ما هي فائدة الاشتغال بما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم

أخانا الكريم الحسنى حفظه الله
لا أعتفد أن كلامى كان عاما فحسب كما تزعم ، فقد أتيتك بمثال وأسهبت فى وصفه
هذه واحدة
أما الأخرى فان من قلت عنهم ( طلبة علم ) ليسوا كذلك ، وأراك قد انتقصت من أقدارهم بغير حق ، فانهم نخبة من الخبراء فى كافة التخصصات العلمية
أما المفاضلة بينهم وبين أقوال السلف على نحو ما تقول فلم يزعم أحد على حد علمى أن السلف الصالح كانواعلماء ظواهر جوية أو ما يسمى Meteorology
وتعجبنى فى هذا المقام كلمة لزميلنا فى هذا الملتقى هو الأخ الكريم محمد الأمين وقد اقتبستها لك ، حيث قال :

الاعجاز العلمي داخل في الاعجاز البلاغي
ولم يقل أحد بضرورة الاقتصار على التفسير بالمأثور
فما تتحمله اللغة ويقبله العقل لا يجوز إنكاره

ثالثا : علوم الطبيعة يا سيدى لا تعرف التفرقة الدينية ، والعلماء فى معاملهم كما الرهبان فى صوامعهم فى زهدهم وتجردهم ، فقد نذروا جهودهم للحقيقة المجردة ، فلا توجد مثلا كيمياء يهودية وأخرى نصرانية وثالثة اسلامية ، بل هى كيمياء واحدة لأن العالم الذى نعيشه انما هوعالم واحد
ومن هنا فلا محل لقولكم :

وقد سألتك مرات عديدة هل هناك علماء مسلمون ثقات عندهم القدرة المادية والعلمية للتثبت من هذا الذي تسميه حقيقة علمية ؟ وتثبتوا وقاموا بتجارب فأثبتوا ما تسميه مسلمة ؟ اجبني على هذا السؤال ؟


رابعا : الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، ونحن جميعا - على اختلاف مشاربنا - لنا هدف واحد هو اعلاء كلمة الله ، ويكفى أن تكون النوايا حسنة حتى يعذر بعضنا بعضا ، فلا تحزن من أخيك الأستاذ جلغوم والتمس له العذر
وتقبل منى كل التحية والتقدير
 
أخي الكريم : العليمي المصري حفظه الله تعالى
أنا كما قلت لك لا أريد كلاما عاما ، وقد سألتك مرات عديدة هل هناك علماء مسلمون ثقات عندهم القدرة المادية والعلمية للتثبت من هذا الذي تسميه حقيقة علمية ؟ وتثبتوا وقاموا بتجارب فأثبتوا ما تسميه مسلمة ؟
اجبني على هذا السؤال ؟
.

إذا كانت لا تعلم ذلك فأنت تعيش في عالم آخر لا علاقة له بعالم الناس اليوم
 
وأنت كذلك يا أستاذ جلغوم : لا تغضب من أخيك والتمس له العذر اذا هو لم يقرك على كلامك ، وأنت خير من يعلم أن الاختلاف هو سنة الله فى خلقه

أنصحكم ونفسى بالاعتدال فى القول والعمل
ولا يجب - علينا جميعا - أن ننسى قوله تعالى :
[align=center]انما المؤمنون اخوة [/align]
وتقبل منى كل التحية والتقدير
 
وأنت كذلك يا أستاذ جلغوم : لا تغضب من أخيك والتمس له العذر اذا هو لم يقرك على كلامك ، وأنت خير من يعلم أن الاختلاف هو سنة الله فى خلقه

أنصحكم ونفسى بالاعتدال فى القول والعمل
ولا يجب - علينا جميعا - أن ننسى قوله تعالى :
[align=center]انما المؤمنون اخوة [/align]
وتقبل منى كل التحية والتقدير

