ما هي الطريقة الصحيحة عزو الآيات في الحواشي؟

[بنت طيبة]

بسم الله الرحمن الرحيم​

لدي سؤال عن الطريقة الصحيحة لعزو الآيات في الحواشي هل هي:
(1) سورة البقرة : [1 - 5].
(2) البقرة: [1 - 5].
(3) البقرة: الآيات [1 - 5].
(4) سورة البقرة: الآيات [1 - 5].​

أم أنه يوجد طرق غير هذه؟
وهل يوجد فرق في الطريقة إذا كان البحث في علوم القرآن أو في فن مختلف؟
وهل الأمر بهذه الأهمية؟!​

جزاكم الله خيرا..​

 

[محمد عبد الكريم خضر]

السلام عليك أختي المسلمة، هناك طرق في الإقتباس منها:
1- اذا كنت قد اقتبستي مقطع من آية فيكون الهامش( سورة البقرة من الآية 23).
2-واذا كنت قد اقتبستي الآية كلها فيكون الهامش(سورة البقرة الآية 23).
3-واذا كنت قد اقتبستي مجموعة آيات فيكون الهامش(سورة البقرة الآيات 23-25).هذا والله تعالى أعلم وأجل.

 

[فهد الوهبي]

بسم الله الرحمن الرحيم​

لدي سؤال عن الطريقة الصحيحة لعزو الآيات في الحواشي هل هي:
(1) سورة البقرة : [1 - 5].
(2) البقرة: [1 - 5].
(3) البقرة: الآيات [1 - 5].
(4) سورة البقرة: الآيات [1 - 5].​

أم أنه يوجد طرق غير هذه؟
وهل يوجد فرق في الطريقة إذا كان البحث في علوم القرآن أو في فن مختلف؟
وهل الأمر بهذه الأهمية؟!​

جزاكم الله خيرا..​

يفضل أن يكون ذكر السورة ورقم الآية في المتن وليس في الحاشية لكثرة مرور الآيات في أبحاث القرآن وعلومه ولعدم إثقال الحواشي، وتكون بالطريقة التي ذكرتيها في الرقم (2)، وإذا كانت الآية مكتوبة كاملة مثل : [إنا أعطيناك الكوثر (1)] فتكتبي بعدها اسم السورة بلا رقم الآية لأن الرقم يكون موجوداً في نهاية الآية، والله أعلم.

 

[عبدالرحمن الرحيلي]

أشكر الشيخين الكريمين ، ولا بد من التفريق في عزو الآيات بين التحقيق للمخطوطات ، والبحث العلمي ، فبعض المحققين للمخطوطات إذا ذكر المؤلف آية أو آيات تجد المحقق يعزوها في المتن وهذا - والله أعلم - غير صحيح ، بل يكون العزو في الحاشية ولا يضع في المتن إلا ما كتبه المؤلف فقط ، وأما إذا كان بحثاً فكما تفضل الدكتور / فهد وفقه الله ، يكون في المتن ابتعاداً عن إثقال الحواشي . والله أعلم

 

[بلال الجزائري]

لا أرى فرقا في منهجية العزو بين التحقيق والموضوع، فالأمر ظاهر جدا، ومعروف ولا يوهم لبساً، لا سيما أنه معكوفتين أو معكوفين كما يقولون، ولو وضعنها في الحاشية لأصابت البحث ( السمنة) وهي داء العصر، وعلامة آخر الدهر، كما ورد في الخبر. والله أعلى وأعلم.