بدر الدريس
New member
بسم1
الحمد لله الذي أنزل كتابه نورًا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
فهنا ثلاث وقفات هي للمدارسة وإثارة العقول وبناء الملكات ،
الأولى : فرق كبير بين "وما أنت بمؤمن لنا وإنا لصادقون"
وبين قوله تعالى "وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين" فهذه معناها: ولو كنا عندك في عداد الصادقين.
أتحفونا بما لديكم تصويبًا أو تأييدًا أو استدراكًا نفع الله بكم
الثانية : تعلمون اختلاف العلماء في تحديد الذين "شروه بثمن بخس دراهم معدودة" أوليس قول من استدل على أنهم السيارة بالآية تليها "وقال الذي اشتراه من مصر" وجيهًا؟ واقرأ الآيات متصلة في سياق واحد كما قرأها العرب الذين أنزلت عليهم وقرأها الصحابة :
"وجاءت سيارة ... وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ، وقال الذي اشتراه .." وقد انقطع الحديث عن إخوة يوسف وأبيهم عليه السلام في قوله تعالى "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"
الثالثة : تعلمون اختلاف بعض الأقوال في "دراهم معدودة" عشرين درهم أو ثلاثين أو خمسين ومنها ما نسب إلى ابن مسعود وابن عباس بإسانيد منقطعة، ولكن ..
لنقرأ الآيات متصلة في سياقها ونحاول أن نقرأها كما قرأها الصحابة وهم العرب الأقحاح نجد أن المشتري عزيز مصر فهل كان يشتري أي غلام بعشرين درهم؟! ونجد أن الغلام يوسف عليه السلام فهل كان يباع من أوتي شطر الجمال بعشرين درهم؟!
لعلنا إذا عدنا للآيات فقرأنا وتأملنا وتعاملنا معها على أنها أعلى مثل البلاغة والبيان فسرنا قوله تعالى "دراهم معدودة" بأنها قليلة ولو كثرت، والثمن بخس ولو كثر عدده لعظمة من تبايعوه ولكنهم لا يعلمون.
هكذا أقرأ وأفسر وأرجو من مشايخنا الكرام تصويب منهجي إن كان فيه زلل ولكم جزيل الشكر
الحمد لله الذي أنزل كتابه نورًا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
فهنا ثلاث وقفات هي للمدارسة وإثارة العقول وبناء الملكات ،
الأولى : فرق كبير بين "وما أنت بمؤمن لنا وإنا لصادقون"
وبين قوله تعالى "وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين" فهذه معناها: ولو كنا عندك في عداد الصادقين.
أتحفونا بما لديكم تصويبًا أو تأييدًا أو استدراكًا نفع الله بكم
الثانية : تعلمون اختلاف العلماء في تحديد الذين "شروه بثمن بخس دراهم معدودة" أوليس قول من استدل على أنهم السيارة بالآية تليها "وقال الذي اشتراه من مصر" وجيهًا؟ واقرأ الآيات متصلة في سياق واحد كما قرأها العرب الذين أنزلت عليهم وقرأها الصحابة :
"وجاءت سيارة ... وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ، وقال الذي اشتراه .." وقد انقطع الحديث عن إخوة يوسف وأبيهم عليه السلام في قوله تعالى "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"
الثالثة : تعلمون اختلاف بعض الأقوال في "دراهم معدودة" عشرين درهم أو ثلاثين أو خمسين ومنها ما نسب إلى ابن مسعود وابن عباس بإسانيد منقطعة، ولكن ..
لنقرأ الآيات متصلة في سياقها ونحاول أن نقرأها كما قرأها الصحابة وهم العرب الأقحاح نجد أن المشتري عزيز مصر فهل كان يشتري أي غلام بعشرين درهم؟! ونجد أن الغلام يوسف عليه السلام فهل كان يباع من أوتي شطر الجمال بعشرين درهم؟!
لعلنا إذا عدنا للآيات فقرأنا وتأملنا وتعاملنا معها على أنها أعلى مثل البلاغة والبيان فسرنا قوله تعالى "دراهم معدودة" بأنها قليلة ولو كثرت، والثمن بخس ولو كثر عدده لعظمة من تبايعوه ولكنهم لا يعلمون.
هكذا أقرأ وأفسر وأرجو من مشايخنا الكرام تصويب منهجي إن كان فيه زلل ولكم جزيل الشكر