ما هي أقدم نسخة مخطوطة للقرآن الكريم؟

م

محمد الأمين

Guest
هل بقيت إلى هذا اليوم نسخة مكتوبة بالقرن الأول الهجري؟
 
مصحف علي بن أبي طالب والحسن البصري

مصحف علي بن أبي طالب والحسن البصري

أخي محمد الأمين حفظه الله :
هناك نسختان مشهورتان ، وأحدة تنسب لعلي بن أبي طالب والثانية للحسن البصري.
أما نسخة علي بن ابي طالب فهي المحفوظة الآن في ضريح الإمام البخاري في سمرقند وقد كانت وزارة الثقافة السوفيتية زمن لينين استولت عليها ونقلتها إلى المتحف الرئيسي في موسكو.
ولما انهار الاتحاد جرت محادثات لإرجاع المصحف إلى موطنه الأصلي ، انتهت بالموافقة على إعادته إلى سمرقند ، فلما سمع المسلمون بذلك أعدوا احتفالا على طول طريق الموكب من موسكو إلى سمرقند ، وصار الموكب كلما مر على قرية من قرى المسلمين نزعوا ورقة من المصحف لأهل هذا البلد كي يتباركوا فيه !! فما وصل الموكب إلى سمرقند حتى كان قد فقد ثلثيه !!
فلما ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ندم المسؤولون على التفريط الذي حصل فأحضروا خطاطين لتقليد خط المصحف وإكمال ما قطعوا منه فأكملوه في مدة وجيزة ، وبقي الثلث الأخير من المصحف وهو محتمل احتمالا كبيرا أن يكون بخط علي بن ابي طالب .
وصورة هذا المصحف محفوظة في المدينة في مكتبة الشيخ عبدالعزيز قارئ حفظه الله تعالى ، وخبر المصحف عنده تجده مفصلا.
وأما مصحف الحسن البصري فهو المصحف القديم المحفوظ في دار الكتب المصرية والمنسوب إلى علي بن ابي طالب والصحيح أنه للحسن البصري ، وهو الذي وجده مستشرق غربي عند بياع جوال ، فأعاده لوزارة الثقافة التي أقامت حفلا لتكريمه إبان حكم جمال عبدالناصر .
ولا أدري إن كانت مصورته موجودة عند الشيخ عبدالعزيز قارئ لكنه هو من أخبرني بقصته وبخبر هذا المستشرق .



وأما المصحف العثماني فمنه نسختان أيضا :
واحدة في مصر في مسجد الحسين ، عند المقام المنسوب إليه ، والثانية في الاستانة .
والله أعلم .
 
حياك الله يا شيخ أحمد ، وشكرًا لك على هذه المشاركة النفيسة ، ونتمى أن تواصل الملتقى بمشاركاتك .
 
قضية المصاحف القديمة

قضية المصاحف القديمة

أما المصحف العثماني المذكور أعلاه فلم يجر أي فحص في المادة المكتوب عليها (الرق) من أجل تحديد التأريخ الذي صنع فيه . ان عاد أصل هذا المصحف الى عصر عثمان بن عفان لكان من الأرجح أن يكون خطه الخط الحجازي ( أو الخط المائل ) . والأمر ليس كذلك .
في صنعاء نسخ ترجع عمرها الى القرن الأول الهجري ( بعضها الى عام 74-76 هـ) وأصلها الحجاز وهي مكتوبة بالخط الحجازي .
نسبة نسخة ما من المصاحف الى صاحبها مثل الحسن البصري أو حتى علي بن أبي طالب لا تساعد كثيرا في علوم المخطوطات ( Codiologie ) بل هذا الفرع من العلوم في حاجة الى فحص c14 من أجل تحديد عمر المواد ( الرق والبردي والكاغذ والورق ) من ناحية ومن أجل التحقيق على التركيب الكيماوي للحبر وألوانه من ناحية أخرى .
 
