مختصر فتح القدير للشوكاني

إنضم
25/09/2008
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن المساعدة في الدلالة على مختصر لفتح القدير في التفسير ويكون شامل لمنهج الشوكاني في كتابه
 
لا أتصور مختصرا لكتاب الشوكاني إلا أن يكون بحذف قسم الرواية منه
 
سمعت أن له مختصراً لآل الشيخ على ماأظن ولاأدري من يفيدني فيه
 
أخي العزيز حادي الحجيج وفقك الله .
هناك مختصر لتفسير الشوكاني اسمه :
مختصر تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني، وقد اختصره وخرج أحاديثه الدكتور محمد أبو زيد أبو زيد ، وتقديم الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط رحمه الله . وقد نشرته دار الفيحاء بدمشق . وصورة غلافه في المرفقات .

وللمختصر أيضاً اختصار آخر لتفسير الشوكاني على هامش المصحف سماه (زبدة المعاني من تفسير الشوكاني)
[align=center]
9694b8a7defe5e14.jpg
[/align]
 
الفتح الرباني مختصر تفسير الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني ، اختصره وهذبه وعلق حواشيه الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، الطبعة الأولى 1416هـ ، بدون دار نشر . ( مطبوع في أربع مجلدات ـ كل مجلد يحتوى على أكثر من تسعمئة صفحة ) .

كتب الشيخ عبدالعزيز في مقدمته :

(ولهذا أطال الشوكاني في المباحث اللغوية والإنشاء وإيراد الشواهد العربية والاشتقاق مما لا يحتاج أكثر القراء إليه ، وقد يعكر عليهم صفو متابعة التفسير ومعرفة معاني الحكيم الخبير . ولما كان تفسير الشوكاني كذلك فقد عقدت العزم على اختصاره وتهذبيه والتعليق على بعض مسائله بما يزيل اللبس ويوضح وجه الحق) اهـ.

قلت : لا يخفى على شريف علمك أن الحكم على عمل المؤلف هل وفق في اختصاره أم لم يوفق تختلف فيه وجهة نظر الباحثين ، فليتأمل قبل الاقتناء .

تصفحت مواضع من مختصر الفتح الرباني فوجدت أن اختصاره غير محرر، وليس فيه نفس المفسر، وطريقته في الاختصار ليس لها منهج واضح؛ فهو غير مناسب.


أخي العزيز حادي الحجيج وفقك الله .
هناك مختصر لتفسير الشوكاني اسمه :
مختصر تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني، وقد اختصره وخرج أحاديثه الدكتور محمد أبو زيد أبو زيد ، وتقديم الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط رحمه الله . وقد نشرته دار الفيحاء بدمشق . وصورة غلافه في المرفقات .

كيف السبيل إلى هذا المختصر؟ وما تقييمك لك بارك الله فيك؟
 
لم أطلع على هذا المختصر يا أبا مجاهد ، وقد طلبت من المختصر نفسه الدكتور محمد أبو زيد أن يجيبك على سؤالك . وأرجو أن يتمكن من ذلك .
 
كيف السبيل إلى هذا المختصر؟ وما تقييمك لك بارك الله فيك؟[/QUOTE]

