مدى صحة تفسير ابن عباس في "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس"

إنضم
6 سبتمبر 2008
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
البوسنة والهرسك
أرجو من الأساتذة الكرام إفادة في الإجابة على سؤال: ما قيمة تفسير ابن عباس في كتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس"؟ أو بطريقة إخرى: ما صحة الأسانيد في الكتاب المذكور وهل هناك دراسة في هذا الموضوع؟
فإنى قد وجدت ما كتبه د. محمد حسين الذهبي في هذا الموضوع في كتابه "التفسير والمفسرون"، ولكن هذا لا يكفيني، فهل هناك دراسة تفصيلية في الموضوع؟
 
توضيح: قال د. محمد حسين الذهبي عن تفسير ابن عباس في الكتاب المذكور: "أن هذا التفسير المنسوب إلى ابن عباس لمْ يفقد شيأ من قيمته العلمية في الغالب، وإنما الشيء الذي لا قيمة له فيه، هو نسبته إلى ابن عباس."
إنه قال ذلك لأن السند المذكور في بداية الكتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس" من أضعف الطرق عن ابن عباس، ولكني وجدت في تفسير بعض الكلمات الكقرآنية (في كبت التفسير المعتبرة) تفسيراً مروياً عن ابن عباس بأصحّ الطرق ويطابق تفسيره في الكتاب المذكور.
فهل أحد يعرف دراسة من العلماء في الموضوع؟
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

كلما ذكر اسم { تنوير المقباس من تفسير إبن عباس } ، إلا و خطر في ذهني ، أغرب ما وجدت حتى الآن في هذا التفسير من وضع مكشوف و كذب مفضوح على ابن عباس رضي الله عنهما ، الذي يُـروَى عنه التفسير ... و على الفيروزآبادي الذي ينسب إليه جمعه و تأليفه ... و ذلك في تفسير قوله تعالى :

{ و خلقنا لهم من مثله ما يركبون } ـ الآية 42 ـ سورة ( يــس ) ...[ص 371]:

و نص التفسير في النسخة الصادرة عن " دار الفكر " بدون تاريخ ...و بدون إسم البلد هو :

{ و خلقنا لهم من مثله } : من مثل سفينة نـوح .
{ ما يركبـون } : من زوارق في البـحـر ، و الطائرات في الجـو .../ هـ... ( ؟؟؟؟؟؟؟؟)

ــــــــ إنتهــى ما نقل من تنـوير المقباس ــــــــ

و أقول [ بنلفقيه ]:
فهل يعقل أن يكون إبن عباس رحمه الله قد ذكر الطائرات في الجـو ؟؟؟؟؟
و الأكيد أن ذكر الطائرات غير وارد حتى في أوهى طرق رواية هذا التفسير ، و هي طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس .
بل و هل يعقل أن يكون أبو طاهر بن يعقوب الفيروزآبادي نفسه ، و هو الذي ينسب إليه جمع هذا التفسير ، و الذي عاش ما بين 730 و 820 هـ بفارس ، أنه سمع عن راو أو قرأ في صحيفة عن الطائرات في الجو ؟؟؟ ...
ـــــــــــــــــ
و مما نقلته عن هذا التفسير ، ما يلي :

قال السيوطي في الإتقان : " ورد عن إبن عباس في التفسير ما لا يحصى كثرة ، بروايات و طرق مختلفة " . فمن جيدها طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه .

قال أحمد بن حنبل :" بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة ، لو رحل رجل بها إلى مصر أمدا ما كان كثيرا". أسنده أبو جعفر النحاس.

و من جيد الطرق عن إبن عباس : طريق قيس بن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ، عنه . و هذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين .
و كذا طريق إبن إسحاق عن محمد بن أبي محمدمولى آل زيد بن ثابت عن عكرمة ، و سعيد بن جبير عنه . هكذا بالترديد ، و إسنادها حسن ، و قد أخرج فيها إبن جرير و ابن أبي حاتم كثيرا .

و أوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس .
و كذا طريق مقاتل بن سليمان . و طريق الضحاك بن مزاحم عن إبن عباس منقطعة ، فإن الضحاك لم يلقه.
و بالجملة فقد روي عن الشافعي أنه قال :" لم يثبت عن إبن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث ..." .../هـ....

المصدر : مناهل العرفان ، للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني ـ ج2 / ص 14 .
 
التفسير لا تصح نسبته لابن عباس رضي الله عنهما، والله أعلم.
 
