مخطوطة قديمة لأجزاء من القرآن الكريم تستقطب الأضواء في مكتبة برلين

إنضم
12/09/2013
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المملكة العربية
أعلن مؤخرا في "مكتبة برلين الحكومية" عن امتلاكها جزء من مخطوطة قد يعود تاريخها لعصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو بعده بقليل، وقد أدى هذا الإعلان لضخ دم جديد في حقل الدراسات القرآنية في "قسم المشرق" بمكتبة برلين الحكومية أكبر مكتبات أوربا.
وذكر موقع "Deutsche Welle" أن مكتبة برلين الحكومية التي أجرت دراسات على المخطوط؛ تضم في قسم المشرق وحده 600 ألف من الكتب والنفائس الأخرى بـ 140 لغة، منها 43 ألف مخطوطة, ويصل عدد المخطوطات الإسلامية إلى حوالي 17 ألف: 11100 عربية و2400 فارسية و3100 عثمانية, ناهيك عن الآلاف الأخرى من المخطوطات للأعراق الأخرى في منطقة الشرق.
ويتألف المخطوطة من سبع رُقوق (جمع رَقّ: جلد حيوان كان يستخدم للكتابة) مكتوب عليها آيات بالخط الحجازي من سورتي "النساء" و"المائدة" (من الآية 138 إلى الآية 155 من النساء، ومن الآية 172 من النساء إلى 87 من المائدة), يبلغ طول الرقوق حوالي 35 سم وبعرض 26 سم تقريبا, ويبدو فعل الزمن عليها بعض الشيء: بعض الثقوب، وحروق طفيفة، وزوايا مهترئة, وحسب رأي الخبراء من الصعوبة تحديد الموطن الأول للمخطوطة. ويقول "كريستوف راوخ" الخبير بالمخطوطات الإسلامية ومدير قسم المشرق بالمكتبة: "صارت المخطوطة إلى ملكية المكتبة في العام 1940 بعد شراء تركة برنهارت موريتس", وقد قام المستشرق برنهارت موريتس Bernhard Moritz (1859-1939) بالعديد من الرحلات البحثية في سوريا والعراق والمغرب وشبه الجزيرة العربية وزنجبار ومصر, وعمل بين الأعوام 1896-1911 مديراً لـ"دار الكتب والوثائق القومية"(الكتب-خانة الخديوية) في القاهرة.
وقد أرسلت عينة من رق المخطوطة إلى "المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا" في زيوريخ بسويسرا، الذي يعتبر واحد من أفضل عشر جامعات على مستوى العالم، وذلك بغية إجراء اختبار الكربون المشع (C-14) لتحديد عُمر الرَق, ويقول ميشائيل جوزيف ماركس، الخبير بالقرآن ومدير المشروع البحثي "Corpus Coranicum" عن نتيجة الفحص: "بنسبة 95% فإن الرَقّ يعود للأعوام بين 606 و652 ميلادي, وأرجح أن يكون في حدود العام 650", ومن المعلوم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم توفي عام 632م, ويضيف السيد رواخ قائلاً: "ولكن الفحص الكربوني لا يعطي نتائج قاطعة عن تاريخ الكتابة، بل عن عمر الجلد المُستخدم", يوافقه الرأي ماركس ويضيف: "لقد تمت تأرخة الرَقّ وليس الحبر, ومن المحتمل نظرياً ـ ولكنه مستبعد ـ أن يكون قد تم ذبح الخروف في هذا الوقت ولكن تمت الكتابة على جلده في عقود لاحقة, فليس لدينا حقائق علمية مطلقة مائة بالمائة".
وعن أهمية هذه الرُقوق يقول السيد ماركس: "نتعرف من خلال المخطوطات هذه على تطور الخط العربي وقواعد الإملاء القديمة، والقليل من علامات الإعجام، وبالطبع لا وجود لعلامات الإعراب أو التشكيل (فتحة، ضمة...). في بعض المواضع، هذا وتختلف الصياغة في المخطوط عن قراءة حفص الشائعة في معظم البلاد الإسلامية اليوم".
وعن تدوين القرآن في القرن الهجري الأول، يقول السيد ماركس: "يظهر هذا المخطوط وغيره أنه كان هناك الكثير من علماء الدين الإسلامي، الذين قاموا بكتابة القرآن، في القرن الأول بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وهي حسب معلوماتنا أجزاء كبيرة من 20 مخطوطة (تحوي بمجموعها 2000 صفحة) من القرن الأول الهجري, وهذا رقم كبير مقارنةً بكتابة الإنجيل".
ويتفق السيد ماركس مع رأي السيد روخ بأن "نتائج البحث على هذه المخطوطة لن تغير اتجاه أبحاث القرآن، وأن هذه النتائج لا تتعارض، من حيث المضمون، عما يعتقده المسلمون عن تدوين القرآن وتاريخه", ويضيف: "تتشابه كثيراً مخطوطات القرآن في القرنين الهجريين الأوليين، ولكنها لا تتطابق 100 بالمائة, لقد أحرزت البحوث العلمية على المخطوطات تقدماً كبيراً في العشرين عاما الماضية، غير أننا مازلنا في البداية؛ هناك الكثير من الأسئلة المفتوحة تنتظر الإجابة". يذكر أن هناك جزء من المخطوطة مازالت تحتفظ به "دار الكتب والوثائق القومية" في القاهرة.
جاءت عملية إخضاع المخطوطة لفحص الكربون المشع في إطار المشروع البحثي الضخم "كورانيكا", وهو المشروع الفرنسي الألماني المشترك والمموّل من "مؤسسة البحوث الألمانية" DFG و"الوكالة القومية الفرنسية للبحوث" .ANR, وعن أهداف هذا المشروع يحدثنا مديره ماركس: "يتبع المشروع منهجا تاريخيا وذلك على عدة مستويات: أولاً: جمع المخطوطات والبرديات القديمة وتحديد عمرها وتحليلها من حيث المحتوى, ثانياً: جمع القراءات الإسلامية المبكرة في التراث الإسلامي, ثالثاً: توثيق نصوص العصور القديمة المتأخرة (القرون التي سبقت ظهور الإسلام)، وهي النصوص المتعلقة بمحيط القرآن، وذلك لمساعدتنا على فهم القرآن في سياقه التاريخي, رابعاً: التعليق على القرآن بالاستناد لمناهج أدبية وباستخدام نصوص العصور القديمة المتأخرة", الجدير ذكره أن مشروع "كورانيكا" تنفذه "أكاديمية برلين-براندينبورغ للعلوم" Berlin-Brandenburgische Akademie der Wissenschaften, وقد انطلق عام 2007م ويستمر حتّى عام 2024م.