يوجد في معهد إحياء المخطوطات العربية بالقاهرة فيلم لمصحف شريف بخط مغربي، كتبه خديج بن معاوية بن سلمة الأنصاري سنة 47 هجرية بمدينة القيروان، برسم الأمير عقبة بن نافع الفهري.

ولعل هذه مصورة النسخة الأصلية من المصحف الشريف الذي كان يتوارثه ملوك المغرب إلى أيام العلويين حيث أهداه السلطان العلوي عبد الله بن إسماعيل، ضمن مجموعة من المصاحف للحرم النبوي الشريف 1155 هجرية، ويعرف بالمصحف ( العقباني) وهو منسوخ بالقيروان من المصحف العثماني، في نفس السنة التي ذكرت في مصورة المعهد.

ولا أدري هل المصحف ( العقباني) لا زال موجودا بمكتبة الحرم النبوي إلى اليوم أم لا؟

استفدت ما تقدم من الشيخ محمد المنوني في بحث عن مركز المصحف الشريف بالمغرب.
 
خديج بن معاوية مدني الاصل ولم يحسن الخط المغربي . وأهم من هذا أن الخط المغربي لم يتطور بعد في ذلك الوقت !
 
كنت أعلم أن أول من سيعلق على هذا الدكتور موراني، فله في القيروان ذكريات، وأي ذكريات.
ما الدليل على أنه لم يحسن الخط المغربي دكتور؟ ثم لعله كتب بعضه، وكتب غيره من أهل المغرب معظمه، ونسب إليه لشرف هذا العمل.
ولا يوجد في المخطوط - حسب ما نقل - أنه كتب بخط مغربي متطور.
ولكن انظر في التاريخ دكتور لعل الاعتراض أو الاستشكال فيه.
 
الباجي , وفقه الله , يقول :
بخط مغربي، كتبه خديج بن معاوية بن سلمة الأنصاري سنة 47

وتعليقي يتركز على هذا القول .

أما قولي :
انّ الخط المغربي لم يتطور بعد في ذلك الوقت , فمعناه أنه لم يكن موجودا كرسم خاص بالمغاربة . للخط المغربي مزايا لا تجدها في المخطوطات في تلك المنطقة التي نسخت حتى نهاية القرن الثالث الهجري . هناك الخط القيرواني المشتق من الخط الكوفي القديم . من الملاحظ أيضا أنّ العقود الأولى من القرن الأول الهجري خاصة بافريقيا لم تكن الا عصر الفتوحات . فمن أين الخط المغربي هناك في ذلك العصر عندما كانت سكان تلك البلاد هم البربر بغير علمهم باللغة العربية على الاطلاق ؟
ربما كان من المستحسن ـ وهذا رأيي ـ ان نقول أنّ الخبر عن هذا المصحف الذي ذكرتموه من باب المفاخر , وهي كثيرة , عند الأفارقة والمغاربة .
 
دكتور موراني:
وصف الخط بكونه مغربيا ليس من عندي، وما أظنه من عند الشيخ المنوني، فربما اعتمد على فهرس المعهد.
فلعلك لو زرت القاهرة قريبا نظرت في هذا.
والمصحف المشار إليه مر على العشرات من أهل العلم في القديم، وما سمع أن أحدا أنكر نسبته تلك، اللهم إلا ما نقل من اعتراض الشيخ المسناوي على مسألة تأريخ الكتابة وتأريخ بناء القيروان فقد كان سنة 50 - كما تعلم - وقد أجاب عن ذلك الشيخ المنوني - رحمه الله -.
فلو كان هناك مشكل عندهم في صحة عوده إلى عهد عقبة بن نافع لبينوا ذلك، وما أظن أهل العلم ليفخروا بما لا تصح نسبته في مجال العلم والدين. والله أعلم
 
أشكر الدكتور موراني على هذا الرابط القيم، إذ قد وجدت ما فيه وزيادة. وأحب أن أسأل عن رأيه في أن الفحص الكربوني لمصحف القاهرة أثبت أنه يعود لعصر عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما جاء في الموقع؟
 
محمد الامين ,
ليس لي علم بنتائج الفحص الكربوني ونشرها في المجلات العلمية .
 
