محاور إصلاح الدراسات العليا

إنضم
26 فبراير 2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فيسرني أن أوجه الدعوة للإخوة المتخصصين في العمل العلمي الأكاديمي في مشارق الأرض ومغاربها ـ الطلاب والمدرسين والمهتمين ـ للتفضل بالمشاركة الفاعلة من خلال محاور تنضوي تحت عنوان "إصلاح الدراسات العليا " الماجستير والدكتوراه، لكنني أخشى من سرد الأسماء ـ حسب ما تجود به ذاكرتي ـ فأظلم بسبب نسياني لذا أرجو المغفرة والمعذرة
.


أخص بالذكر الأساتذة والدكاترة : أحمد بزوي الضاوي ، غانم قدور الحمد، فهد الرومي ، أحمد الخراط، السالم الشنقيطي، مساعد الطيار، عبدالرحمن الشهري، صالح صواب ، مرهف السقا، أحمد البريدي، عمر المقبل، أمين الشنقيطي، محمود الشنقيطي ، محمد عمر الضرير، محب القراءات، نعيمان ، محمد بن جماعة، فهد الوهبي، فاضل الشهري، محمد إلياس، محمد القحطاني، أحمد شكري، أبا العالية، أبا صفوت، نايف الزهراني، جمال حسان ، الهاشمي برعدي، أحمد الفالح، أبا حذيفة صالح الفايز، عبد الله الجيوسي، حسن عبد الجليل، أحمد الطعان، ناصر الماجد، إبراهيم الحسني، و............وأخص كذلك كل من يصلح له الخطاب في هذا الصدد فأقول
:


[align=center]****************[/align]

مما لا شك فيه أن الدراسات العليا ليست لكل طالب جامعي، بل للمتميزين الحريصين على مواصلة طريق العلم والمعرفة .

ومرحلة الدراسات العليا يجب أن تحظى بثلة من المتمكنين من علوم تخصصهم المتفرغين للعطاء والتضحية من أجل مستقبل يحمل أستاذاً يعطي من عين ما نهل منه وارتشفه.

وموضوعنا يدور حول تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم خصوصا والدراسات الشرعية عموما ، ومحاورنا حول درجتي "الماجستير" و " الدكتوراه " .

ولقد سعد أساتذتنا بأبكار الموضوعات وأسرعها اختياراَ كـ :

تحقيق العديد من كتب التفسير وعلوم القرآن ، وبيان مناهج المفسرين ، ثم تتالت الأدوار فجاء الخلف فتناولوا :

الدخيل في التفسير من خلال تفسير بعينه .

ـ ثم جاء دور التفسير الموضوعي في القرآن كحلقات مترامية غير منظمة حسب الجامعات والدول.

ـ كما تناولوا جمع أقوال أساطين التفسير من السلف .

ـ ثم جاء دور الترجيحات والمقارنات والموازنات .

ـ كما عكف جمع من الباحثين على تمحيض علوم القرآن باختيار علم من علومه يكون موضوعا وهكذا دواليك .

من هنا انبثقت هذه المحاور التي تدور حولها المناقشات:

[align=center]المحور الأول: مجالات البحث المبتكرة في التفسير وعلوم القرآن [/align]

يتناول هذا المحور بيان أراء العلماء والخبراء في توسيع نطاق البحث في القرآن الكريم بإيجاد عناوين بحثية ومجالات تفتح الآفاق أمام طلاب العلم مثل قضايا الاستشراق، والانتصار للقرآن ، ورد الشبه ، وبيان القواسم المشتركة بين أهل التفسير ، واستخراج المخطوطات من خزائن الكتب في العالم العربي والغربي، وتجديد أنواع علوم القرآن بما يزيدها اتساعا وابتكارا.
[align=center]المحور الثاني: المشرف والمناقش:[/align]
يتناول الخبير هذا المحور من خلال: بيان صفات المشرف الخلُقية والعلمية مع إبراز الواقع المعاصر وسبيل إصلاحه .
كما يتناول السادة العلماء قضية المناقش " الأستاذ " من خلال أوصافه التي يجب أن يتحلى بها وأهم ما يجب عليه أن يتخلى عنه مع ربط طرحه بأمثلة من الواقع العملي.
ـ أما المناقشة فتتناول من خلال بيان الخبير الأكاديمي للآتي:
1ـ ضابط الأخطاء العفوية التى لا تنقص من قدر العمل .
2ـ ضابط الأخطاء الجسيمة التي تنقص من قدر العمل وتحد من قوته .
3ـ مالذي يؤاخذ به الطالب من الأخطاء لأنه لا يعذر فيه ؟
4ـ ما الذي يؤاخذ عليه الأستاذ من الأخطاء لأنه قصر فيه وهو واجبه ؟
5ـ وهل ترى محاسبة الأستاذ فيما أهمل فيه مما يفوق مقدرة الطالب؟
6ـ هل ترى أن الدراسات العليات في حاجة إلى سن تشريع جديد يثيب الأستاذ أويحاسبه لقصور اللوائح الجامعية الموجودة حاليا التي تحمِّل الطالب العبء كاملا؟ وما مضمون هذا الثواب أوذاك العقاب عند من يرى ذلك؟
7ـ هل ترى اختيار المناقشين من قبل المشرف على العمل العلمي سيحقق العدالة للطالب ورفع مستوى البحث العلمي أو أن الدور المطلق بين أهل التخصص هو الذي يحقق ذلك؟
*****************

[align=center]المحور الثالث: الطالب [/align]
يتناول هذا المحور أوصاف طالب التفسير وعلوم القرآن من حيثيات:
ـ العلوم التي يجب أن يتبحر فيها .
ـ العلوم التي يجب أن يلم بها.
ـ الكتب الأصيلة التى لا غنى لطالب التفسير عنها.
ـ التوصية بالرجوع إلى أساتذة معاصرين يحلون له معضلات مسائل فن التفسير وعلوم القرآن. " {هنا يجدر بالخبير ذكر الاسم وطريقة الوصول بالإيميل ونحوه } .


***********

[align=center]المحور الرابع: البحث العلمي خارج الوطن العربي[/align]

يتناول المناقش هذا المحور من خلال النقاط الآتية:

أـ أوصاف طالب العلم بالبلاد غير العربية .
ب ـ البحث العلمي بصفة مجملة ، مع تحديد ضابط البحث الجيد.
جـ ـ علاقة الأستاذ بتلميذه.
د ـ تقويم البحث .[/
size] ****************

أرجو أن يسير النقاش حول المحاور دون خلطها ببعضها ، ومن تفضل برأي في أكثر من محور فليفرد كل محور بمشاركة منفصلة لعل ذلك يجمع الله به النفع لمسيرتنا العلمية بعد أن ينضج النقاش ونستبين لون خيوطه.
 
