مدارسة لأسانيد التفسير المشهورة

إنضم
30 سبتمبر 2007
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
اليمن- صنعاء
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد: من باب المدارسة للعلم والإستفادة سأنقل لكم الأسانيد المشهورة في كتب التفاسير مع شي من الدراسة لها والحكم عليها بنقل أقوال الأئمة في هذا الشأن بطريقة مسهلة.[/align]
أولا: الأسانيد المشهورة عن علي بن أبي طالب:

لقد كان الخلفاء الراشدون الأربعة من المفسرين وقد نص على ذلك بعض أهل العلم كالسيوطي كما في الإتقان(2/493) قال: اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير أما الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم علي بن أبي طالب,والرواية عن الثلاثة نزرة جدا وكأن السبب في ذلك تقدم وفاتهم كما أن ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر رضي الله عنه للحديث ولا أحفظ عن أبي بكر رضي الله عنه في التفسير إلا آثارا قليلة جدا لا تكاد تجاوز العشرة,وأما علي فروى عنه الكثير.

الطريق الأولى عن:علي بن أبي طالب روى عنه عبيدة السلماني وعنه محمد بن سيرين وعنه هشام بن حسان.
بيان حال هذه الطريق:
عبيدة السلماني: فقيه ثبت
محمد بن سيرين: إمام مشهور
هشام هو ابن حسان ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين.
خرج من هذه الطريق البخاري وغيره.
الطريق الثاني: علي بن أبي طالب روى عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة وعنه ابن أبي الحسينبيان حال هذه الطريق:
أبو الطفيل: عامر بن واثلة: صحابي جليل

ابن أبي الحسين:عبد الله بن عبد الرحمن النوفلي : ثقة عالم بالمناسك.

وهذا سند صحيح.

الطريق الثالث عن علي بن أبي طالب روى عنه الحسين بن علي وعنه علي بن الحسين وعنه الزهري.

بيان حال الطريق:

الحسين بن علي : صحابي جليل.

علي بن الحسين زين العابدين: ثقة جليل.

الزهري: هو محمد بن مسلم: ثقة متقن متفق على جلالته.

وهذا سند صحيح.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخ إبراهيم واصل جزاكم الله خيرا.
 
[align=center]ثانياً: الأسانيد المشهورة عن ابن عباس وسأذكر تسعة عشر طريقا عن ابن عباس[/color[/align]]

الطريق الأولى عن ابن عباس: عبد الله بن صالح كاتب الليث عن معاوية بن صالح بن حدير عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.[/font]

1- علي بن أبي طلحة سالم بن المخارق أبو الحسن أصله من الجزيرة وانتقل إلى حمص توفي سنة 134هـ

حاله: قال النسائي ليس به بأس, وقال الإمام أحمد: له أشياء منكرات رجل من أهل حمص.

قال في العلل ومعرفة الرجال: ثقة كوفي

وقال أبو داود كما في سؤالات الآجري هو في الحديث مستقيم إن شاء الله كان له رأي سوء وكان يرى السيف.

قال العجلي في الثقات: ثقة

فالحاصل أنه صدوق قد يخطي كما ذكر هذا الحافظ في التقريب فحديثه حسن ما لم يكن من أخطائه.

مسألة: سماعه التفسير من ابن عباس.

قال أبو حاتم كما في المراسيل(247)لابنه سمعت دحيما يقول علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس التفسير.

وقال الإمام أحمد كما في تاريخ الاسلام: روى التفسير عن ابن عباس ولم يره.

وقال الخليلي في الإرشاد(1/394):أجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه يعني التفسير من ابن عباس.

فالحاصل: أن ابن أبي طلحة لم يلق ابن عباس ولم يسمع منه التفسير.

ولكن من أين حمل التفسير عن ابن عباس؟

قال الحافظ ابن حجر: علي لم يلق ابن عباس لكنه إنما حمل عن الثقات من أصحابه. العجاب(1/206)

قال الذهبي في الميزان: أخذ تفسير ابن عباس عن مجاهد فلم يذكر مجاهدا بل أرسله عن ابن عباس.

قال ابن أبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي يقول: علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس مرسل, إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد وراشد بن سعد ومحمد بن زيد.

وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار(3/279): بعد ذكر أثر عن ابن عباس من طريق علي ابن أبي طلحة: وإن كان خبرا منقطعا لا يثبت مثله غير أن قوما من أهل العلم بالآثار يقولون إنه صحيح وإن علي بن أبي طلحة وإن كان لم يكن رأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فإنما أخذ ذلك عن مجاهد وعكرمة مولى بن عباس رضي الله عنهما.

