوّز في اختيار الكلام .

وأما الشاذ فهو : خلاف المطرد ، وإذا كان المطرد يقاس عليه ويطرد استعماله فإن الشاذ هو الذي لا يقاس عليه أو لا يطرد استعماله .

وحكم الشاذ أنه لا يعتدّ به ولا يعرج عليه كما قال أئمة اللغة في مصنفاتهم ، وإنما يقتصر فيه على حكاية ما سمع عن العرب ، قال أبو البركات الأنباري في الإنصاف : (...الشذوذ الذي يقتصر فيه على السماع لقلته ولا يقاس عليه ؛ لأنه ليس كل ما حكي عنهم يقاس عليه ، ألا ترى أن اللحياني حكى أن من العرب من يجزم بـ "لن" وينصب بـ "لم" إلى غير ذلك من الشواذ التي لا يلتفت إليها ولا يقاس ...) .

وبناءً على ذلك : فإن استعمال "الإقلاب" ضعيف من حيث اللغة ، أي أنه انحط عن درجة الفصيح ، فكيف يسوغ استعماله كمصطلح في مسألة متعلقة بأفصح الكلام .

ومما يجدر التنبيه عليه : أن قول العلماء "لا مشاحة في الاصطلاح" أو "لا حجْر في الاصطلاح" كل ذلك مبني على ما إذا كان المصطلح أصلاً ثابتاً من حيث اللغة .

وللشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد رسالة في هذا الباب بعنوان "المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة وأفصح اللغى" وقرر فيها أن الاصطلاحات ينبغي تنزيلها على مقاييس اللغة العربية ومقاييس الشريعة وقواعدها ، فيحسن الرجوع إلى تلك الرسالة للاستزادة ، والله أعلم .
 
ثم نبهت على الحديث الصحيح الذي يمكن أن يحتج به على ثبوت هذا المصطلح بالصيغة الرباعية .

فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث سهل بن سعد قال : (أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه وأبو أسيد جالس ، فلهي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقلبوه فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أين الصبي ؟ فقال أبو أسيد : أقلبناه يا رسول الله ، فقال ما اسمه ؟ قال فلان يا رسول الله ، قال لا ، ولكن اسمه المنذر ، فسماه يومئذ المنذر) .

ولكن هذه الصيغة لم يقبلها علماء الحديث حيث قرروا أن الصواب في اللفظة أن يكون ثلاثياً :

قال القاضي عياض في مشارق الأنوار : (وفي حديث المنذر بن أبي أسيد حين ولد فأقلبوه وفيه "أقلبناه يا رسول الله" كذا جاءت فيه الروايات في كتاب مسلم ، صوابه في كل هذا "قلبناه" أي رددناه وصرفناه ، ولا يقال فيه "أقلب") .

وقال ابن الأثير في النهاية : (فقالوا : "أقلبناه يا رسول الله" هكذا جاء في رواية مسلم وصوابه "قلبناه" أي رددناه) .

وإذا كان العلماء لم يرتضوا هذه اللغة الضعيفة مع أنها وقعت في حديث صحيح فصوبوها على اللغة الفصيحة ، فكيف إذاً يمكن أن تقبل إذا وقعت في كلام آحاد الناس ، والله أعلم .
 
ثم نبهت على الحديث الصحيح الذي يمكن أن يحتج به على ثبوت هذا المصطلح بالصيغة الرباعية .
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث سهل بن سعد قال : (أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه وأبو أسيد جالس ، فلهي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقلبوه فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أين الصبي ؟ فقال أبو أسيد : أقلبناه يا رسول الله ، فقال ما اسمه ؟ قال فلان يا رسول الله ، قال لا ، ولكن اسمه المنذر ، فسماه يومئذ المنذر) .

ولكن هذه الصيغة لم يقبلها علماء الحديث حيث قرروا أن الصواب في اللفظة أن يكون ثلاثياً :

قال القاضي عياض في مشارق الأنوار : (وفي حديث المنذر بن أبي أسيد حين ولد فأقلبوه وفيه "أقلبناه يا رسول الله" كذا جاءت فيه الروايات في كتاب مسلم ، صوابه في كل هذا "قلبناه" أي رددناه وصرفناه ، ولا يقال فيه "أقلب") .

وقال ابن الأثير في النهاية : (فقالوا : "أقلبناه يا رسول الله" هكذا جاء في رواية مسلم وصوابه "قلبناه" أي رددناه) .

وإذا كان العلماء لم يرتضوا هذه اللغة الضعيفة مع أنها وقعت في حديث صحيح فصوبوها على اللغة الفصيحة ، فكيف إذاً يمكن أن تقبل إذا وقعت في كلام آحاد الناس ، والله أعلم .
السلام عليكم
لقد كنتُ قررت أن أحجم عن الموضوع لأنه أصبح مجالا للصبيان ، كلٌ يعبث دون دراية أو علم .
أما وجود أمثال الشيخ أبي عمار
المليباري شجعني أن أخطابه بلسان العلم لأنه أهل له ودائما يصب الكلام في صلب الموضوع .
ولكن قبل الجواب أود أن أضع مشاركة أ. أبي مالك العوضي تمهيدا لما يأتي :
(((( لا يقال عما حكاه بعض أئمة اللغة إنه من الأخطاء الشائعة، وإنما يقال: لغيّة (بالتصغير) أو لغة قليلة، أو لغة ضعيفة أو نحو ذلك.
وبالنظر فيما تفرد اللحياني بحكايته يظهر أنه لغة ضعيفة أو شاذة في أغلب الأحيان.
وأيا ما كان الأمر فمثل هذا المصطلح مشهور عند أهل التخصص، فحتى لو كان غلطا من جهة اللغة، فهو صحيح من جهة الاصطلاح؛ وقد يكون هذا من باب التوليد لإظهار المعنى؛ كما قال الحافظ العراقي:
ثم الوجادة وتلك مصدر ........... وجدته مولدا ليظهر
تغاير المعنى ..........
والله أعلم. ))))))))
وهذا ما قلناه في تعريف الشاذ :أن الشاذ في اللغة ما قل وندر .
ولنعد لهذا الحديث الشريف :
قال الشيخ أبوعمار : " ولكن هذه الصيغة لم يقبلها علماء الحديث "
وقال أيضا : " إذا كان العلماء لم يرتضوا هذه اللغة الضعيفة مع أنها وقعت في حديث صحيح فصوبوها على اللغة الفصيحة ، فكيف إذاً يمكن أن تقبل إذا وقعت في كلام آحاد الناس ، والله أعلم"