مصحف معاوية بن حديج

مصحف معاوية بن حديج

كنت مترددا في اعادة الحديث في هذا الأمر اذ لا أودّ أن أفتح بابا للمجادلة حول ما ذكر
الباجي (نقلا عمّن سماه) عن مصحف معاوية بن حديج (بن سلمة ـــ كذا ), وهو ابن جفنة , الذي كتبه بالقيروان عام 47 بخط مغربي كما زعم هذا من زعم .
لقد عبّرت عن نظري في هذا الامر الذي لا أساس له تأريخيا .

ودفاعا عن هؤلاء العلماء المعتمد عليهم ذكر الباجي :
فلو كان هناك مشكل عندهم في صحة عوده إلى عهد عقبة بن نافع لبينوا ذلك، وما أظن أهل العلم ليفخروا بما لا تصح نسبته في مجال العلم والدين. والله أعلم

هذا الكلام حسن فلا يعاب اذ انبثق من الاحترام الكامل بهؤلاء العلماء ومن تقدير بمكانتهم في العلم .
الاّ أنهم , للأسف , لم يلفتوا أنظارهم الى أن الخط المغربي لم ينشأ على يد مدنيّ مثل معاوية بن حديج الذي لم ينزل القيروان بل نزل القرن شمال القيروان اليوم وقبل تأسيس القيروان .
وأهم من هذا هو أنّ كتب الطبقات الافريقية لا تذكر شيئا عن هذا المصحف ولا تشير اليه بكلمة ما .
لو صح هذا الخبر لذكره الأفارقة علي شكل من الأشكال , غير أنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك حتى بالعبارات : (وزعموا , وقيل ..... الخ ) .

في الختام : هناك ما نسميه بالمسؤولية العلمية والأمانة عند نشر ما جاء به العلماء ولا بأس أن نشير الى ضعف وعدم صحة ما نشروه وما قالوا في أمر من الأمور كلما تدعو الحاجة الى ذلك .
وهنا دعت الوقائع التأريخية المسلمة بها الى التعديل , بل الى الرفض لما جاء ذكره أعلاه منقولا وبغير مراجعته .
 
دكتور موراني:
لم أطلع على تعليقك إلا في هذه اللحظات.
د: ليس هناك مجال للمجادلة، كل ما في الأمر هو البحث، والغرض الاستفادة من خبرتك في مجال المخطوطات وتاريخها، وأنواع خطوطها...
أما أصل المسألة فنحن المسلمين على ثقة فوق التامة بصحة نقل كتابنا حرفا حرفا، هذا أمر منتهى منذ نزل به الروح الأمين، وإلى يوم يرفع من الأرض.
ويأتي باقي التعليق على كلامك قريبا - إن شاء الله -.
 
الباجي يكتب في اجابته مشكورا :

أما أصل المسألة فنحن المسلمين على ثقة فوق التامة بصحة نقل كتابنا حرفا حرفا، هذا أمر منتهى منذ نزل به الروح الأمين، وإلى يوم يرفع من الأرض.

أقول : أنا لا أشكّ ولم أشك أبدا بما تقولون , غير أنّه ليس موضوع الحوار .
 