أشكر أخي العزيز الأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد خضر على هذه الورقة العلمية الموفقة في وضع محاور نقاش هذا الموضوع الجدير بأن يكون مؤتمراً عالمياً يلتقي فيه المتخصصون في الدراسات القرآنية لتبادل الأفكار والآراء المؤصلة حوله للخروج بنتائج علمية وعملية ترتقي بهذه الجوانب بقدر الطاقة .
وأنا أرى هذه الورقة تصلح أن تكون أصلاً يدخل منه ملتقى أهل التفسير في مشروع عقد المؤتمرات العلمية من خلال الملتقى .
فهل ترى يا أبا عمر أن يتم استكتبا الباحثين في الملتقى في المحاور المطروحة بحيث يختار الباحث المحور الذي يرغب الكتابة فيه ، ويشكل لجنة رئاسة فضيلتكم لهذا المؤتمر تقوم باستقبال المخططات الأولية للأوراق ثم يحدد موعد لطرح هذه الأوراق واحدة واحدة ، أو محوراً محوراً ويطرح للنقاش ؟
هناك سلبيات في المؤتمرات المعهودة مثل ضيق الوقت عن استكمال مناقشة الموضوعات واستعجال رؤساء الجلسات للباحثين رغبة في ضبط الوقت، والتكاليف المادية الباهضة التي تحول دون المشاركة أو الحضور ونحو ذلك من العقبات .
فهل يمكن أن نبتدع في الملتقى تجربة جديدة في عقد مؤتمر علمي يتلافى هذه العوائق، وهي العوائق المادية ، وعوائق ضيق الوقت ، وعدم إعطاء المتحاورين الفرصة الكافية للنقاش . وكل هذا يحتاج إلى وضع نظام مدروس لإدارة مؤتمر من خلال الملتقى، يعرف فيه المتحاورون المشاركون فيه بأوراق عمل أو مداخلات علمية محددة سلفاً قوانينه التي ينبغي الالتزام بها .
وهل يفضل أن يكون طرح الأوراق صوتياً من خلال الغرف الصوتية، أو من خلال نشر ورقة العمل كتابة في الملتقى ، أم الجمع بينهما ؟
كل هذه مسائل ينبغي علينا البت فيها يا أبا عمر ، حتى يخرج هذا المشروع بوثيقة لإصلاح الدراسات العليا والارتقاء بها ، ولعلها تكون هذه الوثيقة خارطة طريق للدراسات العليا في هذه الجوانب المهمة التي تفضلتم بطرحها في هذه المحاور .
 
-أفكار رائعة يحملها قلمكم دكتور عبد الفتاح ننتظرها واقعاً بين أروقة جامعاتنا .
- مؤتمر وعبر النت , نقلة نوعية يسر الله حصولها .
 
فعلاً افكار رائعة، فواقع جامعاتنا وطلابنا يحتاج إلى تغيير وإصلاح، ولكن لا بد لهذه الاصلاحات والاقتراحات أن تصل إلى الجامعات فعلاً، لا أن تبقى حبيسة بين المتداولين في هذا الملتقى الطيب، فلمَ لا تراسَل الجامعات لانتداب مندوب لها مسؤول عن الدراسات العليا، ينقل هذه الاقتراحات لجامعته حتى يُفسح المجال لقبول التغيير، والعمل على الإصلاح، والشعور بالمشاركة الفعلية.
والله الموفق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فلفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر حفظه الله الشكر والتقدير على ماتقدم به للملتقى من محاور جديدة ومهمة في الساحة العلمية اليوم، والدراسات العليا خصوصا،
وأرى قبل البدء فيها:
أن تقام الندوة المقترحة عبر ملتقى التفسير تحت مسمى:
ندوةعلمية في مجال الدراسات القرآنية - نطاق إصلاح البحث العلمي في الدراسات العليا-
على أن تليها نطاقات أخرى في مقررات الدراسات العليا وتقييمها،
والمهارات العلمية المتوخاة من طلبة الدراسات العليا
معوقات الدراسات العليا الأكاديمية البحثية المجتمعية
وللندوة أعلاه أقترح أن يتقدم الأساتذة الفضلاء، والطلبة الدارسون بملخص يشتمل على نقاط اساسية في الورقة التي يرونها مناسبة لإصلاح البحث العلمي في مجالهم ،
كما يترك فيها المجال للمشارك مدة شهرين لتقديم ورقته عبر بريد الملتقى،
ثم تتولى لجنة اساسية من الملتقى قراءة الورقة في مدة وجيزة، وتقوم بعرضها عبر بوابة الملتقى ،
كما اقترح أن تعرض كل ورقة في صفحات الملتقى بعنوان خاص بها ليتم تلقي تعليقات وردود الزائرين عليها،

كما أقترح كذلك أن تعرض هذه المحاور على طلبة الدراسات العليا للتصويت وجدوى استفادتهم من الكتابة حولها ،ومن تقديم الأساتذة لأوراق عمل تسهل عملية كتابة بحث في التخصص،بالنسبة لهم ،
وعليه فأرى أن الفكرة ناجحة إن شاء الله،
وأحي مرة أخرى شيخنا الكبير الأستاذ الدكتور عبد الفتاح،ولاأخفي إعجابي بشخصه الكريم وعلمه الجم وشجاعته الأدبية وقدرته الفائقة على البحث العلمي وإدارته واستقبال ملاحظات إخوانه الأساتذة عليه دون استغراب أو عجب، وذلك عندما قابلت فضيلته في المدينة المنورة (ضمن لقاءات فرع الجمعية السعودية للقران وعلومه).
والله الموفق.
 
.
""حياكم الله أبا عبد الله
ويسعدنى أن أتجاذب معكم ما تفضلتم به:

قولكم: هل ترى يا أبا عمر أن يتم استكتباب الباحثين في الملتقى في المحاور المطروحة بحيث يختار الباحث المحور الذي يرغب الكتابة فيه ، ويشكل لجنة رئاسة فضيلتكم لهذا المؤتمر تقوم باستقبال المخططات الأولية للأوراق ثم يحدد موعد لطرح هذه الأوراق واحدة واحدة ، أو محوراً محوراً ويطرح للنقاش ؟""


أقول: طرحكم يا أبا عبد الله موفق فعلى بركة الله استكتب الباحثين والخبراء في مجال الدراسات العليا والأكاديمية ذات الصلة من أهل الملتقى ومن غيرهم .

وأقترح أن يتفضل " مركز تفسير" باحتضان هذا الورقة أو الجمعية العلمية السعودية " تبيان"، مع تثبيت الموضوع من ناحية ووضع العنوان في لوحة الإعلانات بصدر الملتقى من ناحية أخرى.


ـ و قولكم ـ حفظكم الله ـ فهل يمكن أن نبتدع في الملتقى تجربة جديدة في عقد مؤتمر علمي يعطي المتحاورين الفرصة الكافية للنقاش .

قلت: نعمت البدعة هذه واقترح أن تكون ورقة مكتوبة ويحدد لها مواصفات وشروط منها:

ـ إرسال ملخص في ورقة واحدة في موعد أقصاه ....من تاريخ الإعلان.

