ما مدى صحة هذه العبارة : الإِحكام والتشابه من صفات الآيات التي لها دلالة لفظية ....

أبو صفوت

فريق إشراف الملتقى العلمي
إنضم
24 أبريل 2003
المشاركات
655
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
no
السلام عليكم
أشكلت علي هذه العبارة فهل من مساعد في بيانها وما لها وما عليها
قال الطباطبائي أثناء كلامه عن الأقوال الواردة عن الحروف المقطعة " والحق أن شيئاً من هذه الأقوال لا تطمئن إليه النفس:

أما القول الأول - يقصد القول بأنها من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه - فقد تقدم في بحث المحكم والمتشابه في أوائل الجزء الثالث من الكتاب أنه أحد الأقوال في معنى المتشابه، وعرفت أن الإِحكام والتشابه من صفات الآيات التي لها دلالة لفظية على مداليلها، وأن التأويل ليس من قبيل المداليل اللفظية بل التأويلات حقائق واقعية تنبعث من مضامين البيانات القرآنية أعم من محكماتها ومتشابهاتها، وعلى هذا فلا هذه الحروف المقطعة متشابهات ولا معانيها المراد بها تأويلات لها.
والذي فهمته من هذه العبارة أنه يريد القول بأن الحروف المقطعة لا معنى لها وأيد هذا برأيه في معنى المحكم والمتشابه وأنهما- أعني المحكم والمتشابه - مختصان بما له دلالة لفظية ، والحروف المقطعة ليس لها ملولات لفظية وبالتالي فهي خارجة عن وصفها بالإحكام أو التشابه .
فهل ما فهمته صحيح ؟ وهل أصاب هو في هذه العبارة ؟
 
هل من مجيب ؟؟
 
أبا صفوت
العبارة فيها غموض ، وهي تحتاج إلى قراءة كلامه في تفسير الجزء الثالث الذي أشار إليه ،
وليس في قوله جديد ـ إذا كان ما فسرت به كلامه صحيحًا ـ سوى الإغراق في مثل هذه المصطلحات ،وتعقيد العبارات حتى غمض كلامه .
 
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب
قصدت أن قوله " الإحكام والتشابه من صفات الآيات التي لها دلالة لفظية على مداليلها "
إن كان صحيحا فهذا يقوي قول من قال : إن الحروف المقطعة لا معنى لها
فما رأيكم
 
عودة
أعلى