أخي الفاضل العليمي
أتظنني لن انام الليل إذا لم يقرني على كلامي ؟
إن كنت تعني اختلافنا في الاعجاز العددي - كا يزعم- فأنا لا احفظ اسم أي واحد ممن خالفني ( لم يعد في ذاكرتي متسع لتدوين الاسماء ) ولا أحتفظ لأي واحد بشيء من الحقد . ولكن كما ترى فصاحبنا قد كشر عن انيابه لمجرد أنني اقترحت عليكم أن تعطوه وقتا للتثبت مما يقوله العلماء غير المسلمين ،فخلط الحابل بالنابل ، وبدا محاضرته عن السقوط والنساء والمخنثين . كاشفا عما في نفسه من حقد ، واحتقار للمرأة ولمخالفيه . أما كان في غنى عن ذلك ؟ أم يظن نفسه الرجل الوحيد في مجتمع كله من النساء ؟
وهنا أود أن أضيف معلومة مهمة :
العلماء عندنا كثيرون وبلاد المسلمين تنجب منهم الآلاف ، ولكنهم يضطرون إلى الهجرة تاركين اوطانهم ، أتدري لماذا ؟هربا من امثال هؤلاء الذين لا يريدون مغادرة القرن السابع الميلادي .
ولك أن تتصور كم من المعضلات ستواجه عالما مسلما يريد التثبت من هذه الحقائق ،
الآلات والتصوير والمرأة .. لا أدري إن كان سيجد امراة يجري عليها دراسته غير زوجته ..
 
الأخ الكريم بكر،

ما طرَحتَهُ لافت يستحق النطر. وعندما نعلم أن الجنين في مراحل الأولى يكون أقل من سنتيمتر ولا يسهل تمييزه قبل اكتشاف المجاهر، ويلتبس بالدم المتجلط. إذا علمنا هذا ندرك أن حل الإشكال الذي طرحتَه يمكن أن يكون بالآتي:

1.يذهب أصحاب المذاهب الأربعة إلى أن كل مرحلة من المراحل تطور الجنين تستمر أربعين يوماً.
2. وعليه إذا تم الإجهاض في الأربعين الأولى يكون نطفة. وفي الأربعين الثانية يكون علقة وفي الأربعين الثالثة يكون مضغة، وبعد ذلك يتضح التخلق.
3. بذلك ندرك أنهم يستندون إلى المعلومة الشرعية وليس إلى المعلومة العلمية.
وغني عن البيان أن حالة الإجهاض تعرف قديما لملابسات مجربة.

ثم قل لي أخي بكر كيف يمكن لهم أن يميزوا المضغة المخلقة وغير المخلقة؟! أما العلم فيقول إنه في مرحلة المضغة يكون جزء من الخلايا متخصصة واضحة الوظيفة فيتكون منها الأعضاء المحددة. أما الخلايا الأخرى فتكون غير متخصصة وغير واضحة الوظيفة.
 
بارك الله فيك أبا عمرو:

الأخ الكريم بكر،

ما طرَحتَهُ لافت يستحق النطر. وعندما نعلم أن الجنين في مراحل الأولى يكون أقل من سنتيمتر ولا يسهل تمييزه قبل اكتشاف المجاهر، ويلتبس بالدم المتجلط. إذا علمنا هذا ندرك أن حل الإشكال الذي طرحتَه يمكن أن يكون بالآتي:

1.يذهب أصحاب المذاهب الأربعة إلى أن كل مرحلة من المراحل تطور الجنين تستمر أربعين يوماً.

2. وعليه إذا تم الإجهاض في الأربعين الأولى يكون نطفة. وفي الأربعين الثانية يكون علقة وفي الأربعين الثالثة يكون مضغة، وبعد ذلك يتضح التخلق.
3. بذلك ندرك أنهم يستندون إلى المعلومة الشرعية وليس إلى المعلومة العلمية.

وغني عن البيان أن حالة الإجهاض تعرف قديما لملابسات مجربة.

ثم قل لي أخي بكر كيف يمكن لهم أن يميزوا المضغة المخلقة وغير المخلقة؟! أما العلم فيقول إنه في مرحلة المضغة يكون جزء من الخلايا متخصصة واضحة الوظيفة فيتكون منها الأعضاء المحددة. أما الخلايا الأخرى فتكون غير متخصصة وغير واضحة الوظيفة.

أما التمييز بين المضغة والمخلفة وغير المخلقة فيكون بظهور الصورة والتخطيط، إي في بداية تشكل الجنين، وقد أشار إلى هذا المفسرون الأولون.

