ما معنى قرينة ( وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) ؟

باسم الله الرحمن الرحيم
جذر كلمة مسجد س-ج-د اي السجود
واعتقد اي مكان مخصص للعبادة ويكثر فيه السجود يسمى مسجدا وان كان فيه من الكفر والشرك

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ
سماه الله مسجدا رغم مافيه من الكفر
وفي الحديث ايضا
لعن الله اليهود والنصارى اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
سماه الرسول مسجدا رغم مافيه من الشرك

ما الاشكال هنا مع "وليدخلن المسجد كما دخلوه اول مره"
ليس كذلك أخي الكريم


بل هناك فرق بين ما هو عند الله و ما هو عند البشر.
اتخاذ القبور مساجد
فهي مساجد عند اليهود و النصارى و لكن عند الله ليست بمساجد

مثال على هذا :

اتخاذ من دون الله آلهة
. قوله تعالى " هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ لَّوۡلَا یَأۡتُونَ عَلَیۡهِم بِسُلۡطَـٰنِۭ بَیِّنࣲۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا" سورة الكهف ١٥.

فهي عند الضالين آلهة و لكن عند الله ليست بألهة بدليل الشهادة " لا إله إلا الله"

للتصحيح الرسول لم يسميها مسجدا بل قال أن اليهود و النصارى اتخدتها مسجدا كما اتخذ الضالين دون الله ألهة
 
او ربما لايسمى مسجدا وفقط بل "مسجد الضرار" كما سماه الله وكما هو الاسم المتوارث الى اليوم
لاحظ فعل " اتخذ" في الآية {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا" أي هم اتخذوه مسجد ا ضرارا أي عندهم .. و لكن عند الله ليس بالمسجد .
 
الإفساد للمسجد يكون عند التأسيس وليس بعد تأسيسه مثال على ذلك مسجد قباء ومسجد الضرار .
عند تأسيس مسجد لله على التقوى من أول يوم أصبح بيتا لله ، وبما أن الدين عند الله هو الإسلام فللمسلمين الحق فيه وعليهم واجب تجاهه ، فإذا جاء جيل أهمل هذا الواجب أو جيل كافر بالله ووضع الأوثان فيه فقدو الحق فيه وواجب على المسلمين من الأماكن الأخرى إسترجاع كل بيت بني لله .
إن لم يفسد بني إسرائيل في الأرض وأقامو الصلاة وآتو الزكاة فهم لا يزالون مسلمين مثلما كان موسى وعيسى وجميع الأنبياء والرسل وفي هذه الحالة لهم الحق في الصلاة في كل مساجد الأرض وليس فقط الأقصى .
أنا لا أعرف كيف تسمي بني إسرائيل بعد بعثة محمد صلى الله عليه سلم بالمسلمين ... ما أعرف فقط حاليا فيهم الضالين و فيهم المغضوب عليهم ..

فكيف تسميهمميلمين رغم عدم إيمانهم بمحمد صلى الله عليه سلم !!!!!
عجيب
 
أنا لا أعرف كيف تسمي بني إسرائيل بعد بعثة محمد صلى الله عليه سلم بالمسلمين ... ما أعرف فقط حاليا فيهم الضالين و فيهم المغضوب عليهم ..

فكيف تسميهمميلمين رغم عدم إيمانهم بمحمد صلى الله عليه سلم !!!!!
عجيب
إذا أنت تقولين أن بني إسرائيل لا يستطيعون الدخول في الإسلام حتى يتنكرو لنسبهم ويتبرأو من جدهم إسرائيل أهذا ما تقصدينه ؟
هناك الكثير من اليهود والنصارى من بني إسرائيل الذين دخلو الإسلام في بلاد الشام وفلسطين وأصبحو مسلمين ماذا نفعل بهم ؟
 
إذا أنت تقولين أن بني إسرائيل لا يستطيعون الدخول في الإسلام حتى يتنكرو لنسبهم ويتبرأو من جدهم إسرائيل أهذا ما تقصدينه ؟
هناك الكثير من اليهود والنصارى من بني إسرائيل الذين دخلو الإسلام في بلاد الشام وفلسطين وأصبحو مسلمين ماذا نفعل بهم ؟
لا يا أخي لم أقل ذلك
هذا قولي:
"قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم كان بني اسرائيل الذين يؤمنون بالكتاب هم لهم الحق بالمسجد الأقصى
و لكن بعد بعثة محمد صلى الله عليه و سلم، أمة محمد أصيحت هي الأحق من يكون لها المسجد الأقصى .


أما بني اسرائيل إن أسلموا و آمنوا بمحمد فهم محسوبين منا أي من أمة محمد".
 
رأي صاحب المنشور أن الإفساد الأول و الثاني بعد البعثة هو لبني إسرائيل هو رأي يخالف كون أن أمة محمد هم لهم الحق في المسجد الأقصى فكأنك تقول مادام بني إسرائيل لم يفسدوا حتى و لو لم يؤمنن بمحمد فهم الأحق منا بالمسجد الأقصى.