قال ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث:
قال ابن حجر في الفتح : ....وَذَكَرَ اِبْن التِّين أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَته أَقْلَبْنَاهُ بِزِيَادَةِ هَمْزَة أَوَّله ، قَالَ وَالصَّوَاب حَذْفهَا وَأَثْبَتَهَا غَيْره لُغَة .)ا.هـ



إذن ليس كل علماء الحديث متفقين علي ما قاله ابن التين .



بل وقال صاحب عمدة القارئ في شرح البخاري : ..قوله فوضعه أي فوضعه النبي على فخذاه إكراما قوله فلهي النبي بكسر الهاء وفتحها أي اشتغل بشيء كان بين يديه فاحتمل أي رفع قوله فاستفاق أي فرغ من اشتغاله كما يقال أفاق من مرضه ولم ير الصبي فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه أي صرفناه إلى البيت وذكر ابن التين أنه وقع في رواية أقلبناه بزيادة همزة في أوله قال والصواب حذفها وأثبته غيره لغة وقال الكرماني أقلبناه لغة في قلبناه فلا سهو في زيادة الألف .

قوله ولكن قد علم أنه للاستدراك فأين المستدرك منه وأجيب بأن تقديره ليس ذلك الذي عبر عنه بفلان اسمه بل هو المنذر..)ا.هـ
ومعلوم أن اللغة لا يحيط بها إلا نبي ، وفي الأمثلة السابقة نجري قاعدة : المثبت أولي من المنفي لأنه عنده زيادة بيان .

قال الحافظ في الفتح :" قَوْله ( عَنْ الْإِقْرَان )
كَذَا لِأَكْثَر الرُّوَاة وَقَدْ أَوْضَحْت فِي كِتَاب الْحَجّ أَنَّ اللُّغَة الْفُصْحَى بِغَيْرِ أَلِف ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ بِلَفْظِ " الْقُرْآن " وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمَد عَنْ حَجَّاج بْن مُحَمَّد عَنْ شُعْبَة ، وَقَالَ عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر عَنْ شُعْبَة " الْإِقْرَان " قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَوَقَعَ عِنْد جَمِيع رُوَاة مُسْلِم " الْإِقْرَان " وَفِي تَرْجَمَة أَبِي دَاوُدَ " بَاب الْإِقْرَان فِي التَّمْر وَلَيْسَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة مَعْرُوفَة ، وَأَقْرَن مِنْ الرُّبَاعِيّ وَقَرَنَ مِنْ الثُّلَاثِيّ وَهُوَ الصَّوَاب ، قَالَ الْفَرَّاء : قَرَنَ بَيْن الْحَجّ وَالْعُمْرَة وَلَا يُقَال أَقْرَنَ ، وَإِنَّمَا يُقَال أَقْرَنَ لِمَا قُوِيَ عَلَيْهِ وَأَطَاقَهُ ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ( وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) قَالَ : لَكِنْ جَاءَ فِي اللُّغَة أَقْرَنَ الدَّم فِي الْعِرْق أَيْ كَثُرَ فَيُحْمَل حَمْل الْإِقْرَان فِي الْخَبَر عَلَى ذَلِكَ ، فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْإِكْثَار مِنْ أَكْل التَّمْر إِذَا كَانَ مَعَ غَيْره ، وَيَرْجِع مَعْنَاهُ إِلَى الْقِرَان الْمَذْكُور . قُلْت : لَكِنْ يَصِير أَعَمّ مِنْهُ . وَالْحَقّ أَنَّ هَذِهِ اللَّفْظَة مِنْ اِخْتِلَاف الرُّوَاة ، وَقَدْ مَيَّزَ أَحْمَد بَيْن مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ أَقْرَنَ وَبِلَفْظِ قَرَنَ مِنْ أَصْحَاب شُعْبَة ، وَكَذَا قَالَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَة الْقِرَان ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة الشَّيْبَانِيِّ الْإِقْرَان ، وَفِي رِوَايَة مِسْعَر الْقِرَان .)) 15/ 355



حتي ولو كان قليلا لكنه مسموع من العرب ولا يقال خطأ ، وقد بينا أن المثبت أولي من النافي .

والسلام عليكم
 
السلام عليكم
لقد كنتُ قررت أن أحجم عن الموضوع لأنه أصبح مجالا للصبيان ، كلٌ يعبث دون دراية أو علم .
أما وجود أمثال الشيخ أبي عمار المليباري شجعني أن أخطابه بلسان العلم لأنه أهل له ودائما يصب الكلام في صلب الموضوع .
الله يهديك!
 
يرجى من الأعضاء الكرام والمشايخ الفضلاء تجنب المشاركات الخارجة عن النقاش الهادئ
حتى لا يضطر المشرفون آسفين لحذفها.
 
عودة
أعلى