قال الحافظ ابن حجر: بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير.

أحوال مشايخ علي بن أبي طلحة الذين أخذ عنهم:


الأول: مجاهد ابن جبر: وهو ثقة إمام ثبت

الثاني:القاسم بن محمد بن أبي بكر: ثقة أحد الفقهاء السبعة بالمدينة

الثالث: راشد بن سعد المقرئ ثقة يرسل.

الرابع : محمد بن زيد بن عمر بن الخطاب: ثقة.

الخامس سعيد بن جبير ثقة إمام ثبت

السادس: عكرمة وهو ثقة جليل.

الرواة عن علي بن أبي طلحة لهذا التفسير:

*معاوية بن صالح بن حدير:

قال الذهبي: روى معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس نفسه فذكر تفسيرا في جزء كبير. تاريخ الإسلام(9/227).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:وهذا التفسير ثابت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن ابي طلحة الوالبي, لكن يقال: إنه لم يسمع التفسير عن ابن عباس.

حال معاوية:

قال أبو حاتم صالح الحديث حسن الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به.

ووثقه الجمهور, ولم يرضه يحيى بن سعيد القطان

وقال الترمذي:ثقة عند أهل الحديث ولا نعلم أحدا تكلم فيه غير يحيى بن سعيد القطان.

قال ابن عدي:ما أرى بحديثه بأسا وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.

وقال الذهبي في: (من تكلم فيه وهو موثق) صدوق.

فالخلاصة أن حديثه في درجة الحسن.

*الراوي عن معاوية بن صالح هو عبد الله بن صالح كاتب الليث.

حال عبد الله بن صالح كاتب الليث:

حاصل ما قاله الذهبي في السير(10/405):قد شرحت حاله في الميزان وليناه, وبكل حال فكان صدوقا في نفسه من أوعية العلم أصابه داء شيخه ابن لهيعة وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه ولم يترك بحمد الله , والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى.

وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة.اهـ

وبالنسبة لكتابه: فقد أفسده عليه جاره

قال ابن حبان: وكان في نفسه صدوقا يكتب لليث بن سعد الحساب وكان كاتبه على الغلات وإنما وقع المناكير في حديثة من قبل جار له رجل سوء سمعت بن خزيمة يقول كان له جار بينه وبينه عداوة فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ويكتب في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله بن صالح ويطرح في داره في وسط كتبه فيجده عبد للله فيحدث به فيتوهم أنه خطه وسماعه فمن ناحيته وقع المناكير في أخباره. المجروحين لابن حبان(2/40)

وهذا الرجل الذي كان يدخل في حديث أبي صالح ما ليس منه هو خالد بن أبي نجيح, قال أبو زرعة: كان يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوه.

فالخلاصة : أنه ضعيف يصلح في الشواهد والمتابعات.

فالخلاصة أن طريق أبي صالح كاتب الليث قد اختلف في قبولها وردها على قولين:

الأول: قبولها


قال النحاس بعد ذكره لهذه الطريق: والذي يطعن في إسناده يقول ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس وإنما أخذ التفسير عن مجاهد وعكرمة.

قال : وهذا القول لا يوجب طعنا لأنه أخذه عن رجلين ثقتين وهو في نفسه ثقة صدوق وقد حدثني أحمد بن محمد الأزدي قال سمعت علي بن الحسين يقول سمعت الحسين بن عبد الرحمن بن فهم يقول سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول بمصر كتاب التأويل عن معاوية بن صالح لو جاء رجل إلى مصر فكتبه ثم انصرف به ما كانت رحلته عندي ذهبت باطلا. الناسخ والمنسوخ للنحاس ص(75)

وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار(3/279): بعد ذكر أثر عن ابن عباس من طريق علي ابن أبي طلحة: وإن كان خبرا منقطعا لا يثبت مثله غير أن قوما من أهل العلم بالآثار يقولون إنه صحيح وإن علي بن أبي طلحة وإن كان لم يكن رأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فإنما أخذ ذلك عن مجاهد وعكرمة مولى بن عباس رضي الله عنهما.

قال السيوطي في الإتقان(2/496):وقد ورد عن ابن عباس في التفسير ما لا يحصى كثرة وفيه روايات وطرق مختلفة فمن جيدها طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه.