الحمد لله، بداية أشكر الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري حيث قام بنشر كتبي عن تفسير الشوكاني ، ثم طلب مني الرد على سؤال أخي الفاضل أبي مجاهد.
فأقول أخي الكريم كتابي: مختصر فتح القدير ألفته قبل تسع سنوات تقريبا والحمد لله تم طبعه قبل سنة، ووصلت منه دفعة إلى مكتبة دار السلام في الرياض ، ولما كنت أدرس هذا التفسير منذ عام 1994م شعرت بالحاجة إلى اختصاره، وبخاصة أنني كثير الشك بالاختصارات فأحببت أن أختصره بنفسي، وبطريقة يتناسب فيها مع الطالب الجامعي بشكل أساسي، وأما عملي في الكتاب:
عملي في الكتاب
تم اختصار الكتاب إلى نصف حجمه تقريبا كما يأتي :
1- حذفت القراءات وما يتبعها من خلاف ونقاش فيها .
2- حذفت الاستطرادات اللغوية التي لا تعود بكبير فائدة على الجانب التفسيري . وأما ما شعرت بأهميته فأبقيته وهو كثير جدا .
3- حذفت الإسرائيليات والروايات التي ضعفت ، وأبقيت ما صح ، وما لم أتمكن من الحكم عليه ، ودعت الحاجة إلى ذكره .
4- حاولت معالجة المآخذ على تفسير الشوكاني وقد ذكر كثيرا منها الذهبي في كتابه : التفسير والمفسرون . وكانت المعالجة عن طريق الحذف والتهذيب ما أمكن .
5- حذفت كل ما ابتعد عن صلب التفسير ، وصار استطرادا ، وتفريعا في الفقه ، أو النحو والإعراب ، والصرف ، والأشعار وما شابه ذلك مما يمكن الاستغناء عنه ، وليس في ذكره في كتاب تفسير كبير فائدة.
6- حذفت الأقوال والآراء ظاهرة البطلان والضعف . وكان الشوكاني يطيل في الرد عليها أحيانا .
7- عادة الشوكاني أن يذكر عددا من المخرجين للرواية التي يرويها ، وقد حذفت هذا ، ويمكن أن يجد القارئ المخرجين أو أكثرهم والمعتبرين منهم في تخريجي للروايات في الحاشية فإن لم أخرج الرواية فلا بد للمهتم من أن يرجع إلى لأصل لمعرفة ذلك . وغالبا لا تكون هذه الرواية في الكتب التسعة .
8- قد يصح في معنى الآية أكثر من رواية ، لكنني عادة أكتفي بالرواية الأقوى والأقرب للمعنى .
9- كثيرا ما ينقل الشوكاني أقوالا للزمخشري أو القرطبي أو الطبري أو ابن كثير وبعض المشهورين من غير أن يذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة ، ولم أجد ضرورة في مختصري هذا لأن أقوم بذكر ذلك ، لأن الشوكاني ينقل من تفاسيرهم وهي مشهورة ، ويجد المتابع والمهتم القول في هذه التفاسير ، لو رجع إليها عند نفس الآية التي يفسرها الشوكاني .

ما أضفته إلى الكتاب

1- تخريج الروايات بقدر المستطاع ، وبما يتناسب مع هذا المختصر . وحاولت ذكر حكم لعلماء الحديث لكل رواية أذكرها .
2- اعتمدت قراءة حفص في هذا المختصر ، لأنها أكثر شهرة ، بينما اعتمد الشوكاني رواية نافع . وكان اعتمادي على رواية حفص في كل الكتاب ، أي عند ذكر مجموعة الآيات التي فسرها ، وفي المقاطع التي يذكرها أثناء الشرح .
3- بينت معاني الكلمات التي شعرت بأنها تحتاج إلى بيان ، وأكثرها كان في الروايات ، وقد أخذت معانيها من لسان العرب ، والقاموس المحيط ، ومن نفس كتب الحديث التي ذكرت الرواية أحيانا .
4- كثيرا ما يذكر الشوكاني مقطعا من آية يفسرها ، ويكتفي بعد ذكرها بقوله : وقد سبق شرح هذا ، أو تفسير هذا . ويندر أن يحدد الموضع الذي سبق التكلم فيه . فتبقى الآية ناقصة التفسير ، فقمت بذكر هذا الموضع ، وذلك بذكر اسم السورة ورقم الآية مباشرة بعد قوله : وقد سبق ذكر هذا .
5- صححت كثيرا من الأخطاء الطباعية وغيرها ، عندما كنت أقارن بعض نقول الشوكاني مع نفس الكتب التي نقل منها .
6- من دأب الشوكاني في تفسيره أنه عندما ينتهي من شرح مجموعة من الآيات ، يسرد الآثار في تفسيرها مبتدئا بقوله : وقد أخرج ... ، ولتمييز هذه الآثار أكثر وضعت في بدايتها رمزا يدل على بداية هذه الآثار .
7- أضفت إلى جانب اسم السورة كلمة : مكية أو مدنية ، متبعا بذلك نسخة المصحف الصادرة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .
هذا ولم أعد صياغة التفسير ، بل حاولت إبقاءه بعبارة الشوكاني قدر الإمكان محاولة مني لأداء العمل بأكبر قدر ممكن من الأمانة العلمية ، وليعتاد القارئ على عبارة العلماء ، وأساليبهم .

