ما هو التفسير الاعجازي في تكرار الرقم 12 في سورة يوسف؟

[هدير]

ما هو التفسير الاعجازي في تكرار الرقم ( 12 ) في سورة يوسف ؟؟؟



في القرآن الكريم , وفي سورة ( يوسف ) عليه السلام يبرز العدد ( 12 ) واضحاَ ومتكرّراَ ... فالسورة رقمها التسلسلي في المصحف هو ( 12 ) . وموقعها الترتيبي بالنسبة لأجزاء القرآن , هو الجزء الثاني عشر . وعدد الإخوة إضافة لسيّدنا يوسف هو ( 12 ) . وحساب الجُمًّل لكلمة ( يوسف ) هو ( 12 ) . فالياء قيمتها الرقمية ( 10 ) والواو ( 6 ) والسين ( 60 )
والفاء ( 80 ) فإذا جمعت 10 + 6 + 60 + 80 = 156
فإذا أكملت الجمع 6+ 5+ 1 = ( 12 ) .
والآية التي طلب فيها من السجين أن يذكره عند ربه , عدد أحرفها ( 12 ) وهي قوله : " أذكرني عند ربك .." أما الكواكب التي رآها في الرؤيا فهي أحد عشر كوكباَ , وهو الكوكب الثاني عشر , لأن تأويل الرؤيا أشارت إلى أنهم إخوته ...



فهل من تفسير ؟؟؟​

 

[أحمد شكري]

سورة يوسف هي السورة الثانية عشرة في ترتيب السور وهذا مسلم به، وكونها في الجزء الثاني عشر يتداخل معه ابتداء الجزء الثالث عشر في منتصفها، وقضية تقسيم هذه الأجزاء اجتهادية فلا علاقة لها بالإعجاز، والآية التي ذكرت إخوة يوسف لم تذكر الرقم اثني عشر إنما الرقم أحد عشر، وبتكلف يضيف من يشاء إليهم يوسف ليصبحوا اثني عشر، ولو أراد آخر لأضاف الأب والأم أو أحدهما، أما حساب جُمّل (يوسف) فهذه الطريقة بإعادة جمع الأرقام ناقصة إذ تقتضي أن تتمها مرة أخرى بجمع الرقمين 1 و2 فيكون المجموع 3 فيبطل الافتراض، وحول أن عدد حروف إحدى الجمل في السورة اثنا عشر حرفا، ففي السورة كثير من الجمل والآيات عدد حروفها ليس كذلك، ولذا فإن ما ورد في المشاركة فيه تكلف ظاهر، وليس له أية علاقة بالإعجاز من هذا الجانب.

 

[عبدالرحمن عادل المشد]

الأخت الفاضلة / هدير
ما ذكرتموه فيه تكلفٌ واضحٌ ، و هذا إن صح فهو داخل تحت المُلح ، و ليس إعجازاً .
ولعلى أعود للموضوع للتوضيح أكثر إن لم يبين ذلك أحد الإخوة الكرام .

 

[سنان الأيوبي]

الأخت الكريمة هدير
ملاحظة العلاقة بين ترتيب السورة في المصحف وعدد أبناء يعقوب عليه السلام هي ملاحظة لافتة وسبق أن أشار إليها أحد الباحثين. أما باقي الملاحظات ففيها تكلف كما أشار الأخوة.
الأستاذ الكريم أحمد شكري
سورة يوسف تحدثنا عن نشأة مسألة الأسباط الـ 12 الذين ينتمون إلى يعقوب عليه السلام (إسرائيل) فلماذا تعجب من إضافة يوسف إلى أبناء إسرائيل، وتجعل ذلك كمن يضيف الأب والأم؟! فذكر الأسباط الـ 12 وتكراره في القرآن الكريم لا يجهله مسلم. يبدو أنه من الصعب أن نكون موضوعيين عندما نرفض فكرة ما.