ـ يتم تسلم الموضوع على بريد ألكتروني ......في موعد أقصاه........

ـ عند إجازة الموضوع يتم عرضه في الملتقى باسم صاحبه مع فتح باب النقاش حوله ويقوم صاحب الورقة بالرد ثم يقوم بأخذ المقترحات المعتبرة وإدراجها كثمرة من ثمار النقاش .

ـ تُجمع كل الأعمال مطرزة بأسماء أصحابها مع اللجنة المنظمة ويطبع العمل ويوزع على الجامعات ذات الصلة .


أما قولكم ـ حفظكم الله ـ وهل يفضل أن يكون طرح الأوراق صوتياً من خلال الغرف الصوتية، أو من خلال نشر ورقة العمل كتابة في الملتقى ، أم الجمع بينهما ؟
لو أمكن جمع المسموع مع المكتوب لكان خيرا كثيرا، فمن لم يصب مخطوطا أصاب مسموعا، وهذا فيه من التيسير ما فيه .

فعلى بركة الله شكِّل اللجنة وأسند العمل ، وكلنا جنود من أجل العلم الشريف الذي نورنا الله به واختارنا خداما له.

وأشكر الدكتور البريدي على مؤازرته ، كما أشكر فجر الأمه على ما اقترحت ، وأشكر ـ شكرا خاصا ـ الدكتور الحبيب أمين الشنقيطي على هذه الروح الطيبة التي طمعتنا في محاور تليها أخرى في سبيل العلم وأهله وأول الغيث قطرة والله من وراء القصد وهو سبحانه يقول الحق وهو يهدي السبيل
 
هلموا إلى تجارة لن تبور

هلموا إلى تجارة لن تبور

.
السلام عليكم يا أهل التفسير وعلوم القرآن الكريم .

لا أدري ما سبب التواني عن تناول موضوع محوري مهم كهذا الموضوعي الذي يمكن ـ بإذن الله تعالى ـ أن يغير وجه الدراسات القرآنية ليقف بها على طريقها المنشود ويصد عنها العاديات، مع إخراج جيل يحمل عمق الأصالة ومسايرة المعاصرة ؟
ولا ريب أننا نحتاج ـ في مثل هذه المشروعات العلمية الجادة ـ إلى الدعم المادي والمعنوي الكامن في :ترتيبات السفر وحفاوة الاستقبال ـ والإقامة الطيبة ـ والجلسات العلمية والنقاشية المفندقة ـ وحفلات التعارف ـ وترتيبات التوديع .......وهلم جرا.

ولكن .... وكما يقول أديبنا الكبير أ.د. محمد رجب البيومي :" وبعد لكن هذه كلام"
من للقرآن وأهله غيرنا ؟؟

من للقرآن غير من يحيا في بركته ويرتع في خيراته ويسمو بمجاورته ؟

إن أهل الباطل يثمنون باطلهم ويسهرون من أجله ويَحْيون لتثميره، ويستميتون دفاعا عنه ، بالرغم من أنهم ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .

إن أهل الكرة والغناء والفن والمقامرة والباطل يتيهون زهوا ولا يخجلون من دورهم وينفقون بسخاء من أجل أهدافهم الخبيثة لذا أثروا في المجتمعات البشرية وأصبح باطلهم لغة عالمية.

فما لنا لا نشمر عن ساعد الجد لنحيي سنة حسنة احتسابا لوجه الله الكريم ؟

ما لنا لا نكتب في محاور هي من سدى ولحمة العمل الصالح الذي يبقى لنا في الآخرين ؟

أين السادة العلماء ؟؟ وأين طلاب العلم وعشاق المعرفة ؟
أين أهل التدبر والاستنباط للتفضل بالوقوف على محتوى قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر29)
إن الذين يقرؤون القرآن، ويعملون به، وداوموا على الصلاة في أوقاتها، وأنفقوا مما رزقناهم من أنواع النفقات الواجبة والمستحبة سرًّا وجهرًا، هؤلاء يرجون بذلك تجارة لن تكسد ولن تهلك، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه؛ ليوفيهم الله تعالى ثواب أعمالهم كاملا غير منقوص، ويضاعف لهم الحسنات من فضله، إن الله غفور لسيئاتهم، شكور لحسناتهم، يثيبهم عليها الجزيل من الثواب.أ.هـ من الميسر.
شرح الله صدري وإياكم
 
عذرا فضيلة الدكتور / عبد الفتاح خضر , فقد اطلعت على مشاركتكم هذه مبكرا قبل أي تعليق , ونويت التعليق عليها ثم انشغلت بالتدريس في الكلية والبحث , فاكتفيت بالمطالعة ومتابعة التعليقات أولا بأول , فسامحونا على التقصير , وبعد :
فأقول شكر الله لكم يا أباعمر , وجزاكم خيرا الجزاء على حسن ظنكم بنا وتصريحكم باسمنا , نسأل الله أن يجعلنا خيرا مما تظنون وأن يغفر لنا مالا تعلمون .
وأنا أتفق مع فكرة المشايخ بحيث ينظم مؤتمر علمي لمناقشة هذه القضايا المهمة وغيرها مما يتعلق بالدراسات العليا , ويتم عقد هذا المؤتمر هنا في ملتقى أهل التفسير , وينظم بطريقة جيدة بحيث نخرج بأكبر فائدة من هذا المؤتمر ونسعى لتفعيله على أرض الواقع في جامعاتنا .
ونحن معكم ورهن إشارتكم فيما تطلبوه منا , وفقنا الله وإياكم لمايحبه ويرضاه .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أظن أن (غياب الهدف)، أو (عدم وضوحه) في كثيرٍ من الأحيان هو سبب ضعف الدراسات العليا بشكل عام.
فلو أردنا أن نصارح أنفسنا، وأن لا نكتم العيوب ... فعلينا أن نعترف بأن كثيراً ممن يدرسون في هاتين المرحلتين؛ إنما (هدفهم( الحصول على الشهادة لأجل (تسهيل مصالح دنيوية) ... وليس قصدي أن أعيب عليهم أو أتهمهم .. ولكن المشكلة كامنة في أن هذا هو واقعنا اليوم ... بدون الشهادة لا قيمة لك في أي شيء، (فالطالب ليس هدفه الابتكار)، أو تقديم خدمة علمية لهذا الفن، أو ذاك العلم ... ولكن (هدفه الأصلي هو الحصول على الشهادة) التي لا يمكن السير في الحياة بدونها.

ولو أردنا أن نصارح أنفسنا أكثر ... سنعترف أن بعض مشايخنا الفضلاء ... ممن يحملون شهادة الدكتوراه أو رتبة أعلى منها ... يصرح عند تدريسه للطلاب أن (الهدف من الرسالة هو الحصول على الشهادة) ... أو (أكل العيش) ... أو غير تلك العبارات ... لذلك ينصحون الطلاب (بعدم إتعاب أنفسهم في الكتابة) ... وصرف الأوقات في طلب العلم الشرعي.

