ما هو حكم تنكيس القرآن؟

إنضم
07/05/2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
سؤال وردني على بريدي أرجو من أهل العلم الأفاضل التكرم بإيضاح الإجابة:

السؤال: هل اذا بدأ العبد بقراءة القران كاملاً من أجل ختمه (ورد يومي) لكنه بدء من الناس الى البقرة فهل هذا صحيح لا بأس به أم أنه خالف بذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف الكرام ؟

وأضيف إليه سؤالاً آخر عن حديث (الحالّ المرتحل) فقد عشت أعواماً أظنه حديثاً صحيحاً إلى أن اكتشفت اليوم أنه حديث ضعيف وقد قرأت أنه لا يجوز أن يختم القارئ للقرآن الختمة ثم يبدأ بالفاتحة وخمس آيات على الأقل من سورة البقرة وهذا ما كنت أفعله ظناً مني أن هذا تطبيق الحالّ المرتحل
فهل يمكن توضيح هذه المسائل بارك الله بكم ونفعنا بعلمكم.
 
الأولى قراءة القرآن حسب ترتيب المصحف من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، إلا إذا دعت الحاجة لذلك مثل تعليم الصبيان ونحو ذلك . وترتيب السور أمر مستحب. أما تنكيس الآيات داخل السورة الواحدة فلا يجوز.

وأما حديث "الحال المرتحل" فهو ضعيف جداً كما ذكرت السائلة. لكن ثبت عن جماعة من السلف فعلُ ذلك، ولعل مرادهم مواصلة قراءاة القرآن وعدم الانقطاع عنها، فمن فعله بهذه النية فلا ينكر عليه والله أعلم .
 
جزاكِ الله خيراً .
الصورة التي ذكرتيها لا شيء فيها ، ولا تدخل في التنكيس المنهي عنه .
قال ابن بطال رحمه الله في شرح البخاري : " لا نعلم أحداً قال بوجوب ترتيب السور في القراءة لا داخل الصلاة ولا خارجها بل يجوز أن يقرأ الكهف قبل البقرة والحج قبل الكهف مثلاً ، وأما ما جاء عن السلف من النهي عن قراءة القرآن منكوساً فالمراد به أن يقرأ من آخر السورة إلى أولها ، وكان جماعة يصنعون ذلك في القصيدة من الشعر مبالغة في حفظها وتذليلاً للسانه في سردها فمنع السلف ذلك في القرآن فهو حرام فيه " .
 
عودة
أعلى