ما معنى هذه الجملة الواردة في الترجمة ؟!

عمر المقبل

New member
إنضم
06/07/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
جاء في ترجمة ركن الدين إلياس بن علوان ـ في معرفة القراء الكبار 2/686 ـ :

(وتصدر للإقراء بجامع دمشق زمانا ، وكان حاذقا بتعليم الراء) .

فما المقصود بهذا الوصف : الحذق في تعليم الراء؟
أهو الحذق في عدم تكرارها عند النطق بها ؟

وهل هذا عسرٌ أم صعب حتى يوصف به أحد القراء ؟

أنتظر إفادة أهل التخصص .. فقد استوقفني هذا التعبير كثيراً
 
الذي أفهمه منها هو ما فهمته يا أبا عبدالله ، فإن نطق الراء نطقاً صحيحاً مما لا يكاد يحسنه كل أحد . ولعل لهذا الشيخ مزية في طريقة تعليمه لهذا الحرف ليتقنه القارئ دون إخلال والله أعلم .
 
بوركت أبا عبدالله ..

وما زلت متعجبا من هذا الوصف ،ولو أنه أثنى عليه بإتقان نطق الضاد لكان الأمر قريبا ،أما الراء ... فلازلت متعجبا.
 
[align=center]مما لاشك فيه
هي المهارة في الإتقان في تجويد القرآن
والحذق في معرفة هذا الحرف
ومن ثمة بقية الحروف
وهذه خاصية تميز بها الكتاب الكريم
عن كتب البشر !!
وقد خصص العلامة ابن خلدون فصلاً عن امتهان التعليم ,
بجعله من جملة الصنائع التي تتطلب الحذق , والإحاطة بمبادئه وقواعده ,
والوقوف على مسائله , واستنباط فروعه من أصوله ...
[/align]
 
[align=center]
قال أبو حيان التوحيديّ ؛
في الهوامل والشوامل :


قال أبو علي مسكويه - رحمه الله: الاسم مركب من الحروف، والحروف عددها ثمانية وعشرون،
وتركيبه يكون ثنائياً وثلاثياً ورباعياً وخماسياً.

والأولى في جواب هذه المسألة أن نتكلم في الحروف المفردة التي هي بسائط الأسماء،
ثم بعد ذلك في الأسماء المركبة منها، ليبين موضع استحلاء السامع للحروف المفردة،
ثم لمزج هذه الحروف وتركيبها،
ثم لوضع اللفظة إلى جانب اللفظة حتى تصير منها خطبة أو بيت شعر أو
غير ذلك من أقسام الكلام، فإن مثل ذلك العقود والسموط المؤلفة
من خرزات مختلفة في القد واللون والجوهر والخرط.

وقد علم أن للعقد المنظوم من النفس ثلاثة مواضع :
أحدها مفردات تلك الخرز واختيار أجناسها وجواهرها.

والثاني موقع النظم الذي يجعل للحبة إلى جانب الحبة قبولاً آخر، وموضعاً من النفس ثانياً.

والثالث وضع كل واحد من هذه العقود في خاص موضعه من النحر والرأس والزند والصدر.

وإذا كان هذا المثال صحيحاً، وكانت الحروف الأصلية كالخرز، وهي مختلفة اختلافاً طبيعياً لا صنع فيها للبشر،
ولا يظهر فيها أثر للصناعة ولا ريبة للحذق والمهارة - كان القسمان الباقيان
من النظم والتركيب هما موضع الصناعة،

وفيهما يظهر أثر الإنسان بالحذق وجوده البصر والثقافة.[/align]
 
شكر الله لكم هذه الإضافة المفيدة ،ولعلي أعود في تعليق على مسألة الإتقان ..
 
الحمد لله ، وبعد ..

هناك بحث حول الراء وتكرارها في الأداء للدكتور غانم قدوري الحمد وفقه الله ونفع به ، وأظنه في مجلة جامعة الإمام للدراسات القرآنية العدد الأول ، يمكن الإفادة منه .
 
عودة
أعلى