والسؤال المطروح: هل البحث العلمي معارض لطلب العلم الشرعي؟

أظن شيخنا الفاضل أن (عدم وضوح الهدف من الدراسات العليا) هو سبب تدهورها ... وهو سبب عدم إعطائها حقها اللازم.

وأعترف أنني ممن كان يحمل هذا الفكر ... وأعترف أني رسالتي الماجستير لم أعطها أي نوعٍ من أنواع الاهتمام ... بل كنت أعدها عائقاً من عوائق طلب العلم ... كما هو تفكير كثيرٍ من الطلبة ... بل إن بعض الطلاب وحتى الدكاتره يصرحون أن نشوء الجامعات في العالم الإسلامي هو سبب تدهور العلم الشرعي

لذا آمُلُ من الجامعات بشكلٍ عام، ومن أصحاب التخصصات العلمية أن يعيدوا النظر في (الأهداف) وأن يصيغوها بشكل مناسب
علينا أن نسأل أنفسنا: (إن كانت الشهادة لا يحصل عليها إلا من هو قد بلغ في العلم الشرعي مبلغاً معيناً) فلماذا لا تمنح الشهادة لعلمائنا الأجلاء الأفاضل الذين يعانون الأمرين في حياتهم بسبب عدم حصولهم على مثل هذه الشهادات؟ ولماذا نعيش حالة من (الانفصام) بين (حاملي الشهادات) و(حاملي العلم الشرعي)؟

وإن كان الهدف (إعداد باحث يتمتع بصفاتٍ معينة) فلماذا لا نحاول إيصال هذه الرسالة إلى الطلاب بشكلٍ واضح ... ونخبرهم: نحن لا نُعِدُّك في هذه الدراسة لتكون مفتياً، بل لتكون باحثاً.
ثم نخاطب المجتمع بشكل صريح: من كان يحمل قبل اسمه (د) أو (أ.د) إنما هو شخص مؤهل للبحث العلمي، ليس مفتياً.
ثم نخاطب أنفسنا آمرين لها بالمعروف ناهين لها عن المنكر: لماذا ندس أنوفنا في كل شيء؟
لماذا نحن الذين نظهر على شاشات التلفاز فقط (في الغالب)، وغالب علماء الأمة ليس لهم (إلا الظلام الدامس في غياهب النسيان والتجاهل)؟
لماذا نحن فقط المعترف بنا في المجمعات والمؤتمرات العلمية (في الغالب)؟
لماذا نحن فقط الذين نُدَرِّس في الجامعات؟، نحن فقط الذين ندرس صفوة الطلاب؟ وكثيرٌ منا يكاد ينسى فنه الذي يدرسه من قلة التدريس، وقلة البحث.

وإن كان الهدف هو (إعداد باحثٍ مؤهلٍ) بعد كونه (طالب علم جيد) فواقعنا مأساة حقيقية.

لذا إن أردنا إصلاح حال الجامعات بشكل عام والدراسات العليا بشكل خاص علينا أن نعمل على أمور هي:
1- أن نجهر بالحق، وألا نخاف في الله لومة لائم، ببيان الحال الذي وصلت إليه الدراسات العليا، وبيان حال الطلاب والمدرسين على وجه العموم، بدءاً بأنفسنا وانتهاءً بمن يحمل (أ.د).
نعلم الطالب (النقد العلمي) الذي لا يسلم منه (الأئمة الأربعة)، ولو نقد (صاحب الدال) لاتهم بتسعين ألف تهمة ... وقد يتعرض مستقبله (العلمي) للذبح.
2- أن نحدد الأهداف، وأن تكون واضحةً جليةً للجميع، يعرف كل شخص لماذا هو موجود في هذا المكان، ومن ليس لديه القدرة على تحقيق هذه الأهداف فليبحث عن نفسه في مكان آخر.
3-أن نحدد (قيمة حامل الشهادة) وذلك (بعد تحديد الهدف)، وأن نبين تلك القيمة بصراحة لأنفسنا، وللمسؤولين، وللمجتمع.
ثم بعد ذلك نعترف بـ(الآخرين)، فهناك (علماء) و(طلبة علم) و(محققون) لا يحملون شهاداتنا ... ولكن علينا أن نعترف بهم ألف اعترافٍ صريح، ليس في قرارة أنفسنا فقط، وليس في مجالسنا الخاصة فقط، بل أمام المجتمع عامة.
4- ألا تُعطى هذه الشهادة إلا لشخص مؤهل صالح لتحقيق تلك (الأهداف).
5- أن نتوسع في طريقة (إعطاء الشهادة) بعد (تحديد الأهداف)، فتُعطى الشهادة للمؤهل مطلقاً، سواء درس في الجامعات أو لم يدرس ... حصل علمه عن طريق الجامعات أو عن طريق المساجد أو عن طريق المحاضر الشرعية...
كثير من الجامعات والتخصصات تعطي الماجستير والدكتوراه ودرجاتٍ أعلى منها بطرقٍ مختلفة.
فهناك جامعات قد تعطي شهادة عليا لمن مكث في التدريس فترة معينة.
وهناك جامعات قد تعطي الشهادة على مؤلفٍ له قيمة وإن لم يكن قد نُوقِشَ.
ولا ننس الدكتوراه الفخرية ...وغيرها من أنواع الشهادات.
فلماذا نحصر أنفسنا على طرقٍ عتيقة مغبرة.

قبل (الابتكار) في (العلم الشرعي)، علينا أن (نبتكر) في الاعتراف بـ(المبتكر).

كنت أريد أن أكتب هذه الكلمات منذ بداية طرح الموضوع، ولكني أعلم أن كثيراً من الإخوة لن يعجبهم كلامي ... بل إن بعض الناس لهم مصلحة في بقاء الحال على ما هو عليه.
ولكني تأثمت عن السكوت ... مع أن الواقع معروف لمن له أدنى نظر
 
سوف أسعى لتشكيل لجنة علمية لهذا الغرض بإذن الله ، وأفيدكم بالنتائج ، وأنا أرجو أن ينفع الله بهذا العمل .
وأما أهداف الدراسات العليا فهي واضحة ومدونة منذ بدأت الدراسات العليا ، ولكنَّ النيَّات لا يعلمها إلا الله، واللجان التي تشكل لقبول طلاب الدراسات العليا لا تملك أجهزة للكشف عن النيات، ومثل هذه الأمور لا تؤخذ بهذه الطريقة، والأمور لا بد لها من معايير قابلة للقياس، والدراسة والاختبارات والبحوث والتدريب والرسائل طريقة جيدة ومقبولة ومجربة ولها ثمراتها الطيبة وقد نفع الله بها كثيرا، وخرج منها أبحاث قيمة للمكتبة الإسلامية، وأما الطالب الضعيف، ومن شابت نيته شوائب طلب الدنيا فكل امرئ حسيب نفسه.
والهدف هوالاستفادة من الأنظمة القائمة ، وتطويرها ، والارتقاء بها وبثمراتها بقدر الاستطاعة في جميع جوانبها أوبعضها ، وسبيل الإصلاح يحتاج إلى صبر ووقت .
 