المصدر: Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
(ومن المحتمل نظرياً ـ ولكنه مستبعد ـ أن يكون قد تم ذبح الخروف في هذا الوقت ولكن تمت الكتابة على جلده في عقود لاحقة, فليس لدينا حقائق علمية مطلقة مائة بالمائة)
لا أعرف هذا حسب موروثنا! أن الجلد يخزن ليستعمل في ( عقود لا حقة )!، قد يكون نظرياً لكن لا أعرف ذلك.
إضافة أنه وصلنا أن الكتابة تستعمل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فلماذا دائماً نجد تضمينا أن الكتابة شبه معدومه في عهده عليه الصلاة والسلام ، والأحاديث تزخر تخبرنا عن الكتابة في عهده عليه الصلاة والسلام !
عندما أقرأ كلامهم أشعر أن الكتابة شبه معدومه في عهده عليه الصلاة والسلام وأنه لم تعرف إلا بعد وفاته وهذا غير صحيح!
=================
وددت أن أرى تلك المخطوطات ! هل هي معروضة ؟

 
أقدم مخطوطة قرآنية بالعالم في مكتبة برلين

أقدم مخطوطة قرآنية بالعالم في مكتبة برلين

أقدم مخطوطة قرآنية بالعالم في مكتبة برلين
attachment.php

بعيدا عن مهبط الوحي وعواصم الخلافة الإسلامية، ترقد في برلين أقدم مخطوطة قرآنية في العالم يعود تاريخها للسنوات الأولى من الهجرة، وفق ما تؤكده نتائج ودراسات تمولها حكومتا ألمانيا وفرنسا بشأن التطور التاريخي لتدوين وكتابة القرآن الكريم.