نعم د: موراني ليس هذا موضوع الحوار.
وإنما قلت ذلك لما فهمته من كلمة مجادلة، وخوفي من أن يكون تركك للحوار - كما ذكرت لي عبر الخاص - بسبب حساسية الموضوع، وأنه ربما انتقل إلى أصل توثيق نقل القرآن. فأحببت أن أطمئنك إلى أن بحثنا إنما هو عن نص محدد، ووثيقة معينة ، وأما الأصل فذلك أمر قد فرغ منه.
أعود وأقول د: بالنسبة للمخطوط المشار إليه؛ الذي توجد مصورته بمعهد المخطوطات بالقاهرة أصله محفوظ بالآستانة في مكتبة أمانة خزينة، الملحقة بمكتبة متحف طوب قابي سراي، تحت رقم 44.
كما ذكر ذلك الشيخ الفاضل المطلع محمد المنوني مؤرخ المغرب - رحمه الله رحمة واسعة - في كتابه ( قبس من عطاء المخطوط المغربي) 1/74. ويضيف - رحمه الله - أنه قد تطابقت نهاية هذا المصحف مع نهاية المصحف ( العقباني) الذي ورد ذكره في المصادر التاريخية المغربية المتأخرة نسبيا - مناهل الصفا للفشتالي ت1037 هجرية، وكذا في البستان الظريف، روض القرطاس، وزهرة الآس، وأخيرا الاستقصا - وكل هذه المصادر تجمع على أن هذا هو المصحف ( العقباني) وأن ملوك المغرب كانوا يتوارثونه، حتى تم إهداؤه كما تقدم للروضة الشريفة، وبعدها انقطعت أخباره.
بالنسبة للخط الذي كتب به؛ سبق أن أشرت لك د: أن وصفه ( بالمغربي) أخذ من فهرس المكتبات المشار إليها، فربما يكون هناك وهم، وأن خطه كوفي، ولذا إلتمست منك أن تتحقق من ذلك لو نزلت القاهرة، والآن تبين أن مصدره من تركيا، فلعل رؤية الأصل أنسب.
وبالنسبة لعدم ذكره في الطبقات الأفريقية فلعله بسبب خروج هذا المصحف من القيروان مبكرا إلى المغرب الأقصى، ولم يقع الاهتمام به في الطبقات الأولى لأنهم كانوا يأخذون الأمر بصورة عادية، ولم يكن يشكل لهم ذلك المعنى الذي يعنيه في هذه الأزمنة المتأخرة.
وقولك: هناك ما نسميه بالمسؤولية العلمية والأمانة عند نشر ما جاء به العلماء ولا بأس أن نشير الى ضعف وعدم صحة ما نشروه وما قالوا في أمر من الأمور كلما تدعو الحاجة الى ذلك .
قلت: هذا كلام حق وصدق، ما دمنا نتبع في ذلك الأسس العلمية المعتبرة.
وقولك : وهنا دعت الوقائع التأريخية المسلمة بها الى التعديل , بل الى الرفض لما جاء ذكره أعلاه منقولا وبغير مراجعته .
قلت: هذا يصح بعد وقوفك على الأصل المشار إليه، ومراجعته ودراسته جيدا...
عموما د: هذه المسألة - اليوم - تفصل فيها المستجدات العلمية التقنية فصلا يقطع أي صورة من صور الخلاف.
 
التعديلات ....

التعديلات ....

بهذه التعديلات , يا (الباجي) لم نحصل الى شيء يذكر .
حتى ولو كان الخط كوفيا .... وذلك في عام 47 في افريقيا ...أيضا من المتسحيل لأسباب شتى .

انّ اشاعة مثل هذه المعلومات بغير بحث جدي ومقنع علميا قد بؤدي الى أنّ العامة تكرّرها وتذيعها حيث تنتهي بها راحلتها . ومن هنا فلمثل هذه الأخبار أبعادها لا يتمناها أحد .
 
موراني قال:
محمد الامين ,
ليس لي علم بنتائج الفحص الكربوني ونشرها في المجلات العلمية .

