ما علاقة البلاغة بعلوم القرآن ؟

الحمد لله

البلاغة او علم البيان و البديع هو علم من علوم القرآن

والجامع بينها هو البحث عن المعاني واستخراجها من كتاب الله

وكل علم له زاوية خاصة ينظر منها الى كتاب الله و يفوز من خلالها بالمعنى

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد
يقول الله تعالى : ( وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا)........
وقال تعالى : ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن)
من هذا الباب باب الدعوة والاصلاح يمكن ان نرى اهمية البلاغة في فهم معاني القران الكريم وابلاغ الناس فقد نزل القران الكريم بلسان عربي مبين وهنا ميزة للغة القران من غيره( مبين) .
فلا يخفى اهمية الالفاظ في ابلاغ رسالة الاسلام ودقة الانتقاء لاداء المعنى وكل ذلك يدعو الى التدبر والخشوع.
جعلنا الله منهم .... امين
 
الذي أعلمه أن البلاغة لها اتصالها المباشر بعلوم القرآن أعرف ذلك من خلال أنواع علوم القرآن المتصلة بالبلاغة في كتابي الإتقان والبرهان.
 
البلاغة تتصل بعلوم القرآن اتصال الماء بالعود الأخضر ولنا أن نقف على كتاب الفوائد المشوف في علوم القرآن كمثال لنجد ما يروي الغلة ويشفي العلة. بل لنا أن نقف على ما تحمله كتب التفسير كالكشاف، والتحرير والتنوير ، وتناسب الآيات والسور للبقاعي ، والبحر، وزادة، والشهاب ..لنجد كيف استعان هؤلاء العلماء من خلال كتبهم بعلوم القرآن، ولنعلم أن أبرع أنواع التفسير المستجلية للطائف القرآن وهداياته هو التفسير البياني للقرآن الكريم الذي برع فيه القليل من المعاصرين من أهل التفسير حتى أصبح لونا من ألوان الاختبار لمن أراد الوصول إلى درجة الأستاذية كما فعلت لجنة ترقية الأساتذة بجامعة الأزهر في حلقة من حلقاتها.
والله الموفق والمستعان
 
الحمد لله

قال علماء أهل السنة:

الفصاحة: هي عبارة عن دلالة اللفظ على المعنى بشرط إيضاح الغرض منه.

الجزالة: هي عبارة عن دلالة اللفظ على معناه بشرط قلة حروفه وتناسب مخارجها.

النظم: هو عبارة عن ترتيب الأقوال بعضها على بعض. ثم الحسن فيه بتقدير تناسب الكلمات في أوزانها وتقاربها في الدلالة على المعنى، وذلك أنواع وأصناف.

والبلاغة: عبارة عن اجتماع هذه الأمور الثلاثة في الكلام.

أما عن علاقة البلاغة بالقرآن، فهي وجه من وجوه إعجازه؛ فمن المعلوم أن القرآن باينَ كلام العرب في محاوراتها ومراسلاتها وأشعارها، فصاحةً وجزالةً ونظمًا، بحيث عجزت عن معارضته أولاً وآخرًا، وإلا فكانوا يعارضونه بما عندهم من الكلام؛ والقرآن معجز من حيث البلاغة التي هي عبارة عن مجموع المعاني الثلاثة المذكورة، والعرب قد أحست أن القرآن خارج عن جنس كلامهم، ومن له أدنى معرفة بالعربية والنظم يعرف إعجازه، إلا أن البلغاء يعرفون إعجازه على قدر مراتبهم في البلاغة، ومن كان أفصح كانت معرفته بذلك أتمّ.

يبقى أمر مهم جدا، وهو استنباط وجوه البلاغة من القرآن الكريم، وهذا محل خلاف بين العلماء، سيما عندما يدور الكلام على مباحث أصول الدين.
 
[align=center]لم أنسَ شيخي الفاضل !!

لكن مرادي من السؤال هنا : هل البلاغة تعد من علوم القرآن أم ماذا ؟


ثم


هل التفسير مرادف لعلوم القرآن ؟ أم أنه أحدها ؟


أفيدونا جزاكم الله خيرًا [/align]
 
عودة
أعلى