خالد شمت-برلين
تحتضن مكتبة الدولة بالعاصمة الألمانية برلين مصحفا ومخطوطة قرآنية يعودان للقرنين الأول والثاني الهجري، مما يجعلهما الأقدم من نوعهما في العالم، بحسب ما أكده مؤخرا أهم مركز تحليل تقني بسويسرا.
واعتبرت المكتبة أن النتائج التي توصل إليها المركز السويسري تدلل على امتلاكها كنزا ثقافيا فريدا من نوعه ولا يقدر بثمن.
يشار إلى أن المكتبة المصنفة أهم مكتبة بحثية في أوروبا، تحتضن مجموعة كبيرة من المخطوطات الإسلامية النادرة من مختلف العصور.
وتؤكد نتائج توصل إليها مركز التحليل الاتحادي السويسري في زيورخ أن المخطوطة القرآنية تعتبر الأقدم في العالم ويعود تاريخها للفترة بين عامي 606 و652 للميلاد.
وأشار المركز السويسري إلى أن نتيجة التحليلات التي أجراها على المخطوطة باستخدام نظائر الكربون المشع (سي 14) تبين أنها ترجع للسنوات الأخيرة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى ما بعد وفاته بعشرين عاما على الأكثر.
والمخطوطة المكونة من سبع رقائق من جلد الحيوانات، كتبت عليها آيات من سورتي النساء والمائدة، وبدت أثار الزمن والقدم واضحة عليها.
وسمح للجزيرة نت بتصوير المخطوطات وسط إجراءات احترازية عديدة أهمها عدم استخدام ضوء الكاميرا.
attachment.php

التطور التاريخي
كما أعلن المركز السويسري أن تحليلاته أثبتت أيضا أن مصحفا يضم 85% من سور القرآن الكريم يوجد ضمن مقتنيات مكتبة برلين هو الأقدم في العالم ويعود تاريخه إلى الفترة بين عامي 670 و770 للميلاد، وهو ما يوافق نهاية القرن الأول الهجري.
وقال رئيس قسم المخطوطات الشرقية بمكتبة برلين كريستوف راوخ إن تحديد المركز السويسري لعمر المخطوطة القرآنية والمصحف لم يكن مفاجأة كاملة لأن المكتبة خمنت لفترة طويلة أن الاثنين يعودان لمرحلة مبكرة من صدر الإسلام.
وأوضح راوخ للجزيرة نت أن هذه التحليلات أجراها المركز السويسري ضمن مشروع "كوروبوس كورآنيكوم" الذي تجريه الأكاديمية الألمانية للعلوم بتمويل من حكومتي ألمانيا وفرنسا لدراسة التطور التاريخي لتدوين وكتابة القرآن الكريم.
وأشار إلى أن القائمين على هذا المشروع خاطبوا المكتبات القومية والمتاحف وإدارات الأرشيف في العالم لإرسال عينات من مقتنياتها من المصاحف والمخطوطات القرآنية لتحديد أقدمها.
وذكر رئيس قسم المخطوطات الشرقية بمكتبة برلين أن تحديد عمر المخطوطة القرآنية والمصحف الموجودين بالمكتبة تطلب إرسال عينة مساحتها 1 سنتمتر مربع من كل منهما.
إرث المستشرقين
وتقول مكتبة الدولة ببرلين إنها اشترت المخطوطة القرآنية عام 1940 من ورثة المستشرق بيرنهارد موريس الذي عاش في القاهرة بين عامي 1896 و1911 حيث عمل مديرا لمكتبة الكتب والوثائق الخديوية.
وتشير المكتبة إلى أنها اشترت النسخة الأقدم بالعالم من القرآن الكريم من ورثة المستشرق جود فريد فيتسشتاين الذي عمل قنصلا لألمانيا البروسية في دمشق بين عامي 1846 و1861.
وتقول إن فيتسشتاين اشترى هذا المصحف الناقص والمكون من 210 صفحات مخطوطة بعد اكتشافه مهملا فوق سطح المسجد الأموي بدمشق.
كما أعلن مركز التحليل التقني الاتحادي السويسري أن 46 مخطوطة قرآنية أخرى من ضمن المقتنيات النفيسة بمكتبة برلين تعود لنهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني للهجرة.
ولفت مدير قسم المقتنيات الشرقية بمكتبة الدولة ببرلين إلى أن الكشف عن هذه المقتنيات القرآنية النفيسة يرتبط بتسليطها الضوء على حقائق جديدة حول التطور التاريخي لكتابة الحروف العربية وتدوين القرآن الكريم.