لهذا رأي بعيد عن الصواب
 
رأي صاحب المنشور أن الإفساد الأول و الثاني بعد البعثة هو لبني إسرائيل هو رأي يخالف كون أن أمة محمد هم لهم الحق في المسجد الأقصى فكأنك تقول مادام بني إسرائيل لم يفسدوا حتى و لو لم يؤمنن بمحمد فهم الأحق منا بالمسجد الأقصى.

لهذا رأي بعيد عن الصواب
لا فائدة من نقاش هذه الآيات إن كنا نقلل من شأن الفساد ونعتبره نقطة ثانوية .
أولاً الأحق بالمسجد هم المسلمين سواء كانو من بني إسرائيل أم من بني هاشم أم من بني مرقص لا علاقة للعرق بالدين .
ثانياً الإفساد هو سبب فقدان بني إسرائيل الحق في المسجد وهو سبب فقدانهم الحق في الأرض والله قد جعل الفساد نقيضاً للإيمان
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ28) سورة الشعراء
لاحظ أن المفسدين يقابلهم الذين آمنو وعملو الصالحات أي أن المفسدين لا يهم دينهم كانو من المؤمنين أم من الكفار هم في كفة واحدة نقيض المؤمنين الذين يعملون الصالحات ،
 
لا فائدة من نقاش هذه الآيات إن كنا نقلل من شأن الفساد ونعتبره نقطة ثانوية .
أولاً الأحق بالمسجد هم المسلمين سواء كانو من بني إسرائيل أم من بني هاشم أم من بني مرقص لا علاقة للعرق بالدين .
ثانياً الإفساد هو سبب فقدان بني إسرائيل الحق في المسجد وهو سبب فقدانهم الحق في الأرض والله قد جعل الفساد نقيضاً للإيمان
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ28) سورة الشعراء
لاحظ أن المفسدين يقابلهم الذين آمنو وعملو الصالحات أي أن المفسدين لا يهم دينهم كانو من المؤمنين أم من الكفار هم في كفة واحدة نقيض المؤمنين الذين يعملون الصالحات ،
ولكن لماذا رفضت من قبل أن الإفساد الثاني هو لآمة محمد إن كان بعد البعثة ؟
 
ولكن لماذا رفضت من قبل أن الإفساد الثاني هو لآمة محمد إن كان بعد البعثة ؟
المخاطب بكلمة "لتفسدن" ينتمي إلى نفس الفئة وليس إلى فئتين مختلفتين ، ولو أن المخاطب بالإفساد الثاني هو أمة محمد لكان بشكل منفصل عن خطاب يقصد به بني إسرائيل أو أن يكون بشكل مبني للمجهول مثل "ليفسدن"
 
لاحظ فعل " اتخذ" في الآية {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا" أي هم اتخذوه مسجد ا ضرارا أي عندهم .. و لكن عند الله ليس بالمسجد .
غير صحيح هذا الكلام
﴿وَإِذ جَعَلنَا البَيتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمنًا وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى﴾
لو بحثتي في القران عن كلمه "تخذ" ستجدين امثله عديده

هو اسمه كماه سماه الله "مسجد ضرار"

وحسب ماقرات يجوز اتخاذ الكنيسه وتحويلها لمسجد يبدوا ان هذا الحكم للمساجد اللتي بنيت بنيه الكفر
 
غير صحيح هذا الكلام
﴿وَإِذ جَعَلنَا البَيتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمنًا وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى﴾
لو بحثتي في القران عن كلمه "تخذ" ستجدين امثله عديده

هو اسمه كماه سماه الله "مسجد ضرار"

وحسب ماقرات يجوز اتخاذ الكنيسه وتحويلها لمسجد يبدوا ان هذا الحكم للمساجد اللتي بنيت بنيه الكفر
ليس كذلك .. ليس ذلك المقصود.


فليس فعل "اتخذ" تستعمل في الباطل و لكن الضمير الذي جاء فيها يعطي مسؤولية التسمية لمن اتخذ.

أما قوله تعالى " وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى" فهو اتخاذ بأمر من الله، ليس مثلها مثل أن تتخذ من شيئ شيئا بدون أمر الله.

مثال:
يعني إذا أمرني الله أن أتخذ هذا المكان مصلى مثلا فإن هذا المكان هو المصلى بالحق.
و لكن إن اتخذت مكان مصلى فإن هذا المكان قد يكون بالحق و قد يكون بالباطل و ذلك حسب هل اتخاذه كان يرضي الله أو لا.