وأما أهداف الدراسات العليا فهي واضحة ومدونة منذ بدأت الدراسات العليا
نعم شيخنا الفاضل، أهداف الدراسات العليا مدونة وواضحة في نفسها، لكنها في الحقيقة غير واضحة لدينا نحن الدارسين، وأظنها أيضاً غير واضحة عند كثير من مشايخنا ممن يدرسوننا في الجامعات.
وأيضاً شيخنا الفاضل الأهداف المدونة -التي اطلعت عليها ولا أدري إن كان هناك شيء مدون غيرها- هي أهداف لجميع التخصصات، أو خاصة بالتخصصات (الأدبية) على وجه العموم.
والذي أطمح إليه هو أن يخصص كل قسمٍ أهدافه التي يريد.

ولو أردنا أن نناقش مصطلح (الابتكار) مثلاً، فلا بد أن يكون لكل قسمٍ شرعي رؤية خاصة بهذا المصطلح.
فما هو الابتكار في علم القراءات؟
لا شك أنه ليس محاولة إيجاد قراءة جديدة.
إذن ما هو الابتكار عند أهل هذا التخصص؟
(هذه هي الأهداف غير الواضحة) شيخنا الفاضل

أيضاً هناك شيء يجب أن يُبَتَّ فيه، وهو أمر أرهق ظهر الأمة منذ أمد طويل ... من يحمل شهادة ماجستير أو دكتوراه ما هو حجمه بالنسبة للعلم الشرعي؟

لماذا الطالب الجامعي يتخصص في قسمٍ من الأقسام، ثم يذهب لدراسة هذا التخصص بعينه عند (العلماء) خارج جدران الجامعة؟

بل أكاد أجزم أن أغلب من برع في إعداد رسالة جامعية، أو تميز فيها ... أن له دراسة خارجية.

لقد سمعنا كثيراً عبارة (الكلية أو الجامعة تعطيك مفاتيح العلم فقط أما العلم فليس فيها) إذن ... ما هي فائدة الكلية؟ وما هي فائدة الدراسات العليا؟

أنا نادم أشد الندم على تفريطي في مرحلة الماجستير ... وأعلم أن كثيراً من إخواني هم مفرطون في الدراسة الجامعية مع إقبالهم على العلم الشرعي ... وقد اكتشفت خطأ هذا الأمر في وقت متأخر .. وأتمنى أن يهتم مشايخنا بهذا الأمر ... توفيراً لأوقات الطلاب، ولدفع عجلة التقدم العلمي إلى الإمام ... فأظن أننا في تخصصاتنا الشرعية أصبحنا خلف خط المؤخرة بمسافات شاسعة

أخشى أن يُفهم من كلامي أني معارض للدراسة الجامعية
وليس الأمر كذلك
بل إني مؤيد لها، وأعرف قيمتها الثمينة ...
حفظ الله الجميع وبارك جهودهم
 
ومثل هذه الأمور لا تؤخذ بهذه الطريقة، والأمور لا بد لها من معايير قابلة للقياس

ولماذا لا نضع (بعض المعايير القابلة للقياس) ونمنح فيها من بلغ مرتبة في العلم شهادة اعتراف بقيمة ما يحمله من علم، تمنحه إياها جامعاتنا الإسلامية.
 
وأما الطالب الضعيف، ومن شابت نيته شوائب طلب الدنيا فكل امرئ حسيب نفسه

المشكلة شيخنا الفاضل أن واقعنا هو الذي يدفع الطلاب لطلب الشهادة للدنيا ... فكم من طالب علم شرعي نعرف ونجزم أنه أفضل منا بمراحل لا يكاد يجد لقمة للعيش إلا بمثل هذه الشهادات.

وهذا الذي عنيته بمخاطبة المجتمع بشأن الشهادات التي نحملها، وبيان (موقعها من الإعراب) بالنسبة للأمة.

لماذا أصبح طالب العلم مطالباً بالشهادة في كل مكان يذهب إليه؟؟؟
بل إنني سمعت كثيراً من حملة الشهادات يطالب بعض من أفتى في قضايا معينة بإبراز شهادته!!!

والمشكلة ليست راجعةً على الطالب فقط لو كان آثماً بهذا العمل. بل هي ممتدة إلى نظام الدراسات العليا بشكل عام .. وهي سبب رئيس في ضعف هذه الدراسات
حفظكم الله من كل مكروه
 