لاحظ أخي الكريم أبا عمرو أن القرطبي نظر في المسائل الفقهية المستنبطة من الآية، والفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية، أي أنهم أنزلوا هذه الأحكام على وقائع مشاهدة محسوسة، ولم يكن نسج خيال. فالخلاف بين الشافعي ومالك في النطفة أتبرؤ بها الرحم، أي أن الحامل إذا طلقها زوجها فإن أجلها أن تضع حملها، فلو ألقته نطفة فليس بشيء، ولا تبرؤ به الرحم، وإن ألقته علقة فمذهب مالك أنها تبرؤ بها الرحم، ومذهب الشافعي أنه لا عبرة بالعلقة إذا ألقتها المرأة، أما المضغة مخلقة كانت أم غير مخلقة فلا خلاف في أنها تبرؤ بها الرحم وتنقضي بها العدة.


فكلام الشافعي ومالك ليس مجرد تفسير حتى نقول إنهم فسروها بما عرفوا من معاني المفردات، بل هو أحكام فقهية لم يكن الشافعي ومالك رضي الله عنهما ليقولا بها على غير علم.

فدل هذا على أن النطفة العلقة والمضغة كانت معلومة لهم ومعاينة فأفتوا فيها.

وهذا يبطل الإعجاز العلمي المدعى في الآية...

والله أعلم...
 
بارك الله فيك أبا عمرو:



أما التمييز بين المضغة والمخلفة وغير المخلقة فيكون بظهور الصورة والتخطيط، إي في بداية تشكل الجنين، وقد أشار إلى هذا المفسرون الأولون.

لاحظ أخي الكريم أبا عمرو أن القرطبي نظر في المسائل الفقهية المستنبطة من الآية، والفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية، أي أنهم أنزلوا هذه الأحكام على وقائع مشاهدة محسوسة، ولم يكن نسج خيال. فالخلاف بين الشافعي ومالك في النطفة أتبرؤ بها الرحم، أي أن الحامل إذا طلقها زوجها فإن أجلها أن تضع حملها، فلو ألقته نطفة فليس بشيء، ولا تبرؤ به الرحم، وإن ألقته علقة فمذهب مالك أنها تبرؤ بها الرحم، ومذهب الشافعي أنه لا عبرة بالعلقة إذا ألقتها المرأة، أما المضغة مخلقة كانت أم غير مخلقة فلا خلاف في أنها تبرؤ بها الرحم وتنقضي بها العدة.


فكلام الشافعي ومالك ليس مجرد تفسير حتى نقول إنهم فسروها بما عرفوا من معاني المفردات، بل هو أحكام فقهية لم يكن الشافعي ومالك رضي الله عنهما ليقولا بها على غير علم.

فدل هذا على أن النطفة العلقة والمضغة كانت معلومة لهم ومعاينة فأفتوا فيها.

نعم كانت معلومة حيث كانوا يرون تفاصيلها تحت المجهر أوالأشعة المكبرة!!!!!!!!!

يا رجل اتق الله في نفسك ولا تهرف بما لاتعرف.

هذا الكلام الذي نقلته أنت عن أهل العلم :
"وأنَّ النطفةَ ليست بشيءٍ ولا عبرةَ بها، أي لا تنقضي بها عِدَّةُ المُطَلَّقَةِ أو المتوفى عنها زوجُها، لأنها ليست حملاً، فإن ألقتها علقةً فهي أوَّلُ أحوالِ ما يُتَحَقَّقُ به أنَّه ولدٌ، وكذلك المُضغةُ وما فيها من صورةٍ وتخطيطٍ، والمقصودُ هنا أنَّ العِدَّةَ تنقضي بإسقاطِ العَلََقَةِ والمُضغةِ، بخلافِ النطفةِ عند المالكيَّةِ، وكذلك الأمرُ في ثبوتِ حكمِ أمِّ الولدِ، وأنَّه تجبُ في إسقاطِه الغُرَّةُ، أفتراه يُفتي ويحدِّثُ بما لا عهدَ له به؟ ويُنَزِّلُ أحكامَ الشرعِ على مناطٍ لم يعرفْه ولم يحقِّقْ فيه؟ ثم إنَّه يذكرُ فيها قولَ الإمامِ مالكِ بنِ أنسٍ المتوفى سنةَ 179هـ وقولَه بأنَّ العَلَقَةَ معتبرةٌ، وقولَ الشّافعيِّ المتوفى سنةَ 204 هـ بأنَّه لا عبرةَ بإسقاطِ العَلَقَةِ، أي لا تنقضي به العِدَّةُ، وأنَّ الاعتبارَ إنما هو بظهورِ الصورةِ والتخطيطِ!!!"