الأخ الكريم الشيخ لحسن بنلفقيه - وفقه الله -
الذي في التفسير
( وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ } من مثل سفينة نوح { مَا يَرْكَبُونَ } من الزواريق والإبل)
انتهى

فالذي وقع في الطبعة التي اطلعتم عليها خطأ بلا ريب

الأخ الكريم الشيخ أحمد بن عادل - وفقه الله
قد اطلعتم على كلام العلماء في هذا التفسير ولا يخفى عليكم أن ما رأيتموه من موافقة
بعض ما ورد في هذا التفسير لما صح عن ترجمان القرآن لا يدل على صحة التفسير ولا إشكال فيه
لأنه لم يزعم أحد أن كل حرف في هذا التفسير باطل
فائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=223691#post223691
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم و رحمة الله
روى الحاكم في المستدرك عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( و إن حبر هذه الامة لعبد الله بن عباس )، و قال عليه السلام في حق هذا الصحابي الجليل : ( اللهم فهقه في الدين ) - البخاري -
كان من منهج ابن عباس في تفسيره لكتاب الله أن يرجع إلى ما سمعه من رسول الله، وما سمعه من الصحابة، فإن لم يجد في ذلك شيئاً اجتهد رأيه، وهو أَهْلٌ لذلك.
وقد نُسب لـ ابن عباس تفسير سُمِّي "تنوير المقابيس" الذي تطرقت إليه أخي الفاضل، وتدور روايات الكتاب على طريق واحد، هو طريق السدي الصغير، عن محمد بن السائب الكلبي، عن ابن صالح؛ وهذه السلسلة تعرف بسلسلة الكذب. يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمئة حديث ".
و إذا بحثنا عن مراتب الرواة عن ابن عباس نجدهم أربعة مراتب بحسب الدكتور عبد العزيز الحميدي في (تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة ).
و أكثر الرواة عن ابن عباس هم من المرتبة الرابعة - مرتبة الرواة الضعاف.
قال السيوطي في الاتقان: ( وأوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب وكثيرا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي لكن قال ابن عدي في الكامل للكلبي أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول منه ولا أشبع ) .
هذا لا ينفي أخي الفاضل أن هناك مرتبة من الثقات الاثبات من روى عن ابن عباس.
و عليه، واعذرني على الاطالة، يجب على القارئ أن يتعامل بحذر مع هذا الكتاب، و أن يرجع دائما إلى تعريف الرواة.
بارك الله فيك أخي و تقبل منا و منك الصيام و القيام.
 
إلى كل الإخوة الأعضاء في ملتقى أهل التفسير، وخاصة إلى اللذين شاركو في هذا الموضوع:

جزاكم الله خيرا على مساهمتكم في الموضوع، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا.
لكن ما زالت عندي مشكلة فيما كتبت عنه في بداية الأمر.

أولاً: في بداية كتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس" سرد الفيروزآبادي سنداً عن ابن عباس عن طريق الكلبي عن أبي صالح، وهو – كما تفضل بعض الإخوة – من أوهى الطرق عن ابن عباس. ثم قال الفيروزآبادي في بداية تفسير كل سورة من القرآن الكريم: "وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى..." فالأمر ليس واضحاً: هل هو وجد تفسيرا من ابن عباس لكل آيات القرآن الكريم بالسند المذكور (وهو احتمال ضعيف جدا)، أم هو سرد بعض تفسيرات ابن عباس وجدها في روايات مروية بأسانيد أخرى (يبدو لي أن هذا الاحتمال قوي), لكن لمْ يصرّح بذلك؟

ثانياً: قد قرأت في أكثر من كتاب مقولة الشافعي، رحمه الله تعالى: "لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث" ، لكن فيها نظر لأن السيوطي سرد في الإتقان تفسير أكثر من ست مائة كلمة قرآنية لابن عباس وجده في الآثار المورية عن ابن عباس "بالأسانيد الصحيحة الثابتة" – كما قال العلامة السيوطي. وقال أيضاً: "وها أنا أسوق ما ورد من ذلك عن ابن عباس من طريق ابن أبي طلحة خاصة، فإنها من أصح الطرق عنه، وعليها اعتمد البخاري في صحيحه مرتباً على السور."

لذلك، يبدو لي أن بعض الناس بالغوا في تضعيف الروايات عن ابن عباس والبعض الآخر بالغوا في توثيقها، فإني أريد الوصول إلى حقيقة مدى صحة تلك الروايات في كتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس". وأحتاج إلى ذلك لأنني أكتب رسالة الدكتوراه (باللغة البوسنوية) عن ابن عباس وتفسيره لغريب القرآن. فإذا عرفتم دراسة في الموضوع دلّوني عليها، وجزاكم الله خيراً.
 