أشكر للأخ الفاضل الدكتور عبد الفتاح خضر إثارة هذا الموضوع المهم جدا لجميع من له صلة بالدرراسات العليا من طلبة وأساتذة وإداريين حيث يعاني الجميع من الإشكالات التي ذكرت في المقال.
والفكرة التي طرحها الأخ الفاضل مشرف الملتقى حول عقد لقاء علمي بالحضور أو بالمراسلة صوتيا أو كتابيا فكرة عملية جيدة.
وأظن جميع أقسام الدراسات العليا في جامعاتنا بحاجة ماسة إلى مثل هذه الدراسات للوقوف على الأخطاء الموجودة وتجنبها وللارتقاء بالرسائل المقدمة والموضوعات المبحوثة ووضع ضوابط وأطر يُلتزم بها في المناقشات من قبل الأساتذة المناقشين، ووضع حدود واضحة لمسؤولية المشرف وهل يتحمل جزءا من تبعة ما يوجد في العمل من نقص أو خطأ.
وأظن أن مشاركة عدد كبير من أصحاب التجربة في هذا المجال تثري العمل وتزيده قيمة علمية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فاضيف لماسبق أن هناك حاجة للكتابة العلمية حول إعداد البحوث في كل تخصص على حدة، ومن العجيب كثرة الكتابة حول مناهج البحث العامة دون دخول في تفاصيل بعض التخصصات، وقديحيل البعض في هذه الكتب إلى المتخصصين في ذلك العلم كالمشرف ونحوه،
وعليه فأقترح أن يُختار عدد من مشرفي البحوث العلمية في الدراسات العليا للكتابة عن أمنياتهم لبحوث طلابهم، والأساليب الأفضل لكتابتها، والحلول المساعدة للتغلب على بعض المعوقات ،وكيفية تكوين دربة على التجول في الكتب والموضوعات والعبارات العلمية والأفكار المنهجية ونحو ذلك وطريقة متابعة المشرف لهم...
أرجو من الله التوفيق لمشرفنا الحبيب على هذا الملتقى في مقترحه ،وأن يجد الباحثون والطلبة في الدراسات العليا أجوبة اسئلتهم وطرق علاج معوقات بحوثهم فيه وغير ذلك مما قد يجدّ في هذه المرحلة المهمة . والله الموفق.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد خضر ، إن موضوع الدراسات العليا والبحث العلمي من أكثر الموضوعات أهمّية في هذا العصر ، وأثني على كلام كل من أخي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري وأخي الحبيب الأستاذ الدكتور أحمد شكري .
وليتسع صدركم إن قلت إنني كنت أتأمّل حديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيانه عن أحوال أخر الزمان وعلاماته وإشارته صلى الله عليه وسلم إلى رفع العلم ورفع القرآن ، وكثيرا ما حيّرني هذا الموضوع وأخذ من فكري الكثير ، لكن الذي أشهده في هذا العصر هو تطبيق عملي لمضمون حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن استمرت الأحوال على هذا النحو الذي نعايشه اليوم فلا أشك قيد أنملة بأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم كائن في زماننا هذا وذلك من عدّة أوجه :
من حيث الأساتذة والقائمين على البحث العلمي والدراسات العليا :
1- أشهد أنّ هم البعض منهم هو المردود المادي أكثر من أي شيء آخر ، وكم من طالب في مراحل الدراسات العليا أخّرت مناقشته أشهرا كي يستوفي المشرف المدّة التي يؤجر فيها على إشرافه دون قراءة لأي كلمة مما كتب في الأطروحة العلمية .
وبعض الأساتذه يحبطون طلبتهم عن طلب العلم كي لا ينافسوهم في وظيفتهم مستقبلا ، وهذا ما سمعته من بعضهم صراحة ، فأين الإيمان بأن الله هو الرزاق ، ألم يقرأوا ما كتب في سبب القسم في آية الرزق . وهذا ليس على إطلاقه أيضا حيث شهدت من بعض الأساتذتة الأكارم من يفتخر بتخريج طلبة وانتشارهم في أصقاع الأرض ، ويؤمن بأن هذا العمل تقرّب إلى الله عز وجل .
2- الكبر الذي يصيب بعض القائمين على الدراسات العليا بحيث يترفّع بعضهم عن مناقشة أفكار بعض طلبته ويشعرهم بحقارة أنفسهم ، مما يدخل في قلوبهم مرضا نفسيا سينعكس على حياة هذا الطالب إن وصل إلى مراحل التدريس ، فكما عومل من أساتذته سيعامل طلابه ، وهذا ليس على إطلاقه فقد شهدت من بعض العلماء الأجلّاء ممن أتشرف بالدراسة على أيديهم والاقتداء بأخلاقهم دروسا في الأدب
3- تقديم بعض الطلبة على غيرهم ، حيث نجد بعض أساتذة الدراسات العليا يحابون من يتمذهب بمذهبهم أو من يتصل بهم بصلة قرابة أو بلد أو ... وييسّرون له كل الصعاب ويعطوه أعلى الدرجات. ويضعون العقبات في وجه كل من يخالفهم ، ويحاربونهم بالعلامة مما يؤثر في إنتاجهم العلمي لابل أكثر من ذلك يؤثر في يقينهم بهذا الدين الذي يدرّسه هذا الأستاذ ، فوالله الذي لا إله غيره أن أحد زملائي وأنا في مرحلة البكالوريوس كان سقدم على دفع أستاذ كفيف من على درج في الكلّية بسبب ظلمه له .
4- الفساد في التعيينات الجامعية ، فتعيين الأقلّ كفاءة علمية و... بسبب محسوبية أو قرابة أو مذهب .... سينعكس على طلبته ، فمدخلات الجامعات من أعضاء الهيئة التدريسية ، سينعكس على مخرجاتهم في تدريسهم وفي كفاءة الطلبة الخريجين.
5- تعجيز الطلبة في إقرار موضوعات الأطروحات الجامعية ، فما من علم يخطر في بال أكثر الطلبة والأساتذة إلا وقد كتب فيه ، فيلجأ كثير من الأساتذة إلى رفض الموضوعات لأنه قد كتب فيها ، وينسون ما قدّمته أيديهم في دراساتهم السابقة، وينسون ما تقدمه أيديهم في تأليف وكتابتهم للكتب والبحوث العلمية ، ومن العجب العجاب أن أحد الأساتذة كتب بحثا في علوم القرآن فما كان منه إلا أن أحضر كتابا حديثا وصبّ جهده في تغيير العبارات ، وسألته أليس هذا ما يسمى سرقة علمية للمعنى ؟؟؟ فقال: يا شيخ هذا أسلوب التأليف في القرن العشرين ،مين قاري ورق (من يقرأ ورقا)؟؟؟؟ ، وهؤلاء يناقشون الطلبة في السيمينار قبل إقرار الموضوع على أنه خصم لهم ويريدون منه أن يكون على نفس درجتهم العلمية حتى قبل أن يتم دراسته للمراحل العليا ، ويطلبون منه النتائج التي سيصل إليها في بحثه قبل أن يبدأ في كتابة الموضوع . والمصيبة أن من هولاء ما يشار إليه بالبنان .
فمن كانت هذه حاله وكان على هذه الدرجة من العلم (أقصد من أساتذة الدراسات العليا) فليأت هو بالموضوعات الجديدة للطلبة .
وأرى أن تكلّف الجامعات الأساتذة القائمين على الدراسات العليا بإيجاد موضوعات صالحة للبحث للطلبة ، وهذا حقّ الطلبة عليهم وحق الله عليهم ، فكثير منهم إن خطر في باله موضوع للبحث يستأثر به نفسه من أجل الترقية ....
وإن لم يستطع الأساتذة توفير موضوعات يبحثها الطلبة ، فلتتوقف الجامعات عن قبولهم وتكديسهم حينما ينهون الدراسة في البحث عن موضوعات . إلا إذا كان الهدف الرئيس للجامعة هو الاستثمار المادي في التعليم ، حيث يحقق لها هذا الأسلوب مزيدا من الدخل المادي والأقساط الجامعية ، والتي غالبا ما تكون من قوت أهل طالب العلم وإخوته .
وهذا موضوع يدمي ما لا يلتئم من جروح القلب فالله الله يا أساتذة الدين الإسلامي في طلبة العلم ، لا تنكتوا في قلوبهم عداء لكم ولا لدين الله الذي استأمنكم عليه .
 
أتفق مع فكرة المشايخ بحيث ينظم مؤتمر علمي لمناقشة هذه القضايا المهمة وغيرها مما يتعلق بالدراسات العليا , ويتم عقد هذا المؤتمر هنا في ملتقى أهل التفسير , وينظم بطريقة جيدة بحيث نخرج بأكبر فائدة من هذا المؤتمر ونسعى لتفعيله على أرض الواقع في جامعاتنا ونحن معكم ورهن إشارتكم فيما تطلبوه منا , وفقنا الله وإياكم لمايحبه ويرضاه .
أشكر لأخي المفضال الشيخ محمد عمر الجنايني هذا التفاعل الإيجابي وهذه النشطة من أجل العلم وأهله وإنا لعلى شوق لتنفيذ هذا السبق التقني والمعرفي الذي من خلاله يتم هذا المؤتمر المرتقب ـ إن شاء الله تعالى ـ.
مع تحياتي .
 