المصدر: الجزيرة نت
 
وتشير المكتبة إلى أنها اشترت النسخة الأقدم بالعالم من القرآن الكريم من ورثة المستشرق جود فريد فيتسشتاين الذي عمل قنصلا لألمانيا البروسية في دمشق بين عامي 1846 و1861.
وتقول إن فيتسشتاين اشترى هذا المصحف الناقص والمكون من 210 صفحات مخطوطة بعد اكتشافه مهملا فوق سطح المسجد الأموي بدمشق.

هل يمكن أن تكون هذه الرقوق بقايا من المصحف الشامي الأول؟
 
ورد في المخطوطة هذه الآيات :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
والَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
يسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظا}

يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم آية من السماء،،،،تستحق التدبر ...!
 
هذا الخبر ليس جديدا .
هذه الصفحات موضوع البحث :
Corpus Coranicum
أوراق أخرى من هذا المصحف موجودة بالقاهرة
 
جزاك الله خيرا (نثار الفوائد) على الموضوع القيم، وجزى الله خيرا (عبدالله الأحمد) على جميل انتباهه لقراءة النص القرآني.
ما أفرحَني بقراءة خطٍّ بهذا القِدم يطابق ما بين اللوحين في مصاحِفنا حرفاً حرفاً.
والحق أنه لا يعرف قدر هذه النعمة على هذه الأمة إلا مَن جَرح الشكّ والوسواسُ قلبَه لكثرة سهام الشبهات وتتابعها.
وسبحان الله! أَعجبُ شيءٍ ما تضمَّنه الرّقُ الشريفُ من آيات تُخاطب أهلَ الكتاب، وقد وقعت رقعتُه بين أيديهم وتحت عنايتهم! في هذا العصر المتأخر. فلعلهم يتقون.
وإلا فقرآننا غني بالدلائل على صدقه وحفظه. ولكنهم عشّاق المحسوس، فلعهم يهتدون!
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا }
 
هذا الموضوع تم اكتشافه من شهور ، وللأسف لم أر حتى الآن أيَّ تفاعل من قِبل الدول الإسلامية في التعامل مع خبر بهذا المستوى!
 
هذا الخبر ليس جديدا .
هذه الصفحات موضوع البحث :
Corpus Coranicum
أوراق أخرى من هذا المصحف موجودة بالقاهرة
...لكن أين توجد بالقاهرة؟ وهل صحيح أنه تم اكتشافه فوق المسجد الأموي في دمشق؟

كذلك ورد في الخبر أنها لا تتطابق مع مصحفنا ١٠٠٪، فهل من الممكن أن تطلعنا على بعض منها ؟( أي بعض هذه الاختلافات )
 
عودة
أعلى