مداخلتي ليست في صلب الموضوع ولكنها متعلقة به، أذكر أن شيخنا د. عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي قال: إن هذا الكتاب المنسوب إلى الفيروز آبادي (في جمعه) لا يمكن أن يكون له لأن عنده نسخة خطية للكتاب كتبت قبل ولادة الفيروز آبادي.
أرجو ألا أكون قد وهمت في المعلومة التي أنتظر من يؤكدها أو ينفيها.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء نسبة التفسير للفيروزبادي ليس بصحيح ألبتة فلدي نسخة كتبت سنة 585 هـ ووفاة الفيروزبادي رحمه الله سنة 717 هـ فبينهما زمن كبير ،وقد ذكر على النسخة اسم اسم المؤلف واسم الكتاب ، وظهرت لي بعض الأمور عن الكتاب ومؤلفه ولكن لا أريد البت فيها لوجود خمس نسخ خطية للكتاب وقد طلبت بعضها ولم تصل وأريد أن ادرس جميع النسخ لكي أقطع بما توصلت إليه أسأل الله التوفيق والسداد
 
الأخوة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي نسخة من هذا الكتاب ، كنت قد اشتريتها منذ سنوات بعيدة ، طبعة دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان . 528 صفحة .
وكان قد لفت انتباهي في الكتاب ، ذكرُ عدد كلمات السورة في بداية تفسيرها .
جاء فيه :
عدد كلمات سورة البقرة ثلاث آلاف ومائة ، صفحة 5 ( 3100 ) .
وفي بداية تفسير سورة آل عمران صفحة 42 ، جاء أن عدد كلماتها ثلاث آلاف وأربعمائة وستون ( 3460 ) .
فعجبت من ذلك ، أيكون عدد كلمات سورة آل عمران أكثر من عدد كلمات سورة البقرة ؟
وللتأكد من ذلك ، قمت بعد كلمات السورتين أكثر من مرة ، وكانت النتيجة أن :
عدد كلمات سورة البقرة هو 6117 ، وعدد كلمات سورة آل عمران هو : 3481 .
أي : إن كلا العددين في كتاب تنوير المقباس غير صحيحين ..
- وتابعت النظر في أعداد كلمات السور الأخرى ، وفي كل مرة أكتشف مزيدا من الأخطاء،
وبدت لي المسألة جديرة بالمتابعة :
فقد يظن البعض أن هذه الأعداد هي لابن عباس ، أو أنها الأعداد الصحيحة . كما تخيلت أنها من فعل عابث ، قد يؤدي إلى التشكيك لدى البعض ..
وصارت لدي رغبة في تدقيق جميع أعداد كلمات السور التي يذكرها الكتاب ، وفعلت ، ووجدت أن أكثرها غير صحيحة .. وكان أن لاحظت – أثناء العد – ما يثير العجب ، وما يستدعي التوقف والتفكير ..
إن بعض الأخطاء لا تخلو من فائدة ..
لقد كانت تلك الأخطاء خطوتي الأولى في رحلتي مع الإعجاز العددي .. إلى أن استقر بي المقام في التدبر في ترتيب سور القرآن ، وأعداد آياتها .
ما يعنيني هنا هو التنبيه إلى أن ما ورد في هذا الكتاب من أعداد ، هي غير صحيحة ، ولا يعتمد عليها .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء نسبة التفسير للفيروزبادي ليس بصحيح ألبتة فلدي نسخة كتبت سنة 585 هـ ووفاة الفيروزبادي رحمه الله سنة 717 هـ فبينهما زمن كبير، وقد ذكر على النسخة اسم اسم المؤلف واسم الكتاب ، وظهرت لي بعض الأمور عن الكتاب ومؤلفه ولكن لا أريد البت فيها لوجود خمس نسخ خطية للكتاب وقد طلبت بعضها ولم تصل وأريد أن ادرس جميع النسخ لكي أقطع بما توصلت إليه أسأل الله التوفيق والسداد
أحسن الله إليك، لو أتحفتنا بصور من نسختك المذكورة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء نسبة التفسير للفيروزبادي ليس بصحيح ألبتة فلدي نسخة كتبت سنة 585 هـ ووفاة الفيروزبادي رحمه الله سنة 717 هـ فبينهما زمن كبير ،وقد ذكر على النسخة اسم اسم المؤلف واسم الكتاب ، وظهرت لي بعض الأمور عن الكتاب ومؤلفه ولكن لا أريد البت فيها لوجود خمس نسخ خطية للكتاب وقد طلبت بعضها ولم تصل وأريد أن ادرس جميع النسخ لكي أقطع بما توصلت إليه أسأل الله التوفيق والسداد
هل من جديد في هذه الدراسة نسال الله ان يفتح عليك.
 
عودة
أعلى