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

لكن ما رأيك بالخط التي كتب به ذلك المصحف؟
 
الكيمياويات تقطع التعديلات والإحتمالات...​
________________________________________
د: موراني.
ما أظنك ظاهريا دكتور حتى تقف عند ظاهر العبارة، أنا قلت: ربما هناك وهم... وذكرت كلمة كوفي، فلك أن تضيف حجازيا وربما تصدق أو أصدق لو قلت: فارسيا... وهذا بعد أن تقف على النسخة المحفوظة حيث ذكرت لك، أو نعتمد قول من نثق بفهمه وعلمه بمثل هذه الأمور. وبينت لك أن الفاضل المنوني لم يقف على النسخة بنفسه، وإلا كان قوله - عندي - قاطعا في مسألة الخط هذه.
د: أخبرني لماذا لا يمكن أن يكون الخط مغربيا؟ هل تاريخ كتابة المصحف هو تاريخ أول يوم دخل فيه الإسلام لمنطقة تونس وما حولها؟ هل جاء إلى تونس - فاتحا - عقبة بمفرده؟ أليس الإسلام حريصا - فيما علمتَ - على نشر الكتابة والعلم بين أتباعه؟ أليست العشرين سنة بين دخول الإسلام إلى منطقة تونس وما حولها، وتاريخ كتابة المصحف = كافية لتعلم الكثيرين من أهل تلك الربوع للكتابة بالخط العربي...؟ هل خلال العشرين سنة - حسب علمك - لم يدخل أحد من تلك النواحي للإسلام، ويتعلم لغة القرآن؟ أليس هناك ما يكفي من الأسباب لأن يكتب - فعلا - القرآن لأهل تلك المنطقة حتى يعلموا حقيقة الإسلام، وما تضمنه من أحكام...
الإجابة على تلك الأسئلة - غير المرتبة - تعين على معرفة حقيقة الأمر فيما أظن.

دكتور موراني: أظنني أنصفتك عندما قلتُ في السطرين الأخيرين من مشاركتي السابقة: هذا يصح بعد وقوفك على الأصل المشار إليه، ومراجعته ودراسته جيدا...
وقولي: عموما د: هذه المسألة - اليوم - تفصل فيها المستجدات العلمية التقنية فصلا يقطع أي صورة من صور الخلاف.
دكتور: بالنسبة لي - شخصيا - ليس هناك ما يدعوني إلى ردّ ما نقله من أشرت لك إلى أسماء كتبهم، وأعلم أن هذا لا يدخل في باب المستحيلات، وإذا أردتُ أن أثبت لك صحة ذلك - مع مراعتي لطريقة تفكيرك إجمالا - لن أثبته لك بغير التحليل الكربوني... ولو صدقتني بدون ذلك، أو صدقتَ ما تلمسه بيدك، لو أحضروا إليك النسخة - وتركت الإستفادة من العلم الحديث في هذا المجال - لقلت إنك خالفت المنهج (العلمي المادي الصارم) الذي تتبعه.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المصحف الموجود في روسيا، والذي يقال أنه من مصاحف عثمان بن عفان،
دراسة خطوطة لا تساعد على هذه النسبة،
ثم كثرة الأخطاء فيه إما بإنقاص كلمات أو جمل، وقد اعتمد على مصورة منه، د. غانم الحمد في بحثه عن الرسم المصحفي.

ومصاحف كاملة منسوبة للقرن الأول، فيه كلام، ولكن المعروف وجود أوراق منثورة، وكثير منها في الجامع الكبير بصنعاء،
وكان من فضل الله علي أن قمت بدراسة ورقة منسوبة للقرن الأول الهجري محفوظة هنا، وهي بالخط الحجازي، والبحث منشور في مجلة الدرعية،

وفي الجامع الكبير المكتبة الغربية مصحف منسوب للإمام علي بن أبي طالب كما يقولون، والراجح من خطه أنه من القرن الثاني أو الثالث الهجري، نظرا لدراسة الحروف ونظام الكتابة.
 
لمزيد من المشاركات وخاصة من له علم بما ثبت عن طريق التحليل الكربوني
 
عودة
أعلى