السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
شاهدت على قناة (الجزيرة مباشر) محاضرة للأستاذ/ طارق أحمد، بعنوان: (تزوير جغرافيا الأنبياء).. عصر الجمعة 27 شوال 1430هـ 16/10/2009م
وقد كانت محاضرة مثيرة تتعلق بأرض الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
ومع أنني لم أشاهد جميع المحاضرة إلا أن محورها يدور حول موضوع هام جدا، لم أسمعه من قبل، وهو: أن ما ذكر في كثير من كتب التأريخ والتفسير وغيرها، وكذا في التوراة، من تحديد أماكن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، معلومات غير صحيحة وغير دقيقة من ناحية علمية، بل ذهب إلى أنها مدسوسة.
وهو يشير بذلك إلى أن ما ذكر من أن مستقر الأنبياء كان بالشام غير صحيح، ويرى أن تلك المقولة ما هي إلا من دسائس بني إسرائيل للادعاء بأنها أرض الأجداد، مع أن موسى وهارون وبني إسرائيل عبروا من مصر إلى غرب الجزيرة العربية (كما يرى المحاضر)، واستقروا في الباحة وجبال السراة.. ولم يكن لهم مقر في الشام عموما ولا في فلسطين..
كما ذكر أن كثيرا من الأسماء المذكورة التوراة موجودة في تلك الأماكن..
مسألة أخرى أشار إليها المحاضر، وهو موضع سفينة نوح عليه السلام، حيث يرى الباحثون المعاصرون أنها في تركيا، لكن المحاضر يرى أن تلك لا تصح من الناحية العلمية.
المحاضر نقل عن كثير من علماء المسلمين واليهود والنصارى، مما يخالف ما هو شائع.. وأتى بمفاهيم تخالف ما قرأناه وسمعناه في كثير من المصادر.
وشكك الباحث أيضا في سكن إبراهيم عليه السلام في الشام، وكذا لوط، وتحدث عن مكان قوم لوط، وأنها ليست أيضا في الشام..
فياترى ما مدى صحة هذا الطرح، وما قوة مستنده العلمي؟ وهل يمكن أن يكون بعض علماء المسلمين قد نقل عن التوراة و الإنجيل مما هو محرف في كتبهم.. وكيف يمكن تحرير المسألة؟ وبخاصة أن هذا الأمر يهم المتخصصين في التفسير.
أتمنى الإسهام في الموضوع بما يفيد في بيان الحق ... والموضوع مطروح للمناقشة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شاهدت على قناة (الجزيرة مباشر) محاضرة للأستاذ/ طارق أحمد، بعنوان: (تزوير جغرافيا الأنبياء).. عصر الجمعة 27 شوال 1430هـ 16/10/2009م
وقد كانت محاضرة مثيرة تتعلق بأرض الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
ومع أنني لم أشاهد جميع المحاضرة إلا أن محورها يدور حول موضوع هام جدا، لم أسمعه من قبل، وهو: أن ما ذكر في كثير من كتب التأريخ والتفسير وغيرها، وكذا في التوراة، من تحديد أماكن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، معلومات غير صحيحة وغير دقيقة من ناحية علمية، بل ذهب إلى أنها مدسوسة.
وهو يشير بذلك إلى أن ما ذكر من أن مستقر الأنبياء كان بالشام غير صحيح، ويرى أن تلك المقولة ما هي إلا من دسائس بني إسرائيل للادعاء بأنها أرض الأجداد، مع أن موسى وهارون وبني إسرائيل عبروا من مصر إلى غرب الجزيرة العربية (كما يرى المحاضر)، واستقروا في الباحة وجبال السراة.. ولم يكن لهم مقر في الشام عموما ولا في فلسطين..
كما ذكر أن كثيرا من الأسماء المذكورة التوراة موجودة في تلك الأماكن..
مسألة أخرى أشار إليها المحاضر، وهو موضع سفينة نوح عليه السلام، حيث يرى الباحثون المعاصرون أنها في تركيا، لكن المحاضر يرى أن تلك لا تصح من الناحية العلمية.
المحاضر نقل عن كثير من علماء المسلمين واليهود والنصارى، مما يخالف ما هو شائع.. وأتى بمفاهيم تخالف ما قرأناه وسمعناه في كثير من المصادر.
وشكك الباحث أيضا في سكن إبراهيم عليه السلام في الشام، وكذا لوط، وتحدث عن مكان قوم لوط، وأنها ليست أيضا في الشام..
فياترى ما مدى صحة هذا الطرح، وما قوة مستنده العلمي؟ وهل يمكن أن يكون بعض علماء المسلمين قد نقل عن التوراة و الإنجيل مما هو محرف في كتبهم.. وكيف يمكن تحرير المسألة؟ وبخاصة أن هذا الأمر يهم المتخصصين في التفسير.
أتمنى الإسهام في الموضوع بما يفيد في بيان الحق ... والموضوع مطروح للمناقشة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..