كنت أريد أن أكتب هذه الكلمات منذ بداية طرح الموضوع، ولكني أعلم أن كثيراً من الإخوة لن يعجبهم كلامي ... بل إن بعض الناس لهم مصلحة في بقاء الحال على ما هو عليه.
ولكني تأثمت عن السكوت ... مع أن الواقع معروف لمن له أدنى نظر
يا أخانا الشيخ محمد قل ما تشاء وحلل من وجهتك ما تتيقن صدقه فقولك له وعليه ولا ريب أن من أسباب طرق باب الدراسات العليا الحصول على الماجستير والدكتوراه وهو مطلب مشروع ألم يقل الحق جل وعلا :{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ...(28) فقد قرن الله تعالى بين تكَسُّبِ الحجيج في تجاراتهم وبين مغفرة الذنوب وثواب أداء النسك فتدبر.
ولكن ماذا بعد الشهادات ؟؟؟ هذا ما يجب أن تُصحح من أجله النية ويخدم من أجله الدين قبل الدنيا .
ونسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
 
أشكر الدكتور الفاضل عبد الفتاح على هذا المقترح المبارك
وحيث عنون له بـ (محاور إصلاح الدراسات العليا)
فلا شك انه يحمل في طياته التطوير , والتجديد, كما يحمل في طياته الاعتراف بأن هناك مشاكل تحتاج إلى إصلاح .

لكن.. أن يكون الطالب قد جاء لغرض ما , والمدرس يدرس لمصلحة معينة, والرسائل فيها ما فيها فالتعميم أو التغليب بهذه الطريقة ليست مجالا للإصلاح

وإذا نظرنا من هذه الزاوية سنرى كل هذه الإشكاليات قبل أن تكون هناك دراسات, وكان الطلب لا يراد به الشهادات والترقيات..

سنرى من طلب العلم ليماري به ويجاري به, ويتقرب به

فهذا امر مطـّرد قبل الدراسات وبعدها وإلا لما جاء التحذير في حديث (اول من تسعر بهم النار) نسأل الله أن يلطف ويغفر.

وإذا كان السلف كتبوا ما كتبوا في آداب الطلب والتعلم وأخلاق العلماء كالآجري والخطيب وابن جماعة وغيرهم فما أرادو بذلك إلا الإصلاح
وما أحوجنا إلى قراءتها في زمننا

وكما قيل سابقا (طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ) وما ذاك إلا بالمجاهدة والتزكية , فيمكن أن يقال في وقتنا المعاصر (عصر الدراسات)

وكما وجِد من اعتبر رسالته الجامعية عائقا له في طلب العلم , فقد وجِد من كانت رسالته مفتاحا من مفاتيح العلم سواء له شخصيا أم لغيره من طلاب العلم وهاهي بحمد الله تدرس في المساجد قبل الجامعات وأمثلتها ظاهرة للعيان

وجملة القول: أن الجميع معترف بالتقصير.
والجميع يرجو الإصلاح والتطوير.
والجميع محتاج إلى تزكية نفسه ومجاهدتها.

وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأحببت أن أنبّه على مسألة مهمة في موضوع (إصلاح الدراسات العليا)، وبرامجها،
وهي أن حشد ماقالته كتب (مناهج البحث) والحرص على عرض مرئيات أصحابها التفكيرية وخاصة الغربية منها،
طريقة ملها جمهور الباحثين والطلبة ذلك أنها تكرر نفسها في كل مرة،
وهذا الجانب مع أهميته القصوى في الدراسات الإسلامية لم يعرف إلى اليوم ابتكارات إسلامية فكرية جديدة،
ولاكتابات متخصصة مشوقة في العلوم الإسلامية، جنبا إلى جنب مع علوم الآلة الأخرى،
وكان من العجيب أن ممارس (البحوث العلمية) كثيرا ما يضطر لكتابة بحوثه خارج نطاق (مناهج البحث)المعروفة ذلك أنها قليلة المعلومات في تقديم مهارات موضوعات التخصص ،التي يحترفها باحثون معروفين،
وعليه فمن المهم أن يتولى طائفة من المتخصصين هذا الأمر،إذا ماأريد لبحوث الدراسات العليا أن تنهض وتواكب المناهج العالمية الأخرى.والله الموفق.
ولايفوتني أن أشكر فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر حفظه الله على فكرته هذه الرائعة،
كما أحب أن أنقل له ولطلبة العلم في مصر الشقيقة التعزية الحارة في وفاة شيخ الأزهر الشريف السابق رحمه الله رحمة واسعة، -لكون الملتقى في إجازة للإصلاح والتحسين- أسال الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه، وأن يرزق أهليه وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.والله الموفق.
 
وعليه فمن المهم أن يتولى طائفة من المتخصصين هذا الأمر،إذا ماأريد لبحوث الدراسات العليا أن تنهض وتواكب المناهج العالمية الأخرى.والله الموفق.

أؤكد على ما تفضل به الأخ الفاضل الدكتور أمين الشنقيطي ـ جزاه الله خير الجزاء ـ وأدعو مشرفنا العام أن يتفضل بوضع الفكرة في قالبها التنفيذي لتأخذ طريقها إلى النور من خلال "مركز تفسير " أو من خلال " تبيان " الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه أو من خلال أحد الموسرين ـ وما أكثرهم ـ وبذا تكون الجهة الحاضنة لها قصب السبق علميا وعالميا في إنجاز مشروع طالما حرمت منه الدراسات القرآنية حتى الآن ، والفضل لمن سبق .
ولايفوتني أن أشكر فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر حفظه الله على فكرته هذه الرائعة

شكر الله لكم أخي فضيلة الدكتور ونفعنا وإياكم بالعلم والعمل .

كما أحب أن أنقل له ولطلبة العلم في مصر الشقيقة التعزية الحارة في وفاة شيخ الأزهر الشريف السابق ـ رحمه الله رحمة واسعة -لكون الملتقى في إجازة للإصلاح والتحسين- أسال الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه، وأن يرزق أهليه وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.والله الموفق.
اللهم آمين .
 
[FONT=&quot]ماشاء الله، طرح في مستوى الطموح، واستشعار يعكس حجم عظم المشكلة، ينم عن همم عالية، ونوايا صافيه، فيسر الله الأمر، لما فيه خدمة كتابه الكريم، ونفع به كل داخل في دائرته الواسعة، وحقق أهدافه النبيلة.[/FONT]

[FONT=&quot]ورجائي ألا ينشغل الإخوة إشرافا وأعضاء عن إثراء هذا الموضوع الحيوي الاستراتيجي بغية الوصول –اسهاما- للإصلاح والتطوير المنشود، وبانتظار وشوق كبير لعقد المؤتمر الألكتروني المبتكر، وما يتمخض عنه من نتائج ترتقي ومحتواه الشرعي، ومستواه العلمي، ومنهجه الأكاديمي، كضرورة معاصرة، وحاجة لازمة.[/FONT]

