تفسير الجواهر في الميزان
تفسير الجواهر في الميزان
ذهب المؤلف - رحمه الله - إلى الربط بين المعاني الكونية وبين النظريات العلمية المكتشفة حتى مطلع القرن العشرين ،
وفرح الناس بهذا الاتجاه ، وبعد عقود قليلة ظهرت اكتشافات علمية نقضت ما كان سائدا فانهار الركن العلمي الرئيس
في تفسير الجواهر .
ولذلك دعوت مرارا إلى الأخذ بالتوجيه القرآني نحو العلم والبحث العلمي المفسِّر للظواهر الكونية ،
دون اتخاذ ذلك تفسيرا للقرآن الكريم ، حتى لا تتردد الآراء والأقوال حول الإشارات الكونية في كتاب الله
فليس القرآن ومعانيه تحت النظر العلمي والتجريب بالإثبات والتبديل تبعا لكل جديد في عالم المخترعات ،
إنما هو كتاب هداية وتبصير للكون كله فكل علم يستحدثه الناس هو مستقى من هذا الكتاب المبين وليس تفسيرا له .
هذه وجهة نظري ، وأرجو من أهل العلم والمعرفة تنبيهي على ما فيها من خطإ أو خطل .
وبالله التوفيق .