ما معنى (لِیَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَ ما تَأَخَّرَ )

زینب

New member
إنضم
11/09/2010
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
869alsh3er.gif


لِیَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ یُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکَ وَ یَهْدِیَکَ صِراطاً مُسْتَقیماً * وَ یَنْصُرَکَ اللَّهُ نَصْراً عَزیزاً (فتح، 2-3)

سوالي ذنب
ما تقدم وما تاخر؟
هل قبل و ما بعد النبوة؟

دمتم سالمين
 
الآية تدل على أنَّ الله غَفَر لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كُلَّ ذُنوبهِ، ما تقدم منها على نزول الآية وما تأخر، فيدخل في ذلك حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم كُلَّها لعموم الآية والله أعلم .
 
زینب;144283 قال:
869alsh3er.gif



لِیَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ یُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکَ وَ یَهْدِیَکَ صِراطاً مُسْتَقیماً * وَ یَنْصُرَکَ اللَّهُ نَصْراً عَزیزاً (فتح، 2-3)

سوالي ذنب
ما تقدم وما تاخر؟
هل قبل وبعد النبوة؟

دمتم سالمين
قال القرطبي رحمه الله تعالى :"واختلف أهل التأويل في معنى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقيل : ما تقدم من ذنبك قبل الرسالة . وما تأخر بعدها ، قاله مجاهد . ونحوه قال الطبري وسفيان الثوري ، قال الطبري : هو راجع إلى قوله تعالى : إذا جاء نصر الله والفتح إلى قوله توابا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك قبل الرسالة وما تأخر إلى وقت نزول هذه الآية . وقال سفيان الثوري : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك ما عملته في الجاهلية من قبل أن يوحى إليك . وما تأخر كل شيء لم تعمله ، وقاله الواحدي . وقد مضى الكلام في جريان الصغائر على الأنبياء في سورة " البقرة " ، فهذا قول .

وقيل : ما تقدم قبل الفتح . وما تأخر بعد الفتح . وقيل : ما تقدم قبل نزول هذه الآية . وما تأخر بعدها . وقال عطاء الخراساني : ما تقدم من ذنبك يعني من ذنب أبويك آدم وحواء . وما تأخر من ذنوب أمتك . وقيل : من ذنب أبيك إبراهيم . وما تأخر من ذنوب النبيين . وقيل : ما تقدم من ذنب يوم بدر . وما تأخر من ذنب يوم حنين . وذلك أن الذنب المتقدم يوم بدر ، أنه جعل يدعو ويقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض أبدا وجعل يردد هذا القول دفعات ، فأوحى الله إليه : من أين تعلم أني لو أهلكت هذه العصابة لا أعبد أبدا ، فكان هذا الذنب المتقدم . وأما الذنب المتأخر فيوم حنين ، لما انهزم الناس قال لعمه العباس [ ص: 241 ] ولابن عمه أبي سفيان : [ ناولاني كفا من حصباء الوادي ] فناولاه فأخذه بيده ورمى به في وجوه المشركين وقال : [ شاهت الوجوه . حم . لا ينصرون ] فانهزم القوم عن آخرهم ، فلم يبق أحد إلا امتلأت عيناه رملا وحصباء . ثم نادى في أصحابه فرجعوا فقال لهم عند رجوعهم : [ لو لم أرمهم لم ينهزموا ] فأنزل الله - عز وجل - : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فكان هذا هو الذنب المتأخر . وقال أبو علي الروذباري : يقول لو كان لك ذنب قديم أو حديث لغفرناه لك . "


أما الرافضة ففسروها بغير ما فهمته العرب ونسبوا الى أهل البيت كلاما لا يقوله مسلم :
روى عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : [COLOR=#00800]«ليغغر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر»[/COLOR]</B> قال : «ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن حمّله ذنوب شيعته ثمّ غفرها له»</B>


ارادوا تنزيه النبي صلى الله عليه وسلممن الذنب فنسبوا الظلم لله عز وجل فالرافضي يسرق ويزني ويأتي بصحيفة بيضاء والنبي يأتي وبصحيفته ذنوب الشيعة !!!!
 
ورد في تفسير الطاهر بن عاشور :
والمراد ب {مَا تَقَدَّمَ}: تعميم المغفرة للذنب كقوله {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} فلا يقتضي ذلك أنه فرط منه ذنب أو أنه سيقع منه ذنب وإنما المقصود أنه تعالى رفع قدره رفعة عدم المؤاخذة بذنب لو قدر صدوره منه..
فهل هذا المعنى المراد ؟
 
شكرا اخ عبد الر حمن الشهري على الجوا ب كان مختصر ومفيد

دمتم سالمين
 
عودة
أعلى