[FONT=&quot]شاكرا بداية شيخنا الحبيب العلامة النجيب الدكتور خضر، على طرح هذه الورقة العملية كأرضية داعمة للانطلاق قابلة للتطوير، تدل على كريم اهتمامه، وكبير حرصه، ومتانة فكره، وهكذا كل من تفاعل من أساتذتنا وزملائنا في النهوض بهذه الفكرة الطموحة.[/FONT]

[FONT=&quot]واسمحوا لي على عجالة وحتى يتحقق انعقاد المؤتمر الموعود، اقتراح اضافة المحور الإداري وربما المالي إن استحسنتموه، ويهمني حاليا الجانب الإداري الذي اعتبره الدينمو والمحرك الرئيسي لنجاح الاصلاحات والتطوير، فكم من أفكار علمية، وطموحات بحثية وئدت في أرحامها بسبب محدودية الوعي السلطوي، أو اصطدمت بالتعنت البيروقراطي، هذا في آخر نضوج الأفكار، فما بالكم والمحور الإداري في كثير من دولنا يبتدء به السلم البحثي والعلمي، من خلال تعيين رؤساء الجامعات حسب المقاسات المعروفه، وهكذا العمداء فرؤساء الأقسام والمعيدين وغيره، وهو ما ينعكس بقوة تاركا اثاره الغائرة على مستوايات البحث العلمي من عناوين الابحاث المكررة, فموضوعاتها الهزيلة، فمناهجها العقيمة المتوارثة.[/FONT]

[FONT=&quot]والحقيقة أن الحديث ذو شجون في كل محور من المحاور المقترحة من شيخنا الجليل الدكتور خضر، فكل محور فيها يبعث على الأسى، وتنعقد الأمال في النفوس بحرقة لإصلاحه والنهوض به، ومن يدري فلعل ملتقانا المبارك يؤسس لذلك، خالقا نواة علمية يبنى عليها ويتفاعل معها الباقون المعنيون في مشارق الأرض ومغاربها، مادام وهنالك استشعار وحرص كبيرين لخدمة ديننا العظيم، الموصل بعونه سبحانه للنهوض بأمتنا، لتحقيق عمارة الأرض كما كلفنا، تاصيلا للخلافة المرادة.[/FONT]

[FONT=&quot]وأتصور مبدئيا للخروج بتوصيات علمية واقعية طموحة عدم إغفال توجيه جزء منها للجانب الإداري المنظم لهذا المجال الحيوي الهام, من كل من يهمه وبيده الأمر في مجالات البحث العلمي الممثل في إصلاحات جذرية – لا تمنع الاستفادة من تجارب العالم المتقدم إداريا ومنهجيا وغيره، بما يتلاءم وخصوصياتنا- وإيلاء السلم العلمي الأكاديمي وكل مدخلاته البحثية، ومتعلقاته الفنية، من اساس قاعدته إلى رأس قمته الاهتمام اللازم، والرعاية والدعم الضروري، وصولا لما يرتجى من نفع أمتنا وديننا.


[/FONT]
 
شكر الله لكم على ما تفضلتم به يا دكتور محمد عمر " أبو عمر " وسددكم وليتنا نسعى لتحقيق هذا المطلب الشريف الذي يعود على العلم والعلماء والمناحي الأكاديمية بكل خير
وأكرر مطلبي لمركز تفسير أن يتبنى هذا الموضوع ويجعله في بؤرة الاهتمام ولو في البعيد بدلا من القريب ، المهم أن نعيش على أمل تدارس هذه المحاور .
أكرر شكري وتقدير للدكتور محمد عمر الضرير وجزاكم الله خيرا .
 
موضوع من أهم الموضوعات التي نحتاجها في حياتنا العلمية ، فالأمور في هذه المرحلة تسير كيفما اتفق ، والطالب يمر في هذه المرحلة بعقبات متعددة منها
1) حرص بعض الأساتذة على التعنت مع الطالب وعدم توجيهه التوجيه المناسب وغالبا ما يحصل هذا بسبب جهل الأستاذ .
2) التعامل مع الطلاب في هذه المرحلة على أنهم علماء دون أن تكون المناهج التي درسوها تؤهلهم لذلك ، ودون توجيه لهم لسلوك الطريق المناسب في تخصصهم الذي يدرسون فيه ، ودون وضع منهجية للطالب يسير عليها في القراءة والنقد ، ودون تنمية الملكات الفكرية للطالب ، فيكون الأستاذ محقا من جهة كون هذه المرحلة تستدعي طلابا متميزين ، وظالما في كونه يحاكمهم على ما ليس في مقدورهم ، ولم يوجههم التوجيه اللائق .
3) النظرة الوظيفية والمادية البحتة من جهة الطالب والأستاذ حيث يتعامل كثير من الأساتذة مع الطالب تعامل الموظف مع صاحب المصلحة ، وعلى أنه سيجني من وراء هذه الشهادات التي سيحصلها الأموال الطائلة حتى قال بعض الأساتذة : لقد أخذتم الشهادة التي بها تأكلون ( الخبز) فإذا أردتم أكل ( الجاتوه) فتحملوا ما سيحدث لكم ، والنظرة الوظيفية من الطالب كذلك وأنه يريد تحصيل شهادة ورقية يحصل بها على أموال زائدة عن التي يحصل عليها من حصل على شهادات أقل ، وكذا يريد تحصيل شيء من الوجاهة الاجتماعية عن طريق هذه الشهادات .
4) عدم الابتكار والتجديد من قبل الأساتذة في توجيه الطلاب إلى موضوعات جديدة بل مواجهة الجديد من قبل الطالب بالازدراء والتحقير والرفض فيضطر الطالب للتسجيل فيما يماشي جو الكلية وفيما يرضي الأساتذة حتى ولو كان غير مقتنع به .
5) غياب الطرح العلمي الجاد عن كثير من الموضوعات والرسائل العلمية والاكتفاء بالقص واللصق .
6) اعتزاز كثير من المشرفين والمناقشين بأنفسهم وتعاملهم مع ما توصل إليه الطالب من نتائج بمنتهى الاستهتار والتهاون ، وعدم قبولهم التزحزح عن آرائهم وأفكارهم التي أثبت بحث الطالب بالأدلة قصورها وهزالها والتعامل مع الطالب بأسلوب الجزار مع ذبيحته
وهناك أشياء أخرى مما يضيق الصدر بذكره ويضيق الوقت عن سرده ، لكني أشكر أستاذي الجليل الدكتور / عبد الفتاح خضر - حفظه الله - على إثارة هذا الموضوع الحيوي والمهم وأرجو أن يتقبل عذري في التأخر عن المشاركة في هذا الموضوع كما أرجو في نهاية هذه المشاركة أن يضاف إلى هذه المحاور أهمية المحور الإيماني والأخلاقي للأستاذ والطالب والذي هو أهم محور في هذا الموضوع من وجهة نظري ، فلولا ضعف الإيمان لوجدت الأستاذ يعامل طالبه بمنتهى الرفق والتواضع وكمال الأدب وحسن التوجيه والمثابرة والمصابرة والعكس بالعكس، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
 
عودة
أعلى