وقد كنت أرجو من خلال هذا المختصر تقليل الأعباء على القارئ ، وتسهيل الانتفاع من هذا الكتاب لأكبر قدر ممكن من القراء ، وبالذات الطالب الجامعي ، إذ إنني أدرس هذا التفسير منذ خمس عشرة سنة ، وأعرف ما يعاني منه الأستاذ والطالب ، مما يحتاج إلى معالجة بدلا من استبدال تفسير آخر أقل منه به ، ولذلك كان لابد في نظري من هذا المختصر .

وقد بذلت قصارى جهدي في تحقيق هدف ، أسأل المولى أن أكون قد وصلت إليه ، وهو أن يبقى الكتاب محتفظا بمكانته العلمية ، وبأركانه التي أقامه عليها الشوكاني ، بل وأن يخرج للقراء بثوب جديد ، وقد نفض عنه بعض ما كان قد علق به وأخذ عليه .
كما حاولت أن يكون هذا المختصر مفهوما في جلّه عند القارئ العادي ، وأما المثقف فيجد فيه بغيته ، ومطمحه .

والله من وراء القصد ..
أخوك
 
لايشكر الله من لايشكر الناس
أشكر الشيخ مساعد الطيار على ارشادي لمختصر آل الشيخ
وأشكر مشرفنا الفاضل على الإيضاح والمشاركة
وأشكر د محمد أبو زيد على شرح مختصره فهذا ماكنت أريد معرفته
وأريد من الأخوة الأعضاء التعرض لمختصر آل الشيخ في فتح القدير بسبر طريقته وطرق اختصاره
وفق الله الجميع لفقه تأويله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أجد كتاب د.محمد أبو زيد في مصر ؟
 
أين تجد كتاب مختصر فتح القدير للدكتور محمد أبو زيد

أين تجد كتاب مختصر فتح القدير للدكتور محمد أبو زيد

أخي الفاضل أبا يوسف العباسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته;بالنسبة للكتاب في الحقيقة لا أعرف هل طبع في مصر أم لا؟ لأنني لست من يطبعه، لأنني متنازل عن حقوقي في نشره لصالح دار الفيحاء في دمشق، حلبوني هاتف: 0096311245335، فاكس: 00963112230208 والكتاب يوزع حديثا فيحتاج أن تتصل بهم للإجابة عن هذا السؤال، أرجو أن أكون أفدتكم، وبارك الله فيكم
 
التعديل الأخير:
مختصر آخر لـ((فتح القدير))

مختصر آخر لـ((فتح القدير))

من مختصرات ((فتح القدير))
((زبدة التفسير من فتح القدير)) للدكتور محمد الأشقر رحمه الله.
وهو مطبوع في مجلد، عن دار النفائس-الأردن.
 
مختصر آخر لفتح القدير

مختصر آخر لفتح القدير

نعم أخي الكريم هناك أكثر من مختصر له، ولي أيضا مختصرا آخرا لفتح القدير على هامش المصحف الشريف أسميته : زبدة المعاني من تفسير الشوكاني طبعته دار الفجر في سوريا وهو موزع في أكثر من بلد والحمد لله، والفرق بين هذا والمختصر الأول : مختصر فتح القدير ، هو أن المختصر الأول كبير 1850 صحفة تقريبا يعني فيه بعض التوسع ويناسب التدريس الجامعي والآخر عام.وبارك الله فيكم
 
3- حذفت الإسرائيليات والروايات التي ضعفت ، وأبقيت ما صح ، وما لم أتمكن من الحكم عليه ، ودعت الحاجة إلى ذكره
كنت أتمنى أن تعتني بهذا الجانب أكثر من ذلك ولو شاركت فيه أحداً من الفضلاء.
 