تفسير البيضاوي.
عَلى أنَّ الخِطابَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، وهو أمْرُ اسْتِحْبابٍ، ومَقامُ إبْراهِيمَ هو الحَجَرُ الَّذِي فِيهِ أثَرُ قَدَمِهِ، أوِ المَوْضِعُ الَّذِي كانَ فِيهِ الحَجَرُ حِينَ قامَ عَلَيْهِ ودَعا النّاسَ إلى الحَجِّ، أوْ رَفَعَ بِناءَ البَيْتِ وهو مَوْضِعُهُ اليَوْمَ.
 
المخاطب بكلمة "لتفسدن" ينتمي إلى نفس الفئة وليس إلى فئتين مختلفتين ، ولو أن المخاطب بالإفساد الثاني هو أمة محمد لكان بشكل منفصل عن خطاب يقصد به بني إسرائيل أو أن يكون بشكل مبني للمجهول مثل "ليفسدن"
و من قال الخطاب ليس لنفس الفئة :
فالخطاب هو لأمة الإسلام.
فقبل البعثة أمة الإسلام كانت هي بني إسرائيل و بعد البعثة ، فأمة الإسلام هي أمة محمد .



الآن أصبح نفس الفئة أليس كذلك
 
و من قال الخطاب ليس لنفس الفئة :
فالخطاب هو لأمة الإسلام.
فقبل البعثة أمة الإسلام كانت هي بني إسرائيل و بعد البعثة ، فأمة الإسلام هي أمة محمد .



الآن أصبح نفس الفئة أليس كذلك
أنت مخطئ الخطاب في هذه الآيات بالذات لبني إسرائيل وليس لعامة المسلمين هناك تخصيص في الكثير من الآيات لا يجوز تعميمه ، ولا يمكن أن تحمل معنى الخاص على العام ، صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء ، لا يوجد مفسدين من أمة موسى عليه السلام لأنهم بمجرد أن أفسدو في الأرض أصبح الإسلام بريئ منهم وأصبحو مجرد قبيلة مفسدة ، وكذلك لا يوجد مفسدين في أمة محمد صلى الله عليه وسـلم فبمجرد أن فعل العرب الأباطيل صارو عالة على الإسلام والمسلمين وصار الإسلام بريئاً منهم ،
 
أنت مخطئ الخطاب في هذه الآيات بالذات لبني إسرائيل وليس لعامة المسلمين هناك تخصيص في الكثير من الآيات لا يجوز تعميمه ، ولا يمكن أن تحمل معنى الخاص على العام ، صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء ، لا يوجد مفسدين من أمة موسى عليه السلام لأنهم بمجرد أن أفسدو في الأرض أصبح الإسلام بريئ منهم وأصبحو مجرد قبيلة مفسدة ، وكذلك لا يوجد مفسدين في أمة محمد صلى الله عليه وسـلم فبمجرد أن فعل العرب الأباطيل صارو عالة على الإسلام والمسلمين وصار الإسلام بريئاً منهم ،
فماذا تسمي من يسمون أنفسهم حاليا من المسلمين و لكن لا يعملون بكتاب الله، فهل تعتبرهم من أمة الإسلام أو تخرجهم عن الملة ؟
 
فكلامك
أنت مخطئ الخطاب في هذه الآيات بالذات لبني إسرائيل وليس لعامة المسلمين هناك تخصيص في الكثير من الآيات لا يجوز تعميمه ، ولا يمكن أن تحمل معنى الخاص على العام ، صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء ، لا يوجد مفسدين من أمة موسى عليه السلام لأنهم بمجرد أن أفسدو في الأرض أصبح الإسلام بريئ منهم وأصبحو مجرد قبيلة مفسدة ، وكذلك لا يوجد مفسدين في أمة محمد صلى الله عليه وسـلم فبمجرد أن فعل العرب الأباطيل صارو عالة على الإسلام والمسلمين وصار الإسلام بريئاً
قلت في مشاركتك "صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء"

كلام غير منطقي .. فمن قال أن الفساد هنا يتكلم عن قتل الانبياء.



* و لقد كنت مع الرأي أن الإفسادتين هم لبني إسرائيل بعد البعثة . و لكن بني إسراييل لم تقتل أي نبي بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فهو أخر الانبياء.
 
أنت مخطئ الخطاب في هذه الآيات بالذات لبني إسرائيل وليس لعامة المسلمين هناك تخصيص في الكثير من الآيات لا يجوز تعميمه ، ولا يمكن أن تحمل معنى الخاص على العام ، صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء ، لا يوجد مفسدين من أمة موسى عليه السلام لأنهم بمجرد أن أفسدو في الأرض أصبح الإسلام بريئ منهم وأصبحو مجرد قبيلة مفسدة ، وكذلك لا يوجد مفسدين في أمة محمد صلى الله عليه وسـلم فبمجرد أن فعل العرب الأباطيل صارو عالة على الإسلام والمسلمين وصار الإسلام بريئاً منهم ،
بالصبر و التأني، فالموضوع يحتاج دراسة عن الفساد بين الأمتين فليس بهذه السهولة الحكم على الأشياء.
 
عودة
أعلى