أقول لك أنت لم تفهمه حيث إنهم يتكلمون عن أمور نظرية وما يمكن أن تبلغه مداركهم ، فالنطفة لا ترى إلا تحت المجهر ولهذا قال :
"وأنَّ النطفةَ ليست بشيءٍ ولا عبرةَ بها"
أما العلقة فلا يمكن تمييزها من العلقة دون مجهر ولهذا رتب الإمام الشافعي الحكم على ظهور الصورة والتخطيط ، وهذا لا يظهر للعين المجردة إلا في وقت متأخر جدا وهو مرحلة تخلق العظام.

فأنت يا أخانا الكريم تجادل فيما ليس لك به علم.
 
أخي الكريم : العليمي المصري حفظه الله تعالى
أنا على يقين من أن الهدف كما قلت هو البحث عن الحق ، ولكن عندي ملاحظات :
الأولى : أن هذه "الحقائق العلمية" إذا كان مصدرها الوحيد هو المختبرات الغربية من أعداء الإسلام ، فما هو الرد إذا خرجوا علينا بحقيقة علمية جديدة مثلا تقول إن الشمس ثابتة لا تتحرك بتاتا ؟
فهل نكذبهم أم نصدقهم ؟
وإذا كان الجواب كما هو متوقع أننا نكذبهم ، فما هو ميزان تصديقهم في اكتشافاتهم العلمية وتصديقهم فيها ؟ حتى نفسر كتاب ربنا بها .
ثانيا : إذا كان القرآن الكريم من عند الله تعالى وهو حق لا باطل فيه ، فلماذا لا يشتغل المهتمون بالإعجاز العلمي بكتاب الله تعالى فيخرجون لنا بعض الاكتشافات التي لم يكتشفها الغرب بعد ؟
ولماذا الانتظار حتى يقول الغرب قد اكتشفنا كذا فيأتي أحدهم ويقول هذا تدل عليه الآية كذا ؟
ثالثا : فيما يخص نصائحك في الحوار فهي جيدة وقيمة ويجب أن يبقى مجال في ذهن كل منا للمخالف ، وخاصة فيما يستساغ فيه الخلاف.
وإذا طالعت ما دار في هذا الملتقى بيني وبين الأخ عبد الله جلغوم في الإعجاز العددي فسوف تعذرني لسببين :
1 - أنه استفرغ وسعه في ذلك الحوار الذي دار منذ أشهر من أجل أن يستفزني ، ومع ذلك أجبته بقولي له : "سلاما" وتجنبت أي موضوع يكتبه ولم أعلق عليه بعدها.
2 - أنه حتى في هذا الموضوع فإني لم أعلق عليه حتى سخر بتلك العبارات المدونة في مداخلته ، فاضطررت إلى الدفاع عن نفسي .
وأعتذر للإخوة القراء في هذا الملتقى عن تلك الأمور ، وأقول له هو : أخي عبد الله جلغوم أنا وأنت كخطين متوازيين فلن تلتقي أفكارنا أبدا ، وأعتذر لك عن كل ما تظنه ظلما لك ، وأطلب منك أن تتجنب التعليق على ما أكتبه ، ولن أعلق على ما تكتب أبدا ، ولك الشكر.
 
أخي الكريم : العليمي المصري حفظه الله تعالى
هذه "الحقائق العلمية" إذا كان مصدرها الوحيد هو المختبرات الغربية من أعداء الإسلام ، فما هو الرد إذا خرجوا علينا بحقيقة علمية جديدة مثلا تقول إن الشمس ثابتة لا تتحرك بتاتا ؟
فهل نكذبهم أم نصدقهم ؟
وإذا كان الجواب كما هو متوقع أننا نكذبهم ، فما هو ميزان تصديقهم في اكتشافاتهم العلمية وتصديقهم فيها ؟ حتى نفسر كتاب ربنا بها .