2- اعتمدت قراءة حفص في هذا المختصر ، لأنها أكثر شهرة ، بينما اعتمد الشوكاني رواية نافع . وكان اعتمادي على رواية حفص في كل الكتاب ، أي عند ذكر مجموعة الآيات التي فسرها ، وفي المقاطع التي يذكرها أثناء الشرح .
أحسنت أيها الجليل لاعتمادك قراءة حفص، لكنها ليست الأكثر شهرة كما تظن، قال الشيخ كامل محمد الجزَّار ـ رحمه الله ـ في معرض حديثه عن " معجم القراءات القرآنية":
" لهذا المعجم قصة جديرة بالتسجيل، إذ هناك أمية في العالم الإسلامي بالقراءات القرآنية فكثير منا يظن أن رواية حفص عن عاصم السائدة في العالم الإسلامي، والعكس صحيح، فرواية حفص عن عاصم تقتصر على مصر ودول الخليج وإيران وتركيا وبعض البلاد الآسيوية.
والروايات الأخرى المتواترة تغلب على العالم الإسلامي، وقد شعرنا عندما أُجريت مسابقة للقرآن الكريم في الكويت على مستوى شباب العالم الإسلامي، وفوجيء الجميع: المتسابقون والمشاهدون، بل وبعض الأساتذة باختلاف القراءات بين الشباب المسلم، لأن كل بلد له قراءته المتواترة، فأهل السودان يقرءون بقراءة ورش عن نافع، وأهل شمال إفريقيا يقرءون بقراءة قالون عن نافع، وهكذا.
فكانت هذه الظاهرة دافعاً لأهل العلم لأن يضعوا حداً لهذه الأمية في قراءات القرآن الكريم".
(( المعجم الفريد لمعاني كلمات القرآن المجيد 1764 مادة معجمية: تحليل وبيات، للشيخ كامل محمد الجزار [ من علماء الأزهر ]، ج1، ص 16، دار التوزيع والنشر الإسلامية 2006م)).
 
وأخيراً أقول: أحسنت العرض يا أبازيد وأحسنت الاختصار، وأحسنت الإجابة والحديث فهنيئاً لك فأنت بل منازع أبا للحسن، وأماً للفضائل.
 
كنت أتمنى أن تعتني بهذا الجانب أكثر من ذلك ولو شاركت فيه أحداً من الفضلاء
أخي الفاضل أبا الفداء كلامك طيب وجيد، لكن في الحقيقة لم يكن بالقرب مني حين ألفته من يمكن الاعتماد عليه بالأمانة والعلم معا، الإنترنت في ذلك الوقت لم يكن قد أخذ حظه من الانتشار، والمراسلة البريدية غير مجدية، هذا بالإضافة إلى أنني أفضل أن استوثق بنفسي لكثرة ما تعاني منه الاختصارات من ضعف في الأمانة العلمية وخاصة في أيامنا وللأسف الشديد فأرجو المعذرة.ولعلي ـ بإذن الله ـ في طبعة أخرى أن أستدرك بعض ما فاتني في هذه الطبعة.
 
أحسنت أيها الجليل لاعتمادك قراءة حفص، لكنها ليست الأكثر شهرة كما تظن،
بل هي الأكثر شهرة أخي الكريم، بل أزيد وأقول بأنها الأكثرية الساحقة أوصلها بعض الباحثين إلى 95% وإن لم تكن بهذا الاتساع فهي قريبة منه يبدو أنك نسيت البلاد الإسلامية ذات الكثافة السكانية العالية وهي ممن يقرأ لحفص، ومفاجأة بعض المعلمين من أن في السودان من يقرأ للدوري وفي ليبيا من يقرأ لقالون وما شابه ذلك فهذا لضعفهم بانتشار القراءات ونحن لا نقول بعدم وجودها، لكن لن تجد قراءة بمفردها تصلح للمقارنة برواية حفص من حيث الانتشار ولن تأخذ أي رواية بمفردها 10% مقابلة لحفص ولهذه القراءات نسبة بسيطة بمجموعها وليس بانفرادها، فحبذا لو تضع أسماء بلاد العالم الإسلامي وتعداد السكان والقراءة في جدول من غير أن تنسى أن بعض البلاد التي تقرأ بغير رواية حفص فهي ليست خالصة لغيره! هي تقرأ لحفص أيضا وليست كاملة لغير حفص والله أعلم، وشكرا جزيلا لمتابعتك واهتمامك وسأشكرك أكثر وأكثر لو جئتنا بالجدول الذي أحدثك عنه. ومن خلال ما أرى من همتك العالية يبدو لي أنك ستهتم بالجدول وسيكون مرجعا للكثيرين بإذن الله.
أخوك
 
وأخيراً أقول: أحسنت العرض يا أبازيد وأحسنت الاختصار،
ليس أخيرا أخي الفاضل، فسنبقى في حوار يستثير العلم ويظهر الأدب، إن لم يكن في هذا الموضوع ففي غيره، لعم الخير وتنضج الفكرة، وشكرا لك على لطفك وذوقك، وبارك الله فيك وكان معك هاديا ومعينا
 
عودة
أعلى