قال أحمد بن حنبل بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا

أسنده أبو جعفر النحاس في ناسخه

وقال ابن حجر وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس

وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرا فيما يعلقه عن ابن عباس

وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثير بوسائط بينهم وبين أبي صالح.اهـ

القول الثاني: رد هذه الطريق

قال الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة علي بن أبي طلحة: قال أبو أحمد الحاكم: ليس ممن يعتمد على تفسيره الذي يروي عن معاوية عنه.اهـ

كذلك الخليلي في الإرشاد بعد إيراده لهذه الطريق أتبعها بقوله: أجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس. وهذا تضعيف ظاهر.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الرد على البكري(1/74): و منهم من إسناده في التفسير عن ابن عباس منقطع وهو في نفسه ثقة..فذكرهم...إلى أن قال: و علي بن أبي طلحة الوالبي لم يسمع من ابن عباس.

وكذلك الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء(5/60): فبعد إيراده لأثر من هذه الطريق قال: وهذا سند ضعيف : عبد الله بن صالح فيه ضعف وعلي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس.

وقال في موضع آخر بعد إيراده لأثر من هذا الطريق: سكت الحافظ عن حديث ابن عباس هذا ولعل ذلك لوضوح علته فإن علي بن أبي طلحة هذا صدوق قد يخطيء أرسل عن ابن عباس ولم يره كما قال الحافظ نفسه في ( التقريب ) فالحديث بهذا السياق ضعيف لانقطاعه. انظر الثمر المستطاب ص(838).

وكذلك كان شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله على تضعيف هذه الطريق

والذي يظهر والله أعلم أن هذه الطريق لا يحتج بها لما ذكر سابقا والله أعلم.
 
جزاك الله خيرا يا اخانا يوسف
وان شاء الله سنواصل السلسلة في عدة مواضيع في هذا المكان فتابعونا وبارك الله فيكم
 
[color=FF0000]الطريق الثان عن ابن عباس : علي بن الحسين عن مسلم الجرمي عن عيسى بن يونس عن رشدين بن كريب عن كريب عن ابن عباس.[/color]بيان حال الطريق:
كريب ابن أبي مسلم مولى ابن عباس :وهو ثقة.
رشدين بن كريب: وهو ضعيف .
عيسى بن يونس: وهو ثقة
مسلم الجرمي: وهو مسلم بن عبد الرحمن الجرمي وهو ثقة مرتجم في اللسان.
علي بن الحسين: وهو الخزاز ثقة مترجم في تاريخ بغداد(11/374) وعنه الطبري.
 
[الطريق الثان عن ابن عباس : علي بن الحسين عن مسلم الجرمي عن عيسى بن يونس عن رشدين بن كريب عن كريب عن ابن عباس.[/color]بيان حال الطريق:
كريب ابن أبي مسلم مولى ابن عباس :وهو ثقة.
رشدين بن كريب: وهو ضعيف .
عيسى بن يونس: وهو ثقة
مسلم الجرمي: وهو مسلم بن عبد الرحمن الجرمي وهو ثقة مرتجم في اللسان.
علي بن الحسين: وهو الخزاز ثقة مترجم في تاريخ بغداد(11/374) وعنه الطبري.[/size][/QUOTE]
 
الطريق الثالث عن ابن عباس/ طريق عطية بن سعد العوفي عن ابن عباس.
وسندها كما يلي: محمد بن سعد بن عطية العوفي حدثني أبي حدثني عمي الحسين عن أبيه عن جده عن ابن عباس.
ويروي بهذا ابن أبي حاتم وابن جرير.

حال الطريق:
عطية بن سعد بن جنادة العوفي أبو الحسن الكوفي الراوي عن ابن عباس مجمع على تضعيفه وتشيعه وتدليسه, وانفرد ابن سعد فوثقه. ولا يقبل قول ابن سعد إذا انفرد بتوثيق من ضعفه الجمهور,أو بتضعيف من وثقه الجمهور.
يروي عنه ابن الحسن بن عطية بن سعد العوفي وهو ضعيف أيضاً.
وعنه ابنه الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي وهو ضعيف أيضا ترجمته في لسان الميزان.
وعنه ابن أخيه سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي وهو ضعيف جدا . ترجمته في لسان الميزان.
يروي عنه ابنه محمد بن سعد: قال الخطيب كان لينا في الحديث, وقال الدار قطني : لا بأس به.
فالخلاصة
أن هذا السند ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء لا يصلح للاعتبار به وقد تكلم على هذه السلسلة شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري بما حاصله تضعيف الطريق انظر الرد على البكري(1/75).
تنبيه/ يروي الطبري في تفسيره بهذا السند فيقول حدثنا ابن سعد وهو هذا وليس صاحب الطبقات.
 