أخانا الحسنى حفظه الله
أتفهم جيدا دواعى حرصكم البالغ على كتاب الله المجيد ، وعدم الزج به فيما يحتمل دحضه وتفنيده فيما بعد
ولا خلاف بيننا على هذا ، ولكنى أعتقد أنكم تبالغون كثيرا فى هذا الحرص والحذر ، لأن العلم البشرى لا يقوم كله على الظن والاحتمال ، وانما فيه حقائق ساطعة كالشمس فى رابعة النهار ولا يمكن الطعن أو التشكيك فيها بحال من الأحوال
فلا يوجد ما يمنع أن نستشهد بأمثال تلك الحقائق على اعجاز القرآن العظيم
وتحضرنى فى هذا المقام كلمة لشيخنا الامام محمد متولى الشعراوى عليه رحمة الله ، وقد ذكرنا بها اليوم الأخ بلفاع فى آخر مشاركة تجدونها بموضوع ( هل قوله تعالى " وترى الجبال تحسبها جامدة " فى الدنيا أم فى الآخرة ؟ ) وليتك تطالع هذا الموضوع من أوله وتبدى رأيك فيه ، قال شيخنا الشعراوى يرحمه الله :
في الماضي وقبل تطور العلم كانوا يعتقدون في المنجِّمين وعلماء الفلك الكفرة أنهم يعلمون الغيب، أما الآن وقد توصَّل العلماء إلى قوانين حركة الأرض وحركة الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية واستطاعوا حساب ذلك كله بدقة مكّنتهم من معرفة ظاهرة الخسوف والكسوف مثلاً ( قبل وقوعهما ) ونوع كل منهما ووقته وفعلاً تحدث الظاهرة في نفس الوقت الذي حددوه بدقة متناهية ولا تتخلف أبدا.

واستطاعوا بحساب هذه الحركة أنْ يصعدوا إلى سطح القمر، وأن يُطلِقوا مركبات الفضاء ويُسيِّروها بدقة حتى إنَّ إحداها تلتحم بالأخرى في الفضاء الخارجي.
كل هذه الظواهر لو لم تكن مبنية على حقائق مُتيقَّنة لأدتْ إلى نتائج خاطئة وتخلفتْ
وفقكم الله أخانا الكريم وسدد خطاكم
 
نعم كانت معلومة حيث كانوا يرون تفاصيلها تحت المجهر أوالأشعة المكبرة!!!!!!!!!

أفتراهم أفتوا على غير علم؟!

أما العلقة فلا يمكن تمييزها من العلقة دون مجهر ولهذا رتب الإمام الشافعي الحكم على ظهور الصورة والتخطيط ، وهذا لا يظهر للعين المجردة إلا في وقت متأخر جدا وهو مرحلة تخلق العظام.

فأين تذهب بقول الشاعر:

أفي غيرِ المُخَلَّقَةِ البُكاءُ ... فأين الحزمُ – ويحك- والحياءُ.

وكيف عرف الشاعر أنها غير مخلقة إذا لم تظهر بالعلين المجرة؟
 
أفتراهم أفتوا على غير علم؟!



فأين تذهب بقول الشاعر:

أفي غيرِ المُخَلَّقَةِ البُكاءُ ... فأين الحزمُ – ويحك- والحياءُ.

وكيف عرف الشاعر أنها غير مخلقة إذا لم تظهر بالعلين المجرة؟

أفتوا بعلم ولكنك لم تفهم فتواهم ، كما أنك لم تفهم قول الشاعر ، ولله في خلقه......
 
حبذا لو توجز فهمك لكلام الشاعر هاهنا...
 
ونظرا لأن كل مكونات جسم الجنين وأعضائه تكون موجودة بصورة مصغرة ويكون بعضها في مراحل التكوين الأولي وأخرى تكون مجرد براعم أولية, يكون الوصف القرآني : " ثــُمَّ مِن مــُّـضْغَةٍ مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَةٍ.."(سورة الحج , 22 : آية 5 ) , بالغ الدقة والإعجاز لأنه يوضح كل خصائص الجنين في هذه الفترة الخارجية والداخلية , و باعتبار أن من معاني كلمة مضغة صغائر الأمور , يمكننا بشكل مجازي اعتبار أن المضغة تدل علي وجود سائر أعضاء وأجهزة الجسم بشكل مصغر في كتلة صغيرة من اللحم والتي تحتوي علي كائن بشري في أصغر حجم ..."
جزاك الله خيراً
 
عودة
أعلى