بالنسبة لموضوع الصلب والترائب
فالصحيح هو ما في هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=VcK...z5X4s0AYp2-m58Zsm3LS8rnYSqunBRrSWmgwrdKPW2HC8
ثم أنت ذكرت ما مغزى ذكر الصلب والترائب
أنا أرى أن ذكر دقة خلق الإنسان ومنشأ النطاف هذا يعطي تعجب من طريقة خلق الإنسان
فالله يخبرك لا تعجب فالذي أنشاه بهذه الطريقة ( إنه على رجعه لقادر ) والله أعلم
------------------------------------------------
أما بالنسبة لذكر مقدمة الآية
والسماء والطارق فهي علامة من علامات يوم القيامة
فإذا تأملت في الجزء الثلاثين فتجد مقدمات
معظم السور تتحدث عن يوم القيامة
1- عم يتساءلون ؟؟ عن النبأ العظيم ؟؟ الذي هم فيه مختلفون ...
2- والنازعات غرقا والناشطات نشطات والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا .....
كل ذلك يكون ( يوم ترجف الراجفة ..)
3- إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت ....
4- إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت ....
5- إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت .....
6- والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود
7- والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا يحتمل أن تكون هذه الآية تتحدث عن يوم القيامة وأن هناك شيئ في السماء سيطرق طرقا عظيما ثم فسر الله ذلك الصوت ( النجم الثاقب)
وكأنه أمر له علاقة بقدوم نجم واصطدامه
كمثال للتصور ( يحتمل أن يكون ذلك هو مذنب هالي والذي يشبه عقرب الثواني بالنسبة للساعة فلو نظرت من بعيد لكل شيء فإنك تجد الشمس والقمر ودورانهم حول الأرض ونظرت لمذنب هالي فيشبه عقرب الثواني الذي سيدق في يوم من الأيام
فلعله يصطدم بالقمر فيقسمه ( اقتربت الساعة وانشق القمر )
أو لعله ذلك الطرق بسبب اصطدام الشمس بالقمر ( وجمع الشمس والقمر )
------------
الآن للربط بين الآيات
الآية الأولى تتحدث عن اقتراب الساعة وتقول للإنسان انظر لحياتك وانظر لنفسك والهدف من حياتك والذي خلقك من ماء دافق قادر على ارجاعك
فاتقي ربك يوم تبلى السرائر
فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه, وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.
" والسماء ذات الرجع " الله يقسم بآيات كونية عظيمة ( هذه تحتاج وحدها لموضوع )
" والأرض ذات الصدع " أيضا آية كونية عظيمة
" إنه لقول فصل " هذه الآيات هي قول فصل واضح بين
" وما هو بالهزل "
ثم ماذا كانت النتيجة من الكفار على هذا القول الفصل
إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
-------------------------------------------------------