الطريق الرابعة/ ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما
بيان حال الطريق:
ابن جريج هو هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الجريجي: قال الذهبي في الميزان أحد الأعلام الثقات يدلس وهو في نفسه مجمع على ثقته مع كونه قد تزوج نحوا من سبعين امرأة نكاح المتعة كان يرى الرخصة في ذلك.
يعتبر إماما حافظا من أئمة الإسلام وغلب عليه الحديث قال الذهبي في السير: قال بعض الحفاظ: لابن جريج نحو من ألف حديث يعني المرفوع, وأماالآثار والمقاطيع فشيء كثير.
وقد روى عن ابن عباس ولم يلقه ولم يدركه بل لم يسمع من مجاهد إلا حرفين كما سيأتي.
يروي عنه حجاج وهو ابن محمد المصيصي ثقة من أثبت الناس في اين جريج, وعنه الحسين ابن داود سنيد صدوق حسن الحديث وعنه القاسم شيخ الطبري.
وقد تكلم عن تفسير ابن جريج الخليلي في الإرشاد(1/391): فقال: وعن ابن جريج في التفسير جماعة رووا عنه وأطولها ما يرويه بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج وفيه نظر.
وروى محمد بن ثور عن ابن جريج نحو ثلاثة أجزاء كبار وذلك صححوه.
وروى الحجاج بن محمد عن ابن جريج نحو جزء وذلك صحيح متفق عليه. اهـ
فالطريق الأولى/ التي يرويها بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس, ومقاتل عن ابن عباس فهي طريق موضوعة.
فبكر بن سهل ضعيف كما قال النسائي, وعبد الغني بن سعيد ضعفه ابن يونس وقال الذهبي في تاريخ الاسلام : متروك.
وموسى بن عبد الرحمن هو الصنعاني قال ابن حبان في المجروحين/ شيخ دجال يضع الحديث, وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا في التفسير جمعه من كلام الكلبي ومقاتل بن سليمان وألزقه بابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
ولم يحدث به ابن عباس ولا عطاء سمعه ولا ابن جريج سمع من عطاء إنما سمع ابن جريج من عطاء الخرساني عن ابن عباس في التفسير أحرفا شبيها بجزء وعطاء الخرساني لم يسمع من ابن عباس شيئا ولا رأه ولا تحل الرواية عن هذا الشيخ ولا النظر في كتابه إلا على سبيل الإعتبار.
 
الطريق الخامسة عن ابن عباس رضي الله عنهما:أبو الحويرث عن ابن عباس
حال هذه الطريق:أ
بو الحويرث هو عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري المدني
حاله : قال مالك ليس بثقة. فالظاهر أنه ضعيف كما يتبين من ترجمته.
يروي عنه عباد بن إسحاق وهو عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث
حاله: صدوق ما لم يعلم أنه تفرد بحديث أو أخطأ فيه, وراويته عن أبي الزناد فيها مناكير.
يروي عنه إبراهيم بن طهمان : وهو ثقة صحيح الكتاب.
فالخلاصة أن هذه الطريق ضعيفة.


الطريق السادسة عن ابن عباس:أبو الضحى عن ابن عباس
حال هذه الطريق:
أبو الضحى هو مسلم بن صبيح الهمذاني العطار ثقة.
يروي عنه عطاء بن السائب ثقة تغير بآخره من سمع منه قديما فحديثه صحيح.
يروي عنه شريك: وهو ابن عبد الله النخعي: سيء الحفظ لا يعلم سماعه من عطاء قبل الإختلاط.
وعنه أبو أحمد الزبيري وهو ثقة.
وعنه أحمد بن إسحاق: ثقة
فالخلاصة أن هذه الطريق ضعيفة.

لا أدري لم أجد أي ردود أو مشاركات أو نقد أو توجيه!!!!!!
هل أواصل أم....
 
][®][^][®][الطريق السابعة عن ابن عباس: التميمي أربدة عن ابن عباس][®][^][®][
حال الطريق:
هذا السند يروي به الطبري فيقول: حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس.
التميمي: هو أربدة وهو تابعي ثقة عرف بروايته عن ابن عباس لأنه كان يجالسه.
وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله الهمذاني السبيعي: ثقة يدلس.
وشريك هو ابن عبد الله النخعي وهو سيء الحفظ.
يروي عنه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري وهو ثقة
يروي عنه أحمد بن إسحاق وهو ثقة.
فالخلاصة أن هذا السند ضعيف
 
بسم اله الرجمان الرحيم وأصلي وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلىآله وسلم
وبعد:السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته أخي في الله (ابراهيم الفقيه)
وأرجو من سيادتكم توضيح المعنى للجملة(ثقة يدلس)وجزاكم الله خيرا
بوركتم وبورك عملكم والى الأمام وفقكم الله آمين.
اتوقيع/:طالب علم
 
عودة
أعلى