متى نتقاعد من الكتابة في ملتقى أهل التفسير ؟

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
78
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد لقد مضى علي عشرون سنة وأنا أكتب في ملتقى أهل التفسير أعتقد أن آن الآوان لكي
أودع أعضاء وعضوات الملتقى الذين أحبهم كما أحب نفسي أو لديكم ياكرام رأياً آخراً ؟
 
الأخ البهيجي كلما زاد علمك وخبرتك كلما زادت حاجة الناس إليك وإلى علمك ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، إذا كنت متفرغاً فلتمر على الملتقى من وقت لآخر وإذا لم تكن كذلك فلا تنسنا بتحية طيبة من وقت لآخر
 
طلب العلم في القرآن ليس فيه الآوان حتى و لو كان بينك و بين الموت لحظات و لا هو بالعمر و ليس في تقاعد، تحتاجه للعمل به مادامت حيا و تعلم غيرك بما تعلم و ينفع للذكر كذلك ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
استمر في النشر والمشاركات، جزاك الله خيرا، فكل مشاركة فيها أجر لا يعلم قدره إلا الله، ونحن بحاجة إلى الأجر، نصيحتي لأخي الشيخ البهيجي هي الاستمرار مادام في العمر بقية.
 
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك فيكم وفي جميع أعضاء وعضوات الملتقى .
 
استمر ياشيخ بارك الله فيك يعلم الله اني اسعد بمشاركاتك
والتفاعل في الملتقى حاليا لاباس به ونحن بحاجة لمزيد من الاعضاء وليس العكس
 
جزاكم الله تعالى خيرا أخي الكريم وبارك فيكم
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المشاركة السابقة أعلاه مكتوبة بشكل وصفي لإقوال لإهل العلم بحاجة إلى نظر وتحليل لإنهم - أهل العلم - يتكلمون بحكمة وعقلية
ذكية علينا أن ندرس أقوالهم ونستخرج منها تلك الحكمة التي تضمنت تلك الأقوال ولنبدأ بأقوالهم :
1- قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (ليس العلم ما حُفِظ إنما العلم ما نفع ) ليس: فعل ناقص من أخوات كان ويستخدم للنفي أو للنسخ
فأراد رحمه الله تعالى : أن ينفي النفع من حفظ الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي لا يعمل بها العبد لكي يطالبه بالعمل وهنا
إستدلال قوي من كتاب الله تعالى وهو أن الله تعالى قرن بين الإيمان والعمل بقوله سبحانه: (وَبَشِّرِ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ ) سورة البقرة : جزء من الآية 25 ، ولهذا بعض الناس يفتخرون بحفظ القرآن الكريم ولكنهم لا يعلمون به وسيكون عليهم حسرةً وندامةً يوم
القيامة إلا من رحم ربي سبحانه وتعالى وخير الكلام ما قل ودل .
 
عودة
أعلى