تنُّوع ضُروب الخطاب والتصرُّف فيها بألوانِ التصرُّفِ تحْسينًا في الكلام ، أو تقريرًا للمعاني المختلفة ؛ معْروفٌ في كلام العرب وأسْلوبٌ من أساليب خطابهم .
ولقد تنَوَّع الخطابُ في القرآن على وجوهٍ متعدِّدة؛ أوْصَلها بعض أهل العلْم إلى أكثر مِنْ ثلاثين وجْهًا ومنها:
أولاً : ما وجَّه الخطاب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وهو على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أنْ يقوم الدليل على أنّه خاصٌّ به فيختَصُّ به .
القسم الثاني : أنْ يقوم الدليل على أنّه عامٌّ فَيَعُمّ .
القسم الثالث : أنْ لا يدلَّ دليل على هذا ولا على هذا ، فيكون خاصًّا به لفْظًا ، عامًّا له وللأمّة حكْمًا .
ثانيًا : خطاب الاثنين بلفْظِ الجمْع .
ثالثًا : خطابُ المفْرد بعدَ الجمْع
رابعًا : خطابُ العامّ والمراد به الخصوص
خامسًا : خطابُ الخاصّ والمراد به العموم
سادسًا : خطاب التلْوين وهو الالتفات
ولكل أمثلة وقد تكلم عليها الزركشي في البرهان والسيوطي في الاتقان وغيرهما